عنوان الموضوع : احتجاجات أنقرة وإسطنبول.. إنذار مبكر لأردوغان اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

انتقدت منظمات حقوقية وعواصم غربية إفراط الشرطة التركية في تعاملها مع مسيرات حاشدة نشطها آلاف الأشخاص جابت العديد من المدن، أمس الجمعة، منها أنقرة وإسطنبول، احتجاجا على وحشية تعامل الشرطة في فض مخيم فى حديقة بإسطنبول أقامه محتجون على خطط للبناء فى المدينة، منها إزالة الأشجار، استخدمت القوة المفرطة وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، أصيب فيه نحو 12 شخصا على الأقل، بينهم نائب برلمانى مناصر للأكراد، في حين أعلن وزير الداخلية التركي، معمر غولر، عن فتح تحقيق.

وتجمع آلاف المحتجين فى الشوارع المحيطة بميدان تقسيم بوسط إسطنبول، وهو مكان للاضطرابات السياسية منذ فترة طويلة، فى حين تفجرت احتجاجات فى العاصمة أنقرة وفى مدينة أزمير المطلة على بحر إيجة، وتناثر زجاج مهشم وأحجار عبر شارع تجاري رئيسي قرب تقسيم، وجرى أطفال المدارس الابتدائية وهم يبكون من سحب دخان الغاز، فى حين هرع السائحون للعودة إلى فنادقهم الفاخرة.
ودعا الرئيس التركي، عبد الله غول، أمس، إلى تغليب "المنطق"، وقال في بيان نشره مكتبه: "يتعين علينا جميعا أن نتحلى بالنضج، حتى يمكن للاحتجاجات التي وصلت إلى حد مقلق أن تهدأ"، ودعا الشرطة إلى "التصرف بشكل متناسب" مع حجم الاحتجاج"، بينما طالب أردوغان المتظاهرين بالانسحاب معترفا بارتكاب قوات الأمن لأخطاء وتجاوزات.
وتعكس الاضطرابات، التي تتواصل منذ 26 ماي المنصرم، واتسعت إلى مظاهرات ضد إدارة أردوغان، استياء متزايدا من تسلط رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، وحزبه، العدالة والتنمية، حيث اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع عشرات الآلاف من المحتجين في عيد العمال فى إسطنبول. ووقعت أيضا احتجاجات ضد موقف الحكومة من الصراع فى سوريا المجاورة وعلى تشديد القيود على بيع الخمور وعلى تحذيرات من مشاهد تبادل العواطف فى العلن.
وقال كوراي جاليسكان، مدرس العلوم السياسية بجامعة البوسفور، الذي شارك فى الاحتجاج: "ليس لدينا حكومة.. لدينا طيب أردوغان، حتى أنصار حزب العدالة والتنمية يقولون إنهم فقدوا عقولهم لم يستمعوا لنا، هذه بداية صيف الغضب".
وفي أول رد فعل غربي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي، أمس السبت، من واشنطن: "اليوم نعتقد أن أفضل ما يضمن استقرار وأمن وازدهار تركيا على المدى الطويل هو احترام الحريات الأساسية بالتعبير والتجمع". وأشارت إلى أن واشنطن ما زالت تجمع المعلومات عما يحصل في إسطنبول، مؤكدة أن الولايات المتحدة تدعم "الاحتجاجات السلمية".
كما حذرت الخارجية البريطانية، أمس السبت، رعاياها في تركيا من الاقتراب من المناطق التي تشهد مظاهرات في عدد من المدن، مطالبة إياهم بضرورة توخي الحذر. وقالت الخارجية البريطانية، في بيان رسمي: "ننصح جميع الرعايا البريطانيين بتفادي التواجد في الأماكن التي تشهد مظاهرات في أنحاء مختلفة في تركيا".

جريدة الشروق



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ما يحدث في تركيا اليوم يؤكد بما لا يدع أي مجال للشك أن اتباع سياسة الاحتواء والإسترضاء والتوسل والمهادنة والتنازلات، مع القوى العلمانية واليسارية المتطرفة والأقليات المرتدة، سياسة غير نافعة وغير مجدية وغير حكيمة، بل إنها تجر إلى أسوأ العواقب..
فإن هذه القوى المارقة تعتبر كل ذلك ضعفا، ومن عوائدها الاستهانة بمن يحاول أن يسترضيها أو يهادنها أو يحاول أن يحتويها، لأنها فطنة للشر والأذى، ومجبولة على الغدر والمكر.
وهذه السياسة تنمي في داخلها الأثرة والانانية والتعنت وحب التسلط وتحفزها على المطالبة ما ليس لها ، كما تبعث فيها الجرأة والصلف والوقاحة أكثر فأكثر، حتى تصل في مرحلة من المراحل إلى التنمر والتوحش، كما يحدث اليوم في كل من تركيا ومصر - مع الفارق طبعا -.
وبالتالي يمكن القول أنه لا ينفع في التعامل مع هذه القوى المارقة الحاقدة البغيضة المريضة، إلا الشدة والحزم والصرامة والعين الحمراء ولكن من دون إفراط. وهذا ضراوري لأن هذه القوى لا تسير معتدلة إلى إذا خافت، فهي من النوع الذي عناه المثال المصري العامي الشائع " عالم تخاف ما تخشيش "..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
ما يحدث في تركيا اليوم يؤكد بما لا يدع أي مجال للشك أن اتباع سياسة الاحتواء والإسترضاء والتوسل والمهادنة والتنازلات، مع القوى العلمانية واليسارية المتطرفة والأقليات المرتدة، سياسة غير نافعة وغير مجدية وغير حكيمة، بل إنها تجر إلى أسوأ العواقب..
فإن هذه القوى المارقة تعتبر كل ذلك ضعفا، ومن عوائدها الاستهانة بمن يحاول أن يسترضيها أو يهادنها أو يحاول أن يحتويها، لأنها فطنة للشر والأذى، ومجبولة على الغدر والمكر.
وهذه السياسة تنمي في داخلها الأثرة والانانية والتعنت وحب التسلط وتحفزها على المطالبة ما ليس لها ، كما تبعث فيها الجرأة والصلف والوقاحة أكثر فأكثر، حتى تصل في مرحلة من المراحل إلى التنمر والتوحش، كما يحدث اليوم في كل من تركيا ومصر - مع الفارق طبعا -.
وبالتالي يمكن القول أنه لا ينفع في التعامل مع هذه القوى المارقة الحاقدة البغيضة المريضة، إلا الشدة والحزم والصرامة والعين الحمراء ولكن من دون إفراط. وهذا ضراوري لأن هذه القوى لا تسير معتدلة إلى إذا خافت، فهي من النوع الذي عناه المثال المصري العامي الشائع " عالم تخاف ما تخشيش "..

نحن اليوم في زمن الحريات لم يعد هناك شيء اسمه اللقوة والصرامة والعين الحمه هذاك بكري .اما الان كل واحد حر في لغاليغو .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لا خوف على اردغان
لانه و بكل بساطة
اختاره الشعب وباغلبية ساحقة ..( الاغلبية الساحقة هي 75 مليونا منقوصا منه 15 الف متظاهر )


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تركيا :
المتظاهرون يحطمون مقهى ستاربكس اليهودي في اسطنبول احتجاجاً على الدعم الاسرائيلي لأردوغان .




غريب فعلا عندما تحكمون على آلاف المسلمين بأنهم مخمورون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :