عنوان الموضوع : عواقب التفرقة في المعاملة مع الابناء
مقدم من طرف منتديات العندليب
عواقب التفرقة في المعاملة مع الابناء
التفرقة بين الأبناء من الأساليب التربوية الخاطئة التى يكون لها آثار وعواقب خطيرة على نفسية الأبناء منها الحقد ،والغيرة ، والأنانية ، وتولد أيضاً الكراهية بينهم ،وينتج عنها أبناء غير أسوياء ، بينما تؤكد دراسة حديثة أن أفضل الأساليب والاتجاهات التربوية التي تحقق الصحة النفسية للأطفال هي المساواة بين الأبناء, بصرف النظر عن الجنس أو السن . التفرقة ينتج عنها شخصية حقودة . التفرقة بين الأبناء من المبادئ المرفوضة تربوياً ،والتى يقع فيها الوالدين ويكون لها العديد من السلبيات لابد أن ينتبه الوالدين إليها والابتعاد عنها ، وذلك كما أشارت الدراسات إلى أن التفرقة في المعاملة بين الأطفال في الأسرة سواء من جانب الأب أو الأم أو كليهما يترتب عليه تكوين شخصية حقودة مملوءة بالغيرة فضلاً عما يتكون لدي الشخص المميز في الأسرة والذي يحظي بالقسط الوفير من الاهتمام والامتيازات من أنانية ورغبة في الحصول علي مافي في يد الغير وكثرة الطلبات التي لاتنتهي مع عدم الاكتراث بالآخرين أو مراعاة مشاعرهم. ومن مظاهر هذه التفرقة خاصة في الأوساط الشعبية خدمة البنت لأخيها أو أسرتها, وإعطاء الولد حق الأمر والنهي والطلب وفي بعض الأسر يتميز الطفل الأكبر عن الأصغر أو العكس بحق الرعاية . وتؤكد أيضاً الدكتورة عزيزة السيد ، أستاذة علم النفس ورئيسة وحدة الاستشارات النفسية والاجتماعية بكلية البنات جامعة عين شمس أن التفرقة بين الأخوة تعد من أخطر الأساليب التربوية السلبية التى تؤثر علي شخصية طفلك, والتي تؤدي إلي نثر بذور الكراهية بينهم والإحساس بعدم الثقة بالذات, وهي المشاعر التي تؤدي في النهاية إلي نشوء طفل غير سوي. فالآباء قد يفضلون طفلاً علي الآخر لذكائه أو لجماله أو لحسن خلقه, فيزرع ذلك إحساسا بالغيرة, لدي الشقيق الآخر, ويتولد لديه سلوك عدواني تجاه شقيقه المفضل. المساواة تنمى قدرات طفلك نجد أن التعامل مع الأبناء بالمساواة بينهم يخلق أبناء أسوياء نفسين ، وذلك ما أوضحه علماء النفس أن عدم التفرقة يساعد علي تنمية قدرة الطفل علي مواجهة مشكلات الحياة بصورة أفضل وتقويمها بواقعية كذلك تقبله لذاته فتنمو قدراته الخاصة وتتولد لديه الثقة بالنفس ، وفيمن حوله وتساعده علي الإستقلالية في التفكير والسلوك القويم وحب الاستطلاع والرغبة في الانجاز واكتساب الخبرات والبحث عنها بصورة ايجابية. وتنصح الدكتورة عزيزة السيد ، الوالدين بالمساواة في المعاملة مع الأطفال ، كما ينبغي علي الوالدين أن يتفقا فيما بينهما علي إتباع أسلوب موحد للتربية حتى لا يصاب الطفل بالارتباك.
تحياتى وودى لكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم واللدي بغفل عنه كثير من المربيين والمربيات اتمنى ان يسود العدل في كل اسرة مسلمة امين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله عز وعلا أمر بالبر وأدلة كثيرة تدل على هذا " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً "
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً " كما حرم العقوق وادلة كثيرة منها " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما "
" فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم "
يقول ابن عباس رضي الله عنهما : ثلاث آيات مقرونات بثلاث : لا تقبل واحدة بغير قرينتها " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول " فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يُقبل منه . " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " فمن صلىّ ولم يزكّ لم يُقبل منه . " أن اشكر لي ولوالديك " فمن شكر الله ولم يشكر لوالديه لم يُقبل منه . فرِضى الله في رِضى الوالدين ، وسخط الله في سخطهما .
بما أن العقوق محرم ومن أكبر الكبائر لذا كان كل ما يؤدي إلى العقوق حرام ، ومن أعظم ذلك عدم العدل بين الأولاد في الهدية والهبة والصدقة ، فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب رئيسي للعقوق ، وسبب لكراهية بعضهم لبعض ، ودافع للعداوة بين الأخوة ، وعامل مهم من عوامل الشعور بالنقص ، وظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه ، وتحوله إلى حياة الانحراف و الشقاء.
للاسف المفاضلة بين الابناء من اهم عوامل الخروج عن المنهج الشرعي السليم و البعد عن الصراط المستقيم وهو سبب مباشر للعقوق وقد يتسبب في اكبر الجؤائم كالقتل ومحاكمنا ملئى بهذا.
ولا تكاد اسر او مجتمع تخلوا من هذا خاصة في التفضيل بين الذكور و الاناث رغم ان رسولنا الكريم صلوات ربي عليه وسلم تسليما
حث على العناية بالبنات ورعايتهن أشد رعاية والاهتمام بهن وعدم عضلهن ، وأنهن الحجاب من النار إذا أحسنت تربيتهن..
على الأولياء اتقاء الله في بناتهن ويسأل الأب أو الأم نفسه هل أحسنت إلى ابنتي؟ أم أهنتها وأذقتها المرارة ؟ وجرعتها كأس الحرمان من الزواج من أجل تلك الوظيفة والعقبات الدنيئة أو حرمانها من ميراث بحجج واهية.........
تذكر قول صلوات ربي عليه " اللهم إني أحرج حق الضعيفين ، اليتيم والمرأة" أي أتم من ضيع حقهما
ايضا في تفضيل الابن الجمل عن الأقل منه جمالا
والمفاضلة بين الذكي و الأقل ذكاءاً
المفاضلة بين من يساعد في مصروف البيت ومن هو اقل مال لا يصرف................... وقسي على ذلك
على الأباء و الأمهات اتقاء الله وتذكر قول صلوات ربي عليه : " رحم الله والداً أعان ولده على بره "
فالعدل بين الأولاد من أعظم أسباب الإعانة على البر
الله الله في ابنائك الله الله في بناتكم
ولا تعيشوا في ثوب اهل الجاهلية الأولى
مشكورة عزيزتي وكتبه الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك على الموضوع الهام جدا ونتمنى الأولياء يستفادوا منه .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :