عنوان الموضوع : ارجو المساعدة من فضلكم لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
عندي مقالة فلسفية لم اسطع حلها فهل من مساعدة من فضلكم وجزاكم الله خير
ان الابداع ناتج عن شروط عقلية متميزة فند هده المقولة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هل من مساعدة
=========
>>>> الرد الثاني :
استطيع تقديم معلومات
يتحدث الناس كثيرا عن الذكاء والتفوق والموهبة والابداع والعبقرية والابتكارية وما الى ذلك من مفاهيم ومصطلحات واحيانا تدخل المعادلات في حساب نسبة الذكاء وقياسه . وفي البداية سوف نعرض لبعض التعريفات .
الذكاء .. هو القدرة على النشاط العقلي التي لايمكن قياسها مباشرة ، اما الابتكارية .. فهي النشاط العقلي الابداعي والاصيل الذي ينحرف عن الانماط المعتادة والمألوفة والذي يؤدي الى اكثر من حل واحد مقبول للمشكلة . اعتقد الناس بان الشخص المبدع لابد ان يكون مضطربا في حياته النفسية او ان هناك تصرفات او سلوكيات تصدر عنه غير متوافقة مع عامة الناس حتى انهم ربطوا هذه التصرفات بين العبقرية والجنون ، والبعض من العامة ارجع ذلك الى وجود اختلال في العقل ، مما ساعد على ترسيخ هذا الرأي والاعتقاد لدى البعض ، وهو ناتج من اصابة بعض المبدعين والعباقرة والموهوبين عقليا او المتفوقين باضطراب عقلي في فترة او اخرى من حياتهم. ولو تأملنا في ملاحظة سلوك بعض الشخصيات المبدعة في الرسم او النحت او الادب والفن او العلوم او الموسيقى والشعر والكتابة بانواعها ، لوجدنا هناك بعض مظاهر هذه السلوكيات غير الطبيعية ، ولو تأملنا ايضا في دراسة اعمالهم ونتاجاتهم بكافة انواعها لوجدنا ان السمة الغالبة هي الاختلاف عن السلوك العام لدى عامة الناس .
اما علماء النفس في مجال التفوق العقلي والابتكارية فيرون عكس ذلك بقولهم بشكل عام بأن اضطراب الحياة النفسية والعقلية للعبقري لاعلاقة سببية بينه وبين العمل الابداعي وبأن معظم المبدعين في المجالات المختلفة هم من الاسوياء في حياتهم النفسية وسلوكهم الاجتماعي وان القلة فقط من المبدعين يتسمون باعراض تدلل على انحرافهم بصورة او اخرى عن المجال الطبيعي للحياة النفسية والعقلية . وللعمل الابداعي في مثل هؤلاء ان يتأثر في موضوعه وفي طريقة انتاجه وفي زمن خلقه بالحالة النفسية او العقلية لصاحبه . ومن امثلة ذلك ما يوصف به لودفيج فان بيتهوفن بالغضب ، وجوناثان سويفت بالسخط والنقمة ، وفينسيت فان كوخ بالعزلة والوحدة الكبيرة ، وآميل برونت باليأس .
رصدت بعض السمات الطاغية في سلوك الشخصيات المبدعة الخلاقة من خلال تعبيرات معينة مثل: الشجاعة في طرح الرأي ، السمة المبدعة في الطرح الفكري والاسلوب ، ذو تفكير واضح ، معظمهم متقلبون ، متفردون ، مشغولو البال ، معقدون ، في حين ان الافراد العاديين او اصحاب التفكير والقدرات الاعتيادية يتميزون بشكل واضح عن المبدعين في انهم : متذوقون ، اكثر ميلا لمراعاة مشاعر وحقوق الاخرين ، تقليديون ، ميالون للمساعدة ، متعاطفون ، كسولون ، مهملون ، خجولون ، مثبطون ، ضعفاء مع شئ من الغباء .
ان السلوك الابتكاري وسمات التفوق العقلي والقدرات غير الاعتيادية تظهر منذ مرحلة الطفولة وهناك بعض المؤشرات التي تونبئ باحتمال ظهور الابداع في المراحل العمرية اللاحقة في الكبر ، ومن اهم هذه المؤشرات في حياة الاطفال والاحداث هي وجود مظاهر واضحة على التخيل الواسع والذكاء مثل حب الاستطلاع ومعرفة الكثير من الحقائق عن الكون والخلق وتكوين الحياة فضلا عن كثرة الاسئلة والبحث عن اجابة لها من الوالدين اولا ثم الانشغال بالبحث عن اليات عمل الكون او صنعه ، فالاطفال والاحداث المبدعين لديهم الميل الى الابتكاروالانشغال بذلك على حساب النشاطات البريئة التي يمارسها الاطفال في مثل اعمارهم في نفس المرحلة العمرية .
ان الشخصية المبدعة الابتكارية المتفوقة لها قدرة خاصة متميزة لحل المشكلة وابداع الرؤية في العمل الفني واسلوب حلها وطريقة انتاج اعمال اصيلة وافكار تتميز بالخلاقة في الرسم والشعر والرياضيات والكتابة والموسيقى وفي كل المجالات حتى ان نتاجهم الفني والابداعي يكون تام التكوين ويرقى الى التفرد النوعي ، هذه المقومات لانجدها في الانسان العادي وانما تكون لدى المبدع المتفوق حصراً ومن اهم العوامل الشخصية التي يمكن ملاحظتها لديه :
الحس المفرط
المقدرة الفكرية المتميزة
قابلية الحركة
ففي تفاعل العامل الاول "الحس المفرط"والعامل الثاني "المقدرة الفكرية" تنتج العبقرية وان كانت بعض الفنون تحتاج الى الابداع في العامل الثالث "قابلية الحركة " بدرجة واضحة مثل الابداع في النحت والابداع في التمثيل والابداع في الرقص .
ان العبقرية والابداع والابتكارية هي سمات تقترن بالشخصية الانسانية ومدى حاجات كل منها ، فعادة ما يميل الفنانون المبتكرون الى انفاق قدر كبير من الوقت في اكتشاف العمل الفني المبدع وتحديده او اكتشاف المشكلات الاستثنائية برؤية اخرى تختلف عن الرؤية العامة للناس لذا فان المبدعين لهم بعض الصفات تختلف عن الناس العاديين وبشكل اكثر من الاخرين ومنها : المثابرة والاصرار وبذل الجهد بصورة مكثفة فضلا القدرة على ان يكونوا في براءة وصراحة الاطفال والكشف عن مشاعر يتم في العادة قمعها .
من صفات الشخصية المبدعة ان لديها قدرات خاصة متميزة في الطلاقة الفكرية والمرونة والاصالة بصورة واضحة ، كذلك وجد ان نمط الشخصية المبدعة الابتكارية تستخدم دائما استراتيجيتين في نطاق واسع خصوصا لدى الراشدين والبالغين وهما :
القصف الذهني Brain storming
تآلف الاشتات Synectics
وتقدم فكرة القصف الذهني لدى المبدع على انه يستطيع انتاج عدد كبير من الافكار حول موضوع معين ، وله القدرة على ايجاد العديد من الحلول لمسألة رياضية واحدة او مسألة فيزيائية او مسألة تتعلق بالعلوم الصرفة او حتى في مجال الابداع الفني والشعري والقصصي او كتابة النص او تأليف مقطوعة موسيقية او رسم لوحة فنية او ماشاكل ذلك من الاعمال ، فهويتمتع بقدرة وافرة على غزارة انتاج الافكار. اما فكرة تآلف الاشتات فهي ايضا سمة واضحة لدى الشخصية المبدعة وتقوم على انه يعيد رؤية ودراسة اي ابداع في الانتاج الفكري من وجهات نظر جديدة ومتعددة .
تظهر بوادر القدرات المتميزة في الابتكارية والتفوق العقلي في اغلب الاحيان في مرحلة الطفولة وتنمو مع النمو الجسمي ، فالنمو الجسمي يصاحبه النمو النمو العقلي ووضع علماء النفس معادلة رياضية لقياس نسبة الذكاء والتفوق والابتكارية من خلال معرفة العمر الزمني والعمر العقلي ومؤشرات العمر النضجي الذي يسبق العمر الزمني عادة ، فالكثير منا يطلق على بعض الراشدين المتميزين بان عمرهم العقلي يفوق عمرهم الزمني ، وهذا صحيح تماما من الناحية العلمية ، ومن الصفات الشخصية التي وجدها علماء النفس التي ترتبط بالزيادة والنقصان في نسبة الذكاء لدى المبدعين ان مؤشر حب الاستطلاع هو الواضح على سلوكهم فضلا عن الاستقلال الانفعالي مع الميل الواضح الى العدوان اللفظي والاصرار على بذل الجهد لحل المشكلات الصعبة وتحديها مهما استغرقت من الوقت والجهد فضلا عن وجود الباعث القوي على التحدي والتنافس في جوانب السلوك المألوفة ، وهي جميعها مرتبطة بنسبة الذكاء المرتفعة لديهم . ويبقى ان نطرح السؤال الاهم في موضوع الابداع والابتكار وهو : كيف يحدث الابداع لدى الانسان المبدع ؟
يرى علماء النفس ان هناك اربع ادوار للعملية الابداعية عند الاشخاص المبدعين وهي :
الدور الاعدادي ... وفيه يتوفر الجهد المركز
دور الترقيد ... وفيه تترك المشكلة او الاهتمام بدون متابعة واعية
دور الاضاءة ... وفيه تظهر الحلول او الاجابات السريعة وبقدرة بارقة وبصيرة نافذة
دور التحقق ... وفيه يعبر عن عملية الخلق والابداع في الواقع .
ظلت الشخصية الابداعية المتفوقة عبرتاريخ البشرية تسطر للاجيال اروع النتاجات الفكرية في الفن والادب والكتابة والشعر والهندسة المعمارية وروائع الفن القديم والطب والعلوم بانواعها وخلال ذلك لم تتوقف الابداعات رغم الحروب والاضطهاد والتسلط وعصور الرفاهية والرخاء والامان ، وهكذا فان الابداع به من الايجابيات كما به من السلبيات وبه من المميزات كما به من السيئات ولكن تبقى الشخصية المبدعة شخصية انسانية متفتحة ذات حساسية مفرطة .
او
الإبداع كلمة تلفت الانتباه, وإذا سمعناها فإنها تذكرنا بالتميّز والتفرد وتستخدم غالباً للمدح, وإسباغ صفات الذكاء على صاحبها، وللإبداع مفاهيم عديدة تختلف في الألفاظ وتتفق في المعاني والأهداف إذ يمثل الإبداع غالباً الرمز للموهبة الخلاقة.
الإبداع لغة (بدع الشيء: أنشأه على غير مثال سابق فهو بديع, وابتدع الشيء: اخترعه, والإبداع عند الفلاسفة: إيجاد شيء من العدم) كما جاء في المعجم الوجيز, وقد أحببت أن أعرج على مفهوم الإبداع في اللغة العربية توطئة لتوضيح مفهومه في اصطلاح علماء الإدارة وعلم الاجتماع، وذلك ليتبين ترابط المعنى اللغوي مع المعنى المعنيّ والمتداول..
مفهوم الإبداع العام
تعددت المصطلحات المتداولة لتعريف الإبداع ومنها على سبيل المثال:
1. أن ترى ما لا يراه الآخرون.
2. أن ترى المألوف بطريقة غير مألوفة.
3. القدرة على حل المشكلات بأساليب جديدة.
4. تنظيم الأفكار وظهورها في بناء جديد انطلاقاً من عناصر موجودة
5. الأفكار أو الوسائل أو الطرق أو الأشياء المادية الجديدة بالنسبة إلى الأفراد التي تتبنى ذلك، وقد يكون الابتكار منتجاً جديداً أو مرحلة عملية إنتاج جديدة أو تطبيقاً جديداً لمجموعة وسائل أو أساليب في العمل.
6. السلوك الإنساني الذي يؤدي إلى تغيير في ناتج المواد المستخدمة ويتصف التغيير بالجدية والأصالة والقيمة والفائدة الاجتماعية.
وبالرغم من أن التعريفات السابقة تعريفات مطلقة وعامة, فإنها اتفقت وانتهت إلى أن أبرز شروط العمل الإبداعي هو الجدة والحداثة, أي أن تكون الفكرة أو الوسيلة أو العمل أو المادة المصنعة جديدة وغير مسبوقة، وإن انطلقت أو تجمعت من أفكار أو وسائل أو أعمال أو مواد موجودة فعلياً, فالعبرة في وصف الإبداع في نتيجة العمل أو الفكرة المقدمة لا في مكوناتها التي قامت عليها فحسب.
وعلى سبيل المثال.. إن أجهزة الترفيه الجديدة والعصرية مثل (الآي بود) تعدّ أدوات إبداعية بالرغم من أنها صنعت من نفس مواد عناصر الأجهزة الإلكترونية الأخرى, ولا يعيب ذلك أنها إبداع جديد يضاف إلى عالم التقنيات الحديثة ووسائل الترفيه.
ومثال آخر دورة كرة القدم في الصالات تعدّ عملاً إبداعياً في الرياضة, حيث تضمنت شروطاً إضافية وطرقاً جديدة لمزاولة اللعبة بالرغم من أنها مشتقة من اللعبة الأم.
الإبداع هو الابتكار
لاحظت أن بعض المراجع العربية المتخصصة في الإدارة تتكلم عن الإبداع الإداري, وبعضها يتكلم عن الابتكار في الإدارة, وأعتقد أن المعنيّ في اللفظين واحد، ويتبين ذلك من خلال تشابه أو توحد العناصر التي تدور حولها المقالات والمؤلفات نفسها, وهذا ما دعا أحد الباحثين في هذا الموضوع إلى أن يقول (إن الإبداع الإداري والابتكار في الإدارة موضوعان جديدان، وصار الإبداع يستخدم قريناً للابتكار).
الإبداع الإداري
ينطلق مفهوم الإبداع الإداري من المفاهيم العامة للإبداع ذاتها، فالإبداع في الإدارة متعلق بالأفكار الجديدة في مجال الإدارة وتطوير المنتجات وقيادة فرق العمل وتحسين الخدمات للعملاء, وكل وظائف الإدارة المعروفة، وباختصار.. فالإبداع الإداري هو كل فكرة أو إجراء أو منتج يقدمه الموظفون صغارهم وكبارهم يتسم بالتجديد والإضافة, ويعود بمنافع إدارية أو اقتصادية أو اجتماعية على المؤسسة أو الأفراد أو المجتمع.
وقد عرف بعض العلماء الإبداع الإداري بتعريفات خاصة منها:
1. (الإبداع الإداري هو عملية فكرية منفردة تجمع بين المعرفة المتألقة والعمل الخلاق, تمس شتى مجالات الحياة, وتتعامل مع الواقع وتسعى نحو الأفضل, فضلاً عن أنّ الإبداع ناتج تفاعل متغيرات ذاتية أو موضوعية أو شخصية أو بيئية أو سلوكية, يقودها أشخاص متميزون).
2. (يشمل الابتكار الإداري عمليات اتخاذ القرارات الرشيدة وتطوير العقلية البشرية وتطوير الهيكل التنظيمي, ويؤثر كل ذلك في التصرفات التي ترتبط بالنواحي الفعلية أو التفكير الابتكاري).
3. (في مجال التفكير الإبداعي تبرز قدرات القائد على تصور النتائج البعيدة والقريبة وابتكار الحلول, فالقائد المبدع لا يعتمد على الحلول التقليدية بل لديه الجرأة والقدرة على المخاطرة في تبني أفكار وحلول جديدة تختلف عن التفكير النمطي والأسلوب التقليدي).
4. (الإبداع الإداري هو عملية تسعى إلى إحداث نقلة متميزة على مستوى التنظيم, من خلال توليد مجموعة من الأفكار الابتكارية وتنفيذها من قبل أفراد العمل ومجموعاته).
وبذلك نرى أن تعريف الإبداع الإداري ينطلق من تعريفات الإبداع العامة التي تركز على دور الفرد في عملية الإبداع والقدرة على ابتكار الأفكار الجديدة والخلاقة, سواء أكان ذلك الإبداع فردياً أو جماعياً.
دوافع الإبداع في بيئة الإدارة العامة
كيف يصبح الإنسان مبدعاً وكيف يمكن للإداري أو القائد أن يكون مبدعاً في عمله؟.. وما هي الدوافع التي تشجع القائد على ابتكار الأفكار وتبني القيادة الإبداعية في عمله؟
توجد عدة دوافع تدعو الإداري إلى الإبداع في عمله, وقد تكون هذه الدوافع ذاتية أو دوافع بيئية أو دوافع مادية أو معنوية.
وليس من الضرورة أن يكون القائد وحده مبدعاً, بل يفترض فيه تجاوز ذلك ليكون حاضناً للإبداع في إدارته فيقتنص الموظفين المبدعين ويرعاهم وينمي ملكة الإبداع فيهم بما يمثلونه من ثروة للمؤسسة وفريق العمل الذي يشرف عليه (وفي هذا الصدد يجب على المنظمات أن تختار الأفراد العاملين فيها ممن يتوافر فيهم سمات الإبداع والابتكار, مثل اليقظة والفطنة والصدق والتأهب وسرعة التكيف مع الأوضاع.. ويجب على المنظمة أن تضطلع بدور فعال تجاه المجتمع من منطلق المسؤولية الاجتماعية بالمساهمة في خلق كوادر مبدعة).
وهذه بعض دوافع الإبداع
1. الحماس في تحقيق الأهداف الشخصية.
2. الرغبة في معالجة الأشياء الغامضة والمعقدة.
3. الحصول على رضا النفس والذات.
4. الرغبة في تقديم مساهمة مبتكرة قيّمة.
5. الحصول على مكافآت مالية.
6. الحصول على الثناء والشهرة والسمعة الحسنة.
7. الحصول على مرتبة علمية مرموقة.
8. الحصول على وظيفة متميزة.
9. الرغبة في خدمة الأمة والوطن.
إن هذه الدوافع وغيرها أو بعضاً منها تدعو الإنسان إلى الاندفاع نحو ابتكار الأساليب الجديدة في التفكير وفي العمل, وفي حل المشكلات, ومن الأدوار المهمة للمنظمات الحكومية والخاصة البحث واكتشاف أي من هذه الدوافع الموجودة لدى العاملين فيها لاستنهاضها في نفوسهم وتشجيعهم على الإبداع الإداري بما يعود بالفائدة على العاملين أنفسهم وعلى هذه المؤسسات.
=========
>>>> الرد الثالث :
عفوا...................يا اختاه la pitch
كتابة المقال الفلسفي ...اتاسف....ليست بهذه الصورة التي تقوم على ترصيف المعلومات وتكديسها
1-لابد من قراءة متانية للسؤال قصد هضم المطلوب جيدا.....نركز على شرح مفاتيحه فلسفيا...و ابعاده
2-الاحاطة جيدا بالكلمات التي ترسم المنهجيةو الطريقة مثلا في هذا السؤال نجد..... فند هذه المقولة....بمعنى نحن امام استقصاء بالرفع
اذن.....الدرس المطلوب هنا هو الذاكرة و الخيال......التخيل الابداعي....طبيعته العقلية والاجتماعية
و ساحاول رسم عناصر الاجابة وفق هذا التصميم
-------------------------------------------------------------------------------------
الطريقة.استقصاء بالرفع
مقدمة و طرح الاشكال....الى اي حد يمكن ابطال الاطروحة القائلة بان الابداع ذو طبيعة عقلية
1-التعرض للاطروحة...بحججها...و مناقشة ذلك....اضافة الى النقد الشخصي لها
2-التعرض الى خصوم القضية-اي الذين يؤكدون بان الابداع من طبيعة اجتماعية.مع بيان حجتهم وابرازوضوحها و صحتها
3-الخاتمة....التاكيد على مشروعية ابطال للاطروحة بمعنى....فعلا ان الذين يقولون بان الابداع ذو طبيعة عقلية قضية غير صحيحة
هذه خطة او تصميم الاجابة والتي تجري في المسودة......اترك التوظيف المعرفي...لك يا hilal...طبعا بالرجوع الى الدرس النظري
او مصادر اخرى ......لاتنس.....يجب الالتزام بالخطة ....حتى لا تجد نفسك خارج المطلوب....او تجد نفسك تكتب في غير المطلوب
------------------------------------------------------------------------------------
كمساعدة...ان اردت ان تتكلم على الطابع الاجتماعي للابداع---العنصر2 من التوسيع.............. يرى الاجتماعيون أن الفرد لا يبدع إلا في وسط
اجتماعي تسمح ثقافتنا للشخص بالإبداع فالحاجة الاجتماعية و متطلباتها هي
التي اضطرت الإنسان للإبداع و تتقدم هذه الحاجة دائما في شكل (مشكلة
اجتماعية) تتطلب حلا مناسبا فإبداع الإنسان للطائرة أو الحافلة أو الآلة
الكاتبة كل هذا تقدم في شكل مشاكل اجتماعية خاصة لهذا يقول الفيلسوف
الفرنسي ريبو: (مهما كان الإبداع فريد فإنه يحتوي على نصيب اجتماعي)و لهذا
فإن إبداع الإنسان للأسلحة ووسائل الدمار و ابتكاراته التكنولوجية و أجهزته
العلمية و مختلف وسائل التقنية و مظهر من مظاهر متطلبات الحياة الاجتماعية
, إما لدفع الضرر أو جلب المنفعة ونجد دور هذا النافع في اليابان التي كانت
مجرد دولة متخلفة قبل الحرب العالمية (01) غير أن الحاجة لإثبات الوجود
دفعت بعلمائها إلى البحث و التقصي و بذلك تكون الحاجة أم الاختراع و مما
يؤكد ذلك هو أننا نلاحظ أن كل اختراع لا يتم إلا إذا سمح الفكر الاجتماعي
به , فاليابان بما توفره من شروط اجتماعية أي من وسائل و تقنيات تفرض على
الفرد الياباني أن يبدع في جميع الميادين حتى يبقى هو سيد أوضاعه بالإضافة
إلى كل هذا نجد يونغ و إن كان يتفق مع فرويد في القول باللاشعور إلا أنع
يعتبره فرديا و جمعيا و اللاشعور الجمعي في رأيه هو مصدر الأعمال الفنية
العظيمة و هكذا نلاحظ أن للوسط الاجتماعي تأثير كبير في صور و أساليب
الإبداع و أشكاله حيث أن الواقع الاجتماعي و ما فيه من علماء و فلاسفة و
جامعات إنما يفرض بواسطة هؤلاء نمطا فكريا على أفراده فلم يكن بإمكان
العالم الفيزيائي الإنجليزي ماكسويل مثلا أن يكتشف الأمواج الكهرومغناطيسية
و بسرعة انتشارها في القرن العاشر لأن هذا الاكتشاف يقوم على الأبحاث و
خصائص و مناهج و نظريات لم تكن موجودة في مجتمعات القرن العاشر و يتضح لنا
أن المسائل العلمية يجب أن تتهيأ معها أسباب الاختراع و الإبداع و خاصة
منها الاجتماعية التي تعمل على تحريضه وقد تؤد هذه الأسباب إلى تحقيق
الإبداع في بلد دون الآخر و في زمان دون غير هو خلاصة القول هو يجب أن يكون
لكل إبداع محيط اجتماعي ينبت فيه ..............واصل
والله الموفق..........................
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========