عنوان الموضوع : ارجو المساعدة من فضلكم لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

اولا السلام عليكم اعضاء منتديات العندليب الي عندو مقلات في الرياضيات و المنطق و العلوم الانسانية و المشكلة و الاشكالية
يحطهم في اقرب وقت.لاتبخلو علينا من فضلكم
وشكراااا مسبقا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قارن بين المشكلة و الإشكالية؟
- قارن بين المشكلة و الإشكالية؟


مقدمة: إن الإنسان كائن مفكر يبلغ المعرفة بالتساؤل الذي يختلف من مجال إلى أخر كالعلمي أو الفلسفي و هذا الأخير يعالج مواضيع ما وراء الطبيعة ميتافيزيقية تطرح إما مشكلة أو إشكالية فما الفرق بينهما ؟


أوجه التشابه: إن الإشكالية أو المشكلة عبارة عن سؤال فلسفي يعالج مواضيع ما وراء الطبيعة كالحرية بفضل منهج تأملي يبنى أساسا على الدهشة ثم التساؤل فتحديد الموقف بعد إثبات الحجج و يصل في الأخير إلى نتائج و أراء متضاربة كما أن السؤال الفلسفي مشكلة كان أم إشكالية ينمي الفكر البشري و يدفعه إلى البحث عن الإجابة لبلوغ المعرفة كما أنهما قضيه عالمية إنسانية تأملية كالعولمة و يحملان مفارقات و تناقضات ناتجة عن اختلاف ثقافة المجتمع من عادات و دين و تقاليد.


أوجه الاختلاف: رغم أن السؤال الفلسفي يطرح إما مشكلة أو إشكالية إلا انه هنالك فرق بينهما:
فالمشكلة قضية فلسفية لها حل لأنها تمتاز بالالتباس و الغموض و يمكن إزالتهما و تعرف بأنها مسالة فلسفية يحدها مجال معين سببها الدهشة التي تعني شعور الفيلسوف بالجهل و دفعه إلى البحث عن إجابة يقول جون ديوي *إن التفكير لا ينشا إلا إذا وجدت مشكلة و الحاجة إلى حلها * و هي تختلف عن الإشكالية التي تعتبر معضلة فلسفية تحتاج إلى أكثر من علاج و تسبب الإشكالية الضيق أو الحرج لأنها تمتاز بالحل المفتوح كقولنا أيهما اسبق البيضة أم الدجاجة ؟
و بهذا المشكلة تختلف عن الإشكالية كون الأولى لها حل و الثانية لها حل مفتوح و المشكلة تمتاز بالدهشة و الإشكالية تسبب الضيق و الإحراج.


أوجه التداخل: إن الإشكالية مجموعه كلية تضم مجموعة من المشكلات و يمكن للمشكلة إن تمثل إشكالية إذا كانت صعبة الحل.


الخاتمة: إن السؤال الفلسفي يطرح إما مشكلة أو إشكالية و تعتبر الأولى جزء من الثانية و الإشكالية تحتاج إلى أكثر من علاج فتحاول المشكلة حل هذه الإشكالية.
المشكلة والاشكالية
يعتبر التفكير الفلسفي من أقدم وأعرق أنماط التفكير الإنساني منذ أن ارتبط بوجوده حيث حاول من خلاله تفسير مختلف الظواهر الطبيعية المحيطة به وبشكل أدق حاول فهم الوجود المادي الدي يحيا فيه وفهم ذاته ومايجري فيها معتمدا في ذلك على طرح مجموعة من الأسئلة وهو ما يعرف بالتفلسف وبهذا يعكس السؤال أهم خصوصية يتميز بها التفكير الفلسفي والذي في كثير من الأحيان مايتحول لإلى مشكلة .وانطلاقا من هذا طرحت إشكلية العلافة بين المشكلة والإشكالية والتي يمكن صياغتها على النحو التالي :
ماوجه العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ماهي أوجه التشابه بينهما ؟وماهي أوجه الإختلاف ؟ وهل نلمس مواطن تداخل بينهما ؟
إن كل من المشكلة والإشكالية يكون مسبوقا بدافع قد يكون هذا الدافع فضولا أوشعوراالمرء بالجهل كما أن كليهما يسعى للوصول إلى إجابة يحاول من خلالها فك الإبهام والكشف عن الغموض .بالإضافة لإلى أن كلاهما يرتبط بالإثارة والحيرة والقلق والدهشة لكي يخلقان إرتباكا في نفس السائل .فضلا عن ذاك فإن كلاهما يطرح قضايا فكرية تتجاوز الحسيات والتوجه أو التطلع نحو العقلاني فهما لا يهتمان فقط بالظواهر الجزئية الحسية بل أيضا بدراسة الكليات المجردة وخاصة الموضوعات الميتافيزيقية .
ولكن هل وجود نقاط التشابه بينهما يمنعوجودإختلاف بينهما .
من خلال الوقوف على حقيقة كل من المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق بينهما يكمن في كون أن الإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها وتتسع أكثر وتنضوي تحتها المشكلات الجزئية .فلإن المشكلة فمجال بحثها في الفلسفة أقل إتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم نفصل السؤال الجوهري هذا لإلى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات .وإذا كان مصدر إشتقاقهما واحد فإن الإستعمال المريح يفصل بينهما فصل الكل عن أجزائه وهذافضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا وتشوشا منطقيا والباحث فيهالايقتنع بحل أو بأطروحة أ, بجملة من الأطروحات ويبقى مجال حلها مفتوحا .إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة فهي تحتضن مجموعة من المشكلات ولإذا حددنا موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل الذي يحتضنها .فالأشكالية هي بمثابة المضلة المفتوحة التي تنضوي تحتها المشكلات التي تناسبها .وكذلك الأمر بالنسبة للإشكاليات فقدتجمعها على نفس المبدأإشكالية واحدة نسميها إشكالية الإشكاليات أوأم الإشكاليات .وعلى هذا الأساس نستعمل الإشكالية باإعتبارها المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاج فهي بمثابة المصدر الذي لاينقضي عجائبه وفي مقابل ذلك نستعما المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الإقتراب من الإشكالية .
لكن هل وجود نقاط الإختلاف هذه تمنع منوجود نقاط تداخل وتكامل بينهما ؟
إن الحديث عن الخلاف بين المشكلة والإشكالية كالحديث عن الخلاف بين الصبي والرجل أي رغم أنه ليس كل مشكلة إشكالية وليس كل إشكالية مشكلة إلاأن هذا لايمنع من القول أن الإشكالية والمشكلة تشخص كلتاهما على أساس ما تخلفه هاته أو تلك من آثارواضطراب في الإنسان فإذا كان هذا الإضطراب إحراجا كانت القضية المطروحة إشكالية وإذا كان هذا الإضطراب دهشة كانت القضية مشكلة وكان الفرق بينهما كالفرق بين الإحراج والدهشة .
إنطلاقامما تقدم نستطيع القول أن المشكلة والإشكالية يختلفان في بعض النقاط ولكن هذا لايمنع من تداخلهما وتكاملهما فالمشكلة قدتتحول إلى إشكالية إذا تفرعت منهامشكلات جزئية وتبقى المشكلة أقل إتساعامن الإشكالية

=========


>>>> الرد الثاني :

السؤال:ما الفرق بين المنطق الصوري و المنطق المادي ؟

مقدمة (طرح ااشكالية(
يمتاز الانسان عن بقية الكائنات الحية بالعقل والتفكير الذي يطلق على مختلف النشاطات العقلية من تصور وذكاء وتخيل,هذا التفكير الانساني مقيد باليات تجعله يفكر تفكيرا سليما و منطقيا,فيجد الانسان نفسه امام نوعين من المنطق :المنطق الصوري(الارسطي)
والمنطق المادي (الرمزي(
فما هي اوجه الاختلاف بينهما؟ وماهي اوجه التشابه؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟
التحليل محاولة حل الاشكالية
مواطن الاختلاف:
قسم المنطق الى نوعين صوري و مادي الاول يهتم بالتصورات والمفاهيم والرموز اي بالفكر من حيث صورته,الثاني يتجه الى الاشياء ويهتم بالفكر من حيث مادته وعلى هذا الاساس يذهب الان الى التمييز بين ما يسميه العقل المكون والعقل المكون, الاول عقل داخلي يفرض نفسه( وهو ساكن يمثل مجموعة المبادئ الثابتة المشكلة للمعرفة)
والثاني عقل ديناميكي يتكون في اثناء نشاطه ليصبح قادرا على تشكيل ادواته( المبادئ)
بنفسه او تغييره او تكيف حسب ما يوجهه من معطيات حسية جديدة,وما دامت المعهرفة تاتي كلها من التجربة فليس هناك الا المبادئ البعدية التي تاتي عن طريق الاحساس ونجد ان المنطق الصوري يصلح للمناقشة والجدل مع عكس مما يوضحه المنطق المادي من مباحث علمية.
مواطن التشلبه:
لم يعرف المنطق الصوري اتجاه مخافا لاتجاه المنطق المادي,فكلاهما من المنطق ويعبران عن شيء واحد وهو المنطق فهما يعصمان الذهن عن الوقوع في الاخطاء ويكسبان المعرفة الصحيحة بنوعيها فالعقل يصدق بمبادئهما فهما اتيان من سياق واحد ومعرفي متكون من العقل.
مواطن التداخل:
وعلى الرغم مما يوحي ظاهر ما بالتنافر الى ان هناك علاقة وطيدة بينهما تمنع من وجود اختلاف بينهما فالمنطق المادي لايمكنه الاستغناء عن المنطق الصوري لكونه مرتبط به في وحدات واسس المنطق.
الخاتمة(حل الاشكالية)
وفي الاخير ومن خلال ما تم تحليله نصل الى ان معرفة النظام الذي يحكم الفكر المنطقي تؤثر في توجيه العقل في اختيار الياته الفكرية وفي تحقيق الغاية التي ينشدها ويسعى الى تحقيقه وعلى الرغم من وجود اختلاف بين المنطق الصوري والمادي الا هناك دائما انشغالا وفائدة بينهما تسعى الى التداخل بينهما

=========


>>>> الرد الثالث :

هل أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل أم التجربة؟

المقدمة: تعد الرياضيات من العلوم المجردة البعيدة عن العالم الواقعي المحسوس وهي تختلف عن العلوم الأخرى في كونها تدرس موضوع مختلف وتسير من اجل ذلك وفق منهج خاص يقوم على مبادئ وأسس لكن الخلاف الذي نشأ بين الفلاسفة في قضية أصل المفاهيم الرياضية فهناك من يردها إلى العقل وآخرون يردونها إلى التجربة وهذا ما أدى إلى طرح الإشكال التالي:
طرح الإشكال :هل الرياضيات تعود إلى أصول عقليه أم تجريبية؟
الرأي الأول :يرى أصحاب المذهب العقلي إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى مبادئ وأفكار فطرية فكل ما يصدر عنه من أحكام وقضايا يعتبر كلية وضرورية ومطلقة فالعلم الإنساني عموما لا يأتي من الخارج إلى العقل بل انه ينبع من العقل ذاته وعلى هذا الأساس فقد حصروا بان الرياضيات جملة من المفاهيم المجردة أنشأها الذهن واستنباطها من مبادئه ومن دون الحاجة إلى الرجوع إلى الواقع ففي الذهن توجد مبادئ قبلية سابقة للتجربة وان هذه المبادئ هي أدواته في الحصول على المعرفة على عالم الحسي وهذه المبادئ هي المعروفة بمبادئ العقل التي تعتبر في نظرهم مشتركة بين الناس جميعا وأنها أساس كل معرفة يقينية فالطبيعة مثلا لا تحتوي على الأعداد وإنما على كثرة الأشياء المادية وكذلك المكان الهندسي الذي يوصف بأنه فراغ مجرد لا نهاية له ومن ابرز دعاة هذا الرأي نجد الفيلسوف اليوناني أفلاطون الذي يرى بان المفاهيم الرياضية كالخط المستقيم والدائرة و اللانهائي والأكبر والأصغر..الخ هي مفاهيم أوليه نابعة من العقل و الموجودة فيه قبليا لان العقل يحسبه كان يحيا في عالم المثل وكان على علم بسائر الحقائق ويقول في هذا الصدد" ليست مهمة العلم الرياضي خدمة التاجر في عملية البيع والشراء كما يعتقد الجهال بل تسير طريق النفس في انتقالها من دائرة الأشياء القاسية إلى تأمل الحقيقة الثابتة الخالدة "ويرى الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت إن المعاني الرياضية من أعداد وأشكال هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية مثل فكرة الله وان هذه الأفكار تتمتع بالبساطة والبداهة واليقين ولما كان العقل هو اعدل قسمة بين الناس فان الناس جميعا يشتركون في العمليات العقلية حيث يقيمون عليها استنتاجاتهم كما انه بإمكانهم الوصول إليها ومن دعاة هذا الرأي أيضا الفيلسوف الألماني ايمانويل كانط الذي يعتبر بان الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من الإحساسات أو مستمدتين من التجربة بل هما الدعامة الأولى لكل معرفة حسية إذن فان المفاهيم الرياضية مستقرة في الذهن قبل التجربة
النقد:لا يمكننا أن نتقبل لان جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لان الكثير من المفاهيم الرياضية لها ما يقابلها في العالم الحس وتاريخ العلم يدل على إن الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا قطعت مراحل كلها تجريبية فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها اقرب للتجربة
الرأي الثاني :وعلى خلاف هذا الرأي يعتقد التجريبيون بان التجربة أساس المفاهيم الرياضية فلا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان النفس البشرية تولد صفحة بيضاء فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر اليقيني للتجربة وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع وفي هذا السياق يقولون لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة ويقولون أيضا إن القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة وبصورة أخرى هي نتيجة تأمل وانه عند تحليلها ترتد إلى مصدرها الحسي الذي هو صورة التجربة الحسية الخارجية ومما يؤيد هذا الاتجاه إن الطفل في مقتبل عمره يدرك المعدود إذ يراه يستخدم لكل نوع من الأشياء مسميات خاصة وأكثر من ذلك فلقد استعان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين و الرجلين وغيرها فان المفاهيم الرياضية بالنسبة للأطفال والبدائيين لا تفارق مجال الإدراك الحسي لديهم وكأنه صفة ملاسية للشيء المدرك ومن دعاة هذا الرأي نجد دافيد هيوم الذي يقول" كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة" ففكرة الدائرة جاءت من رؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت نتيجة مشاهدة الإنسان إلى القمر والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التي كان الإنسان الأول يمارسها ويقول جون ستيوارت مل إن النقط والخطوط التي في أذهاننا هي مجرد نسخ لنقط والخطوط والدوائر التي نراها في تجربتنا الحسية إذن فان أصل المفاهيم الرياضية هو تجريبي
النقد:لا يمكن أن نسلم بأن أصل المفاهيم الرياضية تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولد الإنسان مزودا بها وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لا اشترك فيها الإنسان مع الحيوان
التركيب :إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني و الحقيقة إن المعاني الرياضية لم تنشا دفعة واحدة و أن فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى ذهنية
الخاتمة: ومن ما سبق يمكن القول بان أصل المفاهيم الرياضية هو ذلك التداخل والتكامل بين الموجود بين العقل و التجربة ولهذا يقول العالم الرياضي السويسري غونزيث" في كل بناء تجريدي يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته" وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ولا معرفة عقلية خالصة بل كل ما هناك إن احد الجانبين العقلي والتجريبي قد يطغى على الأخر دون أن يلغيه تماما ويقول هيجل" كل ما هو عقلي واقعي وكل ما هو واقعي عقلي "

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك اختي ونجحك بمعدل تتمنيه
ااااااااااامين

=========


>>>> الرد الخامس :


=========