عنوان الموضوع : الحكومة الجزائرية تهدد بسحب رخصة شركة إماراتية بسبب تأخرها في إطلاق مشاريعها اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الحكومة الجزائرية تهدد بسحب رخصة شركة إماراتية بسبب تأخرها في إطلاق مشاريعها
الجزائر ـ 'القدس العربي': قال مصدر رسمي لـ'القدس العربي' ان ما تروج له بعض الأطراف بشأن وجود لوبي يحارب الاستثمارات العربية في الجزائر غير صحيح بالمرة، مؤكدا أن الكثير من الشركات التي قالت انها ستستثمر في الجزائر جاءت طامعة في الحصول على امتيازات خرافية.
طاعون الجزائر
وأضاف المصدر ذاته أن 'الذين يلصقون تهمة تحريض المستثمرين العرب على مغادرة الجزائر بالحكومة، على خلفية انسحاب شركة إعمار الإماراتية، يجهلون حقيقة كثير من المستثمرين العرب الذين يقدمون صورة خاطئة عنهم في وسائل الإعلام'.
وأشار إلى أن الكثير من وسائل الإعلام وجهت انتقادات للحكومة بسبب عدم تجسيد الاستثمارات العربية المعلن عنها في أرض الواقع، وأن الاتهام وجه إلى الوزير الأول أحمد أويحيى تحديدا، مشددا على أن الذين يقولون هذا الكلام يجهلون الواقع.
وأوضح المصدر الذي فضل التكتم على هويته أن شركة 'إعمار' الإماراتية التي أعلنت عن مشاريع استثمارية في مجال السياحة بقيمة 40 مليار دولار، كانت تسعى وراء الحصول على آلاف الهكتارات من الأراضي بدون مقابل، وكان ذلك شرطها من أجل البقاء في الجزائر، موضحا أن الحكومة رفضت هذا الشرط.
وذكر أنه حتى وإن كانت بعض الدول العربية تمنح أراضيها مجانا من أجل جلب المستثمرين، فإن الجزائر غير مستعدة لتقليدها في هذه السياسة، موضحا أن هذا هو السبب الذي جعل الشركة الإماراتية تقرر مغادرة السوق الجزائري.
وأكد المصدر ذاته أن شركة 'سيدار' الإماراتية حصلت على رخصة لإطلاق مشاريعها الاستثمارية منذ أكثر من سنتين، ولكنها لم تشرع في العمل إلى حد الآن، مشيرا إلى أن السلطات أخطرت هذه الشركة بأنه في حالة عدم شروعها في تجسيد مشاريعها قبل نهاية العام الجاري، فإنها ستجد نفسها (السلطات) مجبرة على سحب الرخصة التي منحتها لها للاستثمار في الجزائر.
وأفاد نفس المصدر أن الحكومة تزداد اقتناعا بأنه لا طائل من وراء انتظار الاستثمار الأجنبي لحل مشاكل الجزائر الاقتصادية، وأنه من الضروري تشجيع الاستثمار المحلي سواء كان عمومياً أو خاصاً، مشيرا إلى أن وزارة الموارد المائية مثلا ستعلن عن مناقصة لإنجاز سدود مخصصة للشركات المحلية، وأن الكثير من الصفقات ستمنح للشركات الجزائرية مستقبلا. وأوضح المصدر ذاته أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقوم بتعديل حكومي جزئي مع بداية العام القادم من أجل تطبيق برنامجه الاقتصادي، مؤكدا أن أحمد أويحيى باق على رأس الحكومة لأن الرئيس 'ليس له بدائل أخرى'.
جدير بالذكر أن قضية الاستثمارات العربية كانت دائما مثيرة للجدل، خاصة وأن ذهاب أويحيى من على رأس الحكومة في عام 2016 فسره البعض بغضب الرئيس عليه لوقوفه في وجه الاستثمارات العربية، وهو اتهام نفاه أويحيى عن نفسه لما كان خارج الحكومة، ورغم ذلك فقد تكررت التهمة ضده بعد عودته على رأس الجهاز التنفيذي في صيف عام 2016.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لماذا أي شركة اجنبية تدخل الجزائر تصاب بعدوى الكسل والخمول والتراخي، او لأن المثل يقول من عاشر قوما...................!!؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :