عنوان الموضوع : قضية إغتيال علي تونسي تتحول إلى فضيحة إغتيال اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


نشرت جريدة الخبر اليومية مقالا هائلا يمكٌن من خلاله كل متصفح أن يتدارك حقيقة إغتيال المدير العام للأمن الوطني السيد*علي تونسي* لتتحول قضية الإغتيال إلى مصطلح أدق من ذلك ألا وهو * فضيحة الإغتيال*، ويستطيع كل واحد منٌا أن يلتمس حقيقة الأمر بالإطلاع على ماجاء في الجريدة عدد5925 ص5 تحت عنوان:
-الجريمة وقعت عن قصد و لايوجد خلاف شخصي بين القاتل و تونسي-
ويشير النص إلى أن:
عائلة المدير العام للأمن الوطني* علي تونسي* قد أصدرت بيانا يطعن بشكل مباشر في تصريحات وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني التي عبّر فيها عن اعتقاده أن دوافع العقيد ولطاش لقتل علي تونسي دوافع شخصية· وكان يُفترض أن تعقد عائلة علي تونسي البارحة ندوة صحفية على الساعة الواحدة والنصف زوالا، لكنها قررت بعد وصول جموع الإعلاميين إلى المقر السكني، أن تكتفي بإصدار بيان صحفي تم توزيعه عليهم بعد دقائق من التراجع عن الندوة·
وجاء في مستهل البيان الذي وصف الواقعة بعملية اغتيال، بأن الانطباعات حوله، مشتبه فيها واستباقية، ثم تضيف العائلة أن التعليقات تدفع إلى الاعتقاد بأن القاتل ارتكب جريمته لأسباب شخصية، ''وهو ما يجعل عائلة الشهيد علي تونسي تخرج عن صمتها وتندد بشدة ضد هذه التصرفات''، يضيف البيان· عائلة المرحوم تبيّن بشكل مباشر لكن دون تشخيص بأنها تقصد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني وتصريحاته، أمس، على هامش افتتاح الدورة البرلمانية الربيعية، حينما قال أن ''الجريمة ارتكبت بدون شهود وعلى خلفية شخصية حسب اعتقادي''، حيث ترد العائلة في هذا الصدد بالقول ''خلافا لهذه التأكيدات غير المؤسسة، فإن عائلة المرحوم تؤكد بشدة على أن فقيدها علي تونسي لم يكن له أي خلاف شخصي مع قاتله أو حتى مع أي كان''، واستدلت أسرة تونسي ـ في بيانها دائما بالعديد من الشهادات على اختلاف مستوياتها من فعاليات المجتمع المدني· وفيما يبدو أنه انزعاج من تصريح زرهوني الخاص بالخلفية الشخصية، توضح العائلة بأن ''المرحوم اغتيل بكل برودة وجبن وعن وعي تام داخل مكتبه بالمديرية العامة للأمن الوطني، بينما كان يستعد لعقد جلسة عمل مع المدراء المركزيين''، ما يعني أن علي تونسي ـ وعكس ما جاء في بيان الداخلية ساعات بعد الاغتيال ـ لم يُقتل خلال جلسة عمل، وأن قاتله لم تنتابه حالة جنونية بالنظر إلى ألفاظ البرودة والجبن والوعي بارتكاب الجريمة·
وذيّلت عائلة تونسي بيانها بأن فقيدها ''مات رجلا واقفا بمكتبه، ومقاوما وفي خدمة الدولة في إطار مكافحة الجريمة بكل أشكالها''، كما شكرت في النهاية أيضا كل من واساها في مصابها ووقف معها وتقاسم محنتها·
للإطلاع أكثر إليكم الرابط الخاص بالجريدة:
https://www.elkhabar.com/accueil

............. أخوكم الشاوي: يزيد..................




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :