عنوان الموضوع : هل أنت مع التدخل العسكري في مالي خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله :
الكل يعلم أن التدخل العسكري في شمال مالي هو مسألة وقت ليس الا ، كما نعلم كلنا أن التدخل أو احتلال ذلك الجزء من البلاد لا مصلحة فيه الا لطرفين اثنين يتنازعان عليه منذ وقت بعيد ، واليوم أصبحا شريكين هما فرنسا وأمريكا لا هم لهم مصلحة مالي ولا شعبها ولا وحدتها .
فمقر حركة تحرير أزواد في فرنسا وتمول مباشرة من حكومتها .
لكن الرياح لم تأتي بما اشتهاه حكام قصر الاليزي والبيت الأبيض ، ولأنهم في عجز اقتصادي وعسكري فقد وقعوا في ورطة لا يحلها لهم الا العملاء الأغبياء في المنطقة ، قطيع الأغنام (دول الايكواس ) وكذا الجزائر وموريتانيا .
رغم يقينهم جميعا أن لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، وأن حال الأزواديين والطوارق اليوم أفضل مليون مرة مما كان عليه حالهم بالأمس .
فما موقف الشعب الجزائري المغلوب على أمره من حرب سيدفع ثمنها من ماله وأبنائه ؟
من منا تساءل عن رأي شعب أزواد أم لا رأي لهم ؟
15 دولة (الايكواس) + الجزائر + موريتانيا + أمريكا + فرنسا = الحلف العسكري لاحتلال أرض أزواد .
والتاريخ لن ينسى .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وكالة أزواد الإخبارية - عين على أزواد (1) [ بسط الأمن ]
https://www.youtube.com/watch?v=9ahtzFkoWtc
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كل هؤلاء لا يهمهم لا أمن أزواد لا رخاء لا ثروات لا شيء
الذي يهمهم أن يحكم بدستور غير شرع الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
أولا أهــلا بعودتك أخ أصيل
لقد طالت فترة غيابك عنا وإشتقنا لقلمك الحر أرجوا أن تكون بخير
لي عودة إن شاء الله لمناقشة الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
أولا أهــلا بعودتك أخ أصيل
لقد طالت فترة غيابك عنا وإشتقنا لقلمك الحر أرجوا أن تكون بخير
لي عودة إن شاء الله لمناقشة الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن الجميع شعبا وحكومة تنبه لما يحاك لدول المنطقة وعلى رأسها الجزائر منذ التدخل العسكري للناتو في ليبيا الذي قصدت به الدول الصليبية احداث فوضى في السلاح ونشر بعض الجماعات التكفيرية لإيجاد مبرر للتدخل العسكري، ثم تأكد الأمر بع عمليتي الإختطاف الأولى ضد الفرنسيين أصحاب الدعوة اليوم للتدخل العسكري ثم عملية إختطاف أعضاء السفارة الجزائرية في دولة مالي قبل احتلالها من الحاكم الفرنسي الجديد وأنصار القاعدة، وزادت الأمور اتضاحا عندما قامت هذه الأخيرة بإعدام الطاهر التواتي وكانها تدفع بالجزائر والجزائريين دفعا إلى الدخول في مواجهة مع هؤلاء المستبيحين لدماء الجزائريين.
ربما انخدع بعض الجزائريين في باديء الأمر واستفزهم إعدام القاعدة للطاهر التواتي وتهديدهم بتصفية البقية في حين لا يزال المختطفون الفرنسيون لا حديث عن مهلة اعدامهم رغم ما حققته فرنسا من تطور وما حشدته لحد الآن من دعم للتدخل العسكري هناك، ربما تنازل الجزائريون عن مطالبهم بالنتقام لروح الشهيد بإذن الله الطاهر التواتي، لكن الآن بات الأمر واضحا وهو تحويل الجزائر إلى باكستان جديدة وتحويل مالي إلى أفغانستان جديدة، فانحصرت مطالبهم في الحفاظ على الحدود من هؤلالء المستبيحين لدمائهم، وهو ما يفسر نتيجة الإستطلاع للآن وما أتوقع في نفس الوقت أن ينتهي إليه هذا الإستطلاع.
من جهة النظام يشهد الجميع محاولة الجزائر منع هذا التدخل بما تستطيع وبما تمثله من موقع في الساحة الدولية، ليس حفاظا على مستبيحي دماء الجزائريين بل حرصا على أمن الماليين من جهة الذي جر لهم هذا الانقلاب ويلات القاعدة وويلات الاحتلال الصليبي وقصفه، ومن جهة أخرى حرصا على أمن الجزائريين الذين سيدفعون ثمن انتقام هاته الجماعات من الجزائريين ماداموا لن يواجهوا جيشا صليبيا يستطيعون مهاجمته بل طائرات توزع قصفها العشوائي يوميا على الماليين كان الله في عونهم.
المهم في كل الحالات الخاسر الأول من هذه الحرب هو الشعوب سواء انتصرت القاعدة على جيش دول غرب افريقيا أو العكس.
https://www.aljazeera.net/news/pages/...GoogleStatID=9
غير أن عاملا آخر لا يقل أهمية عن سابقيه سيكون مؤثرا في مستقبل هذه الحرب، ويتعلق بموقف دول الجوار المالي، وأهم هذه الدول على الإطلاق هي الجزائر التي ظلت طيلة السنوات الماضية ترفض أي وجود عسكري أجنبي في الصحراء، وما زالت حتى الآن -رغم ما قيل عن موافقتها على العملية العسكرية المرتقبة- تتحفظ وتؤكد في كل فرصة على ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة، وإن تحدثت عن عمل عسكري فإنما تتحدث عن استهداف لمن تصفهم بالإرهابيين فقط، وكأنها ترفض إعطاء صك على بياض لعملية عسكرية شاملة على غرار ما يخطط له الأفارقة وحلفاؤهم الغربيون.
وكانت موريتانيا قد أعلنت على لسان رئيسها محمد ولد عبد العزيز رفضها المشاركة في الحرب، وهو الإعلان الذي استقبل بالترحيب والثناء من بعض الجماعات المسلحة المسيطرة على شمال مالي.
ورغم أن معلومات متداولة تفيد بأن الاتفاق تم بين موريتانيا وجيرانها الأفارقة وحلفائها الغربيين على اقتصار مشاركتها على توفير الأجواء والأراضي لنقل الإمدادات، فإن موقفها المعلن مع ذلك والرافض للمشاركة في الحرب سيلقي بظلاله على العملية العسكرية المنتظرة، خصوصا عند احتدام المواجهة ومحاولة بعض مقاتلي المجموعات المسلحة اللجوء إلى الأراضي الموريتانية.
الجزائر تفضل حلا سياسيا بمالي
طبعا صوتي ضد التدخل العسكري هناك
ملاحظة صغيرة : معادلتك خاطئة وغير واقعية
الصليبيون + القاعدة = حرب تدفع ثمنها الشعوب المسلمة بدلا عنهما