عنوان الموضوع : الخوف
مقدم من طرف منتديات العندليب

مشكلتي في هذه الحياة هي الخوف الشديد و الوسوسة حيث أنني أخاف من الفشل في الدراسة و أظن أن الناس يحسدونني عليها كذلك فقد اهتزت ثقتي بنفسي فأنا دائما أفكر في المستقبل المجهول و أقاويل الناس فأنا تلميذة ممتازة ما الحل في رأيكم؟؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
ممتاز انك تهتمين بالدراسة ولكن لا يجب التفكير في المستقبل كثيرا
عيشي كل لحظة في وقتها
شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عيشي في حدود يومك
فمستقبلك مكتوب و رزقك مقسوم و الله لا يضيع اجر من احسن عملا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بسم الله الرحمن الرحيم
اختاه اعلمي ان في هذه الحياة ليس كل الناس يحبون لك الخير
وبما أنك تلميدة نجيبة فلماذا تخافين من الفشل ما دمت ذكية
لا بد أن تكتسبي ثقة اضافية في نفسك على أنك قادرة على فعل الكثير الكثير
ايضا اتركي امر المستقبل فانا في الجامعة مستوى ماستر ولا افكر كثيرا في مستقبلي
ما علينا سوى تقديم الاسباب والتوكل على الله وعدم الالتفات الى الوراء
لان ما فان مضى وانقضى وعلينا رسم ورقة وصفحة جديدة لحياتنا
عبشي كل لحظة في حياتك ولا تهتمي لامر الماضي والمستقبل كثيرا لكي لا تخسري كل شي، واقرئي هذه الحكمة لعلها تنفعك:
توجهت إلى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني ..؟
فسمعته ً يقول : عن ماذا تريد أن تسأل ؟ قلت :ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ فأجابني : البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا اطفالا ثانيةً يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً مرّت لحظات صمت …. ثم سألت : ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها ؟ فأجابني: ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

.......الخوف الشديد و الوسوسة ......... أن الناس يحسدونني عليها .......
السلام علكيم ورحمة الله:
إن الإنسان يا أختي من طبيعته أنه اجتماعي، وله علاقات وطيدة تربطه بالمجتمع تلزمه التأثر والتأثير،فإذا كنت تعانين من الخوف والوسوسة وأن الناس يحسدونك،معنى هذا أن تأثير المجتمع كان سلبيا ووجد عندك أمور فكريا ونفسية تتفاعل معه ، وبمرور الوقت نجد الاضطراب و عدم التوازن في الحالة النفسية يزداد شيء فشيء ليصبح مزمنا...
سنشرح لأختنا ما تقدم على شكل احتمالات:
- المشكل1: المجتمع المدرسي الذي تعيشين فيه يحمل العديد من العينات السلبية التي يتمثل نشاطها أثناء الدراسة : الحسد ..الغرور..الأنانية.. والكثير من السلوكيات التي تبرهن صدق التأثير السلبي عليك فعلى سبيل المثال: تجيدين عند إنجازك عملا ما ويشكرك الأستاذ ربما تلاحظينا نظرات غير راضيه ، أو تسمعينا همس بعض الصديقات بحجة ميل الأستاذ أو ما شابه على الرغم من أنك مجتهدة وذكية و متأدبة.
- الحل:الاستعاذة بالله من شرورهم،وتفادي كل ما هو ليس ضروري كالمشاركات الزائدة أو الانجازات التي لم تكلفي بها،واعتبري أن كل تصرف يصادفك أمر طبيعي وعليك التعامل مع كل تصرف سلبي على أنك طبيبة والشخص الذي يصدر منه التصرف مريض.
- المشكل2 :في داخلك ربما أفكار سلبية كمثال الوسوسة ، الخوف ، وأيضا ربما الإعجاب بالذات، وسوء الظن....
أما الوسوسة تكونت تدريجيا بالتحاور مع الذات البسيطة والجدل على قائمة المجتمع الواسع :كمثال أفكر في فعل سلوى ثم في كلمة قالتها رجاء ثم في نظرت إشراق السيئة....وإلى ما لا نهاية من السلوكيات التواصلية والتعاملية ،والتفكير في إيجاد الطرق للرد..كالفرص....
أما الخوف هو نتيجة ضعف واضطهاد نفسي إما من المجتمع أو منك في حد ذاتك واعلمي يقينا أن المؤمن لا يخاف إلا من الله عزوجل، وهو بقضاء الله راضي فلا يكثر من التفكير بعد الاتخاذ بالأسباب ،لأنه لا حول و لا قوة إلا بالله.
الإعجاب بالذات والكل يحمل هذه الخاصية ،لكن كثرة هذا الإعجاب في النفس ينتج سلوك واضح للمجتمع يعبر عن عمقه الدفين وهو ما يقع فيه الكثير،حيث ببداهة إن كل إنسان لا يحب أن يرى المعجب بنفسه حتى يتقرب منه أو يتعامل معه ،وكذلك علينا أن نحافظ مادمنا مع المجتمع على ترك الإعجاب شيء ندفعوا به التفاؤل ونشجع به التنافس ونصقله أي نهذبه لكي لا نجلب كره المجتمع الذي لا يرحم .....
- الحل: أنت في إطار دراسة أي في طلب علم وتعي معنى طلب العلم وشرف هذا العمل ونبله،و لا نتفق لاختلافنا أبدا فمنا الساذج و الكذاب ومنا الصبور ومنا الحكيم ومنا البخيل و السخي ومنا المتكبر والمتواضع.....فلما لا تختارين منها الأحسن وتعفينا عن من أخذ الأقبح...وأما عن أغلبية البنات خاصة يجعلنا من الأمر الذي هنا فيه حياتهم كلها،فإذا كانت مجتهد تخاف من عدمه ،وإذا كانت مخطوبة تموت إذا بطلت الخطبة وإذا كانت في العمل تخاف صاحب العمل، فالخوف دائما يلاحقها يلاحقها....ولكن في الدعاء الذي هو: اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا.....هدية مقدمة للأمة،كي لا يفتنوا بالدنيا و لا يتنافسونها فينسونا ربهم سبحانه وتعالى....فإن النعم التي هي ملكنا مثل العلم والصحة و..... أمدنا الله عزوجل كلها فنشكره يزدنا ، و لا نكفره لكي لا يعذبنا ويأخذ منا ما أنعم علينا....يجب أن تركزي وتفهمي جيدا ....وكذلك في سوء الظن _بقولك الناس وليس جماعة محددة أو زميلاتي بل التضخيم والتعميم _ ويكفي أن لا نرهق الفكر نتخذ بأسباب الوقاية من الحسد وهي المعوذتان وكذلك أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ( ثلاثة مرات) ،وبعد هذا الاتخاذ سترتاحين من أفكار كثيرة كانت تسبب لك الوساوس والخوف والإحباط....
هذه مجرد محاولة والله أعلم ،عيد مبارك للجميع.........................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ابحثى عن كتاب لا تحزن للشيخ الدكتور عائض القرني و ان شاء الله انا متاكد انه يفيدك و فيه تلقي الخل