عنوان الموضوع : التَّأهيل قبل الزواج..ضرورة العصر حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى عز و جلبعد أن عانت المجتمعات من ظهور العديد من الأمراض والتشوّهات الخلقية لدى الأطفال، أصبح الحصول على إذن طبي من شروط إتمام الزواج في كثير من الدول العربية، فالأهل اليوم يوافقون على المتقدم زوجاً لابنتهم لكنهم يضطرون لتأجيل إتمام أيّ عقد حتى تظهر نتيجة الفحص الطبي.
ولكن هناك الكثير من الأمراض "النفسية" التي تنهار بسبّبها المؤسسة الزوجية كل يوم، وهذه الأمراض تحتاج أيضاً إلى تشريع مجتمعي يرفع شعار"الوقاية خير من العلاج" ويبدأ بتأهيل المقبلين على الزواج على التوازي مع القيام بإيجاد حلول للمشكلات الموجودة بالفعل..
ماذا نعني بالتأهيل ؟
إنَّه العمل على توعية المقبلين على الزواج بماهية الزواج وتبعاته وتكاليفه، ومنحهم المعارف والمهارات المتعلقة بالتعامل مع شريك الحياة والتفهم لأنماط الشخصية المختلفة، والتأكيد على سمات وأخلاق مهمَّة كالصَّبر والتحمل وسعة الصدر، ومهارات لا تقل أهمية كالحوار والاحترام وغيرها.
تظهر العديد من الدراسات في الوطن العربي أنَّ ازدياد نسبة الطلاق بين الشباب سببها الأول هو عدم القدرة على تحمل المسئولية من قبل الشاب، وعدم تحمل سلطة الرجل من قبل الفتاة، ولعل ذلك يعود لعدة أسباب من أهمها الكيفية التي تربي بها العائلات أبناءها اليوم من حيث توفير كافة المتطلبات بحيث لا يشعر الشاب بمسئوليته تجاه أي شيء، وبالحرية شبه المطلقة في الاختيار والقرار بحيث تشعر الفتاة بأن مجرد حصولها على إذن من زوجها لتخرج إلى أي مكان هو إهانة لها وتعدٍ على حريتها الشخصية...تبدأ المشكلة هنا..ثم تتفاقم حين ينتصر أهل الزوج لابنهم، وينتصر أهل الفتاة لحق ابنتهم وتكبر وتكبر إلى أن تنتهي بالطلاق..في حين كان من الممكن أن يتم تأهيل هذيْن الشابيْن قبل الزواج ليعرفا أبجديات الحياة الزوجية المتعلقة بحسن الاختيار وحسن التعامل وحسن التحمل.. كل مؤسسة تطلب معايير محددة للكفاءة والأهلية للالتحاق بها إلاَّ مؤسسة الزواج يدخلها كل من يليق بها أو لا يليق، وهذا ما نقطف ثماره علقماً في مجتمعاتنا اليوم!
نماذج مضيئة..
ولعلَّ صحوة مجتمعية تقودها بعض المؤسسات الواعية بدأت تبث خيرها في بعض البلاد العربية، ومنها على سبيل المثال تجربة مؤسسة التنمية الأسرية في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقوم هذه المؤسسة بعقد دورات تأهيلية لشباب وفتيات الجامعات المقبلين على الزواج لتبصيرهم بأهم مقومات الزواج الناجح المبني على الاختيار الصحيح في الوقت الصحيح وليس الزواج المنعقد على فورة شبابية أو ضغط عائلي.
إنَّ مثل هذه التجربة جديرة بأن يُشاد بها، وأن يتم نقلها إلى الدول الأخرى بالإضافة إلى أهمية دراسة آثارها في التخفيف من نسب الطلاق بين المتزوّجين حديثاً من الشباب..
كذلك نجد أيضاً حملات إعلانية في دولة الكويت تحت شعار "الزواج أولى" وهي حملة تهدف إلى مخاطبة الشباب العازف عن الزواج اليوم لاستمتاعه الشخصي بحياته ورفاقه وأسفاره، لتؤكد على أهمية الزواج وأولويته في خطط الإنسان المستقبلية. هذه بالإضافة إلى جهود العديد من المؤسسات التدريبية الخاصة في عرض الدورات التدريبية التأهيلية التي تعمل على توسيع الأفق وزيادة المعارف واكتساب المهارات النفسية والاجتماعية للنهوض بالمؤسسة الزوجية إلى أرقى صورة.
دعوة مزدوجة..
إنَّها دعوة إليك عزيزي الشاب، وعزيزتي الفتاة، لا تقولا لقد تزوج آباؤنا من قبلنا وإنَّا على هديهم سائرون، فظروف الحياة ومتطلباتها، وانعكاسات التطوّر والانفتاح والعولمة، قد ألقت بظلالها على أنفسنا وأفكارنا وامتدت أياديها إلى تفاصيل حياتنا ممَّا يجعلنا بحاجة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، لنتعلم كيف يمكن أن نقود سفينة الزَّواج بأمان..
ودعوة أخرى للمؤسسات الحكومية المعنية والمؤسسات الخاصة المهتمة، أن يقدّموا للشباب ما يعينهم على أمور حياتهم الزوجية، فكل مؤسسة تطلب معايير محددة للكفاءة والأهلية للالتحاق بها إلاَّ مؤسسة الزواج يدخلها كل من يليق بها أو لا يليق، وهذا ما نقطف ثماره علقماً في مجتمعاتنا اليوم!
اسال الله التوفيق و السداد للشابات و الشباب المسلمين
امييين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تبالي أنه مازالنا مطولين باش نلحقوا بهذة التقنية ولا تعود عندنا هذه العقلية ونرحوا لهذه المراكز حتي ولو وجدت عندنا وأكبر دليل عندنا هي الأمراض النفسية وما أكثرها بسبب الضغوط لي نعانيوا منها في حياتنا اليومية ورغم وجود أطباء ومشرفين ومراكز تزاول هذه النوعية من النشاطات من جمعيات ومِؤسسات ولكن حتي واحد ما عندو الشجاعة أنه يروح ويستشير ولو استشارة واحدة خوفا من المجتمع لما تقول قدام العلن "أنا حاس بروحي مش مليح ونفسيتي تعبانة لازم نشوف كاشي psychologue" أول حاجة يضحكوا عليك وامبعد يقولوهالك " واش هبلت عمبالك راك في أروبا و كون يشوفوك الناس وانت داخل عنده ولا خارج راك خلاص تولي مهبول رسمي " أو تنصح شخص باستشارة نفسية يقولك "واش راك تشوف فيا مهبول أنا نفرغلك في قلبي وانت تتمسخر بيا "
هيا واش راح نديروا نخليوها علي ربي وخلاص هذا ليسميوه أضعف الايمان ولي ولا حاليا القانون الحاكم في مجتمعنا
شكرا علي الموضوع المفيد وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مرحلة الزواج هي مرحلة الاستقرار لمعظم بني البشر
هي بداية النهاية
معظم الأزواج يتعرضون لصدمات فيما بينهم في بداية المشوار فالبعض يتخطاها و يصل لشط الأمان و البعض تُغرقه في وسط البحر و لا ينجو من الغرق إلا بعدما يهدم هذا الكيان.
بعض الفتيات و الشبان يُقدمون على الزواج و هم غير مؤهلين التأهيل الكامل لهذه الحياة و صدماتها.
فغالباً من يتعرض لهذه الصدمات من هم بداية المشوار و يفتقرون إلى التروي في الحكم على الأمور و عدم الصبر و السرعة في اتخاذ القرار
.فنجد الفتاة تغادر بيت أهلها إلى بيت زوجها أو ما يسمى بالقفص الذهبي دون أن تعي المسؤوليات والعبء الذي سوف تتحمله .
فنجد البعض منهن ترحل و هي لا تفقه في عالم البيت شيء من اهتمام بالزوج و تلبية طلباته و مطبخها و في أمور منزلها الآخر.
و لكن هذه الأمور يمكن للرجل أن يتحملها إلى أن تعتدل مع الأيام و لكن هناك فتيات كانت في بيتها أبيها مدللـه لا يرد لها طلب و لا يتجرأ أحد من أخوتها بعقابها فعندما تذهب إلى بيت زوجها تكون على ما كانت عليه فنراها تعارض الرجل في معظم الأمور كما كانت تفعل و تستخدم معه أسلوب العناد و فعل ما تريد حتى لو رفض الزوج فبهذه التصرفات قد يحصل ما لم يكن بالحسبان .
من حق الزوجة مشاركة الزوج في كل أمورهما و من حقها تلبية بعض متطلباتها واحترامها و لكن يجب عليها معرفة حقوق الرجل من احترام له و لرأييه و احترام لسلطته المشروعة و اهتمام به.
فنجد هنا تكون الصدمات بينهما التي إما أن يتخطياها بالتروي و النقاش الذي ينتج عن نتيجة إيجابية أو تكون التسرع في الحكم و تكون النتيجة سلبية.
فأنا أرى أن يكون هناك مشروع تأهيلي لهذه الحياة من قبل أولياء الزوجين قبل الزواج لتفادي هذه العوائق التي سوف تواجههم أو أي عوائق مستقبلية من التأني في الحكم في جميع الأمور ،
معرفة واجبات و حقوق كل شخص منهم على الآخر ، الصبر و التضحية ، جعل المشورار واجبه عليهم في أمورهم الخاصة و جميع الأمور التي تتعلق في حياتهم . لأنهم يجهلون معظم هذه الأشياء .
فالتأهيل قبل الزواج طريقٌ يوصلك لشط الأمان.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اولا شكرا على المرور الطيب
حاجة متهي بعيدة حنا مازلنا بعاد لانو كل واحد يشوف للناس ومايبداش بروحو
اما قضية الطبيب النفساني ماهيش عيب ولا حرام بالعكس ممكن الناس ماتقدرش تفهم اللي حابين نقولوه بصح الطبيب يقدر يترجم افكارك عادي جدا على الاقل الواحد يعرف تركيبتو كاين عباد عايش حياتو زيادة مايقدرش يحلل شخصيتو ولا يميز بين الشخصيات على الاقل
تبقى اراء شخصية
التوعية لازمة بش نوقعوش في الخطا وبش نتقربو اكثر من الشريك و تكون الحيات مبنية على التفاهم و الاحترام ماشي يبقى الواحد غالق على روحو و يقول الناس كامل هكذا
شكرا ثانية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الجيجلية
مرحلة الزواج هي مرحلة الاستقرار لمعظم بني البشر
هي بداية النهاية
معظم الأزواج يتعرضون لصدمات فيما بينهم في بداية المشوار فالبعض يتخطاها و يصل لشط الأمان و البعض تُغرقه في وسط البحر و لا ينجو من الغرق إلا بعدما يهدم هذا الكيان.
بعض الفتيات و الشبان يُقدمون على الزواج و هم غير مؤهلين التأهيل الكامل لهذه الحياة و صدماتها.
فغالباً من يتعرض لهذه الصدمات من هم بداية المشوار و يفتقرون إلى التروي في الحكم على الأمور و عدم الصبر و السرعة في اتخاذ القرار
.فنجد الفتاة تغادر بيت أهلها إلى بيت زوجها أو ما يسمى بالقفص الذهبي دون أن تعي المسؤوليات والعبء الذي سوف تتحمله .
فنجد البعض منهن ترحل و هي لا تفقه في عالم البيت شيء من اهتمام بالزوج و تلبية طلباته و مطبخها و في أمور منزلها الآخر.
و لكن هذه الأمور يمكن للرجل أن يتحملها إلى أن تعتدل مع الأيام و لكن هناك فتيات كانت في بيتها أبيها مدللـه لا يرد لها طلب و لا يتجرأ أحد من أخوتها بعقابها فعندما تذهب إلى بيت زوجها تكون على ما كانت عليه فنراها تعارض الرجل في معظم الأمور كما كانت تفعل و تستخدم معه أسلوب العناد و فعل ما تريد حتى لو رفض الزوج فبهذه التصرفات قد يحصل ما لم يكن بالحسبان .
من حق الزوجة مشاركة الزوج في كل أمورهما و من حقها تلبية بعض متطلباتها واحترامها و لكن يجب عليها معرفة حقوق الرجل من احترام له و لرأييه و احترام لسلطته المشروعة و اهتمام به.
فنجد هنا تكون الصدمات بينهما التي إما أن يتخطياها بالتروي و النقاش الذي ينتج عن نتيجة إيجابية أو تكون التسرع في الحكم و تكون النتيجة سلبية.
فأنا أرى أن يكون هناك مشروع تأهيلي لهذه الحياة من قبل أولياء الزوجين قبل الزواج لتفادي هذه العوائق التي سوف تواجههم أو أي عوائق مستقبلية من التأني في الحكم في جميع الأمور ،
معرفة واجبات و حقوق كل شخص منهم على الآخر ، الصبر و التضحية ، جعل المشورار واجبه عليهم في أمورهم الخاصة و جميع الأمور التي تتعلق في حياتهم . لأنهم يجهلون معظم هذه الأشياء .
فالتأهيل قبل الزواج طريقٌ يوصلك لشط الأمان.
شكرا على الاضافات ربي يخليك