عنوان الموضوع : ما رأيكم فى بيان نقابة الحكومة ؟ انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب
عوض أن تدافع عن حقوق العمال هاهى نقابة الحكومة مرة أخرى تصفق و تمدح القرارات الأخيرةساند الاتحاد العام للعمال الجزائريين الإجراءات الواردة في قانون المالية التكميلي بوقف منح القروض الاستهلاكية، وقالت المركزية النقابية في بيان لها أمس، ''إن الإجراء يهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني الذي يتماشى والمصالح العليا للبلاد، مع حماية الاستقلال الوطني وضمان تنمية وطنية اقتصادية موجهة''.
للحكومة متجاهلة هموم و مشاكل الطبقة الشغيلة
"المركزية النقابية تثمن وقف القروض الاستهلاكية
ورافع الاتحاد العام لصالح التدابير التي اتخذتها الحكومة، فيما يخص وقف القروض الاستهلاكية. مؤكدا في ذات البيان أن الإجراءات تنم عن مسعى الحكومة لحماية الاقتصاد الوطني وتعزيز برنامج الرئيس للفترة ما بين 2016 و ,2015 المخصص له غلاف مالي بـ 150مليار دولار، بينما طالبت هيئة عبد المجيد سيدي سعيد، الحكومة بالاستعمال العقلاني للغلاف المالي الموجه لدعم النمو، قصد بناء اقتصاد مستقل عن موارد المحروقات. معتبرا أن القروض الاستهلاكية لا تخدم سوى مصالح الاقتصاديات الأجنبية."
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أخي من قال إن النقابة في صف العمال المغلوبين على أمرهم ؟؟الأمور كما هي واضحة تسير بمنطق المصالح الشخصية و تبادل المنافع على مستوى القيادات لا أكثر أما الطبقة الفقيرة فهي مجرد واجهة فقط ،بمعنى آخر لو دعت المصلحة الشخصية لأصحاب النقابة لأن يتفقوا مع الشيطان فسيفعلون ، هذا ما كشفته الإضرابات و الصراعات الخفية بين القيادات النقابية و الحكومة طبعا هي الخصم و الحكم في آن واحد (اللعاب حميدة و الرشام حميدة ) و الماتش باين مبيوع، سلام.
=========
>>>> الرد الثاني :
معك كل الحق فيما قلته
شكرا على مرورك
=========
>>>> الرد الثالث :
هؤلاء ليس من مهاهم الدفاع عن مصالح العمال
بل همهم الوحيد هو تلميع صور المسؤولين
لو تراجعت الحكومة عن قرارها فستجدهم يغيرون
اتجاههم بزاوية 180 درجة
=========
>>>> الرد الرابع :
لاى حاجة لنا بالقروض الربوية....
أن الأدلة النقلية الصريحة من الكتاب والسنة تؤكد على حرمة التعامل بالربا ، والربا يعتبر من أكبر الكبائر ، قال تعالى في محكم كتابه : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ) ( سورة البقرة – الآية 278 ، 279 ) ، وقال تعالى في محكم كتابه : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما قد سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ) ( سورة البقرة – الآية 275 ، 276 ) 0
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن الله أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وقال : هم سواء ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – المساقاة – برقم 1598 ) 0
خطر الربا:
الربا كسب خبيث محرم مشؤوم، وسحت لا خير فيه، ولا بركة منه، بل يجلب الضرر والنقيصة في الدين والدنيا، والحاضر والمستقبل، على كل من شارك فيه وأعان عليه ورضيه بأي وجه من وجوه المشاركة والإعانة، من أخذ أو عطاء أو كتابة أو شهادة أوإعانة بمال أو إجارة لأهله أو تأييد لهم أو شفاعة أو دعاية لهم أو دفاع عنهم أو حماية لهم أو رضا بما هم عليه أو غير ذلك من وجوه التأييد والأعانة لأهل هذه المعاملة الباطلة الجائرة التي حقيقتها المحادة والمحاربة لله ورسوله والظلم الشديد للعباد فهي معاملة تعتمد على الإثم والعدوان. قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} سورة المائدة، الآية2.
فمعاملة هذه حقيقتها لا شك أن أضرارها كثيرة وعظيمة، وأن عواقبها وخيمة على الفرد والجماعة الذين يشتركون فيها، وعلى المجتمع الذي يقر ذلك المنكر فلا ينكره ولا يسعى في تغييره أو تخفيفه، وهي أضرار محققة معجلة ومؤجلة، ورد التنبيه على كلياتها وغاياتها في القرآن الكريم، وفصّل كثيراً منها النبي e، تبليغاً لما أُنزل إليه من ربه ورأى الناس شواهدها وآثارها وعقوباتها واقعة محسوسة في الأنفس والآفاق فمن ذلك:
1- أنها معصية لله ورسولهe.
2- عدم قبول الصدقة منه.
3- رد الدعاء فلا يستجيب الله دعاء آكل الربا.
4- نزع البركة من العمر والكسب: قال تعالى: {يمحق الله الربا} وصدق أحد أئمة السلف إذ يقول: سمعنا أنه لا يأتي على صاحب الربا أربعون سنة إلا مُحِـق.
5- قسوة القلب وإعراضه عن الخير فإن غالب أكلة الربا يتصفون بقسوة القلب وغلظ الطباع والإعراض عن الخير والبغض لأهله.
6- الحرمان من الطيبات: وكم عرف الناس في هذا الزمان من الأثرياء الكبار الذين يعيشون في أنفسهم عيشة تعسة في شظف من العيش وسوء الذرية.
7- الربا من الموبقات: فقد قال الرسول e: {اجتنبوا السبع الموبقات} قالوا يا رسول الله وما هي؟ قال: { الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الربا...إلخ}.
8- أكل الربا موجب للعن من الله ورسوله: {عن جابرt قال: لعن رسول الله e، آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم ســواء}.
9- حكم آكل الربا مع علمه بتحريم الله، له القتل: قال ابن عباسt: (( من عامل بالربا يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه)).
10- أنها من أسباب ســـوء الخاتمة والخلود في النار.
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا أخى"houari79" على التدكير
نعم أخى الكل يعلم بأن هده الأمور هى رباوية
لكن هل الحكومة منعت القروض على هدا الأساس؟ لا و ألف لا
ثم ان هى منعت القروض للفقراء من الشعب فلمادا لا تجد لهم البديل؟ أليس هدا كدلك بحرام على حكامنا؟
والله جفت الكلامات لدى المهم شكرا لك مرة أخرى
=========
بارك الله فيك وجزاك اله كل خير وشكرا على التذكير
هؤلاء ليس من مهاهم الدفاع عن مصالح العمال