عنوان الموضوع : الميسلاطور..... ladministrateur.... من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
الميسلاطور..... ladministrateur....
الكثير من المصطلحات التي سقطت من التراث الشعبي لم يعد لها وجود رغم عمقها التاريخي الحافل بالذكريات الاليمة عن ماساة شعبي
الميسلاطور ........l administrateur
إسم غريب و مستهجن بالنسبة لجيل ما بعد الإستقلال.و مضحك في طريقة نطقه للنخبة الفرنسية التي إدعت التحضر بالحضارة الغربية و هي ليست أهلا لها .و إسم مخيف ومرعب بالنسبة للأهالي فلا يتعدى في نظر الوطنين سوى ذلك الرجل القابع و راء مكتبه واضعا نظارات متدلية من وسط أنفه ليتفحص في الشخص القادم إليه بإ هتمام كبير جدا مدققا في ملامحه بعناية شديدة و غالبا بنظرة من الإحتقار لتنتهي بامر بالسجن أو بالمصادرة أو التوقيف او تسليم رسالة مختومة لا يدري الانديجان المسكين ماهو مكتوب فيها .لقد كان إداريو الاستعمار أباطرة البلاد دون صولجان.
و تأسييس النظام الإداري في الجزائر يعود لسنة 1870 عقب إعلان الجمهورية الثانية أي كان إنتصارا للكولون في الجزائر و إنفرادهم بحكمها ألأزلي حسب إعتقادهم .بعد صراع طويل مع العسكر دام منذ البدايات الاولى للإحتلال حيث تولى حكم الجزائر أربعون جنرالا حتى سنة 1870.
في سنة 1870 بدأ ألإستعمار الإداري الحقيقي بخلق نظام البلديات الصالحة الكماليات و البلديات المختلطة و المناطق العسكرية في الجنوب .ومع النظام الجديد كان لابد من خلق القوانين الرادعة لتزداد سطوة الكولون على الاهالي و إبقائهم في الحالة الراهنة من البؤس و العذاب و الهوان المقيم و الإذلال بعدما تم تجنيس اليهود دفعة واحدة بقرار كريميو سنة 1870 و إصدار قانون الانديجينا سنة 1882 لأن المسلم لا تناسبه الجنسية الفرنسية المتعارضة مع الاحوال الشخصية الإسلامية .
إزدات صلاحيات المتصرف الاداري ...الميسلاطور....في البلديات المختلطة التي مجالسها مناصفة بين الكولون و الأهالي لان عدد السكان العرب يفوق الفرنسين و العرب الممثلين في المجالس كانوا مختارين بعناية فائقة من طبقة بني ..وي وي..لاهم لهم سوى إرضاء الرومي في إنتظار تدجين البلديات لتصبح كاملة الصلاحيات و بالتالي خدمة الإحتلال و زبانيته.
و تغريبا للهوية خلقت ألإدارة قانون الألقاب سنة 1882 .فأوعزت لضباط المكتب العربية بالتنقل بين المداشر و القرى من أجل تسجيل المواطنين .فإرتكب أعوانها من المترجمين اليهود و الأسبان أخطاءا فادحة فمن قطعت يده سجل بلقب ...كلاه النمر...ومن يبيع أبوه الصابون لقب صابوني .و من كان يلبس قندورة مخاطة باكياس السميد من شدة شقاء الاهالي سمي ..راشي .ضربت الادارة بقانونها عمق الهوية الجزائرية فهل أن الاوان أن نطالب فرنسا تعويضنا حتي في أسماءنا .
الكثير من المعمرين يعللون سطوتهم بقابلية الجزائري للإستعباد و تعوده على الوضعيات الجديدة بخطابات و قحة و قرارات جائرة .و البعض من النزهاء من إعترفوا بأن المستعمرات كانت تحت زمام الحكام العامون الغير مؤمنين بسلطة التحررمن قيد الرجل الابيض فقد كان التناقض واضحا في مبادىء الجمهورية و عدالتها و إخائها و تصرف المعمرين من منظور التميز العنصري و للجوء للقوة مما يجعل من فرنسا جمهورية بلا مبادىء .
في عجالة وقفت على مصطلح و كلمة الميسلاطور و الكثير من الشخصيات التي خدمت من إستعمروا بلدي و الكثير من المصطلحات لا تعرفها الأجيال مثل ...المسالوجي .....le general des logis خوجة الخيل او السبايسي spahis وهلم جر مثل الباش اغا و الباش عادل و الحاكم و القايد و المخازني من أخلصوا لديمقراطية فرنسا و خدموا ألوانها الثلاثة الابيض للحاكم و الاحمر للقايد و الأزرق للمخازني ليبقى النظام التصاعدي أكبر جريمة أرتكبت في حق الشعوب التي إستعمرتها فرنسا و منها الجزائر
صورة البلدية المختلطة بسور الغزلان و مازالت على حالها..
بقلم : غماري احمد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سبحااااان الله وبحمده
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
سبحان اللللللللله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ouahed
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شـــــــــــــيـــــــــــقــــــــة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :