السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نسمع بالفتاوى التي تصدر عن الشذوذ الفكري المعروف عند علماء الشيعة، ولعل أغربها تلك التي تدعوا إلى زراعة الهيرووين والتي كان بطلها الحبر الأكبر والعالم العصامي ذو العصمة الزنديق الخوئي لما سئل السؤال التالي:
هل تجوز زراعة الترياق والهيروئين وبيعهما ، خصوصا مع فرض امكان الانتفاع بهما ببعض الفوائد ؟
فأجاب بعصمة كباقي أئمة الشيعة: لا مانع من ذلك في حد نفسه ، ما لم يترتب عليه مفسدة.
وتجد الفتوى في صفحة السيد الخوئي في شؤون حياتية (فتوى رقم 29) باتباع هذا الرابط
https://www.alseraj.net/ar/fikh/1/?ih...4534921&1&30&1
أو في هذه الصورة
https://www.dhr12.com/images/w_b/1-5-2.jpg
والفتاوى كما نعلم تأتي عن عصمة من عند هؤلاء، لذلك نجد المدعو حسن نصر يطبق الفتوى بحذافيرها، فهذا الأخير قد تربع على امبراطورية المافيا في تهريب المخذرات والاتجار فيها، وهذا الأمر بات كالشمس في وضح النهار حيث يصعب تغطيته بالغربال وإليكم بعض التقارير الصحفية التي تؤكد زعامة حسن نصر لمافيا المخذرات عبر العالم :
1-الجزيرة ـ نت : كولومبيا تعتقل شبكة متهمة بتهريب المخدرات لدعم حزب الله
قالت السلطات الكولومبية إنها اعتقلت ثلاثة أشخاص بتهمة الضلوع في تهريب المخدرات وعمليات غسل أموال لفائدة حزب الله اللبناني.
وأورد بيان لمكتب المدعي العام إن المتهمين الثلاثة وهم شكري محمود حرب وعلي محمد عبد الرحيم وزكريا حسين حرب كانوا يستخدمون شركات وهمية لإرسال أرباح بيع المخدرات إلى حزب الله.
كما أفادت الشرطة الكولومبية أن القبض على المتهمين كان نتيجة تعاون أكثر من عشر دول، مشيرة إلى وجود تنظيم يمتد من أميركا الجنوبية إلى آسيا، كما أعلنت الشرطة الكولومبية عن القبض على أكثر من مائة شخص يشتبه بانتمائهم لهذا التنظيم.
https://www.aljazeera.net/News/archiv...hiveId=1101839
في آب/ أغسطس 2016، اكتشفت الولايات المتحدة، بالتعاون مع محققين في كولومبيا، عصابة دولية مكونة من كارتل مخدرات في كولومبيا وأعضاء من حزب الله، لتهريب الكوكايين وتبييض الأموال، كان مقرها خارج كولومبيا، وقامت بتفكيكها. وكانت تقوم باستخدام أجزاء من أرباحها التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنويًّا لتمويل عمليات حزب الله في الخارج.
2 - الجزيرة ـ نت : شرطة إكوادور تتهم حزب الله بالاتجار بالمخدرات
اعتقلت الشرطة الإكوادورية شبكة لتهريب المخدرات يتزعمها لبناني وتعمل في إكوادور وكولومبيا والبرازيل والولايات المتحدة، متهمة الشبكة بالعمل لحساب حزب الله اللبناني.
وقال رئيس وحدة مكافحة المخدرات العقيد أديسون راموس في مؤتمر صحفي أمس إن الشبكة حصلت مع كل عملية بيع على مبلغ مليون دولار يذهب 70% منها لحزب الله الذي وصفه بالإرهابي.
وأوضح أن معظم الأشخاص المعتقلين الذين يشكلون الشبكة وعددهم 19 هم سوريون أو لبنانيون، في حين أشارت مصادر أمنية إلى أن بين المعتقلين أتراكا وجزائريين ونيجيريين إضافة إلى امرأة إكوادورية.
لكن راموس لم يقدم أي مستندات تثبت تورط الحزب اللبناني، مكتفيا بالقول إنه خلال العملية التي أطلق عليها اسم "دمشق" وبدأت عام 2016 تم الحصول على أدلة تؤكد العلاقة المباشرة مع هذه الشبكة. ولم يصدر أي تعقيب من حزب الله على هذا الاتهام.
وكان زعيم شبكة المهربين ويدعى راضي زعيتر اعتقل الأسبوع الماضي في العاصمة الكولومبية بوغوتا، حيث أعلنت الشرطة أن السلطات الفرنسية طالبت بترحيله منذ أربع سنوات بتهمة تهريب المخدرات.
ويعيش زعيتر أصلا في العاصمة الإكوادورية كيوتو، ويملك مطعما قالت السلطات إنه يستخدمه للتغطية على عملياته في تهريب المخدرات.
كما أشارت مصادر الشرطة الإكوادورية إلى أنه يوجد بحق زعيتر "إجراءات قضائية في عدد من الدول".
وقد صادرت الشرطة أثناء عمليات المداهمة والتفتيش لأعضاء الشبكة المشتبه فيهم، مسدسين وسيارتين ودراجتين ناريتين إضافة إلى أموال نقدية تبلغ174115 دولارا أميركيا.
https://www.aljazeera.net/news/archiv...chiveId=118842
3- الإيقاع بشبكة مخدرات كانت "تمول" حزب الله نفس الخبر في bbc arabica
https://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/4118594.stm
4-الأرجنتين والبرازيل وباراغواي:
في كانون الأول 2016، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج المدعو صبحي فياض كـ "إرهابي مصنف وهو من كبار مسئولي «حزب الله» في منطقة الحدود الثلاثية (الأرجنتين والبرازيل وباراغواي)، وقد خدم كضابط اتصال بين السفارة الإيرانية ومؤيدين لحزب الله في تلك المنطقة. كما سبق لفياض الذي يعتبر من ناشطي حزب الله المحترفين أن تلقى تدريبًا عسكريًّا في لبنان وإيران، وشارك في أنشطة غير مشروعة تتعلق بالاتجار بالمخدرات وتزوير الدولارات الأمريكية".
5- جنوب الولايات المتحدة :
في آذار/ مارس 2016، نشرت الـ"واشنطن تايمز" إفادات لمسئولين يؤكدون فيها ضلوع حزب الله في عمليات تهريب مخدرات في جنوب الولايات المتحدة عبر استخدام نفس طرق التهريب التي يستعملها تجار المخدرات والمهربون المكسيكيون الذين يشكلون تكتلاً للمافيا في هذه المنطقة من العالم. وذلك بناء على تصريح مايكل براون، المساعد السابق للمدير العام لوكالة مكافحة المخدرات ورئيس العمليات الحالي فيها. وقد أكد هذا الحديث ستة مسئولين آخرين ضالعين في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والقانون والدفاع.
وقال براون: "
إن حزب الله يستخدم مغتربين شيعة من لبنان في الخارج للتفاوض على عقود مع أرباب الجرائم المكسيكية".
6- هولندا:
في أبريل 2016 أعلنت السلطات الأمنية الهولندية في بيان لها أنها تمكنت من إلقاء القبض على 17 شخصًا ينتمون إلى شبكة دولية لتهريب المخدرات مرتبطة بحزب الله اللبناني. وأن هذه الشبكة قامت بنقل شحنات من مادة الكوكايين المخدرة بين دول عدة من ضمنها فنزويلا وبلجيكا وإسبانيا والأردن. حيث تشتبه السلطات بأن المجموعة تاجرت بنحو 2016 كيلوجرام من الكوكايين خلال عام واحد.
7- ألمانيا:
في أكتوبر 2016 ألقى محققون من سلطات الجمارك الألمانية بالتعاون مع محققين من الشرطة الجنائية، القبض على شخصين من عائلة لبنانية تعيش في مدينة شباير، يشتبه في أنها هربت مبالغ كبيرة من عوائد تجارة الكوكايين في أوروبا إلى لبنان عبر مطار فرانكفورت، وسلمتها لشخص على علاقة وثيقة بالدوائر العليا بحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله. ذكرت ذلك مجلة "دير شبيغل" الألمانية في تحقيق نشرته على موقعها الإليكتروني في يناير 2016. والتي أضافت أن التحقيقات مع المعتقلين اللبنانيين أثبت خضوعهما لدورات تدريبية في قواعد تابعة لحزب الله، فيما نفى أحد أبناء العائلة ما نسب للمعتقلين من تهم. كما جاء النفي من طريق حزب الله اللبناني ذاته.
تداعيات زراعة المخدرات والاتجار بها على لبنان:
ذكرت منظمة "دي اي اي" dea الأميركية الدولية لمكافحة المخدرات, عبر أحد ممثليها في لبنان أن"نحو 70% من مخدرات الحشيش والهيرويين والكوكايين، هي من إنتاج لبناني محلي تزرع في المناطق البقاعية الواقعة تحت سيطرة "حزب الله" و"حركة أمل" كما أن قسمًا منها يزرع في مناطق الجنوب المحظور دخولها على قوى الأمن اللبنانية, ثم يجري تكريرها في مصافٍ يديرها عناصر من الحزب الذين يؤمنون عمليات توزيع 50 % منها في لبنان, والباقي يحاولون نقله إلى بعض الدول العربية والأوروبية وخصوصًا إلى إسرائيل لينقل منها إلى الخارج.
وأكد موظف الـ"dea" أنه خلال السنوات الثلاث التي أعقبت حرب يوليو لعام 2016 توسع انتشار المخدرات في مناطق هيمنة "حزب الله" بشكل خطير بحيث خرجت إدارة عمليات توزيعه عن قدرة مسؤولية وعناصره ليتفشى بصورة خطيرة, ويبلغ شرائح شيعية قريبة جدًّا من عائلات قادة هذا الحزب, كما أن كميات هائلة من المخدرات التي تنشرها عادة عناصر تابعة لاستخبارات الحزب داخل المدارس والجامعات في صفوف الشباب" المسيحي" والسني بشكل خاص، قد وصلت للطلاب الشيعة ذاتهم.