عنوان الموضوع : الأخبار تؤكد بكاء مبارك أثناء التحقيق معه.. والسلفيون يثيرون الرعب في المجتمع المصري خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
الأخبار تؤكد بكاء مبارك أثناء التحقيق معه.. والسلفيون يثيرون الرعب في المجتمع المصري
حسنين كروم
2016-05-12
القاهرة - 'القدس العربي' : ما زالت الصحف المصرية تحمل الكثير من الموضوعات والأنباء الساخنة التي تصيب المصريين بالذهول، من الكشف عن حجم الأموال التي نهبها رجال نظام مبارك، فنشرت صحف أمس الخميس التقرير الجديد للرقابة الإدارية عن أملاك وأموال وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي، وكانت مذهلة، كما تم الكشف عن تسريبه عددا منها لزوجة المانية اسمها كارولين، لم يقيدها كزوجة.
ونشرت الصحف عن استمرار البحث عن عناصر هاربة مطلوب القبض عليها في أسوان واحتواء بوادر فتنة جديدة قالت عنها زميلتنا بـ'الجمهورية' صفاء الزيات في رسالة لها من أسوان: 'تجمع المئات من المسيحيين أمام كنيسة العذراء بقلب مدينة ادفو اثر اختفاء فتاة مسيحية وتغيبها عن منزلها بحي قدري عثمان بمدينة السباعية بمركز ادفو منذ يوم الاثنين الماضي، والفتاة تدعى كريستين وهيب بولس 18 عاما طالبة بالصف الثالث الثانوي خرجت لزيارة جدها يوم الاثنين الماضي ولم تعد لمنزلها، لم يتهم والد الفتاة أي شخص بالتسبب في اختفاء ابنته.
عقدت القيادات الشعبية والمسيحية والإسلامية ورموز القبائل مؤتمرا موسعا في الكنيسة توصلوا خلاله ان اختفاء الفتاة بعيد عن الطائفية، اقنع قمص كنيسة العذراء صليب الديك المتجمهرين بالانصراف حتى لا تحدث أي أمور استفزازية ويبذل فريق البحث الجنائي جهودا كبيرة لكشف لغز اختفاء الفتاة'.
كما أكدت الحكومة أن الجيش وافق على امداد الشرطة بخمسين ألف مجند لسد النقص الموجود لديها وحماية المحاكم، والإعلان عن قانون مباشرة الحقوق السياسية بحيث يجمع بين القائمة النسبية والانتخاب الفردي، وفتح الكنائس المغلقة حسب الأحوال وإعداد قانون لتجريم التحريض على الطائفية والكراهية، واجتماع شيخ الأزهر مع اثنين من قادة الجماعة الإسلامية هما صديقنا ناجح إبراهيم، وكرم زهدي، واستمرار تجمع أشقائنا الأقباط امام مبنى التليفزيون ومعهم مسلمون ومحجبات. وإلى بعض مما عندنا:
سويسرا ستعيد اموال مبارك ورجال حكمه
بالنسبة لمبارك، فقد أكد الوفد السويسري الموجود في القاهرة لإجراء محادثات حول استرداد أموال مبارك ونجليه وخمسة عشر من رجال نظامه انه ستتم اعادتها كاملة دون نقصان، بعد أن تثبت المحاكم العادية انها عن طريق غير مشروع، ونشرت الأنباء في تحقيق لزميلتنا خديجة عفيفي، ان مبارك أثناء التحقيق معه، انهار وبكى، وقالت عن مواجهته بدوره في اتفاق تصدير الغاز لإسرائيل، وثروات علاء وجمال: 'بكى الرئيس السابق عندما واجهه المستشار مصطفى سليمان بتلك الاتهامات لنجليه وكرر كلمة أنا مظلوم وأولادي، ولم أفعل شيئاً وخلاص أنا رجلي والقبر، ولكن أولادي لم يأخذا حظهما من الدنيا، وعندما واجهته النيابة العامة باعترافات نجله جمال بأنه يمتلك أرصدة وحسابات ضخمة في عدد كبير من البنوك في أوروبا وأنه يمتلك أسهماً وسندات ضخمة على عكس تصريحاته أمام الشاشة الصغيرة بأنه لا يمتلك وأولاده أي ثروات خارج مصر، أنكر معرفته بتلك الثروات وقال متأثرا ومؤكدا بأنه خلال الفترة السابقة والسنوات الماضية وبالتحديد بعد وفاة حفيده 'محمد' لم أعد أفكر في شيء وحزني على حفيدي أفقدني القدرة على متابعة أشياء كثيرة في الدولة'.
لكن زميلنا الرسام أنور بجريدة 'روزاليوسف'، تسربت إليه معلومات جديدة لم يذكرها المستشار مصطفى سليمان لخديجة، وهي كانت عن زوج وزوجة يشاهدان نشرة الأخبار وعلى الحائط يافطة معلقة مكتوب عليها الستر، وقالت المذيعة:
- هذا وقد تم التجديد لمبارك 15 يوما أخرى في شرم الشيخ، شاملة الإقامة والغذاء والاستمتاع بحمامات الجاكوزي والسونا الساخنة'.
وبدأت مشكلة التصرف في مبارك بعد انتهاء فترات تجديد الحبس على ذمة التحقيقات، ثلاث مرات لمدة خمسة وأربعين يوما، وضرورة الإحالة للمحاكمة ومكانها، هل ستكون في جنايات القاهرة ووضعه في سجن طرة، أم في مكان آخر، وهناك اتفاق بين رجال القانون على ان محاكمته واجبة، لكن المكان قد تحدده المحكمة، خاصة ان شرم الشيخ لا يوجد فيها محكمة، وإنما في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، كما يجوز للمحكمة أن تنتقل الى أي مكان آخر.
اهتمام استثنائي من الاحزاب
والناس بالسلفيين وافاعيلهم
ولا يزال السلفيون وأحداث الفتنة الطائفية مهيمنة على اهتمامات الجميع، وجذبتهم بعيدا عن المعارك المنتظرة في انتخابات مجلس الشعب القادمة، ونشوء الأحزاب السياسية الجديدة، والمحاكمات لرجال النظام السابق والتحقيقات معهم وعلى رأسهم مبارك وابناه، علاء وجمال، والإضرابات والاعتصامات، وفقدان الناس للأمن بسبب أعمال البلطجية وغياب الشرطة، والوضع الاقتصادي.
معظم الاهتمام أصبح موجها للسلفيين وأفاعيلهم والاشتباكات الطائفية المدمرة لروح المصريين، واستمرار قضية كاميليا شحاتة، ثم قضية عبير طلعت، وما حدث في امبابة، ومن هم المسؤولون عنه، فلول النظام السابق، أم السلفيون أم الأقباط واتهامهم بالبدء في إطلاق الرصاص، اعتقادا منهم ان تجمع السلفيين أمام الكنيسة للبحث عن عبير، أو أسماء - بعد أن أسلمت، سوف يبادرون بالاعتداء عليهم، وإلقاء القبض حتى الآن على حوالى مائتين.
كل ذلك أدى إلى تشابك في المعلومات وتضاربها، واختلافات واسعة حول الحقائق، وعن السلفيين ودورهم فيما حدث، وسخافة الموقف كله، ان تتسبب امرأة قبطية كرهت زوجها وأحبت مسلماً، وهربت معه من بيتها وأشهرت إسلامها وتزوجته عرفيا، ثم اختطفها أهلها، وأرسلوها إلى كنيسة أو بيت تابع لها، حكاية غريبة ومخجلة من الناحية الأخلاقية، منها، ومن الشاب المسلم الذي تزوجها عرفيا رغم معرفته انها لا تزال في عصمة زوجها المسيحي، ويتسبب الاثنان في مقتل حوالى ستة مسلمين وستة أقباط، وجرح المئات، وحرق كنيستين وعشرات المحلات، وترويع البلاد.
هذه فضيحة أخلاقية دفع ثمنها مسلمون وأقباط رغم أن فضيحة سابقة أفدح منها، كانت قد حدثت في منطقة أخرى لها تاريخ في الفتن الطائفية.
لولا تكاتف كهنة وشيوخ لرأينا حمام دم
وكان يمكن أن تترتب عليها مجازر - لا معارك - لكن تم حلها، وأخبرتنا بها زميلتنا نادية برسوم بجريدة 'وطني' قائلة: 'وقعت جريمة شنعاء في منطقة لها تاريخ طائفي مرير وهي منطقة الزاوية الحمراء ولولا تكاتف كهنة وشيوخ المنطقة ليكونوا حائط صد منيع لانفجرت الأزمة إلى حد العقاب الجماعي مثلما حدث في أطفيح. الجريمة باختصار كانت اعتداء جنسيا من رجل في سن الأربعين على طفلة في الرابعة من عمرها، جريمة بشعة بكل المقاييس حتى ولو لم تفض الى الاغتصاب الكامل ورغم أن التقرير الطبي أثبت أنها سلمية ولكن ترك التعدي ومحاولة انتهاك البراءة آثاره على جسد الطفلة البريء الطاهر، ولأن الجاني مسيحي والضحية مسلمة وهيبة الدولة غائبة والكلمة العليا للبلطجية، فكان احتواء هذه الأزمة يستحق التقدير، فبسرعة اجتمع القمص جرجس نصر راعي كنيسة مارجرجس بالمنطقة مع أئمة عدد من المساجد في مسجد النذير الواقع في منطقة الجريمة في جلسة صلح لم تتخذ أسلوب الطبطبة وتبادل القبلات أو تقبيل الرأس وإنما اسلوب المواقف الحاسمة فاتفقوا أولا أن يسلم الجاني للجيش وقاموا فورا بذلك إلا أنهم على جانب آخر حاولوا امتصاص غضب الآلاف الذين سرعان ما احتشدوا في الشارع مهددين بالانتقام من كل المسيحيين، فاتفقوا على تغريم أهل الجاني خمسة وعشرين ألف جنيه لأهل الضحية وأن يبيعوا العقار الذي يمتلكونه بسعر السوق وليس بالاستغلال البخس وأعلن شيخ المسجد ذلك في الميكروفون ورضي الناس بذلك، وانفضوا منتظرين حكم المحكمة. طبعا ما حدث لامتصاص الأزمة ليس مثاليا وإنما هو حكمة عززتها رغبة صادقة من كهنة وشيوخ المنطقة منذ اندلاع الثورة أن يكونوا فعلاً يداً واحدة لدرء أية فتنة وشكلوا ما يشبه لجنة الحكماء تضم رجال دين مسيحيين ومسلمين وعلمانيين ذوي خبرة لحل المشكلات، واشتركوا في ذلك عدة مرات بين متنازعين من ديانة واحدة فكان هذا الرصيد من القبول للآخر درع الأمان لدرء الفتنة ونجحت الزاوية الحمراء في اختبار الوطنية'.
حب زائف بين مسلم ومسيحية
يسبب خرابا دائما
ثم نتحول إلى ما حدث في امبابة، حيث اعتبرت زميلتنا في مجلة 'صباح الخير'، سلوى الخطيب، أن الحب الزائف بين مسلم ومسيحية، ومسيحية ومسلمة، وتسببه في الخراب لن يدوم، وتوجهت بالنصيحة التالية: 'الخراب الذي نعيش فيه بسبب سيدة مسيحية هربت من بيتها وأسلمت لتتزوج مسلماً أو فتاة مسلمة اختفت بسبب قصة حب مع مسيحي، لم يعد يحتاج إلى مكلمة على التليفزيون وجنازة في الصحافة وحدوتة قبل النوم في الندوات والمنتديات.
هذا الخراب المستعجل الذي حل بالبلد يحتاج الى قرار حاسم من بنات وسيدات مصر، بالإضراب عن الحب والزواج والهروب من الجحيم الى جهنم بسبب رجل من دين آخر.
الحب مهما كان عظيماً سينتهي بعد الزواج، والزواج مهما كان سعيدا سينتهي الى الملل والتكرار والمشاكل، وأحيانا الضرب بالجزمة، سيحدث هذا مع من هو ينتمي الى دينك أو من هو مغاير، صدقوني، الأمر سواء بعد حسن، ولن يبقى للواحدة منا سوى أسرتها وصديقاتها وجيرانها والشارع الذي كانت تمشي فيه والشجرة التي تراها من بلكونة غرقتها، وكل الأشياء الجميلة التي ستفقدها من أجل رجل لا يستحق لأنه أول من سيصفعها بقوله 'أنت السبب' أو 'أنت مالكيش أمان، لأن اللي خانت أبوها ستخون زوجها'، هذا غير لعنات المجتمع كله كباره وصغاره من رجاله ونسائه، جهلائه ومتعلميه وأنا أول من يلعن اليوم الذي ظهرت فيه كاميليا ووفاء وسعيدة وجمالات وغيرهن! ولأن أكثر السلفيين كان يعمل تحت سمع وبصر وسيطرة جهاز أمن الدولة، الذي أسميته بعد الثورة: جهاز خراب الدولة، فالمنطق يقول إنه هو المسؤول الرئيسي عما يحدث تخطيطاً وتنفيذا وإمدادا بالبلطجية والأموال والسلاح والشائعات'.
هل فتنة امبابة
وراءها قصة سخيفة فقط؟
ولو توجهنا لـ'الأخبار'، يوم الأربعاء سنجد فيها حديثا مع الداعية صفوت حجازي أجراه معه زميلنا حازم بدر، قال فيه عن عبير وما تسببت فيه: 'فمعظم هذه القصص مفتعلة والدليل قصة الفتاة التي أشعلت أحداث إمبابة، فالقصة تثير الريبة والشك، ومثل هذه القصص أحقر بكثير من أن تثير فتنة وتستفز أي جانب من الطرفين.
وأنا أعلم مسلمين تنصروا، بل أن هناك قصصا لفتيات ينتمين للدين الإسلامي دخلن في قصص حب مع شباب مسيحي، وأنا أقولها بملء فمي: 'البنت المسلمة التي تحب مسيحيا 'قليلة الأدب' ولا تستحق أن تكون سبباً في مشكلة تزهق بسببها الأرواح'.
- لابد من الاعتراف بوجود احتقان طائفي سببه أن المسيحيين يشعرون بالظلم تجاه قضاياهم، والمسلمون يشعرون بالظلم تجاه قضاياهم، وهناك أياد خفية تستغل هذا الاحتقان، ولابد بالضرب بيد من حديد عليهم.
- شيوخ السلفية لم يشاركوا أو يدعوا لتظاهر، بل أن الدكتور محمد عبد المقصود، وهو من كبار العلماء السلفيين طالب الشباب بعدم التوجه للكاتدرائية، بعد أن بدأ القانون يأخذ مجراه ووجهت النيابة أمر استدعاء لكاميليا شحاتة'.
ما رأي الامن في ما يحدث في امبابة؟
والآن، ما رأي مدير الأمن العام اللواء محسن مراد فيما حدث في امبابة؟ قال في حديث مع زميلنا بمجلة 'المصور' خالد ناجح عن عبير التي أسلمت: 'أقامت علاقة حب ثم هربت ثم تزوجت عرفياً وأشهرت إسلامها وأقامت في مكان معين واختفت واتصلت بزوجها، فهذه واقعة بشخوصها الموجودين وهم من سيحددون المتهمين والأدوار التي قام بها كل شخص فهذه الواقعة أفرزت موقفاً وليس فيه ما يسمى بـ'الفلول' أو غيره، ومعالجة الموقف من الأطراف كانت خاطئة.
فهناك احتقان موجود، كما ساهم فيه طبيعة المكان الذي وقعت فيه، فلو كانت مثل هذه الواقعة في مصر الجديدة مثلا لما تمت معالجة الأمر بهذه الصورة، إنما طبيعة المكان ونحن نعرف التركيبة والكثافة السكانية الموجودة والاحتقان الموجود في المنطقة نتيجة حوادث سابقة لهذه الحادثة، كل هذا بالطبع ساهم في خروج الحادثة بهذا الشكل.
فهناك أعمال بلطجة وهناك استخدام للبلطجة وهو ما تم في هذه الواقعة فكون الأطراف استعانوا ببعض البلطجية لا تندرج تحت مسمى بلطجة بل هو استخدام للبلطجة في الواقعة، فالتجمعات التي كان فيها الملتحون وانضم إليهم أشخاص من المنطقة فيهم 'الكويس والوحش' وأيضا على الطرف الآخر التجمع الذي حدث للمسيحيين ولهدف معين في استشعارهم مهاجمة الكنيسة وانضم أيضاً إليهم أشخاص فيهم 'الكويس والوحش' بالإضافة الى ان الاحتقان جعل الأمور محتدة فحدث التراشق والتعامل بهذه الصورة، فالأساس ليس البلطجة فهم تداخلوا في الواقعة.
شيخ سلفي يوضح موقفهم من الاقباط
ونظل في مجلة 'المصور' التي خصصت الكثير من صفحاتها للسلفيين على اختلاف اتجاهاتهم، والكشف عما يفكرون فيه، فنشرت حديثا مع الشيخ محمد الزغبي من كبار مشايخهم في المنصورة، أجرته معه زميلتنا سوزان مرمر، قال فيه: '- موقفنا من الأقباط هي حقوق المواطنة وحق التعايش السلمي ولا نبحث عما يفرق الأمة، كما يقال وعلى المسلمين حماية الأقباط في الدولة وعلى الحاكم المسلم أن يحقق الكفاية من أبناء المسلمين لحماية غير المسلمين وإن قام المسلمون وحدهم بحق الدفاع 'التجنيد' يسقط عن الأقباط حق الدفاع ويطلب منهم الجزية مقابل حمايتهم، أما إن كان هناك عجز في أبناء المسلمين فإنه يستعان بغير المسلمين لحماية الدولة وحماية أنفسهم كما أن للحاكم الجمع بين الملتين في حق الدفاع إذا دعت الضرورة لذلك، أي من أجل جمع ولم شمل المجتمع.
- تقلد الأقباط المناصب القيادية في ظل الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية التي نتطلع إليها في المرحلة المقبلة فهي تنقسم الى ولاية صغرى والتي يحق للاقباط تقلد المناصب كالوزير أو المحافظ، أما الولاية الكبرى وهي الرئاسة أو نائب الرئيس فلا يجوز مطلقا أن يكون من غير المسلمين.
- كما ان مهام الحاكم هي رعاية الإسلام وأهله وتطبيق شريعة الله في الأرض وجمع الجزية من غير المسلمين.
- كاميليا شحاتة إنسانة مصرية وكما أن حقوق الإنسان تكفل لها حرية العقيدة ولا يجوز لأي أحد احتجاز مواطن في كنيسة أو مسجد، كما ان كاميليا مسلمة وأسلمت وأمنها وحمايتها فرض على كل مسلم وباعتباري من علماء المسلمين فهو واجب علي، كما قصدنا من ذلك إغلاق هذا الباب في حالة الأسلمة لأي قبطي فلا تتكرر هذه المأساة فلا تقوم الكنيسة بحبس أي امرأة أسلمت.
نريد إخراجها والكشف الطبي عليها وفحصها نفسيا وبدنيا وللتأكد من عدم ممارسة أي ضغوط عليها وتركها أسبوعا، كما نريد ابنها ان يعود إليها حتى لا يمثل ضغطا عليها في العقيدة التي تختارها وبعدها يتم تخييرها بين الديانتين وفي حالة تأكدنا انها اسلمت سنقوم بتوفير الأمن والمكان لحمايتها فهي فرض علينا وفي حال إعلانها انها خرجت من الإسلام للمسيحية وارتدت مرة أخرى فلا نريد شيئا بل لابد من التأكد من عدم ممارسة ضغوط عليها.
وبادرت بالحوار مع البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية وكان القمص عبد المسيح بسيط وسيطا وكان هناك ترتيب للقاء بيننا وبين البابا كما اقترح القمص عبد المسيح إلا أنه مورست عليه ضغوط من جانب الكنيسة بعد أن رتبنا بالفعل للحوار واعتذرعن اللقاء.
ونحن 'ائتلاف كاميليا شحاتة' نرفض أي تدخل من أي أحد من خارج الائتلاف للمفاوضات حول كاميليا شحاتة كما نرفض تدخل شيخ الأزهر أو مفتي الجمهورية.
نحن لم نفجر قضية وفاء قسطنطين لأننا تيقنا انها قتلت بعد إشهار إسلامها فلا جدوى من الحديث عن أزمتها أما كاميليا شحاتة فمحتجزة وواجب علينا إخراجها وتأمينها.
جهاز أمن الدولة يمارس ضغوطا على الأقباط لعدم إشهار إسلامها بالتواطؤ مع النظام البائد، أما الآن فحرية العقيدة مكفولة للجميع ولو أن مسلماً أو مسلمة ارتدت فنحن لن نفعل كما فعلت الكنيسة وذلك حفاظا منا على هيبة الدولة وحتى لا تتدخل المفسدة لأنها وقتها تصبح دولة داخل دولة وتصبح منظمة إرهابية لو تدخلنا في حال ارتداد مسلمة عن دينها وتنصرها'.
هؤلاء اناس لا بد من الحذر منهم!
لا حول ولا قوة إلا بالله! ما كل هذا التواضع الذي يدفع الشيخ الزغبي أن يعفي الدولة من حماية كاميليا شحاتة، لتتولاها دولتهم المستقلة ذات السيادة؟
وما هذا التواضع من عدم تحصيل الجزية من الأقباط، إذا سدوا النقص في الجيش الإسلامي، لعدم نجاحنا في تجنيد أعداد كافية من الضباط والجنود المسلمين، أما إذا بارك الله لنا في اعدادنا، واكتفينا، فلا حاجة لتجنيد الأقباط وعليهم في هذه الحالة دفع الجزية عن يد، وهم صاغرون، وما هي حكاية الكشف الطبي على كاميليا، واحتجازها ايضا الى ان تستقر على قرار؟ هل ستقوم به وزارة صحة دولتهم؟ أم أطباء يتبعون ائتلاف كاميليا شحاتة الذي شكلوه؟
هؤلاء أناس، لابد من الحذر منهم، ومن غيرهم من الأقباط المتطرفين، وكما قلنا ونعيد القول، لابد من وضع سيف القانون وحده، فوق رقاب الجميع، الكبير قبل الصغير، والمسلم والمسيحي بمن فيهم مشايخهم وقساوستهم، وبالله التوفيق وعليه توكلنا.
ردود فعل الحيوانات
والحكومة على الاضطرابات
وإلى المعارك الملطفة، أي التي خاضها الظرفاء، وهم في تزايد الآن، بعد الإطاحة بنظام مبارك ونبدأ من 'المصري' يوم الثلاثاء، وزميلنا متعدد القدرات، جلال عامر لقوله: '- كل المخلوقات تواجه 'الاضطرابات' بطريقة خاصة، فالغزال يجري والسمكة تنتفخ والنعامة تدفن رأسها والثعلب يطلق رائحة والحكومة تصدر بيانات.
ـ قبل شهور، بعض أفرع 'عمر أفندي' صرفت رواتب العاملين 'ملابس داخلية' فإذا كان التليفزيون لا يجد رواتب العاملين فمن الممكن أن يصرفها لهم 'أفلام ممنوعة'.
- هو أيضا تعرض للظلم والإهانة أيام مبارك وأبعدوه وجرجروه بالحبال لذلك أرشحه للرئاسة، تمثال رمسيس.
- الفرق بين من يطالب بالدولة المدنية ومن يطالب بالدولة الدينية هو الفرق بين شخص يلعب بيانو ويضع أمامه نوتة موسيقية وشخص يلعب 'قمار' ويضع خلفه آية قرآنية.
- في بعض المدن يرسلون التيار الكهربي ساعتين فقط في اليوم الى كل حي لتخفيف الأحمال، ليتهم يفعلون ذلك مع التيار الديني.
- أرجو من التليفزيون نشر أرقام 'السلفيين' حتى يتمكن المواطن من الاتصال بهم عند حدوث مشكلة'.
جرانة لحق بالعادلي
ولبس البدلة الزرقاء
وثاني الظرفاء، الذي يؤكد يوميا تمكنه من روح الفكاهة، هو زميلنا بـ'الأخبار' عبد القادر محمد علي وقوله في ذات اليوم عن بن لادن والسلفيين في مصر: 'يقولون أن أسامة بن لادن حي يرزق، ولا غرابة في ذلك فهو حي في قلوب المؤمنين بمبادئه وأفكاره، ويرون فيه مثلا أعلى للجهاد بقتل النساء والأطفال، حي في عقول الفئران التي خرجت من جحورها على امل التهام أكبر قطعة من تورتة الثورة، الشيخ أسامة موجود، وسلاحه موجود، تحت عمامة خطباء المساجد الذين أشادوا بفضله على المسلمين وكان موجودا يوم الجمعة الماضي في مسجد النور، عندما أقام الشيخ حافظ سلامة صلاة الغائب على روحه الطاهرة، بن لادن حي في قاع المحيط حيث دفنه الأمريكيون، ولكنه حي لا يرزق، لأن الذي يرزق هناك هو سمك القرش!'.
وفي اليوم التالي، استلم عبد القادر وزير السياحة السابق زهير جرانة الذي صدر ضده حكم محكمة الجنايات بالسجن خمس سنوات، فقال والفرحة تقفز من عينيه: 'جرانة لحق بالعادلي، إنطس حتة بخمسة ولبس البدلة الزرقاء ومفيش حد أحسن من حد، ولكن الناس لم يرقصوا ويغنوا ويوزعوا الشربات كما حدث يوم العادلي، والأرجح أن ذلك ليس بخلاً منهم، وإنما لأن سفاح الداخلية كان أول فرحتهم، وأول فرحة تساوي الدنيا وما فيها، بس الناس مش مبسوطين وكانوا عشمانين في حتة بعشرة، وأقول لهم، بلاش استعجال، جرانة ينتظر أحكاما بالزوفة على بلاويه المتلتلة، اعتبروا الخمسة بتوع امبارح مسح زور، والتقيل جاي في السكة'.
البلطجية حينما يسرقون الثورة
أما خفيف الظل الآخر زميله هشام مبارك، فقد استلم آخرين للسخرية منهم وهم خليط من السلفيين على الحكومة على مبارك، بقوله عنهم: 'الصديق محمد المنشاوي أرسل حكاية لشهر زاد تقول: بلغني أيها المصري المذهول ذو العقل المشغول ان الثورة الفتية قد سرقها البلطجية بمساعدة القنوات الفضائية وضاعت البورصة والسياحة والحرامية زادوا بجاحة وانتشرت الدسائس واتحرقت الكنائس وضاع الأمان وكثر القرف وسلملي على حكومة شرف وبعد ما مشي الديكتاتور الكل بسيرته مشغول والحكومة تاتا تا سايقة في الهبل والتباتة، وهنا أدرك المصريون الصباح وزاد النهيق وكثر النباح!'.
رئيس وزراء مرتعش
ووزير داخلية ضعيف
وأخيرا، الى المعارك والردود المتنوعة التي يضرب أصحابها في كل اتجاه دون أن يجمعوا على قضية واحدة وأن كانوا يشتركون جميعا في حالة الغضب وعدم الرضى عما يحدث من فوضى وفتنة طائفية وبلطجة وعدم قدرة الحكومة والمجلس العسكري على وضع حد لها، ولذلك لم يكن غريبا أن تقول زميلتنا غادة شريف في 'المصري' يوم الثلاثاء، عن هكذا حكومة: 'بين رئيس وزراء مرتعش ووزير داخلية ضعيف يا ثورة لا تحزني، هل بعد ما حدث في امبابة مازالت الحكومة تصر على أن الأمن سيعود 'بالتدريج'؟! هل الأمن مكسوف ومستحي واللا مش بيتكشف على رجالة؟! هل أيقنت الحكومة أخيرا أن هذا 'التدريج' هو الذي جرأ البلطجية والسلفيين وغيرهم من الخارجين والمتطرفين؟ ما تفهمونا يا جماعة الأمن مش بيرجع مرة واحدة ليه؟ بلاش نضغط أكثر ونشوف اللي بعده؟ طيب يا سيدي نشوف اللي بعده، قولي بقى، يا ترى الحكومة تحتاج الى كام حلقة من برنامج يسري فودة حتى تهز طولها وتعزل جميع القيادات الفاسدة من مواقعها؟ لولا أن الاستاذ يسري فودة حط في دماغه كبير الأطباء الشرعيين لكان الأخير لا يزال في موقعه حتى يومنا هذا، والعجيب أن ها الشرعي بالذات كان المفروض أن يعزل في نفس اسبوع عزل مبارك والقبض على العادلي، فإذا بنا نجده على رأس المجموعة الطبية التي ستقوم بالكشف على الرئيس السابق!!
وكأننا نكافئه! منذ أول يوم ظهر فيه هذا الرجل إعلاميا ايام مقتل خالد سعيد وأول شعور ينتابك هو كيف اصبح هذا الرجل طبيبا!
لقد تعجبت جدا من اجتماع رئيس الوزراء برؤساء التحرير لمجرد أن يقول لهم إن الحكومة ليست ضعيفة! وكأن كل ما يهمه هو ماذا تكتب الجرائد عنه، وليس ماذا يراه الناس من ضعف لحكومة لم تنجز شيئا'.
'الوفد' يستغل زيارات الوفد
الشعبي المصري للدول الأفريقية
أما زميلنا في 'الأخبار' حازم الحديدي فقد كان يوم الأربعاء غاضبا أشد الغضب من رئيس حزب الوفد السيد البدوي لما اعتقد انه يحاول ان يستغل زيارات الوفد الشعبي المصري للدول الأفريقية، فقال عنه: 'الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، هو أحد أعضاء الوفد الذي يزور افريقيا الآن لحل أزمة حوض النيل، هذا الوفد يمثل مصر الثورة ولا يمثل حزب الوفد، بدليل ان اسمه وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية وليس وفد الدبلوماسية الوفدية البدوية، ومع ذلك استغل البدوي وجوده مع الوفد المصري في عمل 'سبوبة' حيث منحه نائب رئيس جمهورية السودان مليون فدان بسعر رمزي، وبالقطع النائب لم يقرأ في عيون أبو السيد انه مزنوق في مليون فدان بسعر رمزي، وانما المؤكد ان البدوي هو الذي طلب وتفاوض حتى نال مراده، أي انه استغل قوة الثورة المصرية لتحقيق مصالحه الحزبية والشخصية، لذلك اعتقد ان البدوي لا يستحق ان يكون موجودا في مثل هذه المهام القومية التي تحتاج الى جنود مخلصين وليس إلى مزارعين وفديين'.
كم تساوي سيدة تركت
زوجها وطفليها من اجل شهوة؟
وانتظرنا ان ترد جريدة 'الوفد' على حازم لتوضح له الحقيقة، لكنها شنت بواسطة زميلنا عبد العزيز النحاس معركة أخرى بسبب الريبة التي تنتاب الكثيرين بأن عدم وضع حد لحالة الفوضى السائدة سببها التمهيد لظهور ديكتاتور جديد بناء على طلب الشعب فقال: 'كم تساوي سيدة تركت زوجها وطفليها من أجل علاقة مع شخص آخر؟! وكم يساوي شاب سطر ورقة عرفية مع سيدة يعلم انها متزوجة ولديها أبناء من اجل إقامة علاقة معها؟! وبغض النظر عن اختلاف أو اتفاق ديانتهما، هل يستحق شخصان على هذا المستوى الفكري والأخلاقي والسلوكي ان يقتل بسببهما العشرات ويصاب المئات؟! وهل يمكن ان تكون مثل هذه النوعية سببا في حرق وطن بكامله؟!
الأخطر من هذا أن يكون كثير منا على نفس هذا المستوى الفكري والأخلاقي.
الجانب الخفي وراء هذا الكم الهائل من العنف والبلطجة والتسيب الذي يسود مصر بشكل منظم، وبدت فيه الدولة خانعة وغائبة ربما تجعلنا لا نستبعد نظرية المؤامرة التي شاعت مؤخرا وتقول ان الهدف من كل هذا هو صناعة ديكتاتور جديد لحكم البلد.
من المؤكد ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والحكومة القائمة بجهازها الأمني يعلمان جيدا ان الثورة التي قامت ونبتت من ميدان التحرير، وشملت كثيرا من مدن مصر ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بكل الهمج الذين ينتشرون ويسيطرون على بعض الأماكن، ولم تقم الثورة من أجل السماح للمتطرفين واصحاب المصالح وفلول النظام السابق بفرض سطوتهم وإحداث فوضى وتعريض الوطن بكامله للهلاك!!'.
جدل حول استقبال
شيخ الازهر مرشد الاخوان
وأما آخر المعارك في تقرير اليوم فستكون من نصيب زميلنا في 'المساء' مؤمن الهباء، ضد زميلنا وصديقنا الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي - ردا على مقاله الذي هاجم فيه شيخ الأزهر لاستقباله مرشد الإخوان المسلمين - المحظورة سابقا - الدكتور محمد بديع، لبحث التعاون بين الأزهر والجماعة، فقال مؤمن ردا عليه:
' الغريب في الأمر أن الذين كانوا يعيبون على الأزهر ارتباطه بالسلطة وخطابها الرسمي وبعده عن شباب الجماعات وتركه الساحة للمتطرفين عادوا اليوم ليعيبوا عليه لقاءاته مع الجماعات والتيارات ويرهبوا شيخه حتى يعود الأزهر الى القمقم الذي كان محبوسا فيه.
أقرب نموذج لهؤلاء الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، بنى حجازي مقاله على فكرة تآمرية افتراضية مفادها أن زيارة مرشد الإخوان لشيخ الأزهر ستؤدي الى فرض سيطرة الإخوان على الأزهر كي ينفذ خططها في إقامة الدولة الدينية، ثم يطرح السؤال التالي: ماهو دور الأزهر في خطة الإخوان؟!
بهذا المنطق الاستبدادي التآمري التحريضي يلعب حجازي نفس الدور الذي كان يلعبه لصالح نظام حسني مبارك، متجاهلا ان مصر قد تغيرت، وأن زمن الوصاية انتهى، وصارت الحرية حقا للجميع وليس لحجازي وأمثاله فقط، وأولى الناس بالحرية من يعرفون مسؤولياتها، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر'.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لو رجعنا للخلف قليلا سنجد ان كل فتره يظهر علينا ما يسموا مؤيدي مبارك ويظهرون معهم لافتات حب وتأيد وشجب واستنكار لما يحدث لسيادته وانا لا اعلم من اين يأتي هؤلاء ولكنني اعلم من يقوم بتحريكهم ودفع الاموال لهم حتي تحدث بلبلة في مصر ويكون عدم الاستقرار هو السمه السائده في البلاد وهذه هي رغبتهم الاولي لانهم وبكل بساطه بعد عصر مبارك انهاروا تماما كما تنهار الشمعه بعد احتراقها وانا اعلم ان كل ما يحدث من فتن واشعال نار العداء بين المصريين هم انفسهم هؤلاء المؤيدين ومن ورائهم لهذا انني اطالب الجيش بأعتقال كل من تسول له نفسه يرفع لافته تؤيد هذا الشخص الذي الحق بالبلاد اشد الخسائر وجلب العار لها..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ثمن و بندفعه
ثمن السكوت
ثمن الجهل
ثمن التكاسل 30 عام
و نحن ماضون في المواجهه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
خلع المخرب مبارك و نظامه البائد لا يعني أن المشاكل انتهت و بناء دولة قوية مستقرة يحتاج الى وقت و تكاتف .
الدولة المصرية اليوم حديثة النشاة و مازالت بحاجة الى الوقت لرسم كل معالمها و لا شك أن هناك أطراف داخلية و حارجية لا تريد أن تفق على رجليها و هم اليوم يستثمرون في المشاكل الداخلية لتضخيمها و لالهاء الناس عن المشاكل الحقيقية للبلاد لكنهم في كل مرة يصطدمون بارادة قوية تحبط كل مخططاتهم الشريرة بسسب انعدام الوسائل التي كانواا يستعملونها سابقا في التخريب كالامن الداخلي و البلطجية و الاعلام المنحاز و الفنانين و اصحاب النفوذ في الدولة . لهذل نجد ان كل مخططاتهم سرعان ما يتم احباطها باقل الخسائر .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
مصر تتجه للإقتراض من البنك الدولي
لرفض الدول الخليجيه إقراض مصر ما تحتاجه
أول من لا يريد لنا النجاح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana muslem 3arby
مصر تتجه للإقتراض من البنك الدولي
لرفض الدول الخليجيه إقراض مصر ما تحتاجه
أول من لا يريد لنا النجاح
يريدون ان يفرضوا على الثوره شروط و املاءات ويتمنون ان تفشل الثوره المصريه فهم اشد اعداءها حتى لا تنتقل عدوى الثوره الى شعوبهم لكن الثوره ستنجح مهما فعلوا