عنوان الموضوع : هل خسرت بابا عمرو المعركة؟ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
في معركة بابا عمرو ، وبعد أن لجأت كتائب الأسد إلى استخدام المدنيين دروعا بشرية، كانوا بين خيارين ، فإما أن يستمروا ويخاطروا بالمدنيين ، وإما أن ينسحبوا ، ويجنبوا أهل بابا عمرو المجازر . فشتان بين نقيضين :
بين سلاح كتائب الأسد وسلاح كتيبة الفاروق وبابا عمرو ، وبين إرادة وعزيمة وايمان كتيبة الفاروق وكتيبة بابا عمرو ؛ وخسة ونذالة وحقارة كتائب الأسد.
عندها تذكرت مقولة جدهم عمرو بن معد يكرب الزبيدي عندما سئل عن الحرب فقال: الحرب مرةُ المذاق اذا كشفت عن ساق، ومن صبر فيها عرف، ومن ضعف فيها تلف .
إن أبطال بابا عمرو هم أحفاد عمرو فكل واحد منهم بألف كما جدّهم، لا يخشون الموت أبدا.
ففي معركة القادسية؛ عندما تضايق المسلمين من أحد فرسان الفرس (( غطاه الحديد)) ولم يبق سوى عيناه مكشوفتان، فكان يصل لهم برمحه الطويل ولا يصلون اليه فخرج عليه عمرو بن معد يكرب وتمكن من الاستدارة حوله، وقبض عليه حيا؛ ثم اتجه به إلى معسكر المسلمين فقتله أمامهم وهو يقول أفعلوا بهم هكذا، فقالوا ومن يستطيع على ذلك غيرك يا أبا ثور، نعم من يستطيع فعل ذلك غيركم يا أبطال بابا عمرو.
لقد انسحب الأبطال من بابا عمرو و استبسل الجيش الحر... واستشهد الكثير من أحفاد خالد بن الوليد .إن هذه المعركة تذكّرنا بمعركة جدِّهم ." لما انسحب خالد بن الوليد رضي الله عنه بالجيش إلى المدينة .. صار الناس يحثون التراب في وجوه جيش خالد من المجاهدين ؛ من الغضب و الحزن و يقولون لهم : يا فرارون .. فررتم في سبيل الله .. فرد رسول الله صلى الله عليه و سلم : بل هم العكارون الكرارون...
نعم يا ابطال بابا عمرو .. أنتم العكارون الكرارون بإذن الله.
واعلموا يا ابطال حمص .. أن بعد بابا عمرو يأتي الفتح كما جاء بعد مؤتة .. فتح مكة.
لقد اقترب الفتح إن شاء الله ، لقد نادى أبطال بابا عمر العالم الحر أن " أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم .. وأنقذوا أطفالنا بدعمكم لا بحروفكم .. وامسحوا عن أمهاتنا عناء الفراق بشيء مما في خزائنكم .. لا تُهدونا خطاباتكم ولا كلماتكم .. ولا تمنحونا اجتماعاتكم ولا بياناتكم .
لن يُحيي أسَفكم مَن كان تحت الرماد ولن يوقف قلقكم سيل الدماء .. هي كلمة واحدة نناشدكم بها اليوم.
ادعموا جيشنا الحر بسلاحكم وإلا فلا تجعلونا حتى بأحلامكم.
إن لعنة بابا عمرو ستلاحق المجتمع الدولي، عبر التاريخ وستظل صرخة في ضمير الانسانية ، ولن تستطيعوا الاستمرار في مسرحياتكم التعيسة، مابين متخاذل ومتآمر ، ومتقاعس عن النصرة . فبابا عمرو صامدة تتحدى برمادها وخرابها ، فأين أنتم يا دعاة حقوق الإنسان؟. أين أنتم أيها العرب من إخوانكم الذين يذبحون؟. أين أنتم أيها المسلمون؟. لقد فضحكم أصحاب بابا عمرو ، و أنزل لعناته على كل متبجح بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان .
بابا عمرو الشهيدة عرّت وجوهكم القبيحة ، فشهداء بابا عمرو تجلوا بموتهم كأصحاب الأخدود ، أما أنتم فلتغرقوا في أوهام الحدود ؛ وقبلات الخدود؛ وقراركم المردود.
أما أنتم يا ابطال بابا عمر ، فإننا ننحني أمام رباطة جأشكم ؛ وثباتكم أيها الأشاوس الصناديد، يامن لقنتم زبانية الضلال ومجوس العصر درسا أقض مضاجعهم ، ومرغ سفالتهم في أتون ضلالهم ..
لكم منا ألف تحية .. سلامتكم نصرا لنا ؛ وانسحابكم عز و فخار، أنتم العكارون الكرارون ، وستكرون عليهم بعون الله ؛ لتردوهم في قاع الندالة التي خرجوا منها ... فأنتم رجال لا تهون؛ تكون أو لا تكون ، في هذه المعركة التاريخية .
فشكرا بابا عمرو وشكرا كتائب الجيش الحر البطل. عملتم ما بوسعكم؛ وصمدتم صمود الأبطال. والثورة مستمرة والنصر آت آت بإذن الله :
" سأحمل روحي على راحتي *** وألقي بها في مهاوي الردى***
فإما حيــــاةٌ تسر الصــــــديق *** وإما ممــات يغيظ العـــــــــــــــــدا ***
ونفس الشـريف لها غـايتان *** ورود المنــــــايا ونيـــــــلُ المــنى***" .
الدكتور حسان الحموي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
خسرو المعركة حي بابا عمر و لم يخسرو حرب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يرى محللون ان النظام السوري كسب، بدخوله حي بابا عمرو في حمص، معركة في مواجهة الجيش السوري الحر الذي يفتقر الى السلاح والمعدات الثقيلة، الا ان هذا النصر العسكري لا يغير في المأزق السياسي الذي وصل اليه.
فقد دخلت القوات النظامية الخميس حي بابا عمرو الذي تحول الى رمز من رموز الانتفاضة الشعبية في سوريا، بعد انسحاب عناصر الجيش السوري الحر منه وبعد حصار وقصف استمر قرابة الشهر.
ويرى مدير قسم مصر وسوريا ولبنان في مجموعة الازمات الدولية بيتر هارلينغ ان “ما فعله النظام ليس سوى اثبات ما هو معروف اصلا، من حيث تفوقه العسكري”
.ويضيف “لكن انتصارات النظام تكون دائما موقتة”، معتبرا ان المسألة لا تكمن في انتصار عسكري في حي بابا عمرو او غيره، بل في عجز النظام عن حل الازمة التي يواجهها مع “مئات الالاف بل ملايين الاشخاص في سوريا”.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بابا عمرو ودروس الكرامة
اتعجب عندما ارى شبيحة بشار فرحين ويرقصون ويسمون دخولهم بابا عمر نصرا ؟
يرقصون على جثث الاطفال والنساء ..
ثم يزول العجب واعرف السبب
ان الانظمة العربية عندما فشلت في تحقيق
بطولات حقيقية في ارض المعركة
راحت تصنع بطولات وهمية ولو على حساب الاطفال
والنساء والشيوخ
لو اراد النظام السوري بطولة حقيقية فهاهو الجولان
قريب غير بعيد ..
ولو اراد نصرا فهاهي غزة قريبة غير بعيدة
بالله عليكم اي نصر هذا
نصر على اطفال حمص ونسائها وشيوخها
لم نر مثل هذه العقلية الا عند الصهاينة
وما اشبه بشار وحزبه بالصهاينة ...
بابا عمرو هذا الحي الصغير في حجمة الكبير برجاله
وتاريخه
تعرض للقصف قرابة الشهر
وبكل انواع الصواريخ
وقطعت عنه كل وسائل الحياة من ماء وكهراء وغاز وخبز ومواد غذائية
وحاصره الاف الجنود من شبيحة بشار مدججين بكل انواع الاسلحة
مع دعم الروس والايرانيين وحزب اللات
ولم يقدرو ان يقتحمو الحي طيلة كل هذه المدة الطويلة
ولهذا اختارو كالجبناء قصفه من بعيد
حقا انهم جبناء
ومع ذلك صمد كل هذه المدة ولقن شبيحة بشار درسا في الشجاعة والكرامة
وهذا يدل ايضا على جبن شبيحة بشار
هاهو الجولان المحتل لايبعد كثيرا فلماذا لا نرى هذه البطولات هناك ..؟
صدق من قال اسد علي وفي الحروب نعامة ..
حقا انهم ابناء حمص حقا انهم ابناء الشام
ان دخول شبيحة بشار لحي باب عمرو ومنع الهيئات الدولية من دخوله لحين يقوم بتصفية اهله
ومحاولة التغطية ومسح اماكن الدمار والخراب في محاولة بائسة يائسة للتغطية على جرائمه
ان دخول باب عمرو كما قلت ليس نصرا بل هو هزيمة
وليس هناك بابا عمرو واحد بل كل الشام مثل بابا عمرو او اكثر ...
الحمد لله ما زال في الامة رجال يصنعون التاريخ ...
ان لبابا عمرو من اسمها نصيبا
وانظرو في التاريخ لتعرفو سبب تسميتها بهذا الاسم
فتعرفو انها امتداد للبطولة والكرامة...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يبدو أن الأخ كاتب المقال حول سقوط قلعة المتمردين ( بابا عمر) أنه يهدف من وراء المقال رفع معنوياته ولو بالتضليل وبمقال لايقنع أحدا حتى هو نفسه ، فالجيش السوري أعاد المياه إلى مجاريها بعد معاناة لشعب بابا عمر وهذا من واجب الدولة في حماية شعبها من العصابات المدعومة خارجيا والمرتبطة مع عملاء الغرب ، كفاكم في تضليل شعوب الأمة العربية ، ولا أظن أنه يوجد عاقل واحد يستمع إليكم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نعم كسب معركة ولكن خسر كل الخسارة الجزء المتبقى من كرامة ..... جيش يحارب شعب ويدير ظهره لجزء محتل من أرضه ؟؟؟؟؟؟ حتى اعتدى الديكتاتوريين الذين شعدهم العالم لم يجرى معهم هذا ؟؟؟؟