عنوان الموضوع : أسرار زيارة الرئيس الأسد إلى بابا عمرو والسويداء..؟ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
أسرار زيارة الرئيس الأسد إلى بابا عمرو والسويداء..؟
30/03/2016
يذهب الرئيس بشار الأسد ودون مواكب الرؤساء المجلجلة إلى جبل العرب، ويقدّم واجب العزاء بوفاة شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين، المرحوم الشيخ الجليل أحمد سلمان الهجري الذي كان له دور كبير في المساهمة بحماية وحدة سورية إلى جانب علماء سورية الأفاضل، ويجلس بين أقارب الفقيد ومن ثم يخرج بين الحشود المعزية ويصافح الناس ويتحدث إليهم، كأنه بين أسرته، وهو فعلاً بين أسرته وأهله وشعبه، وفي يوم آخر يزور بابا عمرو في حمص، وبلا موكب ويسير في الشوارع مشياً على الأقدام وبين الناس في ظل كل ذلك التوتر الأمني الذي تشهده سورية، والإرهاب الأعمى الذي يرمي حقده في أماكن متفرقة، يتفقد الرئيس الأسد حي بابا عمرو، فما هي أسرار تلك الزيارة؟.
ما بين وليد جنبلاط والعرعور..؟
سألني صديق هل زيارة الرئيس الأسد تأتي رداً على تصريح وليد جنبلاط بأن سقوط بابا عمرو يعني نهاية الثورة السورية، فأجبته: "لك يا رجل مين وليد جنبلاط ليردّ عليه الرئيس الأسد.. بعد مقتل الحريري شتم وعصّب وهاجم ولم يردّ عليه أي مسؤول سوري حتى عاد إلى دمشق معتذراً، ومنذ أن رصدت الإستخبارات السورية قيامه بتحويل أموال إلى ما يقارب من 200 شخص داخل سورية حين كانت تصريحاته مؤيدة للقيادة السورية، وأعتقد أن كشفه من قبل الإستخبارات السورية يعني أن زمنه قد انتهى، وهو يهاجم سورية ولم يردّ عليه أي مسؤول رسمي سوري، فإذا موظف صغير بالخارجية ما اعتبر وليد جنبلاط ولا (قامه من أرضه) أي معقول الرئيس الأسد يرد عليه؟!!".
فقال صديقي: إذاً ربما كون العرعور تحدّى الرئيس الأسد أن يزور حمص، وهنا طبعاً شعرت بالاستفزاز من صديقي وقلت له لك يا حبيبي العرعور وجنبلاط واحد، عيب هالسؤال، وهنا طرح صديقي السؤال الذي يبحث الكثيرون عن إجابة له، ما سبب زيارة الرئيس الأسد إلى حي بابا عمرو..؟.
الأسباب المباشرة لزيارة الرئيس الأسد إلى بابا عمرو
من يراجع تاريخ الرئيس الأسد منذ استلامه السلطة لا يستغرب الذي حدث ولا يبحث عن أسباب، فمن الطبيعي جداً على شخص الرئيس الأسد الذي تميّز بعلاقاته الشعبية وزياراته إلى القرى والأرياف والأسواق والتماس المباشر مع الناس أن يقوم بما قام به، ولكن الذي جعل الناس تتساءل هو قيامه بزياراته ضمن هذه الظروف الأمنية في سورية، فزيارته إلى السويداء كانت متوقعة، ومع ذلك ذهب تقريباً بلا مرافقة، وزيارته إلى حمص غير متوقعة ومع ذلك نزل بين الناس وسار في الشوارع رغم أن عمليات تطهير مدينة حمص من العصابات الإرهابية لم تنته بعد، ومن هنا نفهم أن السبب الرئيسي هو أن الرئيس الأسد لا يربط مستقبل سورية بشخصه ومطمئن تماماً لمستقبل سورية وغير قلق من المجازفات الأمنية، وتكريماً لشعبه الصامد بأنه ليس بعيداً عنهم، وأن حياته ليست أهم من حياة أي مواطن سوري، ولا يسكن أبراجاً عاجية بعيداً عن الشارع، بل هو ابن الشعب في السراء والضراء، ولكن رغم ذلك كان من الممكن تأجيل الزيارة فما سببها..؟.
أسرار الزيارة إلى حي بابا عمرو
قبل أن نتساءل من الذي يعيش قلقاً وغير قادر على التحرك بحرية كالرئيس الأسد يجب المرور على عدة نقاط، ومنها زيارة كوفي أنان إلى موسكو حين قال له الرئيس الروسي: "هي الفرصة الأخيرة للحل السياسي، وإلا فأنتم تدفعون سورية إلى الحرب الأهلية".. وتساءل الكثيرون كيف يدفعون سورية إلى الحرب الأهلية وفي سورية الحسم شبه تام على الأرض تقريباً، وطبعاً العليم بمجرى الأحداث حين يتذكر أن الهدف الأمريكي في سورية تقسيمها بعد سقوط الجيش، يدرك بأن كلام الرئيس الروسي قد حمل تهديداً لا لبس فيه عنوانه المواجهة، فالحرب الأهلية تعني سقوط الجيش العربي السوري وسقوط الجيش يعني تدخلاً عسكرياً تركياً إسرائيلياً عربياً وغيره في سورية، وبالتالي فشل الحل السياسي يعني أن على دمشق التصرّف على أن الغرب يدفع باتجاه حرب أهلية عليها توجيه ضربات استباقية لحماية نفسها، ومهما كانت كلفة الضربة الاستباقية عالية، فهي أرخص بكثير من الحرب الأهلية، وكلنا يعلم أن الروسي هو الذي ضغط على دمشق لقبول المبادرة العربية سابقاً وبعثة كوفي أنان حالياً، وهو الذي نفد صبره أخيراً وقال إن بعثة كوفي أنان هي الفرصة الأخيرة للحل السياسي، وبالتالي هي ليست فرصة بل طريق للحل، وعند نفاد الحل السياسي يعني أن هناك حلاً أمنياً قادماً ظهرت معالمه منذ قال الرئيس الأسد: الصراع كان على سورية وأصبح مع سورية، ويمكن القول إن أي سفير إسرائيلي أو مسؤول صهيوني (بعد تفجيرات ضربت ثلاث سفارات إسرائيلية واغتيال نائب رئيس الموساد في إسبانيا وعالم كبير داخل الأراضي المحتلة) غير قادر على التحرك بالحرية التي تحرك بها الرئيس الأسد.
وقد أكد الرئيس الأسد في رسالته إلى قمة بريكس ما هدفت إليه زيارة حي بابا عمرو، وهي الرسالة الأهم أن سورية لن تسمح بعودة العصابات المسلحة، وبالتالي الرئيس الأسد قال بشكل غير مباشر إن بعثة كوفي أنان هي طريق الحل وليست فرصة، فآخر فرصة كانت مبادرة جامعة الدول العربية التي خلقت فراغاً أمنياً استغلته العصابات لاحتلال مناطق من سورية كحمص وإدلب، بينما بعثة كوفي أنان هي ليست الفرصة الأخيرة وليست فرصة لإعادة العصابات المسلحة والمرتزقة إلى سورية، بل هي طريق للحل، إذا حاول الغرب مجرد التفكير بأنها فرصة لإعادة العصابات المسلحة إلى الأحياء السورية فهو واهم جداً وعليه أن يتحمّل المسؤولية لأن زمام المبادرة لم يعد بيده.
كل عنزة معلقة من كرعوبها
كانت مبادرة الجامعة العربية هي الفرصة الأخيرة للحل السياسي، ولكن استعملوها غطاءً للمّ شمل العصابات المسلحة ومدّها بالسلاح والمرتزقة، وحين أتمّوا الاستعداد سحبوا المراقبين وسقطت المبادرة، وبالتالي توهم أعراب واشنطن ومن خلفهم واشنطن أنهم أخذوا فرصة الاستعداد لعدوان جديد ولكن تم الحسم على الأرض وسقط عدوانهم ومؤامرتهم، وحين سقطت بابا عمرو بعد الغوطة وأدركوا أن مؤامرتهم سقطت عادوا بمبادرة جديدة، وجاءهم الرد على مبادرتهم هي طريق الحل وليست فرصة، وإلا سنكمل الحل بطريقتنا الخاصة، وما بين تصريح الرئيس الروسي لكوفي أنان وزيارة الرئيس الأسد إلى بابا عمرو هناك كلمة سر واحدة مفادها: خلصت بسورية احفظوا ماء وجوهكم وإلا ستخسرون وجوهكم، و(كل عنزة معلقة من كرعوبها)!!.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك يأخ على التحليل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هذا اذا كان الضبع بشار هو من يحكم فعلا ًفي سوريا
الضبع بشار مجرد واجهة يختفي ورائها الحكام الفعليين للدولة و النظام - حزب البعث و أجهزته الأمنية و الاستخباراتية المختلفة الألوان و الأشكال و الأدوار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ببساطة يقتل القتيل و يمشي في جنازته
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لما قامت ثورتنا المباركة وصعد الابطال الى الجبال كانت فرنسا تقول ايضا هي 10 ايام على الاقل ونقضي على العصابات فرنسا كانت تسمي المجاهدين الابطال مجرمين خارجون على القانون فلاقة مرت 10 ايام وشهور ودامت ثورتنا المجيدة 7 سنوات خرجت فرنسا مهزومة مدحورة رغم بساطة اسلحة المجاهدين وترسانة فرنسا كذلك الاتحاد السوفياتي وما ادراك ما الاتحاد السوفياتي احتل في شهور قليلة كل افغانستان وتدفق المجاهدون من كل حدب وصوب وتدفقت الاسلحة للمجاهدين وبعد 10 سنوات هزموا وطردوا اعتى قوة فلا يغرنك سقوط بابا عمر وزيارة بشار له فالثورة مستمرة وسيدفق الى سوريا المجاهدون من كل صوب وستدخل لهم الاسلحة وستدوم الثورة سنين طويلة ولكن النصر حتما واكيد هو حليف الثورة لانها حرب طائفية وان لم يصرح بها احد ما دام ايران وحزب الله مع بشار فابشر بطائفية الصراع وستدوم الثورة بين 5 الى 7 سنوات عاش الشعب السوري وعاشت ثورته
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
طهران: سوريا استطاعت بحكمة قيادتها ووعي شعبها تجاوز مرحلة الخطر
31/03/2012
أكّد نائب وزير الخارجية الايرانية لشؤون الدول العربية والافريقية أمير عبد اللهيان أن سوريا بقيادتها وحكومتها وشعبها استطاعت أن تتخطى بنجاح وتوفيق مرحلة الخطر التي كانت تمر بها سابقاً بفعل التدخلات الخارجية المشؤومة، وقال لبنان يتألق كالنجم الساطع في محور المقاومة، ونحن أعربنا للمسؤولين اللبنانيين المحترمين عن الاستعداد الكامل لايران باحتضان لبنان ودعمه في كافة المجالات.
وعقب زيارته الرئيس السابق سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار، قال عبد اللهيان "شرحنا لدولته بشكل مفصل آخر المستجدات المتعلقة بالملف النووي السلمي للجمهورية الاسلامية الايرانية وأكدنا له أن آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي أعلن وبشكل صريح وواضح ورسمي أكثر من مرة أننا في ايران نحرم استخدام السلاح النووي، مضيفاً لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة بشكل حثيث في متابعة كل الأمور المتعلقة بملفها النووي السلمي من خلال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووصف عبد اللهيان اللقاء بالـ "قيّم والإيجابي"، مضيفاً عبّرنا لدولة الرئيس عن تقديرنا لمواقفه البناءة حول احتضان المقاومة والدور الحكيم الذي لطالما قام به في دعم الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب اللبناني العزيز.
كما أكد عبد اللهيان بعد زيارته وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، أن "الجمهورية العربية السورية قد عبرت بنجاح مرحلة الأزمة والخطر على الرغم من المؤامرات الكبرى التي شنت من قبل الأعداء، مبديا ثقة بلاده بأن الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال الإصلاحات السياسية التي أخذها على عاتقه، سوف يسير جنبا الى جنب مع الشعب السوري الكريم الذي يتمتع بالحس الوطني والوعي والفهم، وسوف يتمكنان سوية من أخذ سوريا إلى شاطئ الأمان والى المزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب عبد اللهيان عن اعتقاده بأن المطالب المحقة التي طالب ونادى بها الشعب السوري، كذلك الإصلاحات السياسية، ستبصر النور من خلال المبادرات التي قام بها الرئيس السوري طوال الفترة الماضية، مجددا دعم بلاده لـ"حالة المقاومة والممانعة بكل قوة واقتدار"، وأضاف سوف تحتضن الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا في الاتجاه الذي يرسخ فكرة المقاومة والممانعة في هذا البلد العربي الشقيق.
وشدّد عبد اللهيان على أن المخرج الوحيد للأزمة السورية هو العملية السياسية فقط لا غير"، مشيرا الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذلت المساعي الحميدة التي من شأنها أن تساعد السيد كوفي أنان على النجاح في مهمته السورية، مكررا دعم تأييد "أي توافق يحصل بين الحكومة السورية والسيد أنان.
وتابع عبد اللهيان بالقول فيما يتعلق بالشأن السوري، لدينا بضع نقاط واضحة هي: أولا أن الإصلاحات السياسية التي اتخذها الرئيس السوري بشار الأسد على عاتقه ويعمل على تنفيذها هي الملاذ الأساسي في هذا المجال. ثانيا، ينبغي أن نسعى الى أن لا يلحق بالشعب السوري أي أذى أو ضرر. وثالثا، ينبغي أن لا ندع بأي شكل من الأشكال التدخلات الخارجية السافرة تؤثر في الشأن السوري.
ولفت الى أن طهران لن تألو جهدا بأي شكل من الأشكال لاحتضان الجمهورية العربية السورية ودعمها، بقيادتها وحكومتها وشعبها، في الاتجاه الذي يحفظ موقعها المقاوم والممانع ضد العدوان والكيان الصهيوني.