عنوان الموضوع : آل ثاني وآل سعود ضباع على ليبيا والعراق صيصان على العدو..! خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
حين قرّر الأمريكي غزو العراق فتحت المطارات والأراضي العربية في الخليج للمحتلين، وحين انتفض الشعب البحريني هبّت القوات السعودية والقطرية والإماراتية لمقاتلة شعب أعزل طالب فقط ببعض الإصلاحات، وحين قرّر الناتو غزو ليبيا أرسلت الطائرات التركية والقطرية والإماراتية، هم ذاتهم حكام الخليج الذين أرسلوا آلاف المقاتلين إلى أفغانستان لقتال القوات السوفييتية والشعب الأفغاني، والآن بلدانهم منطلق للقوات الأمريكية لقصف أفغانستان والشعب الأفغاني.
هؤلاء الحكام الذين ساهموا بقتل أكثر من مليوني عراقي وما يزيد عن 200 ألف ليبي، واليوم بشكل يومي يساهمون بقتل الشعب السوري وبكل وقاحة تقام المآتم للإرهابيين في السعودية والكويت وغيرها من الدول العربية، نعم مآتم الذين سفكوا الدم السوري وقبله الليبي والعراقي واللبناني والفلسطيني، وحين يصل الأمر إلى القدس تأكل القطة ألسنتهم، وحين يصل الأمر إلى مقاومة الاحتلال إذا نطقوا يحرمون العمليات الاستشهادية أو يتهمون الشعب الفلسطيني بالمغامرة، بماذا يغامر شعباً تحت الاحتلال أيها المرتزقة؟.
سفاح قطر الذي أرسل خمسة آلاف مقاتل إلى ليبيا وطائراته لقصف الشعب الليبي والذي نسي أن ديمقراطيته ديمقراطية الغدر بالأب، كلّف نفسه عناء السفر إلى الولايات المتحدة ليقترح على الأمريكي تشكيل قوات عربية للتدخل في سورية، وحين بدأ العدوان على غزة اتصل بالرئيس المصري يطالبه بتهديد فصائل المقاومة بقطع حتى الخبز عن غزة إذا لم يوقفوا إطلاق الصواريخ، فأمير دولة قطر ليس أكثر من (حاجب) لنقل الرسائل الصهيونية ولكنه ناطق بالعربية.
بالأمس دعاهم سيد المقاومة على الأقل لرفع أسعار النفط للضغط على الموقف الأمريكي والأوروبي الداعم للكيان الصهيوني، ولكنهم فقط ضباع على سورية يهدّدون روسيا بمصالحها غير الموجودة في الخليج إذا لم تسمح للناتو بقصف سورية، ولكن حين يقول الأمريكي أنه يبرر العدوان الصهيوني على غزة يخرسون، وأكثر من ذلك يمنحونه الأراضي العربي لإقامة قواعد عسكرية، بل وأكثر من ذلك يشترون له السلاح الأمريكي، نعم قطر العظمى تشتري للقوات الأمريكية السلاح الأمريكي.
حمد آل ثاني الذي وعد غزة بمليار دولار وجمع المبلغ من الشعب القطري والمقيمين العرب، بعد أربع سنوات ذهب إلى غزة ليبيعها وعداً كاذباً جديداً، حمد آل ثاني الذي وعد مصر بعشرة مليارات دولار، ترك مصر تستدين من صندوق النقد الدولي وذهب إلى أوروبا والولايات المتحدة لشراء الشركات المفلسة لإنقاذ اقتصاد الغرب، حمد آل ثاني الذي أصبح كليب زمانه حين تعلّق الأمر بقصف ليبيا وقتل الليبيين والذي تنطح لغزو سورية عوضاً عن الناتو الذي لم يتجرأ على التفكير بضرب سورية، كان دائماً ضبعاً ينهش جثث العرب خلف طائرات الناتو، مثله مثل آل سعود وآل خليفة وآل مكتوم، وجميعهم فلسطين تفضحهم.
في فلسطين شوهدت صواريخ فجر الإيرانية وصواريخ كورنيت الخاصة بالجيش العربي السوري وقبض على مقاومين من حزب الله يهربون السلاح إلى غزة، وفي سورية صودرت قنابل سويسرية الصنع من سلاح الجيش الإماراتي وصواريخ لاو صهيونية من سلاح الجيش القطري والصهيوني وراجمات صواريخ تركية وقناصات ناتو أمريكية ومخازن السلاح السعودي، ومئات الإرهابيين السعوديين والكويتيين والقطريين والإماراتيين والبحرينيين والمصريين، وآلاف المقاتلين اليمنيين والليبيين والتونسيين والصوماليين، وحتى الأذربيجانيين جاؤوا للقتال في سورية وفي غزة لا يوجد إلا الفلسطينيين يقاومون الطائرات الصهيونية.
نعم في غزة فضيحتكم، في غزة عاركم، في غزة تظهر نذالتكم مع بسالة الشعب الفلسطيني، في غزة يخرس أردوغان وحمد آل ثاني وعبد الله آل سعود ونبيل العربي، في غزة الأمريكي والفرنسي والبريطاني والإيطالي لا يخافون على الشعب من طائرات العدو الصهيوني الأمريكية، في غزة فضيحة كل من تاجر بالدم العربي، وفي غزة الانتصار القادم وسينتصر الدم العربي على سلاح القتل الأمريكي والغدر الخليجي من غزة إلى سورية فالعراق إلى إيران، لأن زمن الهزائم قد ولّى وانتهى ولم يعد هناك سوى زمن الانتصارات.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يقول المثل العربي :
أسد عليا و في الحروب نعامة ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نعم أسد على شعبه و في الجولان نعامة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا الجولان سيحررها الجيش الكر و الارهابيين المدعومين من أمريكا و فرنسا و برنارد ليفي و قطر و ..,...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki17
لا الجولان سيحررها الجيش الكر و الارهابيين المدعومين من أمريكا و فرنسا و برنارد ليفي و قطر و ..,...
لم يحررها بشار بكل السلاح الذي يملكه اذا لا تنتظر من الجيش الحر تحريرها بالتسليح الخفيف الذي يملكه
اسد على شعبه و بطة في الجولان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ضغوط محمومة تأخذ اشكالا مختلفة تمارسها الدول العربية والأوروبية على المقاومة الفلسطينية في غزة، لوقف اطلاق النار، والتوصل الى تهدئة تبعد شبح الهزيمة عن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه ايهود باراك، اللذين يسعيان الى تهدئة سريعة بعد المفاجآت المرعبة لهما من جانب المقاومة التي قصفت بصواريخها مدينة تل أبيب.
وتؤكد مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) أن دولا عربية تقوم منذ اللحظة الاولى للعدوان الاسرائيلي على غزة بمساع لوقف القتال بناء على تعليمات من الادارة الامريكية، تحت غطاء النصح والتحذير وتقديم الدعم الانساني، وطرح رزمة من الوعود وفي العادة، تكون وعودا خداعية، ولا تنفذ، وهذا ما تدركه المقاومة التي تصر هذه المرة على تهدئة حقيقية، يأخذ فيها الجانب الاسرائيلي المطالب الفلسطينية بالحسبان، وهي تدرك أيضا، أن هذه المساعي العربية تهدف الى قطف انتصارات المقاومة لصالح اسرائيل، واعادة القضية الفلسطينية الى الدرجة الاخيرة من سلم الاولويات لصالح انجاح المخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة، حيث يرى أصحاب هذا المخطط وأدوات تنفيذه في الارادة الفلسطينية والتصميم على مواجهة العدوان الاسرائيلي تشويشا على المخطط الاجرامي الذي يندرج تحت تسمية "الربيع العربي" وهو مصطلح تخريب الساحات العربية وتفكيك جيوشها وتفتيت وحدة اراضيها.
أما الشكل الآخر للضغوط الممارسة على المقاومة الفلسطينية، فهو القادم من حكام قطر الذين يسعون الى ضرب وتدجين الكتائب المسلحة وتطويعها، لتتحول الى مجرد اداة لحماية القيادة السياسية باتجاه صياغة حلول سياسية هي في النهاية لصالح اسرائيل وبتنسيق معها، وحكام قطر هرعوا منذ اللحظة الاولى للعدوان على غزة، للضغط على المقاومة لتثبت لامريكا بانها ما زالت قادرة على اللعب والعبث في الساحات العربية وتخريبها.
مصادر واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنـــار) أن حكام قطر هددوا قيادة حماس بأنها ستوقف الدعم المالي الذي وعدت به، اذا ما واصلت المقاومة الفلسطينية، ردودها ومواجهتها للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.