عنوان الموضوع : الكذبة الكبرى " تحرير المرأة" من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
علي مدى الخمسين عاما الماضية نصب الرجال للنساء فخا محكما و أدخلوهم فيه بنعومة و بفرحة عارمة من النساء
الفخ اسمه .... تحرير المرأة
الأكثر إمتاعا أن كل من حارب من أجل تحرير المرأة هم من الرجال و لم يكن للمرأة نفسها أي دور سوى أدوار هامشية رسمها لها الرجال
و دون كثير كلام تعالوا نناقش نتيجة تحرير المرأة بعد كل هذه السنين:
1- من حيث الشكل الخارجي انقسمت النساء إلي قسمين كبيرين أولهما المحجبات و المنقبات و ثانيهما العاريات و أشباه العاريات
2- من حيث العمل نزلت المرأة لسوق العمل و زاحمت الرجال و بعد أن كانت المرأة متوجة في بيتها تقوم برعاية نفسها و عائلتها أصبحت تحارب في العمل الرئيس و الزملاء و مكائد النساء و الرجال و كل واحدة منهم وصلت للمركز الذي وصلته طبقا لما دفعته مقابل ذلك سواء ماديا أو معنويا فنرى الشريحة الأولي (المحجبات) معظمهم في الدرجات الأولي من السلم الوظيفي و تجد الشريحة الثانية (العاريات) معظمهم يتقدمن المراكز الأولي
3- سياسيا لم نر مجلس وزراء كله من النساء أو حتى نصفه أو حتى ربعه و لكن في كل تشكيل وزاري هناك امرأة واحدة تقريبا و في وزارات مثل الشئون الاجتماعية و العمل و البيئة أي وزارات الصف الثالث و قد فعل الرجل ذلك حتى يكون لديه الدلائل التي يصنعها بنفسه ليقول أن المرأة قد تحررت
4- من حيث الحياة الاجتماعية زادت بشكل مرعب حالات الطلاق و يقال أن في مصر حالة طلاق كل 6 دقائق (ستة دقائق) و سببها الأول هو إهمال النساء رعاية أسرهن جريا وراء وهم النجاح العملي
5- من حيث الحياة الزوجية تأخر سن الزواج كثيرا نتيجة تزاحم الرجال و النساء علي الوظائف المحدودة بطبعها و كل وظيفة شغلتها امرأة أخرجت رجل من سوق الزواج فلم تجد البنات العريس بسهوله
6- من حيث العلاقات الزوجية كانت المرأة متفرغة لنفسها و الاهتمام بنفسها كأنثى و الآن فقدت أنوثتها المعنوية نتيجة الشحن النفسي لمواجهة ظروف العمل و الإجهاد البدني نتيجة الحركة داخل و خارج البيت ففقدت أيضا الجزء الأكبر من متعة حياتها الزوجية
7- من الناحية المالية أصبحت معظم الأسر تعتمد علي إيراد المرأة و لم يزد ذلك من إيراد البيت ككل لأن علي مستوى الاقتصاد الكلي تم تقسيم الدخل المتاح للدولة كلها علي الطرفين بينما هذا الدخل ثابت كقيمة زمنيا بل أصبح بعض الرجال يفضل النوم في البيت و أن تخرج المرأة وحدها للعمل و يكتفي هو بدور شهريار
8- من حيث الأمان اشتغلت المرأة في أعمال تحتاج أن تبيت فيها خارج بيتها مثل الممرضات و الطبيبات و المضيفات و المذيعات و غيرهم و أصبحوا في دائرة طمع الرجال و الإحصائيات تشير لزيادة عدد حوادث الاغتصاب
9- الأكثر من ذلك فقد خرجت المرأة للعمل خارج الوطن وحدها و تضاعفت الخطورة الأمنية عليها فتخيل ممرضة خارج الوطن و تبيت ليلا في المستشفى في مجتمع ليس مجتمعها و لا يرحمها
النتيجة:
1- دمرت الحياة الزوجية التقليدية و أصبح الزوجان يتقابلان في موسم التزاوج لأيام معدودة سواء كان احدهما يعمل بالخارج أو يعمل في مدينة غير مدينته التي يقيم فيها
2- انتشرت بشكل بشع حالات الشذوذ الجنسي بين الرجال و الرجال و بين النساء و النساء و أصبحت مشكلة علانية في المجتمع
3- انتشرت عصابات البغاء و أصبحت تقدم خدماتها بطريقة التسليم محل الزبون (home delivery) بشكل علني
4- تقنين زواج المسيار أضاف للرجل متنفس شرعي للزواج المؤقت في مكان عمله و يمكنه إنهاء الزواج قبل العودة لزوجته
5- ما زاد بالنتيجة هو الورق سواء ورق البنكنوت أو ورق الرسائل المتبادلة بين الطرفين أو ورق عقود الزواج و الطلاق أو ورق القضايا أمام المحاكم
كانت جداتنا لديهم مثال شعبي يقول (تزوجي رجل بالنهار أجير و بالليل غفير) أي أن الرجل يتعب طول النهار لتحصيل رزق زوجته و أولاده و بالليل لا ينام ليحرس زوجته و أولاده
فعلا مقلب كبير شربته النساء بالهناء و الشفاء
ورحم الله زمن كانت المرأه لاتخرج فيه الا ثلاث مرات
المره الاولى من بطن امها
الثانيه من بيت ابيها الى بيت زوجها
الثالثه من بيت زوجها الى قبرها
موضوع منقول من منتديات عدن.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الله غالب اخي نحن نسير الى الهوية الى من رحمة ربك
يارب الطف بنا واسترنا واحفظ اخواتنا وامهاتنا وكل بنات المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
"الخير باق في أمتي الى يوم القيامة"
شكرا على مرورك اخي الكريم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
تقول المحامية الأميركية ماري آن ميزن المتخصصة في قوانين الأحوال الشخصية في كتابها مصيدة المساواة:الأسرية»
«إنَّ حملة الدعوة للمساواة تجاهلت الفروق الطبيعية بين الرجل والمرأة، ومتطلبات الأمومة، وإنَّ المرأة التي تكون أمًا وتعتني بالبيت والأطفال لا يمكن أن تنافس الرجل في أعماله التي وضعت ورسمت هياكلها أساسًا للرجل المتفرغ تمامًا للكد والعمل، وكان هذا على حساب البيت والأسرة، لذلك كانت هذه المساواة خسارة للمرأة لا كسبًا لها، لأنَّ هذه المساواة المزعومة التي طالبت بها الحركات النسائية في الستينيات من القرن الماضي، إنَّما تضع على كاهل المرأة أعباءً كثيرة، وتحملها مسؤوليات ضخمة، دون أن تحظى بأي مقابل، ودون أن تخفف من المسؤوليات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره
اذلنا الله
الحمد لله على نعمة الاسلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هي حقيقة لن يُنكرها إلا جاحد او غبي
اول من يستغل المرأة جسديا نفسيا و ماديا
هم المنادون بتحريرها