عنوان الموضوع : كلمة الصادق دزيري إحياء لليوم العالمي للمعلم
مقدم من طرف منتديات العندليب


الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين
u.n.p.e.f
بومرداس في : 2015/10/14
كلمة رئيس الاتحاد إحياء لليوم العالمي للمعلم
بثانوية فرانتز فانون ببومرداس يوم : 14 أكتوبر 2015
تحت شعار " استثمروا في المعلمين"
باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وكل من سار على دربه وهديه إلى يوم الدين .
تحية خالصة لكم ومن خلالكم إلى كل المعلمين والمعلمات في الجزائر ولكل المعلمين في أقطار العالم .
نرحب بالحضور الكريم الذي يحي معنا احتفالية اليوم العالمي للمعلمين المصادف للخامس من أكتوبر من كل سنة الذي اختير له هذا العام شعار " استثمروا في المعلمين " هذا الشعار الذي يحمل أكثر من معنى فهو رسالة إلى كل الدول والحكومات من أجل الاهتمام بأوضاع المعلمين الاجتماعية والمهنية ،ورسالة للمعلمين أنفسهم وهذا كله يصب في الاهتمام العالمي من أجل الانتقال من ضمان التعليم للجميع إلى التعليم الجيد للجميع ، ففي بلادنا الجزائر وعلى الرغم مما شيد من هياكل تربوية نفتخر بها غير أنها تبقى غير كافية للوصول للقسم النموذجي المنشود ، وبالمناسبة نوجه نداءنا لحكومتنا للعناية الجادة من أجل تحقيق التعليم الجيد الذي لا يتأتى إلا بتوفير الشروط الأساسية الضامنة لتحقيق هذه النقلة النوعية من خلال الاهتمام بتحسين نوعية البرامج والمناهج التربوية وظروف تمدرس التلاميذ وتكافؤ فرصهم والتكفل الجيد بتكوين المؤطرين المختصين والمؤهلين ، إذ لا يقتصرهذا التحدي على توظيف الأعداد الهائلة و الكافية من المعلمين بل يرتبط أيضا بتوظيف معلمين أكفاء بما يمكن القضاء على العقبات و يسهم في تعليم نوعي وجيد ، ولقد صدق رائد النهضة التربوية بالجزائرالشيخ الإمام عبد الحميد ابن باديس رحمة الله عليه حين اعتبر المعلم أهم ركن في العملية التربوية فهو يرى :أن أية مدرسة تهتم بتحقيق أهداف تعليمية وتربوية معينة،عليها أن تنتقي معلميها بدقة وأن تعدهم وتكونهم التكوين المناسب حتى يعود للتعليم غرسه الطيب وثمره المرجو ويتبوأ المعلم مكانه المكين ليواصل رسالته في تربية الأجيال وبناء الوطن بمهنة التدريس والتعليم التي هي أشرف المهن .
أيها الحضور الكريم
إن هذا اليوم جاء تتويجا للجهود الجليلة و الأعمال النبيلة التي لا تحصيها الليالي و الأيام و لا الأعداد و الأرقام ،فجدير بالمعلم أن يفخر بهذا اليوم و حري بنا أن نكرمه لأنه حامل لرسالة الأنبياء و الرسل إذ يقول الشاعر :
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
فالكل مدين له بأفضاله عليهم، فعلى يديه يصنع الرجال و يبنى صرح الأمم باعتباره مصدر كل تطور و تحضر و رقي ،فهو العمود الفقري للعملية التعليمية التربوية لما له من دور و أهمية في بناء الأمة و تربية الأجيال الواعدة ، فهو جدير بالاحترام و التقدير .
أيتها الفضليات أيها الأفاضل :
إننا - نحن المعلمين - مدركين لرسالة التربية و التعليم التي تستمد روحها من هدي شريعتنا السمحاء و المعلم حين يدرك هذا يستشعر عظمة رسالته و يعتز بها و هذا ما يدعوه إلى الحرص على نقاء سيرته و طهارة سريرته ليحفظ للمهنة شرفها و قدسيتها ، وهذا أسمى ما في أخلاقيات المهنة التي ننشدها .
و رسالتي للمعلمين في هذا اليوم الأغر ما جاء على لسان أبي المعلمين الجزائريين الشيخ البشير الإبراهيمي عليه رحمة الله إذ يقول :
"إنكم تجلسون من كراسي التعليم على عروش مماليك ،رعاياها أطفال الأمة ، فسوسوهم بالرفق و الإحسان ،و تدرجوا بهم من مرحلة كاملة في التربية إلى مرحلة أكمل ، إنهم أمانة الله عندكم ،وودائع الأمة بين أيديكم ، سلّمتهم إليكم أطفالا لتردوهم إليها رجالا ، و قدمتهم إليكم هياكل لتنفخوا فيها الروح و ألفاظا لتعمروها بالمعاني ، وأوعية تملؤها بالفضيلة والمعرفة ،إنكم رعاة و إنكم مسؤولون عن رعيتكم و إنكم بناة و إن الباني مسؤول لما يقع في البناء من زيغ وانحراف".
أيتها الأخوات أيها الإخوة :
نحتفي بهذا اليوم وموظفي وعمال التربية ما زالوا يعانون تبعات إجحاف القانون الخاص الذي يحمل بين طياته اختلالات أحدثت شرخا كبيرا بين مختلف أسلاك التربية كونه لم ينصف من أفنوا زهرة شبابهم خدمة لرسالة التعليم و التربية ، كما لم ينصف أسلاكا عدة، ناهيك عن تدني القدرة الشرائية نتيجة الارتفاع الفاحش و المستمر للأسعار في غياب ميكانزمات و آليات لضبط السوق الوطنية ، وبالرغم من هذا الواقع المهني والاجتماعي العصيب لكل فئات المربين بمختلف أسلاكهم وأطوارهم فإن ذلك لن يقف حائلا للمطالبة بإصلاح مستديم للمنظومة التربوية بما يمكنها من تفعيل أدوات التوجيه والتخطيط والتقييم والتسيير الناجح لرفع مستوى الأداء التربوي في إطار قيم الوطنية الجزائرية بانتمائها وبعدها الروحي والحضاري عقيدة ولغة وثقافة وفكرا وانتسابا .
وبهذه المناسبة فإننا ندعو المعلمين رفع التحدي و التمثُل بمقولة الشيخ البشير الإبراهيمي السالفة الذكر لتحسين الأداء التربوي بمضاعفة الجهد بما ينعكس إيجابا على واقع تمدرس أبنائنا في المدرسة العمومية خصوصا لتحقيق القفزة النوعية المنشودة لضمان معلم متميز و مدرسة ذات نوعية ، وإن نضالنا لا يزال مستمرا حتى تحقيق الملفات العالقة التي لا تزال تؤرق المعلم و تحول دون أداء رسالته على أكمل وجه .
أخواتي إخواني المعلمات و المعلمون النبلاء والمربيات والمربون الفضلاء :
يطيب لي في هذا اليوم الأغر أن أتوجه بالتحية إلى كل من يحترق لينير درب الأجيال الناشئة، إلى كل من ينشر العلم ويحارب الجهل ، إلى كل مرب للأجيال ،ومنشئ القادة ومبعث العظماء فأقول :
أنت المصباح الذي شع نوره على يديك تنهض الأمم ، ومن نورك تنجلي الظلم ، ونحو هامتك تقصر القمم ، ألست أنت الذي تتعب وتشقى ، وتغضب وترضى وتلقى ماتلقى ، كل ذلك من أجل أن تنشر العلم النافع لتخرج لنا الطبيب البارع ، والمهندس اللامع ،والمعلم الفاضل ، والجندي المدافع والطيار المتميز .
معلمي القدير لك مني ومن كل طالب علم عرف قدرك ورعى حقك جزيل الشكر والعرفان والمحبة والامتنان .
ونحن نهنئ أنفسنا بهذا اليوم لايمكننا أن ننسى إخوانا لنا من المعلمين الذين يعيشون ظروفا صعبة في كل من فلسطين والعراق وسوريا واليمن ومصرو وليبا.... فلهم منا أخلص التحايا والتقدير
لك سيدي المعلم، لك سيدتي المعلمة فائق حبي وتقديري واحترامي لقد قال فيكم عز من قائل: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
و في الأخيروعملا بالمقولة المأثورة: من لايشكر الناس لايشكر الله ، أتقدم بالشكر الجزيل للسيدة مديرية التربية لولاية بومرداس والسيد مدير ثانوية فرانتز فانون وكل العاملين فيها على حفاوة الاستقبال و توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح الحفل ، دون أن ننسى اللدنة الولائية للخدمات الاجتماعية التي استضافت حفلنا ، والمكتب الولائي لولاية بومرداس ، فللجميع مرة أخرى خالص الشكر وعظيم التقدير.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رئيس الاتحاد / الصادق دزيري



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا

أنت المصباح الذي شع نوره على يديك تنهض الأمم ، ومن نورك تنجلي الظلم ، ونحو هامتك تقصر القمم ، ألست أنت الذي تتعب وتشقى ، وتغضب وترضى وتلقى ماتلقى ، كل ذلك من أجل أن تنشر العلم النافع لتخرج لنا الطبيب البارع ، والمهندس اللامع ،والمعلم الفاضل ، والجندي المدافع والطيار المتميز .
معلمي القدير لك مني ومن كل طالب علم عرف قدرك ورعى حقك جزيل الشكر والعرفان والمحبة والامتنان .
ونحن نهنئ أنفسنا بهذا اليوم لايمكننا أن ننسى إخوانا لنا من المعلمين الذين يعيشون ظروفا صعبة في كل من فلسطين والعراق وسوريا واليمن ومصرو وليبا.... فلهم منا أخلص التحايا والتقدير
لك سيدي المعلم، لك سيدتي المعلمة فائق حبي وتقديري واحترامي لقد قال فيكم عز من قائل: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .


=========


>>>> الرد الثاني :

معلمي القدير لك مني ومن كل طالب علم عرف قدرك ورعى حقك جزيل الشكر والعرفان والمحبة والامتنان .

=========


>>>> الرد الثالث :



=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا

أنت المصباح الذي شع نوره على يديك تنهض الأمم ، ومن نورك تنجلي الظلم ، ونحو هامتك تقصر القمم ، ألست أنت الذي تتعب وتشقى ، وتغضب وترضى وتلقى ماتلقى ، كل ذلك من أجل أن تنشر العلم النافع لتخرج لنا الطبيب البارع ، والمهندس اللامع ،والمعلم الفاضل ، والجندي المدافع والطيار المتميز .
معلمي القدير لك مني ومن كل طالب علم عرف قدرك ورعى حقك جزيل الشكر والعرفان والمحبة والامتنان .
ونحن نهنئ أنفسنا بهذا اليوم لايمكننا أن ننسى إخوانا لنا من المعلمين الذين يعيشون ظروفا صعبة في كل من فلسطين والعراق وسوريا واليمن ومصرو وليبا.... فلهم منا أخلص التحايا والتقدير
لك سيدي المعلم، لك سيدتي المعلمة فائق حبي وتقديري واحترامي لقد قال فيكم عز من قائل: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .



=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ninja

الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين
u.n.p.e.f
بومرداس في : 2014/10/14
كلمة رئيس الاتحاد إحياء لليوم العالمي للمعلم
بثانوية فرانتز فانون ببومرداس يوم : 14 أكتوبر 2013
تحت شعار " استثمروا في المعلمين"
باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وكل من سار على دربه وهديه إلى يوم الدين .
تحية خالصة لكم ومن خلالكم إلى كل المعلمين والمعلمات في الجزائر ولكل المعلمين في أقطار العالم .
نرحب بالحضور الكريم الذي يحي معنا احتفالية اليوم العالمي للمعلمين المصادف للخامس من أكتوبر من كل سنة الذي اختير له هذا العام شعار " استثمروا في المعلمين " هذا الشعار الذي يحمل أكثر من معنى فهو رسالة إلى كل الدول والحكومات من أجل الاهتمام بأوضاع المعلمين الاجتماعية والمهنية ،ورسالة للمعلمين أنفسهم وهذا كله يصب في الاهتمام العالمي من أجل الانتقال من ضمان التعليم للجميع إلى التعليم الجيد للجميع ، ففي بلادنا الجزائر وعلى الرغم مما شيد من هياكل تربوية نفتخر بها غير أنها تبقى غير كافية للوصول للقسم النموذجي المنشود ، وبالمناسبة نوجه نداءنا لحكومتنا للعناية الجادة من أجل تحقيق التعليم الجيد الذي لا يتأتى إلا بتوفير الشروط الأساسية الضامنة لتحقيق هذه النقلة النوعية من خلال الاهتمام بتحسين نوعية البرامج والمناهج التربوية وظروف تمدرس التلاميذ وتكافؤ فرصهم والتكفل الجيد بتكوين المؤطرين المختصين والمؤهلين ، إذ لا يقتصرهذا التحدي على توظيف الأعداد الهائلة و الكافية من المعلمين بل يرتبط أيضا بتوظيف معلمين أكفاء بما يمكن القضاء على العقبات و يسهم في تعليم نوعي وجيد ، ولقد صدق رائد النهضة التربوية بالجزائرالشيخ الإمام عبد الحميد ابن باديس رحمة الله عليه حين اعتبر المعلم أهم ركن في العملية التربوية فهو يرى :أن أية مدرسة تهتم بتحقيق أهداف تعليمية وتربوية معينة،عليها أن تنتقي معلميها بدقة وأن تعدهم وتكونهم التكوين المناسب حتى يعود للتعليم غرسه الطيب وثمره المرجو ويتبوأ المعلم مكانه المكين ليواصل رسالته في تربية الأجيال وبناء الوطن بمهنة التدريس والتعليم التي هي أشرف المهن .
أيها الحضور الكريم
إن هذا اليوم جاء تتويجا للجهود الجليلة و الأعمال النبيلة التي لا تحصيها الليالي و الأيام و لا الأعداد و الأرقام ،فجدير بالمعلم أن يفخر بهذا اليوم و حري بنا أن نكرمه لأنه حامل لرسالة الأنبياء و الرسل إذ يقول الشاعر :
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا

فالكل مدين له بأفضاله عليهم، فعلى يديه يصنع الرجال و يبنى صرح الأمم باعتباره مصدر كل تطور و تحضر و رقي ،فهو العمود الفقري للعملية التعليمية التربوية لما له من دور و أهمية في بناء الأمة و تربية الأجيال الواعدة ، فهو جدير بالاحترام و التقدير .
أيتها الفضليات أيها الأفاضل :
إننا - نحن المعلمين - مدركين لرسالة التربية و التعليم التي تستمد روحها من هدي شريعتنا السمحاء و المعلم حين يدرك هذا يستشعر عظمة رسالته و يعتز بها و هذا ما يدعوه إلى الحرص على نقاء سيرته و طهارة سريرته ليحفظ للمهنة شرفها و قدسيتها ، وهذا أسمى ما في أخلاقيات المهنة التي ننشدها .
و رسالتي للمعلمين في هذا اليوم الأغر ما جاء على لسان أبي المعلمين الجزائريين الشيخ البشير الإبراهيمي عليه رحمة الله إذ يقول :
"إنكم تجلسون من كراسي التعليم على عروش مماليك ،رعاياها أطفال الأمة ، فسوسوهم بالرفق و الإحسان ،و تدرجوا بهم من مرحلة كاملة في التربية إلى مرحلة أكمل ، إنهم أمانة الله عندكم ،وودائع الأمة بين أيديكم ، سلّمتهم إليكم أطفالا لتردوهم إليها رجالا ، و قدمتهم إليكم هياكل لتنفخوا فيها الروح و ألفاظا لتعمروها بالمعاني ، وأوعية تملؤها بالفضيلة والمعرفة ،إنكم رعاة و إنكم مسؤولون عن رعيتكم و إنكم بناة و إن الباني مسؤول لما يقع في البناء من زيغ وانحراف".
أيتها الأخوات أيها الإخوة :
نحتفي بهذا اليوم وموظفي وعمال التربية ما زالوا يعانون تبعات إجحاف القانون الخاص الذي يحمل بين طياته اختلالات أحدثت شرخا كبيرا بين مختلف أسلاك التربية كونه لم ينصف من أفنوا زهرة شبابهم خدمة لرسالة التعليم و التربية ، كما لم ينصف أسلاكا عدة، ناهيك عن تدني القدرة الشرائية نتيجة الارتفاع الفاحش و المستمر للأسعار في غياب ميكانزمات و آليات لضبط السوق الوطنية ، وبالرغم من هذا الواقع المهني والاجتماعي العصيب لكل فئات المربين بمختلف أسلاكهم وأطوارهم فإن ذلك لن يقف حائلا للمطالبة بإصلاح مستديم للمنظومة التربوية بما يمكنها من تفعيل أدوات التوجيه والتخطيط والتقييم والتسيير الناجح لرفع مستوى الأداء التربوي في إطار قيم الوطنية الجزائرية بانتمائها وبعدها الروحي والحضاري عقيدة ولغة وثقافة وفكرا وانتسابا .
وبهذه المناسبة فإننا ندعو المعلمين رفع التحدي و التمثُل بمقولة الشيخ البشير الإبراهيمي السالفة الذكر لتحسين الأداء التربوي بمضاعفة الجهد بما ينعكس إيجابا على واقع تمدرس أبنائنا في المدرسة العمومية خصوصا لتحقيق القفزة النوعية المنشودة لضمان معلم متميز و مدرسة ذات نوعية ، وإن نضالنا لا يزال مستمرا حتى تحقيق الملفات العالقة التي لا تزال تؤرق المعلم و تحول دون أداء رسالته على أكمل وجه .
أخواتي إخواني المعلمات و المعلمون النبلاء والمربيات والمربون الفضلاء :
يطيب لي في هذا اليوم الأغر أن أتوجه بالتحية إلى كل من يحترق لينير درب الأجيال الناشئة، إلى كل من ينشر العلم ويحارب الجهل ، إلى كل مرب للأجيال ،ومنشئ القادة ومبعث العظماء فأقول :
أنت المصباح الذي شع نوره على يديك تنهض الأمم ، ومن نورك تنجلي الظلم ، ونحو هامتك تقصر القمم ، ألست أنت الذي تتعب وتشقى ، وتغضب وترضى وتلقى ماتلقى ، كل ذلك من أجل أن تنشر العلم النافع لتخرج لنا الطبيب البارع ، والمهندس اللامع ،والمعلم الفاضل ، والجندي المدافع والطيار المتميز .
معلمي القدير لك مني ومن كل طالب علم عرف قدرك ورعى حقك جزيل الشكر والعرفان والمحبة والامتنان .
ونحن نهنئ أنفسنا بهذا اليوم لايمكننا أن ننسى إخوانا لنا من المعلمين الذين يعيشون ظروفا صعبة في كل من فلسطين والعراق وسوريا واليمن ومصرو وليبا.... فلهم منا أخلص التحايا والتقدير
لك سيدي المعلم، لك سيدتي المعلمة فائق حبي وتقديري واحترامي لقد قال فيكم عز من قائل: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
و في الأخيروعملا بالمقولة المأثورة: من لايشكر الناس لايشكر الله ، أتقدم بالشكر الجزيل للسيدة مديرية التربية لولاية بومرداس والسيد مدير ثانوية فرانتز فانون وكل العاملين فيها على حفاوة الاستقبال و توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح الحفل ، دون أن ننسى اللدنة الولائية للخدمات الاجتماعية التي استضافت حفلنا ، والمكتب الولائي لولاية بومرداس ، فللجميع مرة أخرى خالص الشكر وعظيم التقدير.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رئيس الاتحاد / الصادق دزيري



=========


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رئيس الاتحاد / الصادق دزيري


ذبح المعلمين و ابنهم فى يوم المعلم يعطيه الصحة

من منا من لم يفكر بالنجاح ويسعى للحصول عليه
فقط هي الطرق التي تجعلنا نختلف عن بعضنا في تحصيل النجاح
بعضنا أحب أن يسعى ويعمل بجد واجتهاد للحصول على النجاح
والبعض أهلكه طول الطريق وآثر الراحة والهدوء عن التعب
في تحصيل النجاح
والبعض بحث عن النجاح ووجد طريقه ولكنه كان متعجلاً كثيرًا
وأراد أن يصل بسرعة
فأرهقه طول سلم النجاح وحاول أن يتسلق أكبر قدر من الدرجات فسقط وسقط معه ما كان قد جناه من ثمار النجاح
والبعض أراد أن يصل أيضا سريعًا ولكنه حاول التعلق بالآخرين والصعود على أكتافهم للوصول لما يعتقد بأنه نجاح
في حين أنه فشل لا يضاهيه فشل
فنجاحات الآخرين من المستحيل أن تكون نجاحات لنا
حتى لو اعتقدنا ذلك فلا بد أن يأتي يوم يعرف فيه الناس بأن سرقتك لنجاحات الآخرين ليست نجاح لك
بقدر ما هي فشل لك وسقوط من نظرهم
فأنت لن تكون بنظرهم سوى فاشل
فاشل في الأخلاق ...فاشل في أمانتك.. في عملك ...في كل شي
فيا من تبحث عن النجاح
لا تتعجل في تحصيله وأصبر
حتى ولو لاحت لك نجاحات الآخرين لا تأخذها لأنها ليست لك
فأن تفشل في حياتك العملية خير من تفشل في حياتك الأخلاقية
فكل فشل معقول إلا الفشل في الأخلاق