عنوان الموضوع : ارجوكم مساعدة طارئة في الفلسفة لعندو ميبخلش للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

اريد مقالة جدلية
هل الانسان حر ارجووووووووكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السؤال : هل الإنسان مخير أم مسير؟ (جدلية)
طـــــــرح الــــــــمــشـــــكــــــــلـــة:
تعتبر مشكلة الحرية من أعوص المشاكل التي خاض فيها الفكر البشري عموما و الفكر الإسلامي خصوصا كونها تتعلق بالإنسان منذ القدم حول هاته الأخيرة اختلف الفلاسفة والمفكرين وتعددت المذاهب والآراء ووجهات النظر فمن الفلاسفة من أعطى للإنسان الحرية المطلقة ومنهم من نفاها نفيا مطلقا والإشكالية المطروحة هي هل الإنسان مخير أم مسير؟
مـــــــحــــاولـــة حل الــــمـــشــكـــــلـــــــة:
عرض منطوق المذهب الأول وذكر بعض ممثليه: الإنسان مخير لا مسير ويتزعم هذا الاتجاه كلا من المعتزلة –ديكارت- كانط –سارتر –برغسون بحيث ذهبت المعتزلة إلى القول بأن الإنسان حر في اختيار أفعاله سواء كانت خيرة أو شريرة فهو مخير لا مسير وهو حر التكليف وفي ذلك يقول واصل بن عطاء " إن الإنسان ينصرف حسب الدواعي فهو يدرك القدرة على الإدراك فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن" إلى جانب ذلك نجد ديكارت أن الحرية في حالة وجدانية تحدث على مستوى الشعور حيث اعتبر أن كل فعل إرادي يتخلله الاعتبار بالوعي (الشعور) فهو يدلي بشهادة الشعور وبوجود الحرية فيها حيث يقول "إننا جد متأكدين من الحرية الموجودة فينا بحيث ليس هناك شيء نعرفه أكثر مما نعرفها" كما أقر كانط أن الحرية بدون أخلاق ليست حرية حيث يقول " إذا كان عليك فأنت تستطيع لأن الحرية مصدرها الواجب الأخلاقي".
-يرى برغسون أن الحرية الحقيقية تتمثل في تلك الحياة الشعورية الباطنية التي لا تخضع لأي ضغط أو تأثير وفي ذلك يقول "إن الحرية ليست موضوعا للتحليل بل هي معطى مباشر من معطيات الشعور" وقسم نفس الإنسان إلى قسمين أنا سطحي ويمثل العالم الخارجي المقيد بشروط أنا عميق يمثل الحياة الشعورية الباطنية إلى جانب ذلك نجد سارتر يقول " أنا الذي أصنع الخير وأقرر الشر " فمادام للإنسان عقل فهو يستطيع التمييز بين الخير والشر ومادام يستطيع التمييز بمحض إرادته فهو حر".
الــنـقــد شكـــلا ومضـــــــــــمـــونـــــــــا:
شــكـــــــــــلا: إما أن يكون الإنسان مخير أو مسير
لكنه ليس مخير
إذا فهو مسير
مضــمونــــا: من بين الانتقادات الموجهة لأصحاب هذا الرأي أنهم أثبتوا الحرية لكن ما يعاب عليهم أنهم أعطوا الحرية المطلقة للإنسان كذلك اعتمدوا على الشعور والشعور دليل غير كافي لإثباتها فقد يكون شعورنا خارجيا.
عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه: الإنسان مسير لا مخير ويمثل هذا الاتجاه كلا من الجبرية والضرورة سبينوزا وبعض الحتميات.
-ذهب أنصار الجبرية إلى القول بأن الإنسان مسير لا مخير لأنه يخضع للقضاء والقدر وكل ما هو مكتوب على الإنسان فهو قضاء وقدر محتوم مكتوب مسبقا فلا وجود للحرية المطلقة واعتمدوا في ذلك على أدلة عقلية وأخرى نقلية .
-الدليل العقلي يتمثل في قولهم" إذا سلمنا أن الإنسان حر حرية مطلقة فهو خالق لأفعاله وصفة الخلق تتعلق بالله سبحانه وتعالى " وبالتالي نكون قد وقعنا في كبيرة من الكبائر وهي الشرك بالله.
-أما الدليل النقلي اعتمدوا على قوله تعالى " قل لن يصيبنا إلا ما كتب لله لنا " إلى جانب ذلك نجد أنصار الضرورة يقرون أن كل ما في الكون خاضع لنظام ثابت ومادام الإنسان جزء لا يتجزأ من هذا الكون هو خاضع له كذلك نجد سبينوزا يقر أن الإنسان خاضع للطبيعة وشاطره الرأي بعض الحتميات.
-الحتمية النفسية : يتزعمها كلا من واطس وفرويد حيث أقر أن الإنسان جملة من الرغبات والميول والعقد النفسية فلا وجود للحرية.
-الحتمية الاجتماعية : يتزعمها كلا من عالم النفس و أوغست كونت وعالم الاجتماع دوركايم حيث أقر أن الإنسان خاضع لحتمية اجتماعية تتمثل في قوانين المجتمع والعادات والتقاليد وفي ذلك يقول أوغست كونت " إن الضمير الفردي ما هو إلا تعبير عن الضمير الجمعي" ويقول دوركايم " إذا تكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا"
-الحتمية البيولوجية: أنه خاضع لمعطيات وراثية وكذلك الحتمية الطبيعية ذهبت بالقول أن الإنسان خاضع للطبيعة .
الــنقد شكـــــلا ومـــــــضـــــــــمونـــــــــا :
أ/ شكــــــــــلا : إما أن يكون الإنسان مخير أو مسير
لكنه ليس مسير
إذن فهو مخير
ب/ مضمونـــــا : من الانتقادات التي يمكن توجيهها لأنصار هذا الرأي هي :
- بالنسبة للجبرية لقد وقعت في خطأ كبير حيث نسبت أفعالنا الشريرة إلى الله سبحانه وتعالى فإن كانت أفعالنا من عند الله فلماذا وجدت الجنة والنار والثواب والعقاب.
- بالنسبة لأنصار الضرورة وسبينوزا والحتمية الطبيعية فالإنسان خلق للسيطرة على الطبيعة.
- الحتمية الاجتماعية : إذا كان الإنسان مقيد بقوانين المجتمع فبماذا تفسر التغيرات التي طرأت في بعض المجتمعات في العادات والتقاليد .
- الحتمية النفسية : باستطاعة الإنسان أن يتخلص من العقد النفسية .
التركيـــــــب: يحدد ابن رشد أن حرية الإنسان حرية نسبية وفي ذلك يقول "إن الله قد خلق فينا القوة و الاستعداد الذي بواسطته أن نكسب الأشياء وهي أضداد وهذا لا يتم إلا بموافقة الأسباب التي سخرها الله لنا من الخارج وما على الإنسان إلا أن يسعى من أجل ذلك فلكل شيء أسباب محددة ومقدرة والإنسان يملك الحرية في نطاق الأسباب التي سخرها الله".
الرأي الشخصي : إن حرية الإنسان حرية نسبية إذ يرى ابن رشد " بأن الله عز وجل خلق للإنسان القدرة على القيام بمختلف الأفعال التي تمكنه من التكيف مع مختلف المواقف لكنه جعل لهذه القدرة قوانين وشروط خارجية تحيط بها" .
حـــل المشـــــــــكــــــلــــــة : مما سبق نستنتج أن الإنسان حر حرية نسبية فهو حر في نطاق الأسباب التي سخرها الله


=========


>>>> الرد الثاني :

اذا عندك هذه المقالات على شكل جدل
هل الانسان مسؤول عن كل افعاله؟
هل العنف لا يولد الا عنف؟
هل العولمة سلبية او ايجابية؟

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========