عنوان الموضوع : جريدة الفجر تحذف نقطة نظام لسعد بوعقبة؟! للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب


صدقوا أو لا تصدقوا....فتلك هي الحقيقة؟! القاريء لجريدة الفجر يلاحظ أن نقطة نظام للصحفي المخضرم سعد بوعقبة قد إختفت من نسخة اليوم الثلاثاء 24أفريل من الجريدة,نتمنى أن يكون السيد بوعقبة بخير وهو في إستراحة مقاتل لا غير,ما دفعني إلى كتابة هاته السطور هو كوني أحد قراء الفجر وأحد كتاب التعليق الدائمين بها, وكذلك ما أراه إعتداء على حقوقنا نحن القراء بدون توضيح لما حدث خلف الستار.

لنبدأ الحكاية من البداية,فقد لاحظنا أن السيد سعد بوعقبة يكون قد أشهر قلمه في الأسابيع الأخيرة في وجه الفساد والبرلمان ووزارة الداخلية,سلسلة مقالات في عموده اليومي نقطة نظام كلها تهاجم برلمان الفساد,كما أسماه,وتهاجم وزارة الداخلية والأحزاب والحملة الإنتخابية برمتها,مقالات أبهجتنا نحن القراء وأنعكس ذلك على الردود الكثيرة والؤيدة للكاتب في أغلبها.غير أن ماكتبه سعد بوعقبة يوم الخميس الماضي بعنوان لاتصدقوا! يكون قد أفاض كأس الكثيرين في الداخلية وفي البرلمان وفي الأحزاب ,لأن الصديق الزردازي(نسبة إلى زردازة مسقط رأسه) يكون قد أغاضهم و أفسد كرنفالهم وعرسهم.
فماذا يكون قد حدث على مستوى جريدة الفجر؟
مقال لا تصدقوا هاجم وتكلم عن المرشح البرلماني عن حزب جبهة المستقبل صهيب بن الشيخ ,الذي كان قد ترشح للرئاسيات الفرنسية سنة 2016,وتكلم المقال كذلك عن والد صهيب الشيخ عباس بن الحسين وعلاقته بزيروت يوسف,وكيف أن زيروت خون الشيخ عباس وحكم عليه بالإعدام إلا أنه هرب,ولمن لا يعرف الشيخ عباس بن الحسين فهو, حسب موسوعة ويكيبيديا,عضو في جمعية العلماء المسلمين ورفيق لبن باديس والإبراهيمي,عين مبعوثا للحكومة المؤقتة في السعودية وثبت سفيرا فيها بعد الإستقلال ولكنه إستقال من منصبه ورفض العمل كسفير في أندونيسيا بعد ذلك,شغل الشيخ عباس منصب رئيس مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل, ثم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى, وإمام متطوع في الجامع الكبير, ثم عيين رئيسا لمسجد باريس وتوفى رحمه الله سنة .1989
في يوم السبت قبل منتصف الليل طلعت علينا جريدة الفجر في نسختها الإلكترونية لعدد يوم الأحد 22أفريل بنقطة نظام بعنوان ''طرائف من حملة المواسير'', لكنه سرعان ماأضيف فوقه عنوان آخر ''إعتذار'' وهو إعتذار من الجريدة على مقال لاتصدقوا ليوم الخميس 19أفريل؟!!
جريدة الفجر نشرت إعتذارا بإسم هيئة التحرير ولم تشر إلى السيد بوعقبة من قريب أو من بعيد,وفي عدد الإثنين نشرت الفجر إعادة لنقطة نظام يوم أول أفريل!.
غير أن المفاجأة حدثت اليوم الثلاثاء 24أفريل,حيث أختفت صيحة السردوك ونقطة نظامه ,بدون أي إيضاح من إدارة الجريدة,والأسوأ من ذلك أن المقال المعني''لاتصدقوا'' إختفى برمته من أرشيف النسخة الإلكترونية؟!!.
الخلاصة:بعيدا عن أي تأييد لما نشره السيد سعد بوعقبة حول تخوين الشيخ عباس وعلاقته بالثورة وزيروت يوسف,فهذا متروكا للتاريخ وللشهود,فإن الصحفي كان له الحق في الكلام عن ترشح السيد صهيب ومن هم على شاكلته, ولهم أن يدافعوا عن أنفسهم,فنحن في حملة إنتخابية وهو وقت كشف المستور حول المترشحين حتى يعرف المواطن لمن سيعطي صوته.
أما جريدة الفجر فقد إرتكبت خطأ مهنيا كبيرا مرتين,أولا بنشرها لمقال يخون شخصا تقلد عدة مناصب في الجزائر المحاربة والمستقلة, دون التدقيق في الموضوع,وثانيا بحذفها للمقال وتوقيف نقطة نظام دون تقديم أي إيضاح للقراء حول ماحدث وبذلك تكون الجريدة قد كشفت عن وجها قبيحا تتميز به الصحافة المعتلفة في الجزائر,والتي تدعي صناعة الرأي العام والتحرر.
الغريب في الأمر أن نفس الجريدة أوقفت تعاليق القراء في 19أكتوبر الماضي بحجة إساءة القراء للكتاب ,وهاهي تنشر مقالا مثيرا للجدل في 19أفريل ثم تعتذر وتحذفه من نسختها الإلكترونية بعد أيام من نشره,وأكثر من هذا نرى مديرة التحرير تنشر مقالا بعنوان سأنتخب محاولة الدفع بالنساء للتصويت زرافات ووحدانا لنيل حقوقهن على غرار نساء الكويت ومنهن المثيرة للجدل سلوى المطيري وغيرها والتي ترشحت عدة مرات ولم تنجح,أي أن ماكفر به سعد بوعقبة آمنت به رئيسة تحريره جملة وتفصيلا! .
فهل لنا الحق نحن القراء أن نطالب بمعرفة حقيقة ما جرى في جريدة الفجر,ومن هدد أو ضغط على رئاسة تحريرها,وماذا جرى للصحفي المخضرم والقدير السيد سعد بوعقبة,أما إن كان في عطلة فكان من الود والإحترام لقرائه إشعارهم بغيابه؟
وهل يمكننا القول بعد اليوم أن هناك فعلا صحافة حرة في الجزائر,وأنه عندنا أكثر من برلمانيا صحفيا ووزيرا صحفيا, يدافعون حقا عن حرية التعبير؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أولا: أشكر الزميل حسن بوشة الذي لا أعرفه وأتشرف بمعرفته، وقد أكون أعرفه ولا أركب الصورة على الإسم.
وأقول له لقد كنت مهنيا فيما قد يكون حدث من ملابسات في غياب عمودي اليومي نقطة نظام من على صفحات الفجر، وخاصة الجزء الأول من القراءة التي قدمتها في موضوعك عن القضية.
والحق يقال: إن تساؤلات القراء حول القضية هي وسام آخر على صدري وتاج فوق رأسي.. وأن عجزي عن الإجابة عنها يؤرقني ويؤلمني.. وأنا والجريدة المحترمة نمتنع عن إعطاء الإجابة الصحيحة لتساؤلات القراء في الوقت الحاضر لأننا لا نملك حتى الآن الدليل المادي عن الفاعل والمفعول به والمفعول معه.. والمفعول لأجله وعندما نحصل عليه.. وسنحصل عليه لن نتردد في كشف الحقيقة كل الحقيقة مهما كانت درجة مخاطرها! وفي انتظار ذلك نقول لكم أنا والمديرة المحترمة حدة البيت الشعري العربي: في النفس حاجة وفيكم فطانة... سكوتنا بيان عنها وخطاب!.
ثانيا: أما النكرة عبد الله الذي تخونه الشجاعة الأدبية دائما في الكشف عن هويته كاملة وتكشفه عقده نحوي بما يعلق به عن الأمور التي تخصني قأقول له: كان الأجدر بك أن تعطينا درسا في مهنية الخبازين والقهاوجية في الصحافة حتى لا نضرب رؤوسنا في الحيطان الصحاح! ونبقى مثلك نعلف من "مذود" لاناب عبر الأحرار بتوصية من حزب الفساد الحاكم في البلاد ونتحدث عن المهنية في الصحافة وعن الحرية ونعطي دروسا للناس بأسماء مستعارة!
أنا لا أطلب منك أن تناصرني ضد الجدار الذي ضربت فيه رأسي لأنك أقل وأجبن من أن تفعل ذلك! ومهنيتك تسمح لك فقط أن تلوم الناس على نطح جدران الفساد برؤوسهم.. ولكن أقول لك: إن رأسي الصغيرة ضربتها (B 26) في 1957 بقنبلة ولم تتأثر فكيف تتأثر اليوم بنطح جدار الخونة يا إبن الشهيد؟! أنت لم تستطع حتى نشر خبر عن أزمة الفجر هذه في صحيفتك التي هي لسان حال الجبهة الحاكمة التي حررت البلاد ذات زمان! لأن مستواك ومستوى أمثالك في صحيفة الإعتلاف ؟ لا يمكن أن تفهم بأن أزمة الفجر ليست أزمة صحفي أرعن وحر ضرب رأسه في جدار الفساد بل هي جزء لا يتجزأ من أزمة أمة أزمة حرية أزمة بلد.
أنا لا أحتاج إلى سيناريو كي أغادر صحيفة الفجر كما تتوهم.. لأنني غادرت الخبر إلى الفجر ليس بسيناريو.. فأنت من تسبب في مغادرتي الخبر نحو الفجر وأعتقد أنني لم أؤلف معك سيناريو الحديث المثلي الوسادي الذي نشرته أنت في الخبر الأسبوعي وهاجمتني بالأكاذيب كما هو شأنك دائما!
وعندما استخدمت حق الرد..تواطأت مع أمثالك من الدخلاء على الصحافة في أسبوعية الخبر وزبرتم ردي.. وكان ذلك سببا في مغادرتي الخبر التي كنت دائما أعتز بالأيام التي قضيتها فيها مثلما أعتز بوجودي الآن في الفجر الغراء.
ولكي أريحك أقول لك إن قضيتي الآن في الفجر تشبه القضية التي وقعت لي معك في صحيفة النصر عندما أمرك وزير الإعلام رويس بتوقيف عمودي اليومي هذا بسبب كتابة عمود الصحافة الكلبية والذي فهمه والي قسنطينة خطأ بأنه هو المقصود به (الوالي أخو الشاذلي آنذاك) وحدة حزام أشرف وأشجع منك أنت فلم تحولني إلى قسم الإعلانات كما فعلت أنت! وأرشيف جريدة النصر يشهد بذلك. وأزيدك لو كان الضغط الذي يمارس على حدة الآن قد مورس عشره عليك أنت سنة 1987 في قضية وقف العمود.. كنت تسير في الشارع و"الهرار" سيل على معاڤلك! فلا تتحدث عن شجاعة ومهنية أسيادك وأنت لا تصل كعب حذائهم ولمن لا يعرف.. عمودي نقطة نظام عمره أكثر من ربع قرن توقف بأمر من السلطة ست مرات.. مرة في النصر سنة 1987 على يد وزير الإعلام رويس وبأمر من الشاذلي حسب رواية رويس رحمه الله.. وتم التوقيف في نفس اليوم الذي منحت لي جائزة الدولة في الصحافة المكتوبة مناصفة مع الزميل عمر بلهوشات من المجاهد اليومي في كتابة العمود.. وكان رئيس اللجنة الوطنية المرحوم محمد يزيد أول وزير إعلام في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
التوقيف الثاني كان سنة 1990 في عهد حكومة مولود حمروش وكان بتدخل من وزير التعليم العالي آنذاك مصطفى الشريف احتجاجا على كتابتي لعمود تحت عنوان وزير وجايح! في جريدة الشعب. والزميل عبد القادر بوطيبة يتذكر الحادثة وكمال عياش هو الآن في دار الحق. التوقيف الثالث تم من طرف المرحوم بلقايد وبأمر من خالد نزار عضو المجلس الأعلى للدولة آنذاك ووزير الدفاع سنة 1992(فيفري) بسبب عمود شلال الدم في جريدة المساء مع إنهاء مهامي كمدير للجريدة في نفس الوقت.
التوقيف الرابع كان سنة 1996 على ما أذكر في صحيفة الأصيل التي يمتلكها الجنرال بتشين.. وحسب ما يذكر الطاهر بن بعيبش الرواية فإن قرار التوقيف للعمود تم في قيادة الحزب الذي فيه بتشين عضو المكتب السياسي.. وكلف بتشين الزميل مصطفى هميسي رئيس التحرير بإبلاغي القرار!.
التوقيف الخامس تم في جريدة العالم السياسي سنة 1999 التي كان يديرها ويمتلكها الزميل جمال صالحي الذي يطل علينا من لندن كل يوم في قناة المغاربية ويعطينا الدروس في العداوة للنظام ويتهمنا بالعمالة للنظام كما يفعل النكرة عبد الله اليوم وكان سبب التوقيف هو كثرة الحديث في العمود عن حكاية تزوير الرئاسيات وقيل لي: إن جهات رسمية ما تسماش ترى في الحديث عن التزوير مساسا بالمصالح العليا للبلاد! تصوروا! وهذا قبل انسحاب المرشحين الست للرئاسيات في 1999 والزميل عمار نعمي يعرف القصية لأنه حل محلي!.
التوقيف السادس وهو الذي تم من ثلاثة أيام ولا نعرف حتى الآن الفاعل والمفعول لأجله والمفعول معه وأن كنا نعرف المفعول به ويظهر أن التوقيف السادس هذا هو أخطر وأغرب توقيف مر به العمود وستكشف الأحداث في هذا الشأن عن مستوى انحطاط أداء النظام! إذا أن النظام الذي لا يتحمل وجود عمود صحفي حر إلى حد ما في صحيفة كيف يتحمل وجود حزب أو نائب حر؟! بقي أن نقول للنكرة عبد الله: إن الرأس الذي نطح كل هذه الجدران ولم يتفجخ لا يمكن أن يفجخه جدار مزدوجي الجنسية هذا على فرض أن الأمر يتعلق بتخميناتك! أما تنقلاتي عبر 10 جرائد طوال حياتي المهنية فهي دائما البحث عن صحيفة غراء في بلد حرة! ولا شيء غير ذلك. أما حكاية القرابين التي قلت إن حدة قدمتها لإصلاح ما أفسدته أنا فأقول لك من لا يحسن القراءة لا يحسن الكتابة ولو كنت تحسن القراءة لعرفت من الأسلوب بأن المقال المشار اليه منك ليس لحدة رغم أنها وقعته هي! وهذا ما ينفي عنها ما ذكرته من فهم بليد لمحتوى هذا العمود.. لأن العمود نقد للسلطة أكثر مما هو إصلاح لإفساد كما استنتجته!
ما يحزني هو أن يوقفني "كابران" إعلامي فاسد بتهمة المساس بالمصالح العليا للبلاد لأن فضائية جزائرية غير شرعية قرأت عمودي عن الإنتخابات وبرلمان الفساد الذي سننتخبه وأنا الذي كنت أعتقد أنني وصلت إلى مستوى من المهنية والنضج بعد 40 سنة عمل في بلاط صاحبة الجلالة مكنني من التفريق بين المساس بالمصالح العليا للمفسدين والمصالح العليا للبلد... وهو النضج الذي على أساسه قال لي الرئيس بوتفليقة منذ 7 سنوات في لشبونة أمام الجميع: أنت لم تعد سردوكا بل أصبحت صقرا، وأكتب ما تشاء مادمت أنا في السلطة! ما حدث لي اليوم يشبه ما حدث لي سنة 1987 عندما كتبت المقال المشهور في مجلة الوحدة تحت عنوان "هل أصبح حب فرنسا من الإيمان".. وترجمه المرحوم بن بلة الذي كان يمارس المعارضة من فرنسا ونشره في البديل وصادرته المصالح الفرنسية.. وقام البوليس الدولي الجزائري باستدعائي للتحقيق بتهمة أنني أكتب مع بن بلة المعارض في صحيفته الباريسية ( البديل).. وقلت وقتها للضابط الذي حقق معي حفناوي زاغز: أنا كتبت هذا المقال هنا في صحيفة جزائرية هل إذا ترجمته صحيفة معاريف الإسرائيلية اتهم بأنني إسرائيلي؟! واليوم أقول لهذا "الضويبط" الذي كتب ما كتب ضدي لأن المغاربية البائسة قرأت عمودي حول الإنتخابات: لو كنتم رجال إعلام بالفعل وتميزون بين من يمس بالمصالح العليا لوطن والمصالح العليا للفساد ما كانت الفضائيات الفسادية التي تمارس الترابندو الإعلامي الفضائي تثير لديكم الرعب بهذا الشكل البائس! لقد خربتك الإعلام الوطني بجهلكم وظلمكم وممارساتكم البائسة حتى خرج هذا الإعلام عن دائرة الصدف والمصداقية وأصبح عالة على بلة وبلادة القائمين عليه.
هذه القضية البائسة جعلتني أفكر بجد في الذهاب إلى العالية وأشغل النار في جسمي على طريقة البوعزيزي.. لأن العالية هي المكان الوحيد الذي مازال نظيفا لأن بومدين يرقد فيه! وما عليهش إذا قال الفاعلون الحقيقيون أن المديرة حدة هي التي صفعت عمودي كما صفعت الشرطية التونسية البوعزيزي بقي أن أقول للقراء (وليس لك) أنني لن أسكت! ولن يسكتني إلا الرصاص وإذا مت فوصيتي أن لا تقام لي جنازة وأن لا أدفن ممدا بل أدفن واقفا عموديا! ككلب بومدين عنتر الذي مات مسموما وبومدين في زيارة لأسيا وعندما عاد استخرج بومدين جثة عنتر وأعاد دفنها واقفة! وقال لهم: كلب بومدين لا يدفن ممدا! إن أزعم أنني كلب الجزائر وكلب الشعب الجزائري لا أتوقف عن النباح عن السراق والمفسدين وعن الرداءة في تسيير الشأن العام وسأبقى واقفا.. وآمل أن أدفن واقفا عندما أموت! مع تحياتي


https://www.z-dz.com/z/bila_mihaniya/4630.html

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السؤال هو إلى متى تستمر قمع حرية التعبير،بمعنى آخر أخشى أن تحجب كل المنابر حتى هذا المنتدى?


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

إلى الأمام يا سردوك ونحن معك
عهد الديكتاتورية المقيتة قبره الربيع العربي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

برافو حدة حزام ناسف ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :