عنوان الموضوع : "أشكوكم للنساء" .من أروع ماقرأت لسعد بوعقبة للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

أشكوكم للنساء؟!
السبت 09 مارس 2015 يكتبها: سعد بوعقبة





الرئيس بوتفليقة يشكو رجال حكمه لنساء الجزائر.! بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وما أروع بكاء الحكام على صدور النساء.! ألم يبك آخر حكام الأندلس حكمه الضائع على صدر أمه؟! حتى قالت له: إبك حكما كالنساء لم تستطع أن تحافظ عليه كالرجال؟!
بوتفليقة شكا للنساء حالة البلاد التي تعاني مما أسماه اختلالات خطيرة في التنظيم الاقتصادي والمؤسساتي للبلاد. هل يعي الرئيس ما يقول؟! وهو الذي بشر الأمة بإصلاحات عميقة ودقيقة لنظام الحكم.. ونصب لجان إصلاح العدالة وإصلاح التربية وإصلاح المؤسسات الدستورية من الحكومة إلى البرلمان؟! وكذلك الإصلاحات الاقتصادية.. هل انتهت هذه الإصلاحات إلى كارثة وصفها الرئيس في خطابه للنساء بالاختلالات والنقائص المؤسساتية.
ألم يجد الرئيس الحكومة تتمتع بشبه صلاحيات، فقام بنزع صلاحياتها؟! ألم يجد الرئيس عند استلامه الحكم شبه برلمان يراقب الحكومة، فحوّله إلى صالون للحفافات باسم سياسة ترقية المرأة بالكوطة؟! أليس الرئيس هو الذي كتف مؤسسات الدولة باسم الإصلاحات، ومنها العدالة التي أصبحت ترى الفساد يسير على رجليه والظلم يصفق له، ولا تحرك ساكنا؟!
من وضع قانون أن البرلمان ليس من حقه فتح تحقيق في الفساد، إذا كان هذا الفساد أمام العدالة..! ومن جعل القضية التي توضع تحت نظر العدالة تبقى عشرية كاملة ولا يفصل فيها، أليس إصلاح العدالة هو الذي فعل ذلك؟. البلاد تحرّرت في سبع سنوات من استعمار دام 132 سنة، وجلب سارق من لندن بالعدالة استمر 10 سنوات ولم ينجز؟! من وضع وزراء الشيتة مكان وزراء الثقة؟! ومن وضع وزراء الثقة مكان وزراء الكفاءة؟! حتى وصل الحال بوزير في الحكومة إلى القول إن أمه أنجبته ربما دون أب كعيسى بن مريم، وفق توجيهات الرئيس ليكون حسنة من حسناته؟! ومثل هذا القول هو في ذاته كبيرة من الكبائر السياسية.. من وضع أمثال شكيب خليل على رأس أهم قطاع اقتصادي في البلاد بلا انتخابات، وحماه عشرية كاملة من أي مساءلة.. وهو الذي لا علاقة له بالجزائر وشعب الجزائر..!
أيهما الوطني، هذا السارق البجاوي الذي يسرق أموال الشعب ويشتري بها مزارع الكروم في إيطاليا، أم ذاك ''البينواري'' الفرنسي الذي يستثمر أمواله في مزارع الكروم في الجزائر؟! ألسنا على حق حين نقول بأن حكامنا أصبحوا أسوأ من الكولون؟! أليست الإصلاحات السياسية والإدارية والقانونية والتربوية والاقتصادية التي قادها ونفذها الرئيس هي التي أدت إلى هذه الاختلالات والنقائص؟! وجعلت البلاد تعود إلى صراعات 1962 بين مجموعة وجدة ومجموعة تيزي وزو.. جماعة تيزي وزو تقذف جماعة وجدة بملفات الفساد في حقل المحروقات.. وجماعة وجدة تقذف جماعة تيزي وزو بملفات الفساد في خوصصة قطاعات الصناعة والتجارة؟! من هو المسؤول عن إعطاء هذه الصورة القاتمة للبلاد التي تتصارع فيها عصابات الفساد السلطوي بطريقة ما كانت تقوله جدتي بغدوشة رحمها الله ''إذا اختلف السراق، ظهر المال المسروق''.! لكن عندنا اختلف السراق، ولم يظهر المال المسروق.! ولن يظهر، وأمامكم المثل الخاص بملف الخليفة؟!
منذ 5 سنوات تقريبا، طرحت فكرة ضرورة تطبيق سياسة التوازن الجهوي في السرقة.! مادامت السرقة هي الوسيلة الوحيدة لتوزيع ريع البترول.. فلا يعقل أن يكون السراق من دوّار واحد أو دوّارين.! وأن نشجع السراق على أن يكونوا وطنيين ويستثمروا ما سرقوه هنا في البلد.! بعضهم اعتبر هذا الكلام شطحة إعلامية.
هل من الصدفة أن تكون المعركة حول كرسي الرئاسة تدور رحاها بين مدينتين في البلاد، وتتم بأسلحة المال القذر والفساد.. لأن المدن الأخرى لا تملك زعماء سياسيين برتبة سراق يدخلون هذه المعركة؟!
نعم، بطالو الجنوب هم شرذمة كما قال سلال.. لأنهم لم يستطيعوا إنتاج سارق كبير في الجهة، يمكن أن يحوّلهم بالسرقة إلى ثلة وليس شرذمة؟!
نعم، البلاد في خطر حقيقي والترقيع لا يكفي، ولابد من إنهاء هذا النظام الذي دخل الغيبوبة، وليس الشيخوخة؟!



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سعد بوعبقة الم يهاجم من قبل الاسلامويين ولربما تم تكفيره ؟
فلمادا تختارون من مقالاته الا الدي يعجبكم فقط

ولو انا اضع مقال اخر له لا يعجبكم ستلعنونه وستصفونه باقبح الصفات وبانه علماني


وانا اشاطره في عدة امور اشار اليها في مقالك وانا اقرا له دائما

لماذا أكره القرضاوي ؟!

بقلم: سعد بوعقبة

القرضاوي ناصر أمير قطر ضد الروس والصين بفتوى تدعو المسلمين إلى مقاطعة البضائع الصينية والروسية لأنهما استخدما "الفيتو" ضد أمير قطر وسياسته في العالم العربي والإسلامي! لا شك في أن الصين لا تنام الآن، لأن القرضاوي هددها وهدد مصالحها بفتوى!

وعندما يكون حاكم قطر يهدد الروس باسم جامعة العرب ورئيس جمعية العلماء للعالم يهدد الصين بفتوى! فلابد لكل عاقل في هذا الكون أن يشعر بالأسى للحالة التي وصل إليها وضع العرب والمسلمين في هذه الأرض!
بعض القراء قالوا لي بأنني أكتب عن قطر كما لو كانت لي معها حسابات خاصة! وأكتب عن عالم "علماء المسلمين" القرضاوي كما لو كانت لي معه قضية خاصة! ولكي أريح بعض القراء أقول لهم نعم لي قضية خاصة مع حكام قطر ومع القرضاوي أيضا!
أما قضيتي مع القرضاوي فلأنه أصدر فتوى تجيز للناتو ضرب الليبيين في طرابلس بالقنابل ومن بينهم جزائريون مقيمون في ليبيا وتخيلت أن هذا الشيخ يفعل بفتواه الناتوية بأطفال الجزائريين المقيمين في ليبيا ما فعله الناتو في الخمسينيات بأطفال الجزائر ومنهم شخصي الضعيف حيث لا تزال آثار قنابل "b26" التي ساهم بها الناتو في حرب الجزائر إلى جانب فرنسا.. لا تزال آثارها في جسمي إلى اليوم! ولذلك عندما قرأت موقف هذا الشيخ إلى جانب الناتو في ليبيا أحسست بأنه لا يختلف عن الحركى الجزائريين الذين وقفوا إلى جانب الناتو وفرنسا.. بل هو أسوأ منهم لأن الحركى الجزائريين لهم مصلحة في الجزائر أما هو فليس له مصلحة في ليبيا شرعية وغير شرعية..! ولهذا كرهته وكرهت من خلاله القطريين الذين أفتى لهم! ولهذا كتبت ضدهم ما كتبت! وازداد كرهي لهم عندما حاولوا إسكاتي عن طريق استعمال السلطة في الجزائر على أعلى مستوى وعندما لم يوفقوا في ذلك عمدوا إلى محاولة رشوتي وإسكاتي بالرشوة.. فقد اتصل بي مدير الإعلام في شركة قطرية عاملة في الجزائر.. واقترح علي لقاء مع مدير الشركة.. وقال لي: إن ما تكتبه مقلق للقطريين ويريدون الاتصال بك عن طريق هذا المدير! وطلب مني أن لا أخبر مديرة الجريدة التي أعمل بها بهذا الأمر! ويظهر أن مثل هذه الممارسات تقوم بها عدة شركات أجنبية عاملة في الجزائر.. والمصالح لا تدري!
في البداية أحسست بإهانة بالغة! إذ كيف يتصور هؤلاء أن كل شيء في الجزائر أصبح يباع؟! وبإمكان قطر أن تشتريه؟! كما اشترت نبيل العربي ووزراء خارجية بعض العرب واشترت الصحافيين في الجزائر وغير الجزائر؟! وبعد أن أفقت من الصدمة قلت في نفسي لماذا لا أرخي لهم الحبل وأرى إلى أين سيصلون.. وقلت حتى لو قدموا لي رشوة سأتبرع بها ليتامى العدوان القطري الناتوي من الجزائريين الذين ماتوا تحت القصف في ليبيا! وأسجل لهم فضيحة إعلامية تليق بمستواهم.. ولكن المعني بالأمر طلب مني ليس الكف عن نقد تصرفات قطر فقط.. بل لابد من كتابة أشياء تمدحهم! هكذا واللّه! هكذا هم دعاة نشر الحرية في الوطن العربي من الدوحة؟!
المصيبة أن مصالح الدولة في الجزائر لا تهمها مثل هذه المسائل وما تزال فقط تهتم بما يكتبه هذا الصحفي أو ذاك في نقد تصرفات السلطة.. أما مسائل الأمن الإعلامي والسياسي للبلاد فلا حديث عنها!
هل فهمتم الآن لماذا أكره حكام قطر والقرضاوي وأكره معهم حكام الجزائر الذين يسكتون عن مثل هذه الممارسات الإعلامية والسياسية وعن الاختراقات الأجنبية للأمن المعنوي للشعب!


عن جريدة
الصباح الفلسطينية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الرجل له وعليه
مقاله كان رائعا مشخصا للواقع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :