عنوان الموضوع : ◄◄وزارة العدل: إعدام قاتلي الأطفال حصريا غير ممكن !!! ►► للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أكدت وزارة العدل، الأربعاء، بأن تطبيق الإعدام لا يجب أن يرتبط حصريا بقضية اختطاف الأطفال مشددة
على أن القوانين يتعين أن تطبق حياديا بغض النظر عن طبيعتها.
وخلال تدخله في الفضاء المفتوح المنظم من طرف القناة الأولى للإذاعة الوطنية والذي تناول ظاهرة
اختطاف الأطفال، أوضح مدير الشؤون الجزائية وإجراءات العفو بوزارة العدل، مختار لخضاري بأن
مطالبة البعض بتطبيق قانون الإعدام حصريا في حق مختطفي وقتلة الأطفال غير ممكن من منطلق أن
"الإعدام لا يحصر ولا يربط بقضية معينة وإنما هو أوسع من ذلك بحيث يحمل أبعادا سياسية
وأخلاقية واجتماعية وفلسفية".
وأضاف بأن الأهم في هذا الموضوع هو أن الترسانة القانونية موجودة في معالجة الجرائم عموما
ومنها اختطاف وقتل الأطفال مما يعني أنه "ليس هناك فراغ قانوني".
ويأتي تأكيد لخضاري في معرض رده على بعض الحقوقيين والناشطين في مجال حماية حقوق
الطفل الذين طالبوا بتطبيق عقوبة الإعدام في حق مرتكبي جرائم اختطاف الأطفال واستغلالهم
جنسيا وقتلهم على غرار رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان الأستاذ فاروق
قسنطيني الذي دعا إلى إصدار حكم الإعدام (المجمد منذ 1993) بصفة استثنائية في حق مختطفي وقتلة الأطفال.
وحذر ممثل وزارة العدل من مغبة قيام بعض الأطراف بالدعوة إلى الانتقام حيث "قد يؤدي
هذا الفعل الخطير إلى حدوث انزلاقات لا تحمد عقباها".
كما فند بأن تكون هناك عصابات منظمة وراء اختطاف الأطفال، مضيفا بأن البعض يحاول
جاهدا استغلال هذه الأحداث الأليمة لإثارة البلبلة.
وأشار مدير الشؤون الجزائية في هذا الصدد إلى أن ظاهرة خطف الأطفال ليست بالجديدة وإنما
أصبحت قضية رأي عام بعد أن سلطت عليها وسائل الإعلام الوطنية الضوء بعد الاختطافات
الأخيرة التي طالت عددا من الأطفال آخرها العثور على الطفلين هارون وإبراهيم (10 و9 سنوات)
مقتولين بقسنطينة بعد تعرضهما للتنكيل.
إلا أنه أعاب بالمقابل على الإعلام انتهاجه ل"التهويل والتضخيم" مما كان نتيجته - كما قال -
زرع الرعب في أوساط المجتمع، مضيفا بأن الصحافة "لا يجب عليها أن تقوم بدور القضاء
بل يتعين على ممارسيها "التحلي بالالتزام واحترام قرينة البراءة".
___المصدر يومية الشروق__
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سبحان الله العظيم ؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
من قتل يجب القصاص لا يجد عدل في البلاد ديرو رئيكم ولهدا كثر الفساد لو كل واحد يتعاقب على فعلته ما يصراش الفساد في البلاد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا تستطيع الدولة تطبيق القصاص عليه لانه خريج المدرسة العليا للقتل والاجرام لدى الدولة خلال العشرية السوداء وبتعبير ادق هو جندي سابق بالقوات الخاصة في الجيش . وبالتالي فالعملية برمتها محل شك مطلق.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj bobo
أكدت وزارة العدل، الأربعاء، بأن تطبيق الإعدام لا يجب أن يرتبط حصريا بقضية اختطاف الأطفال مشددة
على أن القوانين يتعين أن تطبق حياديا بغض النظر عن طبيعتها.
وخلال تدخله في الفضاء المفتوح المنظم من طرف القناة الأولى للإذاعة الوطنية والذي تناول ظاهرة
اختطاف الأطفال، أوضح مدير الشؤون الجزائية وإجراءات العفو بوزارة العدل، مختار لخضاري بأن
مطالبة البعض بتطبيق قانون الإعدام حصريا في حق مختطفي وقتلة الأطفال غير ممكن من منطلق أن
"الإعدام لا يحصر ولا يربط بقضية معينة وإنما هو أوسع من ذلك بحيث يحمل أبعادا سياسية
وأخلاقية واجتماعية وفلسفية".
وأضاف بأن الأهم في هذا الموضوع هو أن الترسانة القانونية موجودة في معالجة الجرائم عموما
ومنها اختطاف وقتل الأطفال مما يعني أنه "ليس هناك فراغ قانوني".
ويأتي تأكيد لخضاري في معرض رده على بعض الحقوقيين والناشطين في مجال حماية حقوق
الطفل الذين طالبوا بتطبيق عقوبة الإعدام في حق مرتكبي جرائم اختطاف الأطفال واستغلالهم
جنسيا وقتلهم على غرار رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان الأستاذ فاروق
قسنطيني الذي دعا إلى إصدار حكم الإعدام (المجمد منذ 1993) بصفة استثنائية في حق مختطفي وقتلة الأطفال.
وحذر ممثل وزارة العدل من مغبة قيام بعض الأطراف بالدعوة إلى الانتقام حيث "قد يؤدي
هذا الفعل الخطير إلى حدوث انزلاقات لا تحمد عقباها".
كما فند بأن تكون هناك عصابات منظمة وراء اختطاف الأطفال، مضيفا بأن البعض يحاول
جاهدا استغلال هذه الأحداث الأليمة لإثارة البلبلة.
وأشار مدير الشؤون الجزائية في هذا الصدد إلى أن ظاهرة خطف الأطفال ليست بالجديدة وإنما
أصبحت قضية رأي عام بعد أن سلطت عليها وسائل الإعلام الوطنية الضوء بعد الاختطافات
الأخيرة التي طالت عددا من الأطفال آخرها العثور على الطفلين هارون وإبراهيم (10 و9 سنوات)
مقتولين بقسنطينة بعد تعرضهما للتنكيل.
إلا أنه أعاب بالمقابل على الإعلام انتهاجه ل"التهويل والتضخيم" مما كان نتيجته - كما قال -
زرع الرعب في أوساط المجتمع، مضيفا بأن الصحافة "لا يجب عليها أن تقوم بدور القضاء
بل يتعين على ممارسيها "التحلي بالالتزام واحترام قرينة البراءة".
___المصدر يومية الشروق__
السلام عليكم..
أمر مهم لم يقله..لاأدري هو النسيان أم التناسي..
لم يقل أن الجزائر ضمن الدول التي تدعو الى التخلي عن تطبيق حكم الإعدام ..وتعتبر عضوا نشيطا في هذا المسعى..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أنت المسؤول الأوّل عن ضياع الأمن في الجزائر يا وزير العدل
لأنّك تملك عصا الردع ولم تستعملها بعد
وكأنّ الذي يحدث في الجزائر يرضيك
ستنال من دعوات المظلومين النصيب الأوفر
وعند الله يجتمع الخصوم