عنوان الموضوع : ◄◄توزيع السكن بورقلة : إحتجاجات و إعتقالات و إطلاق الرصاص المطاطي►► للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
قائمة السكن تحدث حالة طوارئ بورقلة (الأربعاء 10 أفريل 2015)
دخل صباح أمس سكان مدينة ورقلة في اشتباكات دامية مع مصالح الأمن عقب الإفراج عن قائمة المستفيدين
من السكن الاجتماعي بمقر الدائرة، أدت إلى إصابات في صفوف قوات الشرطة، التي قابلت المحتجين
بطلقات الرصاص المطاطي واعتقالات بعض المحتجين، وحسب تصريحات شهود عيان لـ "السلام"
فإن الإفراج عن قوائم المستفيدين أثار حفيظة السكان الذين كانوا على أحر من الجمر، حيث اتهم
المواطنون لجنة التوزيع التي ترأسها رئيس دائرة ورقلة منذ انطلاق عملها، بإدراج أسماء عن طريق
المحسوبية، وإسقاط أسماء أخرى تستحق الاستفادة من سكن نظرا لظروفها المتدنية التي تعيش فيها .
من جهة أخرى أفادت الجهات التي أوردتنا بالخبر تعرض مدخل مقر دائرة ورقلة إلى التخريب الكلي،
ما أدى إلى تدخل قوات الأمن لإخراج الموظفين ورئيس الدائرة، خوفا من تعرضهم لأي حادث جراء
موجة الغضب التي شهدتها الأوساط المحلية بمدينة ورقلة، كما تعرضت بعض الممتلكات الخاصة
وسيارات بجوار الدائرة إلى التكسير والتخريب، بالمقابل، قامت قوات الأمن بحملة اعتقالات
واسعة شملت المحتجين، وبعضا من رؤوس احتجاجات الجنوب مؤخرا.
وفي نفس السياق، انتشرت موجة الاحتجاجات التي تبنتها اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق
البطالين إلى ولايات الجنوب الغربي، حيث خرج آلاف الشباب البطال وأصحاب عقود ما
قبل التشغيل إلى الشارع بولاية بشار بسبب تأخر الحكومة في تنفيذ وعودها
أصيب أمس، 19 شرطيا من مكافحة الشغب بجروح نتيجة مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة، والتي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عقب الإعلان
عن قائمة توزيع 860 سكن اجتماعي بدائر ورڤلة، بينما أصيب مواطنان أحدهما على مستوى الرأس.
ويوجد بالمستشفى 4 من عناصر الشرطة مصابون في العين والأرجل والرأس، بينما غادر البقية المرفق الطبي، وكادت الأمور أن تنزلق إلى ما لا يحمد عقباه جراء
الاحتكاك الذي تحول من احتجاج شفوي إلى مواجهات عنيفة، نظرا لسوء التفاهم بين المحتجين ورجال الأمن الذين طوقوا مقر الدائرة خوفا من وصول الغاضبين إليه،
حيث عرفت الساحة القريبة من المكان تبادل للحجارة والقنابل المسيلة للدموع بين الطرفين.
قد بدأت الأحداث، صباح أمس، مباشرة بعد إعلان قائمة المستفيدين من السكن، حيث بدأ المقصون في التجمع حتى فاق عددهم ألفي شخص وبدأت الأعصاب
تتوتر ساعة بعد أخرى، خاصة بعدما رفض المسؤولون الحديث معهم، وقرروا اقتحام مقري البلدية والدائرة. وقد أفرزت الاحتجاجات وقوع ما لا يقل
عن 40 جريحا، منهم 22 في صفوف الأمن، بعد رشقهم بالحجارة.
وقد اتهم المحتجون الشرطة باستعمال الرصاص المطاطي وإطلاق عيارات نارية في الهواء، بينما نفى متحدث من أمن ولاية ورفلة بشدة هذه الاتهامات،
وأكد أن الشرطة تعاملت بمنتهى درجات ضبط النفس واستعملت القوة للدفاع عن المقرات العمومية التي كانت عرضة للتخريب على حد وصفه،
وأشار إلى أنه من بين الموقوفين شباب لا صلة لهم بطلبات السكن.
وأكدت مصادر طبية وجود جرحى مصابين بكسور وجروح متوسطة بين المحتجين وقوات الشرطة، وهناك حالات اختناق حادة بفعل استعمال القنابل
المسيلة للدموع بكثافة، بعد حرق وتحطيم مقر الدائرة وسيارة خاصة من طرف المحتجين الغاضبين.ويأتي هذا الاحتجاج على ما سماه المحتجون
بالتلاعب في طريقة توزيع السكنات، حيث ضمت القائمة 680 مستفيد فقط، وهو ما أثار غضبهم الشديد، خاصة أن الجهات المعنية
تلقت أزيد من 31 ألف طلب تمت دراستها، ضمت أزيد من 900 سكن إيجاري و1000 مسكن هش، في انتظار الإفراج عن قائمة المستفيدين
من البناء الهش والتي قدرت بـ700 مسكن في الأيام القليلة المقبلة.
المواجهات دامت 3 ساعات كاملة وشهدت توقيف 20 شخصا
اندلعت، أمس، موجة احتجاجات عنيفة حوّلت الشوارع القريبة من مقري الدائرة والبلدية بمدينة ورڤلة إلى ساحة للتراشق المتبادل بالحجارة بين المواطنين وقوات الأمن،
مع استعمال مكثف للقنابل المسيلة للدموع أطلقتها فرقة مكافحة الشغب لتفريق المحتجين، عقب انفلات مفاجئ للوضع. جاءت الاحتجاجات العارمة كردة فعل للعشرات
من الغاضبين على قائمة المستفيدين من المسكن الاجتماعي المعلن عنها، والتي حملت اسم 696 مستفيد، وكانت البداية بتمزيقها وسط أجواء مكهربة، وفي لمح البصر
تحوّل المشهد إلى انزلاقات خطيرة، اضطر خلالها رجال الأمن إلى استعمال القوة لتفريق المحتجين، خصوصا وأن أعمال الشغب تسببت في حرق مدخل مقر الدائرة
وسيارة خاصة. وحسب عدد من الغاضبين، فإن القوائم لم تكن كافية أصلا لامتصاص آلاف الطلبات، كما أعرب آخرون عن ورود أسماء مستفيدين صغار السن
وآخرين وردت أسماؤهم بالمحاباة على حد تعبيرهم. وعلى مدار أكثر من 3 ساعات من الكر والفر وسط مطاردات شرسة، غطت مدينة ورڤلة سحابة كثيفة لدخان
الغازات المسيلة للدموع والعجلات المطاطية، التي أضرم فيها المحتجون النار. وفي غياب تقارير رسمية، أكدت جهات متطابقة أن قوات الأمن تمكنت من توقيف ما
لا يقل عن 20 محتجا، فيما أصيب 25 شابا بجروح متفاوتة الخطورة رفضوا كلهم التنقل إلى المستشفيات لتقلي العلاج خوفا من توقيفهم ومتابعتهم قضائيا.
من جهة أخرى، سجل في حصيلة غير رسمية إصابة ما لا يقل عن 15 فردا في صفوف قوات مكافحة الشغب
على خلفية الإفراج على قائمة سكنية غالبيتها نسوة وغرباء
مشادات بين الشرطة ومئات الشباب في ورڤلة
ندلعت مشادات عنيفة، أمس، بين قوات الأمن ومئات الشباب من مختلف أحياء ولاية ورڤلة، حيث استعملت القنابل المسيلة
للدموع والحجارة على خلفية الإفراج على 600 مسكن، بعد فترة طويلة جدا من تجميد عملية التوزيع، وما أثار سخط
المواطنين أن أكثرية المستفيدين من النساء ومن الغرباء عن الولاية.
ذكر شهود عيان لـ ”الفجر”، أمس، أن الاحتجاجات التي اندلعت، صبيحة أمس، مباشرة بعد الإعلان عن قائمة المستفيدين
من السكن، والتي أرادت بها السلطات المحلية امتصاص غضب المحتجين، الذين خرجوا الثلاثاء الماضي، إلى الشارع
في عدة مناسبات للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية وتوفير مناصب الشغل.
وذكرت المصادر، أن مئات المحتجين تجمعوا أمام دائرة ورڤلة وأشعلوا النيران في جذوع الأشجار، والعجلات المطاطية
عندما حاولت قوات الأمن منعهم من التجمع، ما أجبر قوات مكافحة الشغب للتدخل السريع لاحتواء الوضع، عندا قاموا
بقطع الطريق المؤدية إلى الدائرة وانتشار المشادات في الأحياء القريبة كسوق الحجر وساحة الشهداء،
ما تسبب في عرقلة حركة المرور حتى ساعات متأخرة من المساء.
ورفض المحتجون جملة وتفصيلا القائمة السكنية المفرج عليها لعدة أسباب أهمها أن القائمة تضم أكثرية نسوية كما
أن القائمة تضم غرباء عن الولاية.
وطالب المحتجون بضرورة إلغاء القائمة وإعادة توزيعها، كما سارعت مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر المستجدات في أخبار عاجلة مزودة بالصور.
__ المصدر إظغط على صورة الجريدة__
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الجنوب يحترق ربي يجيب الخير للجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :