عنوان الموضوع : الشبيحة.. منفّـــذو مجازر سورية الجماعية الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
يحصلون على مرتبات خيالية علاوة على حـــــــــــــــــــــصيلة النهب المباح
الشبيحة.. منفّـــذو مجازر سورية الجماعية
المصدر: ترجمة: عوض خيري عن «صنداي تايمز» التاريخ: 11 يونيو 2016
الشبيحة هم الفاعل الخفي في المعادلة السورية. أ.ف.ب
وقف (أبوجعفر)، بجسمه الضخم الموشوم، ورأسه الحليق، ولحيته الكبيرة، متحدثا عن عالم الشبيحة، (أبوجعفر)، والذي يبلغ من العمر 38 عاما، يحب رياضة رفع الأثقال، في إحدى صالات «الجيم» في اللاذقية، قبل أن يذهب للسهر في أحد أنديتها الليلية، عمل واحداً من رجال «مافيا المليشيات»، حيث كان يهرب البضائع والمخدرات والأسلحة بين سورية ولبنان، إبان الحرب الأهلية، بأمر من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، الممتدة والمنتشرة حول اللاذقية.
وعندما يستدعيه معلمه لإحدى تلك المهام، يترك في الحال زوجته وأطفاله، ويتخلى عن شرب الخمر المحلية المسماة بالعرق، ويقول «إذا تلقيت اتصالا من معلمي، يتغير برنامجي اليومي بالكامل».
ويضيف «لا أعلم متى أعود إلى بيتي مرة أخرى». ويحمل في رحلته تلك سلاحه الكلاشينكوف والقنابل اليدوية ومسدسه، ويقول إن الحكومة قدمتها إليه، وينضم (أبوجعفر) إلى مجموعة مكونة من 100 شبيح، وهي مجموعة تنتمي إلى الطائفة العلوية، والمسؤولة عن أسوأ أنواع الانتهاكات التي عرفتها البلاد، والتي تدفع سورية إلى حافة الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع مراسل «الصنداي تايمز»، في اللاذقية، قدم (أبوجعفر) معلومات عن عالم الشبيحة الغامض، والذي هو عبارة عن عالم حافل بخليط من التلقين الديني، وانفصام الشخصية الطائفية، وجرائم المافيا. ويدعي المتظاهرون الساعين إلى إطاحة الأسد، أن الشبيحة مسؤولون عن مجزرتين، حدثتا في أقل من أسبوعين، راح ضحيتهما أكثر من 200 مدني، تعرضوا للموت بدم بارد، أكثرهم من النساء والأطفال، ويلقي النظام السوري باللوم «على الإرهابيين». وتسببت مجزرة الحولة، التي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني، ومجزرة قبير بمحافظة حماة، حيث لقي أكثر من 78 مدنيا مصرعهم، في إثارة الرأي العام العالمي، ورفع مسؤولون أميركيون سقف التوقعات إلى العمل العسكري. وتقول بعض التقارير إن الجيش اصطحب معه الشبيحة، إلى مسرحي هاتين المذبحتين.
ومثله مثل الكثير من أبناء الطائفة العلوية، التي يقدر عددها بما يصل إلى 2.5 مليون نسمة (تمثل 12٪ من عدد السكان)، يقول (أبوجعفر)، إنه نشا في الفقر، «قصتي مثل قصص جميع الشبيحة، فقد ولدت في قرية صغيرة، ولم أكمل دراستي في المدرسة، وبدلا من ذلك ذهبت للعمل مع والدي، في مزرعة الليمون التي يملكها».
تم تجنيده في الأمن السوري، خلال خدمته العسكرية، حيث يعمل ضباط الجيش مع الشبيحة، في التهريب الذي أقره النظام. ويقول (أبوجعفر)، كنت أكبر من زملائي الآخرين، لهذا تم تعييني حارسا شخصيا لأحد كبار الضباط، وبعد انتهاء خدمته العسكرية، طلب مني أن أكون معاونا له في التعامل مع بعض المهربين العلويين». وخلال ثمانيات وتسعينات القرن الماضي، عاش (أبوجعفر)، ومجموعته عيشا رغيدا، فقد كانوا يهربون الطعام والسجائر والبضائع من اللاذقية إلى لبنان بأرباح خيالية، في الوقت الذي كانوا يستخدمون فيه السيارات الفارهة والأسلحة النارية والمخدرات، داخل بلاد يشبه نظامها الاقتصادي النمط السوفييتي، الذي أقامه الرئيس السابق حافظ الأسد. يقول المؤرخ المنشق، يسن الحاج صالح؛ عرفوا بالوحشية والإخلاص الأعمى لقادتهم، ويضيف «لا يستطيع أحد أن يمس الشبيحة، أو جلبهم أمام المحاكم». وينبع ذلك من الصلة الوثيقة بين الشبيحة وأسرة الأسد، ففي مايو من العام الماضي، فرض الاتحاد الأوربي عقوبات على أبناء عمومة الأسد فواز والمنذر، بوصفهم من الشبيحة الذين نكلوا بالمدنيين. وفي منتصف تسعينات القرن الماضي، بدأ الشبيحة يفلتون من السيطرة، حيث أمر الأسد الأب أكبر أبنائه، باسل الأسد بالسيطرة عليهم، إلا أن باسل مات في حادث سير، قبل إكماله تلك المهمة، وكان من المفترض أن يخلف أباه على حكم البلاد، فحل محله الرئيس الحالي بشار الأسد. ترك (أبوجعفر) مجموعته، وذهب ليفتح متجرا للمشروبات الكحولية في اللاذقية، ويقول «يونيو الماضي طلب مني أصدقائي من الشبيحة، أن أعود للعمل معهم، للدفاع عن الرئيس الأسد وعائلته».
وعلى الفور ارتفع دخل (أبوجعفر)، المقدر بـ1000 ليرة سورية في اليوم، مقابل عمله مع الشبيحة، إلى راتب شهري ثابت يساوي ستة أضعاف ذلك المبلغ، يقول «بدأنا بمواجهة المحتجين، لكن عندما لجأت المعارضة إلى السلاح اضطررنا إلى مهاجمتهم في قراهم». ويضيف قائلا «إضافة الى مرتباتنا، فإننا نأخذ ما نستطيع أخذه من أشياء، خلال هجومنا، مثل أجهزة التلفزيون والفيديو والإلكترونيات».
(أبوأحمد)، أحد سكان الحولة، أخبر «صنداي تايمز» بأن «جميع العائلات تعرضت للذبح في قرية قريبة من هنا، وتعرض الأطفال والنساء لإطلاق النار من مدى قريب، أو تعرضوا للذبح بالمديّ على أيدي الشبيحة». ويردد (أبوجعفر) ادعاءات النظام نفسها، بأن المعارضة المسلحة تتلقى السلاح والدعم من قطر والمملكة العربية السعودية، ويضيف «نتلقى الأموال والأسلحة من حكومتنا، لمقاتلة المتطرفين الذين يجبرون زوجتي وبناتي على ارتداء الخمار، وإغلاق جميع متاجر الخمور»
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حدثني الابكم عن الاصم او شاهد عيان او ناشط او عن مصادر اوووووووووووو
ينقل الى منتدى ( يحكى ان)
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بوركت أناملك أيها الأمير الصّاعد
نعوذ بالله من كل شبيح رجيم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like An Angel
بوركت أناملك أيها الأمير الصّاعد
نعوذ بالله من كل شبيح رجيم
نعوذ بالله من كل شبيح آثم و من كل نبيح مــُعتل
المنتدى تعرض لغزو شبيحي نبيحي في غيابنا
فاصيب من اصيب بالعدوى المتنقلة
لكن بوجود المبيدات الحيوية و بمختلف الانواع و الاصناف من فطرية و حشرية و غيرها من المضادات ..العملية بحاجة للرش فقط على المصاب بكمية تختلف من مصاب لآخر حسب مفعول السموم و مدى تقدم الحالة من بدايتها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نقلت جريدة ..الغارديان ..... بأن باحثاً مقيم في دمشق ويرفض الكشف عن هويته أن النظام السوري يستعين في قمع الحركة الاحتجاجية التي يواجهها منذ خمسة عشر شهراً، بمدنيين يعرفون بـ"الشبيحة" ويشكلون ما يشبه القوة العسكرية الرديفة الخارجة عن أي أطار نظامي،وتوكل إليهم"المهام الأكثر وحشية"ضد المدنيين،وتم توظيف"الشبيحة ليكونوا أداة تسمح للنظام بالتصرف بأكثر الطرق وحشية من دون أن يرتبط ذلك بمؤسسة أجهزة القمع الرسمية،وهم يمارسون ضد الشعب السوري أساليب وحشية بالضرب المبرح لشيوخ أوأطفال،وبذلك أوجد النظام لنفسه مايعينه على الافتراء أمام وسائل الإعلام وان يتبرأ من الموضوع، ولا توجد أي هيكلية نظامية يتبع لها "الشبيحة"وإنما يوكل إليهم "المهام القذرة"في كل أنحاء البلاد حيث ينتشرون في المدن مسلحين سواء بالعصي والقضبان أوالأسلحة الرشاشة،ويروي النازحون السوريون إلى لبنان بهلع مشاهداتهم عن الشبيحة ومن يقع بين أيديهم،بدءاً من تعذيبه ومن ثم تسليمه إلى الأجهزة الأمنية أو قتله من دون مسوغ، بالإضافة إلى ممارساتهم التعدي على الممتلكات والأشخاص. ويصعب غالبا التمييز بين المدنيين العاديين الموالين للنظام والشبيحة باللباس المدني الذين ينقضون على المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام بغية قمعهم وترهيبهم،والسوريون أجمالا قادرون على تمييز الشبيحة من غيرهم من المواطنين السوريين،لكن ذلك شبه مستحيل على الغرباء،والشبيحة يشكلون اليوم ورقة قوية لدى النظام السوري في مواجهة التحركات الشعبية المستمرة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
.منهجية الأسد في إخماد الثورة تعتمد على ثلاثة مرتكزات من خلال برنامج متكامل لمهام كل من الجيش ، والأمن والشبيحة فقد جعل 1) مهمة الجيش اقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية والهدم والقتل العشوائي لسكان مناطق الاحتجاج بالقصف المدفعي، والدهس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة لإدخال أشد أنواع الخوف لدى المحتجين، وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز، وفرض الحصار على مناطق المظاهرات الاحتجاجية والتفرد بمنطقة بعد أخرى في ذلك، وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة وحرق ممتلكات الأهالي، وحرق المحاصيل الزراعية ،2) أما أجهزة الأمن فتقوم بالإجهاز على الجرحى واحتلال المستشفيات ،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، ومصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة، والدخول بها للأحياء المنكوبة بسيارات الإسعاف معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون، كما تقوم أجهزة الأمن بوضع الجرحى وهم أحياء في ثلاجات المستشفيات على ماأثبتته شهادات عديدة في حمص ودرعا ومثال(براد القتلى) وضعوه وهو حي ولما أخرجوا جثته، وجدوه قد كتب بدمه: (وضعوني هنا وأنا حيّ، سلامي لأمي)،والاعتقال الممهنج، باعتقال أكبر عدد ممكن من النشطاء ، وإخفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وأحياناً ذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار أو الآبار،3) أما الشبيحة فمهمتهم اقتحام البيوت ودور العبادة والقيام بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، والدوس على المتظاهرين ،والقيام بارتكاب انتهاك الأعراض عن طريق الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات لدى اقتحام البيوت، وذبح الأطفال والنساء والرجال بالسكاكين ونهب البيوت والمحلات التجارية ، وتحطيم كل شيء يصادفونه، وسبب تماديهم الوحشي أنَّ سلطة الأسد وجهتهم لقتل أكبر عدد ممكن من السنة ، والقيام بكل الأعمال القذرة كذبح الأطفال والاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات أمام الآخرين،لتلقيهم معلومات أنهم في مأمن من العقاب، ولقد ساعد سلطة الأسد على التمادي في هذا الأسلوب الإجرامي دخول إيران بحرسها الثوري وميليشياتها اللبنانية والعراقية وبكل الدعم اللوجستي والمالي وكذلك الضمان الذي قدمته روسيا والصين للأسد بممارسة استخدام الفيتو ضد أي تدخل دولي ضد الأسد