عنوان الموضوع : والله لا يخزيك الله ابدا .....متي تقولها زوجتك ؟ حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب



والله لا يخزيك الله ابدا

كانت هذه هي كلمات السيدة خديجة رضي الله عنها للنبي صلي الله عليه وسلم حين عاد اليها يرتجف ويرتعد بعد ان نزل عليه الوحي ،فكانت نعم المعين ونعم المثبت ونعم المؤيد ، لم تشكك فيما يقول إنما قالت كلماتها التي ستظل باقية ما بقيت الحياة (والله لا يخزيك ابدا) .

ما الذي دفع السيدة خديجة الي هذا الرد القوي الحاسم الجازم رغم ما يحكيه لها زوجها يعد شيئا غريبا ويصعب تصديقه ، هناك امرين دفعا السيدة خديجة لذلك الاول ثقتها الكاملة بزوجها وقناعتها التامة والكاملة به والثاني فهو ما صرحت به حين قالت : ( إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين علي نوائب الحق ) .


أيها الزوج الكريم :

تري لو عاد احكم يوما الي بيته يشكو لزوجته من أحداث سيئة وأخبار سيئة قابلها في يومه فماذا سيكون رد زوجته وما هو موقف زوجتك من هذه الاختيارات

سيمتليء قلبها خوفا وهلعا وتشاركك خوفك وهلعك ، لا خوفا عليك ولكن خوفا علي مستقبل حياتها معك .

سينطق قلبها بمثل هذه المعاني ( من اعمالكم سلط عليكم ) و(ذنب ناس بيخلصوا ناس )

ستتعاطف معك قليلا ثم تتركك وشأنك .

ستهتف بهذا المعني الرائع ( أطمئن فلن يخزيك الله ابدا )



ايها الزوج الكريم :

إن من الجميل أن يكون لنا من الاخلاق والاعمال ما يجعل قناعة الزوجة بزوجها وثقتها به تصل لاقصي درجاتها وتجعلها علي يقين من ان الله سبحانه وتعالي لن يخزيه ابدا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سيكون جوابها كما ذكرت

حسب ثقتها بزوجها وقناعتها

وصبرها في السراء والضراء

( أطمئن فلن يخزيك الله ابدا )

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكور اخي علي مرورك
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


السلام عليكم
بارك الله فيك اختي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وفيك بارك الله ......... اين رأيك ؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بسم الله الرحمان الرحيم
الموضوع حساس للغاية لانه يتجسس ويتحسس أمرا في غاية الاهمية لكونه تبنى عليه سعادة العائلة من عدمه
فاذا توفرت الثقة المتبادلة والاحساس بالغير المتبادل ثبتت السعادة
ولكن هل هذا موجود في زمن أصبح الجميع يحسبها بالارقام
الامر محزن وما نراه مخيف وحالنا أصبح يقول للرجل كما يقول للمرأة " عاشر على قدر ما تتحمل وتصبر"
عوض القول عاشر على قدر ما تجد من استجابة
الله يصلح أحوال الجميع