هناك بعض الأمور البسيطة التي تفتح أمام الزوج أبواب زوجته المغلقة، فالتراث يرسم لنا "خريطة طريق" عندما يوضح لنا أن المرأة كالوردة إذا رويتها حنانا منحتك كل عبيرها المدفون بفعل قسوة الحياة وقسوة الكلمات، مع الوضع في الاعتبار أنها لا تطلب المستحيل، بل أبسط الأشياء قد تكفيها وترضي غرورها
1- استخدم كلمة "شكرًا"، فرغم كونها كلمة واحدة فإنها تكفي في موقف قد يستدعي ذلك، فما المانع أن تقولها لزوجتك عندما تقدم لك الشاي أو عندما تجدها متعبة وهي تعد لك الطعام..
2- "أعرف أنك متعبة ومجهدة.. سامحيني على عدم مساعدتي لك"، جملة تذيب كثيرا من الاحتقان والنقمة على العيش بطريقة مجهِدة ما بين متطلبات العمل ومتطلبات الزوج والأولاد والمنزل.
3- قرر أن تدخل المطبخ ولو مرة واحدة في الشهر- وقم بإعداد وجبة العشاء، تأكد أن الجميع سيتسابق على مساعدتك وسوف تخلق روحًا جميلة من المرح داخل المنزل هذا اليوم.
4- إذا كنت مقدرًا لما مرت به زوجتك الفترة الأخيرة من تعب ما المانع أن تعود إليها بوردة جميلة مع كلمة تقدير لما بذلته.
فزوجتك لا تريد أن تبتاع لها "ألماسًا"، ولكن مجرد الاهتمام بأن تحضر شيئا ولو بسيطا له مفعول أكيد، وهو بنظر المرأة طلب إنساني تستحقه.
5- في بعض المناسبات ولو مرة واحدة في العام- لا تبخل بأن تحضر لها هدية ثمينة وقيمة.
6- لا تنسَ أبدا عيد ميلادها فهي المناسبة الوحيدة الخاصة التي ما زالت تحتفظ بها.
7- لا تنسَ المناسبات المهمة المشتركة بينكما كعيد زواجكما، أول يوم رأيتها فيه، يوم معرفتكما بقدوم طفلكم الأول، ويكفي أن تقول لها عندما تستيقظ من النوم: كل عام وأنت بخير.
وفي النهاية تأكد أيها الزوج أنه ببعض الجهد البسيط سوف تحيل كل الغضب والتعب إلى حب وحنان يحيط جدران منزلك ويحميه.