عنوان الموضوع : ساعدوها من فضلكم و لو بالدعاء حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

لم أتمالك نفسي من البكاء حينما سردت لي بنت جارتنا حكايتها المؤلمة:
قالت ودموعها تنهمر كأمطار غزيرة : لست قانطة من رحمة الله عز وجل والشكوى لغير الله مذلة لكن لا استطيع تحمل هذا العبء فقد أرهقني أنا وأخواتي الأربعة لدينا كل الصفات التي يبحث عنها أي رجل يرغب في الزواج من جمال و أخلاق وربات بيت ومن عائلة محافظة
تبدأ قصتي منذ أن تخرجت والحمد لله أكملت دراستي الجامعية مع العلم انه لم يتقدم لنا أي احد لخطبتنا أثناء الدراسة وبدأت كباقي الذين تخرجوا في البحث عن عمل ووجدت لكن بصفة مؤقتة لمدة 6 سنوات ولم يسعفني الحظ أن أتبث في أي منصب وكانت زميلاتي قد تبثنا والحمد لله لم اقنط من رحمته بل كان المدراء يسعون لتثبيتي في مؤسساتهم لما شهدوا من أخلاق و إخلاص في العمل بل بعضهم طلب مني التنازل من مستوى شهادتي ليبثني في منصب اقل من مستواي الدراسي لكن رفضت و كنت اصبر يقينا بالفرج من عند الله والحمد لله تبث أخيرا في منصب بمستواي واحمد الله ليل نهار لاستجابته لدعوتي لما كنت أراه من شفقة الناس.
لكنني كباقي الفتيات أتمنى بل أريد أن يكون لي بيتا وزوجا صالحا وذرية صالحة وفي أثناء عملي (6 سنوات) لم يتقدم لي أي رجل وتعجبت لأمري لما احمله من صفة الجمال والأخلاق بل ألاحظ زميلاتي قد تزوجن لا احسدهن والله لكنهن اقل جمالا مني و كن يستعملن المكالمات الهاتفية مع الرجال التي كنت ولا زلت حتى الآن ارفضها لأنني لأرضى بهذا المستوى أن اكلم رجال لغرض التسلية بل ضحكن علي وقلن ستبقي بدون زواج أن لم تكن لكي خبرة مع الرجال ويتعرفن عليكي و أختي الصغرى تقدم إليها بعض الخطاب لكن بالرغم من أننا لا نشترط فنتحير لأمرها عدم اكتمال الخطوبة إلى الزواج ويشهد لها عمال مؤسستها أنها في قمة الأخلاق واستطاعتها لتحمل المسؤولية .
لا يحزنها شيء إلا أمها فهي تتعجب من حالة بناتها التي كانت تظن أنها بابها سيطرقه الخطاب بدون تردد فبناتها كالغزلان ويشهد حييها بأنهن ليس كباقي الفتيات فهن قليلات الخروج ولا يشهد عليهن إنهن بنات مشاكل بل يحسدون من سياخدهن إلى بيوتهم
لقد قالت لي : استغفر الله على ما أقول لكن هل نحن مسحورات أم ماذا ما العيب الذي بسببه لا يطرق بابنا احد ماذا فعلن العمر يجري والرجال يريدون طفلة صغيرة والتي تكون مع ذاك وذاك والتي تهاتف ذاك وذاك والتي لا تحترم نفسها بل هي شاطرة والتي تحجبت وحفظت نفسها وصانت سمعتها لا تقبل التحدث أو المهاتفة للرجال معقدة و لا تصلح لان تكون ربة بيت
أخبرتها أن الذي سيتزوجك الله يحبه وأمه داعية له بالخير فو الله يشهد عليها طموحة مثقفة تحب التعلم ربة بيت ممتازة وطباخة ماهرة فهي كل يوم تخبرني أنها طبقت ذاك الطبق الذي شاهدته في التلفاز أو على الانترنت ونجح وأضافت عليه بعض التعديلات فتبهرني لأنها لا تيأس من الحياة لكن تمر عليها أوقات ضعف فهي مهما يكن إنسانة و لا تبخل عن احد بعلمها ومالها
سكتت برهة ثم قالت عمري أن 30سنة من سيتقبلني وأنا أرى الرجال يسارعون إلى التي اقل من 20 سنة بل 17 سنة حتى الأمهات اللاتي يردن أن يخطبن لأولادهن يذهبن مباشرة إلى الصغيرات وأختي الصغيرة 22 سنة من سيطرق بابنا والله ليرهقني ولا يتعبني دمعة والدي اللذان زارا بيت الله وخصوصا أمي فحين تتحدث معي أصبرها و أقول لها لا تقنطي من رحمة الخالق فانا وأنت تدعين دائما في الصلاة وسيرزقني الله أنا وأخواتي بأحسن الرجال و سترين أولادنا وأنت تلاعبينهم
حتى بدأنا لا نحب أن نذهب إلى الأعراس لأننا فقط نحن لم نتزوج وتجد الناس يقولون لنا عقبا لكم أن شاء الله و لا تتشرطن كثيرا فأجيبهم أن شاء الله وفي قررات نفسي أقول هو من أتى حتى اشترط .
لقد رفضت العمل سابقا و حين منّ علي الله العمل وتبثني في منصب عمل فقط صباحا فشرطي الوحيد العمل مع العلم أنني أوفق بين عملي وبيتي وان رأيت أنني لم أوفق فسأضحي بعملي لان نفسي لا ترضى بذلك
سألتني كيف اعرف أن هناك سحر أو نفس علينا فلقد قمت بالرقية لكن لم يتغير شيئا
سالت نفسي نعم لمادا لم تتزوج بالرغم من أنها تفوقني جمالا وذكاءا وعلما إلا ماذكرته سابقا فهل تفيدونني و ادعوا لها و لاخواتها بالزواج ومن له حل لمشكلتها فلينرنا وجزاه الله خيرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ان الله اعلم بعبيده وان رحمة ربك اكبر بعباده

و الصلاة في الثلث الخير من الليل والدعاء

ربي يرزقهن الازواج الصالحين انشاء الله

وهذه حالة كثير من الفتيات التي تجدهن عفيفات

وتلقى بنات واش نقولك لكن يتزوجو في 18 و20او اقل

لكن الله اعلم لان اكثر ابتلاء هم الانبياء فالامثل فالامثل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اعلمي اختاه ان مكتوبك ان تتزوجي متى شاء الله ولا يهم السن فلربما الخير كل الخير في ذلك والرجل المناسب لم ياتي بعد
فصبر جميل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ربي يرزقهن ويرزقني وكل المؤمنين بالازواج الصالحين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تقول : ( والتي تكون مع ذاك وذاك والتي تهاتف ذاك وذاك والتي لا تحترم نفسها بل هي شاطرة والتي تحجبت وحفظت نفسها وصانت سمعتها لا تقبل التحدث أو المهاتفة للرجال معقدة و لا تصلح لان تكون ربة بيت )
هذا الكلام مخالف للواقع فالرجل الصادق في زواجه لايمكن أن يقبل بالبنت التي مع ذاك وذاك أبدااااااااااااااااا
وألان أصبحت صحوة كبيرة ورجعة للالتزام عند الكثير من الشباب ولن يقبلوا بالزواج إلامن فتاة محافظة ..
ولذلك هم يريدون الصغيرة في السن لأنها الاقرب لعدم الاختلاط والاقرب للطاعة ولايكون لها تعارف كثير في الغالب ..
ولايهم الرجل الجمال بصفة كبيرة بقدر مايهمه الاخلاق والطاعة له .. وانا اتحدث عن الرجل العربي بصفة عامة ..
البنت التي تريد الزواج عليها أن تفهم أن الرجل هو صاحب القرار في الاسرة ويجب عليها طاعته فيما لايخالف الشرع ..
لكن اذا كانت البنت مستبدة برأيها ولاتريد أن تستجيب لزوجها فلا أظن القبول يكون حليفها .. لابد للمرأة أن تستوعب أن الرجل هو صاحب القرار في بيته ..
لذلك يرغب الرجل دائما في المرأة المطيعة التي لاتخالفه في الرأي والتي تخلص له كل الاخلاص .
ولأن الرجل في الغالب يريد المرأة المحافظة فهو يكره العمل المختلط ويتزوج بالصغيرات أو التي لاعمل لها ..
وأرجع الى الموضوع
ليس في المشكلة هنا أي سحر أبدا
إنما هو القدر والنصيب ونسبة العنوسة كبيرة جدا في كل المجتمعات ..
وكما قلت سابقا المرأة ليست بجمال شكلها فقط ونسأل الله تعالى أن يزوج كل المسلمات
وفقنا الله تعالى لكل خير ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اختي الكريمة ادعي بهذا الدعاء...و الله سيفرج عليك بإذنه من الباب الواسع....
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الأسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الأشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ في المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ يا رَبَّ الْعالَمينَ....