عنوان الموضوع : سؤال من فضلكم حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا أحط رحال الكلمات في واحة القسم مرة أخرى لأانثر حروفي هنا وهناك علّها تنسج راب الخربشات وآخرها, وقد استوحيت هذه الأخيرة مما قلقني يوما وصار يقلق الكثير من العرائس إنّه بيت الأهل لذلك كان عنوان خربشتي الاخير
-----------------------------""" بيــــــــــت أهـــــــــــــــلي"""----------------------
لأانني آخر العنقود ومدللة أمّ ي ودلوعة أسرتي,, كان أمرا شاقا جدا أن أترك بيت أهلي وبتعد عن حضن اسرتي, فقد كان الزواج بجميع اغراءاته لا يمحو هذا الهاجس الذي كان يراودني طيلة فترة خطبتي, لذلك كنت أبكي مرارا كلما تذكرت لحظة خروجي منه وكأنما كنت اذكر حينها خروجي الى قبري لا الى بيت زوجي, بل وكثيرا ما كنت اتجادل مع زوجي دفاعا عن قضية زيارتي لبيت اهلي. اذ كنت استميت في طلب الزيارة اسبوعيا, فمثلي لا يقوى على البعد اكثر من ذلك ولو اتاح لي الزيارة يوميا ما رفضت ذلك قط.
...واقترب ميعاد زفافي وشهد هذا القسم انيني وانا اودع امي وابي واخي فقد كتبت قبل عام من اليوم خواطرا على ضفاف ذاك الزفاف,لكن البعض طمنني ان فلانة وعلانة اشتكت من هذا وهي اليوم زوجة وربة بيت كغيرها.
ووسط نهر من الدموع مني ومن امي وارتجااف في يدي وهي تلامس يد أخي وهو يرافقني الى السيارة, فكرت حينها ان اصيح :" اريد البقاء", لكن لا الزمن ولا عادات كانا يسمحان بذلك, رضخت لهذا وذاك وانسقت الى بيتي انسياق السجين الى المصقلة, وانا اقول في خاطري , حتى لو اعتادت فلانة و علانة انا لن اعتاااااااااد.
مضى الاسبوع الاول من زواجي وانا اتذكر اهلي بين الحين والاخر واتبع الذكرى ببعض الدمووع, ثم الاسبوع الثاني
حتى جاء الاسبوع الثالث الذي اعود فيه الى بيتنا, كنت اترقب اليوم بفاارغ الصبر, لكني لازلت الى الان اتذكر صبيحته, حين هممت بترتيب غرفتي وشنطتي,وكان زوجي امامي منشغلا ببعض امره, لم اشعر بنفسي الا والدموع تنسااق على وجنتي, قال :" اتبكين اليوم ايضا؟؟" انتي ذاهبة الى هناك فلم البكاء؟؟
لكن هذه المرة لم اكن ابكي اشتياقا لاهلي بل كنت ابكي على فراق زوجي, لم اتخيل اني سأشتاق له او اني سابكي على فرقاه, لكنيي. فعلا بكيت...
ومرت سنة على زوااجنا وانا في كل مرة انوي فيها الذهاب الى بيتنا ابكي ولا اريد الذهاب الى هناك’ فبقائي مع زوجي كان احلى , حتى انا مستغربة مما حدث لي لكنها الحقيقة
حين تتآلف روح الزوجين فذاك من آيات الله, حينها يصبح البيت الذي كبرتي فيه وترعرتي فيه غرييبا ويصبح بيت زوجك هو ملاذك, واصدقكم القول والله اني كلما ذهبت الى بيتنا الى شتقت الى بيتي والعودة اليه, حتى وان كان بسيطا , لكن يكفي انه بيت زوجي.
ويسوقني هذا لاتذكر ما حصل يوما في بيتنا, فبعد عرس اخي بيومين, ودعت كنتنا اهلها وصعدت الى غرفتها باكية , لحقتها وحاولت تهدئتها وقلت لها :" سأقول لك ما قال لي زوجي يوما " تأتين لبيت زوجك وانتي تبكين منه و مع الوقت ستذهبين لبيت اهلك وانتي تبكين عليه"
هزت رأسها وقالت :" لا أظن ذلك, انهم اهلي ...وذاك بيتنا "
ابتمست وكان الامر حينها لم يحتج المناقشة, فانا قد عشت مالم تعش هي..
ومرت لاايام ثم جااءتني تقول :" سبحان الله, لا ادري مالذي جرى لي, تشووقت جدا للرجوع الى بيتي,هل يعقل ان ينكر المرء بيت اهله بهذه السرعة " ليس انكارا انما هي سنة الحيااة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ما شاء الله
كلمات رائعة جدا وسلاسة في التعبير
...
فقط لو كان في الموضوع بعض السجع من حين لاخر
مجرد رأي
+
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
احيانا يجبرني المعنى على اهمال المبنى..........لكني سأحاول العمل بنصيحتك في خربشاتي القادمة ان شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة السمو الفكري
احيانا يجبرني المعنى على اهمال المبنى..........لكني سأحاول العمل بنصيحتك في خربشاتي القادمة ان شاء الله |
عندما قرأت العنوان خربشات سنة اولى زواج 4
قلت في نفسي يجب ان اقرأ الخربشات 1 و2و3 وكان ذلك
وانا فعلا معجب باسلوبك
واما عن السجع ..في الحقيقة يكون فيه بعض التكلف ..لكنه جميل لمثل هذه المواضيع
انتظر جديد خربشاتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
سرني جدا اطلاعك على خربشاتي الاولى
شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرااا جزيلااااااااعلى ما قدمت بوركت