الصبر: يطلبون منالطفل الصبر واحتساب الأجر من الله تعالى.
*
الاستسلام : يُشعرون الطفل بأنهعاجز وضعيف ( ما باليد حيلة).
*
الدفاع : يطلبون منه الدفاع عن نفسه والرد علىسوء معاملته.
لكن رد الطفل مخالف لهذه المواقف ،فلا يمكن أن نطلب منه الاستسلامللأمر الواقع لأن ذلك يجعله يصاب بخيبة أمل في غيره و بالتالي تولد لديه كراهيةتجاهه تجاه المجتمع.
ولا يمكننا أن نطلب منه الدفاع عن نفسه فهو لم يتعلم بعدمهارات الدفاع عن النفس.
* العنف يدمر معنويات الطفل
من الخطأاستخدام أسلوب العنف مع الطفل ، وفرض الأوامر عليه دون إقناع ، لأن ذلك يقتل لديهتنمية الذات و الإحساس بالكرامة والاستقلالية ، وكل الدوافع الإيجابية نحو الإبداعوالنجاح ، هذا إذا لم يصبح الطفل إنطوائياً و محبطاً من خلال الشعور بالذلوالضعف.
عواطف الطفل قوية ، فإذا وجدت سداً أسرياً يمنعها من الظهور لجأت إلىطرق أخرى للتعبير عن ذاتها ، فعلى الأسرة ألا تستعمل وسائل لا تراعي مشاعره.
وقدتظهر على الأبناء عدوانية حادة لمواجهة عدوانية الآباء و محاولة الانتقام منهم منخلال سلوك ما لا يرضونه.
و إن أكبر دافع لعدوانبة الأطفال شعورهم بتجاهل آبائهملمشاعرهم ، لذلك على المربي الناجح أن يغوص في المخبوءات الدفينة لدى الطفل محاولاًمساعدته على التعبير عن نفسه و مشاعره بحرية ، واحترامه لهذه المشاعر.
* من مظاهر تحطيم معنويات الطفل :
* السخرية من الطفل
*الاستهزاء به وإطلاق صفات سيئة عليه أو ألقاب سيئة
*الاتهام المتكرر: كاتهامه بالفشل الدائم، أو التقليل من قدراته باستمرار
* الخطاب المهين : مثل إطلاق ألفاظ وجمل سيئة : ( أنت غبي ، لا تفهم ، أخجل من كونك ابني ، لن تنجح ، دائماً تكرر نفسالأخطاء)
* قول لأحد المربيين المسلمين :
يقول القابسي : ( وهو أحد المربيين المسلمين)
* من لا يعرف لأطفال المؤمنين حقاً يقول : ( يا مسخ ، يا قرد، يا ……؟؟!!!)
فإن قلت له واحدة من ذلك فلتستغفر الله منها ولتنته عن معاودتها ،إنما تجري الألفاظ القبيحة على لسان التقي حال تمكن الغضب من نفسه وليس هذا مكان الغضب..