ان ضعف طلاب البلاد العربيه في اللغة الانجليزيةاو–الفرنسية--,والذي انا واحد منهم في ظني انه نابع من ضعفهم في لغتهم العربية.
اللغة تتكون من مهارات اساسية اربع, ونحن قبل دخولنا الى المدرسة نكون قد اكتسبنا لغة واحده وهي اللغة الام ....فتكون لدينا القدره على فهم المسموع والقدره كذلك على التحدث بها وهما مهارتان اساسيتان في اللغة لننتقل من بعد ذلك الى تعلم القراءة والكتابه في المدارس ونطور لغتنا الام
وفي نفس السنه الدراسية الاولى نتعلم لغة اجنبية " اللغة الانجليزيهأو الفرنسية " على وجه الخصوص وتبدا المناهج بتعليم القراءة والكتابه واغفال كبير لمهارتي الاستماع والمحادثه... فكيف يستطيع الطالب فهم اللغة الانجليزية أو اللغة الفرنسية واستيعابها بعيدا عن محيطها الاجتماعي ؟ وحتى هذه اللحظه لا يزال تدريس اللغة الانجليزية أو الفرنسية قائم على الطريق التقليدية والتي بنظري طريقة فاشله قائمه على تدريس مهارتي القراءة والكتابه منذ السنه الدراسية الاولى لا بل نريد من الطالب ان يحدد في الجمل الفعل والفاعل مع العلم بانه لا يعلم ماذا يعني الفعل والفاعل بلغته العربيه فكيف يعرفها بلغة اخرى؟
افكار كثيره تجول في خاطري وكان اخرها لماذا لا نبدأ بادخال الترجمه في مناهجنا المدرسيه منذ السنه الدراسية الاولى بحيث انه في المرحله الابتدائيه يقتصر التعليم على بناء الذخيره اللغوية من خلال جمل بسيطه مترجمه وقصص قصيره من تراثنا الاسلامي العربي بدل تلك الثقافه الغربيه التي ندرسها في مدارسنا تحت مسمى مناهج عالمية.
وبذلك تتكون لدى المتعلم ذخيرة لغوية كافيه تساعده في المراحل القادمه.
لماذا لا نبدأ في المرحلة المتوسطه "ما بعد الابتدائيه " بتعليم الطلاب المقارنه بين اللغتين من خلال جمل ونصوص قصيره وملا حظة اوجه التشابه والاختلاف بيت اللغتين وبالتالي يستطيع صياغة جمل صحيحه باللغة الاجنبية تخلو من الاخطاء التي يرتكبها طلاب جامعيون ؟؟
والشكر كل الشكر لكل من يقرأ ويشارك في هذا الموضوع ---منقول بتصرف...تعديل
موضوع روعة .....موضوع قمة......الموضوع فعلا يستحق المناقشة ... شكرا
من لا يتقن لغته لا يتقن لغة غيره....موضوع راقي بيداغوجية
رد مع اقتباس
