>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي احمد
الغش لم نكتشفه هذا العام فجأة فهو قبل 2007 يعني أكثر من 5 سنوات
والكل يتقن تشخيص المرض
جل المواضيع تتكلم عن التشخيص
والكل يتكلم عن الغش الملصق بالتلميذ .المعلم. الموظف. الطبيب.المسؤول ......حتى ظننا أن الشعب الجزائري بأكمله نزيه ويستنكر
وأن هناك شعبا أخر معنا جاء دخيلا علينا هو المسؤول
لا عيب في القول بأننا كلنا ساهمنا فيه بطريقة مباشرة أو عن غير قصد
خلاص جفت الدموع ولنتوقف عن البكاء تحت الاطلال
نريد حلولا ولو كانت متوسطة أو بعيدة المدى.....
وليبدأ أهل العقول الراشدة ولننصت لهم
هذا هو المفيد
|
dh hodhpl$يا اخي احمد الظا هرة دبت في جذور المجتمع الجزا ئري ولا يستطيع اي احد معا لجتها . بل ربما يمكن ان نقول نعمل على تخفيف الظا هرة ....با لله عليك مارايك في ما ياتي. الكل يعترف بأن الغش حرام و النصوص الشرعية القطعية الدلالة واضحة بهذا الخصوص منه قوله سبحانه تعالى: ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون . . .
لكن الغريب في الأمر أن الجميع يقع في هذه الآفة اللعينة كما قلت
فالتاجر يغش عندما يبيع سلعة و هو يعلم أنها فاسدة
و الخضار الغشاش الذي يغطي سلعته بطبقة من الفواكه و الخضر التي تسر الناظرين و من تحتها المضروبة و الخامجة و الصغيرة و القارصة و غيرها من الحبات المشوهة
و الطالب يغش في الإختبارات و الفروض
و الأستاذ يغش بإعطاء الطالب نقطة ما يستاهلهاش أو يفرض على التلاميذ الساعات الإضافية في البيت بـ 600 دج للشهر و إلا "ماكانش المعدل"
و الطبيب يغش المريض عندما يطلب منه أن يزوره في عيادته الخاصة بدعوى أن المستشفى يفتقد للأدوات الضرورية
و الوزير يغش و يكذب على الشعب عندما يصرح أن الدواء موجود و هو غير موجود أو عندما يصرح أن الأستاذ سيقبض 5 ملايين في الشهر و الحقيقة أنه لا يصل للأربعة ملايين
و بائع السيارات و يا ويلي يا ويلي على غش في بيع السيارات حدث و لا حرج
و بائع العسل الحر يغش في سلعته بوضع الشهدة داخل العسل لكي يوهمك أن العسل حر 100 %
و الماصو يغش في بنائه حتى كدنا نقول لا يدخل الجنة ماصو جزائري
و الخباز يغش بجعل الخبزة أقل وزنا من المطلوب
و بائع البنزين (station service) غشاش لأنه يقوم بتعديل العداد حتى يصبح يعطيك 0.8 لتر و يكتب لك 1 لتر
و نحن الشعب نغش بتعديل عداد الكهرباء (strape)
و المقاول يغش في كميات الإسمنت و الحديد عند البناء
و بائع القهوة يوهمك أنك ربحت فنجان قهوة من السيراميك الصينية و الحقيقة أنه باع لك الطين الأبيض بسعر 600 دج للكيلوغرام أو يضع لك 3 حبات كوجاك داخل علبة القهوة
و بائع اللحم يبيع لك العظام و الشحوم بسعر اللحم
أو بائع التوابل الذي يبيعك مسحوق أصفر مسرطن 100% عوض الزعفران
أو شركة الدواء التي تبيعك علبة تحتوي على 15 قرص من الدواء في حين المطلوب هو 3 أقراص في اليوم لمدة 7 ايام كاملة (la durée d'une antibiothérapie) ما يعني أنك مضطر لشراء علبتين ثم ترمي منها 9 أقراص كاملة
و الإمام يغش في صلاته و لا يعطيها حقها من القراءة و الركوع و السجود: والله العظيم أن أحد الأئمة لا يمكنني أن أصل معه إلى: إياك نعبد من الركعة الأولى و الثانية حتى يقول الله أكبر للركوع
و شركة جيزي تغش و تسرق زبائنها عندما تحاول الإتصال بأحد بالهاتف يرفد عليك لكن لا تسمعه و لا يسمعك حتى تعيد الإتصال معه مرة أخرى و تكون قد فقدت إينيتي
و يا ويلي من بائع الأسماك بإمكانه أن يرهجك و يقتلك من أجل 200 دج
و بائع الحليب يغش بزيادة الماء إلى حلبيه حتى تكاد تراه شفافا
المهم الكل يغش و الكل يسرق و كأنهم لم يسمعوا بحرمة هذا السلوك القبيح و المشين
فما هو سبب، برأيكم، في تفشي هذه الظاهرة و اتفحالها في المجتمع الجزائري ؟
و ما هو، برأيك، الأسلوب الأمثل لمحاربة هذه الظاهرة يا سي احمد؟...وهل هذه الظواهر موجودة اومفتعلة؟.......وشكرا
=========
>>>> الرد الرابع :
أضم صوتي لصوت الأخ حميدي أحمد و نطلب من أصحاب العقول الرشيدة الإجتهاد في البحث عن حلول للظاهرة دون أن ننسى أنفسنا، فالحل يبدأ من التزامنا نحن بالتوقف عن عن تسهيل انتشار تلك الظاهرة و البدء في محاربتها كل على مستوى قسمه، مؤسسته، بيته، مقاطعته.... و الله الموفق.
=========
>>>> الرد الخامس :
=========