عنوان الموضوع : التعلم التعاوني/طريقة لاتندم عليها تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

التعلم التعاوني
إعداد: د. عبدالله بن صالح المقبل
التعلم والتعليم
ü ü"التعلم مجهود شخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقد يكون كذلك بمعونةٍ من المعلم وارشاده" (الخلايلة واللبابيدي، ص ص9-10، 1990).
ü üالتعليم هو "مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص آخر على التعلم. والتعليم عملية حفزٍ واستثارةٍ لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المعلم من التعلم. كما أن التعليم الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم على مجالات أخرى ومواقف مشابهة" (الخلايلة واللبابيدي، ص 10، 1990).
§ §انواع التعلم
يوجد ثلاثة أنواع من التعلم وهي: التعلم الفردي، والتعلم التنافسي، والتعلم التعاوني.
ü üفي التعلم الفردي، يتدرب الطلاب على الاعتماد على انفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم مايسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ (جونسون وجونسون وهولبك، 1995). وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق (جونسون وجونسون، 1998).
ü üوفي التعلم التنافسي، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف تعليمي محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. ويتم تقويم الطلاب في التعلم التنافسي وفق منحنى مدرج من الافضل إلى الأسواء (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
ü üاما في التعلم التعاوني، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة، ويساعد كل منهم الآخرلتحقيق هدف تعليمي مشترك ووصول جميع افراد المجموعة إلى مستوى الاتقان. ويتم تقويم أداء مجموعة الطلاب وفق محكات موضوعة مسبقاً (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
Ø Øالتعلم التعاوني
§ §المفهوم
التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب (2-6 طلاب) بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً وبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشترك. ويقوم أداء الطلاب بمقارنته بمحكات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم افراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة اليهم. وتتميز المجموعات التعلمية التعاونية عن غيرها من أنواع المجموعات بسمات وعناصر أساسية نناقشها فيما يلي، فليس كل مجموعة هي مجموعة تعاونية، فمجرد وضع الطلاب في مجموعة ليعملوا معاً لا يجعل منهم مجموعة تعاونية (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
§ §العناصر الأساسية للتعلم التعاوني
1- 1-الاعتماد المتبادل الايجابي
يعتبر هذا العنصر من أهم عناصر التعلم التعاوني. فمن المفترض أن يشعر كل طالب في المجموعة أنه بحاجة إلى بقية زملائه وليدرك أن نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة فأما ان ينجحوا سوياً أو يفشلوا سوياً. ويبنى هذا الشعور من خلال وضع هدف مشترك للمجموعة بحيث يتأكد الطلاب من تعلم جميع اعضاء المجموعة. كذلك يمكن من خلال المكافاءت المشتركة لأعضاء المجموعة يتم بناء الشعور بالاعتماد المتبادل وذلك كأن يحصل كل عضو في المجموعة على نقاط إضافية عندما يحصل جميع الأعضاء على نسبة أعلى من النسبة المحددة بالاختبار. كما أن المعلومات والمواد المشتركة وتوزيع الأدوار جميعها تساعد على الاعتماد المتبادل الايجابي بين افراد المجموعة (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
2- 2-المسؤولية الفردية والمسؤولية الزمرية
كل عضو من أعضاء المجموعة مسؤول بالاسهام بنصيبة في العمل والتفاعل مع بقية افراد المجموعة بايجابية، وليس له الحق بالتطفل على عمل الآخرين. كما أن المجموعة مسؤولة عن استيعاب وتحقيق أهدافها وقياس مدى نجاحها في تحقيق تلك الأهداف وتقييم جهود كل فرد من أعضائها. وعندما يقيم أداء كل طالب في المجموعة ثم تعاد النتائج للمجموعة تظهر المسؤولية الفردية. كما يمكن اختيار أعضاء المجموعة عشوائياً واختبارهم شفوياً إلى جانب إعطاء اختبارات فردية للطلاب، والطلب منهم كتابة وصف للعمل أو أداء اعمال معينه كل بمفرده ثم احضارها للمجموعة.ولكي يتحقق الهدف من التعلم التعاوني على أعضاء المجموعة مساعدة من يحتاج من أفراد المجموعة إلى مساعدة إضافية لإنهاء المهمة وبذلك يتعلم الطلاب معاً لكي يتمكنوا من تقديم أداء افضل في المستقبل كأفراد (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
3- 3-التفاعل المعزز وجهاً لوجه
يلتزم كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الايجابي وجهاً لوجه مع زميل آخر في نفس المجموعة. والاشتراك في استخدام مصادر التعلم وتشجيع كل فرد للأخر وتقديم المساعدة والدعم لبعضهم البعض يعتبر تفاعلاً معززاً وجهاً لوجه من خلال التزامهم الشخصي نحو بعضهم لتحقيق الهدف المشترك. ويتم التأكد من هذا التفاعل من خلال مشاهدة التفاعل اللفظي الذي يحدث بين افراد المجموعة وتبادلهم الشرح والتوضيح والتلخيص الشفوي (جونسون وجونسون وهولبك، 1995). "ولا يعتبر التفاعل وجهاً لوجه غاية في حد ذاته بل هو وسيلة لتحقيق أهداف هامة مثل: تطوير التفاعل اللفظي في الصف، وتطوير التفاعلات الإيجابية بين الطلاب التي تؤثر إيجابياً على المردود التربوي (جونسون وجونسون، ص. 33، 1998)."
4- 4-المهارات البينشخصية والزمرية
في التعلم التعاوني يتعلم الطلاب المهام الاكاديمية الى جانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون مثل مهارات القيادة واتخاذ القرار وبناء الثقة وإدارة الصراع. ويعتبر تعلم هذه المهارات ذو أهمية بالغة لنجاح مجموعات التعلم التعاوني (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
5- 5-معالجة عمل المجموعة
يناقش ويحلل افراد المجموعة مدى نجاحهم في تحقيق اهدافهم ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة بينهم لأداء مهماتهم. ومن خلال تحليل تصرفات افراد المجموعة اثناء اداء مهمات العمل يتخذ افراد المجموعة قراراتهم حول بقاء واستمرارالتصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التي تحتاج إلى تعديل لتحسين عملية التعلم (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
§ §أنواع التعلم التعاوني
1- 1-المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية
المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية هي "مجموعات قد تدوم من حصة صفية واحدة إلى عدة اسابيع. ويعمل الطلاب فيها معاً للتأكد من أنهم وزملاءهم في المجموعة قد أتمو بنجاح المهمة التعلمية التي أسندت إليهم. وأي مهمة تعلمية في أي مادة دراسية لأي منهاج يمكن أن تبنى بشكل تعاوني. كما أن أية متطلبات لأي مقرر أو مهمة يمكن أن تعاد صياغتها لتتلائم مع المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية (جونسون وجونسون وهولبك، ص. 9:1، 1995)."
2- 2-المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية
المجموعات التعلمية التعاونية غي الرسمية تعرف "بأنها محموعات ذات غرض خاص قد تدوم من بضع دقائق إلى حصه صفية واحدة. ويستخدم هذا النوع من المجموعات أثناء التعليم المباشرالذي يشمل أنشطة مثل محاضرة، تقديم عرض، أو عرض شريط فيديو بهدف توجيه انتباه الطلاب إلى المادة التي سيتم تعلمها، وتهيئة الطلاب نفسياً على نحو يساعد على التعلم، والمساعدة في وضع توقعات بشأن ما سيتم دراسته في الحصة، والتأكد من معالجة الطلاب للمادة فكرياً وتقديم غلق للحصة (جونسون وجونسون وهولبك، ص ص. 9:1-10:1، 1995)."
3- 3-المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية
المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية هي "مجموعات طويلة الأجل وغير متجانسة وذات عضوية ثابتة وغرضها الرئيس هو أن يقوم أعضاؤها بتقديم الدعم والمساندة والتشجيع الذي يحتاجون إليه لإحراز النجاح الأكاديمي. إن المجموعات الأساسية تزود الطالب بالعلاقات الملتزمة والدائمة، وطويلة الأجل والتي تدوم سنة على الأقل وربما تدوم حتى يتخرج جميع أعضاء المجموعة (جونسون وجونسون وهولبك، ص. 10:1، 1995).
§ §دور المعلم في التعلم التعاوني
دور المعلم في التعلم التعاوني هو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم ان يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعلمية وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم والاستراتيجيات الأساسية. ومن ثم تفقد عمل المجموعات التعليمية وتعليم الطلاب مهارات العمل في المجموعات الصغيرة. وعليه أيضاً تقييم تعلم الطلاب المجموعة باستخدام أسلوب تقييم محكي المرجع. ويشتمل دور المعلم في المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية على خمسة أجزاء وهي (جونسون وجونسون وهولبك، 1995):
1- 1-اتخاذ القرارات
v vتحديد الأهداف التعليمية والأكاديمية
على المعلم أن يحدد المهارات التعاونية والمهام الاكاديمية التي يريد أن يحققها الطلاب في نهاية الفترة من خلال عمل المجموعة. وعليه أن يبدا بالمهارات والمهمات السهلة (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتقرير عدد أعضاء المجموعة
يقرر المعلم عدد الطلاب في المجموعة الواحدة، والى أن يتقن الطلاب مهارات التعاون على المعلم أن يبدأ بتكوين مجموعات صغيرة من طالبين أو ثلاثة ثم يبدأ بزيادة العدد حين يتدرب الطلاب على مهارات التعاون إلى أن يصل العدد ستة طلاب في المجموعة الواحدة(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتعيين الطلاب في مجموعات
يعين المعلم طلاب المجموعة عشوائياً. على أن المجموعات غير المتجانسة أفضل وأكثر قوة من المجموعات المتجانسة. فعلى المعلم اختيار طلاب المجموعة من فئات الطلاب المختلفة ولتكن قدراتهم ومستوياتهم الاكاديمية مختلفة أيضاً(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vترتيب غرفة الصف
لكي يكون التواصل البصري سهلاً، على المعلم توزيع الطلاب داخل غرفة الصف بحيث يجلس طلاب كل مجموعة متقاربين في مقاعدهم (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vالتخطيط للمواد التعليمية
عندما يشترك طلاب المجموعة الواحدة في مصدر تعلم واحد أو تتوزع أجزاء المصدر الواحد-إن أمكن- بين طلاب المجموعة الواحدة يتحقق هدف من أهداف التعلم التعاوني. لذلك يحسن بالمعلم أن يعطي على سبيل المثال ورقة واحدة يشترك بها كل أفراد المجموعة أو يجزء المادة ويوزعها بين أعضاء المجموعة بحيث يتعلم كل طالب جزء ويعلمه بقية المجموعة (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتعيين الأدور لضمان الاعتماد المتبادل
تعيين الأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة يعزز الاعتماد المتبادل الايجابي بينهم. فعلى المعلم توزيع الأدوار بين طلاب المجموعة الواحدة لكي يضمن أن يقوم الطلاب بالعمل سوياً حيث كل طالب يسهم بدوره كأن يكون قارئ أو مسجل أو مسؤول عن المواد وهكذا (جونسون وجونسون وهولبك،1995).
2- 2-إعداد الدروس
v vشرح المهمة الأكاديمية
يتمثل دور المعلم بالإعداد للدرس التعاوني، وعليه توضيح الأهداف في بداية الدرس وشرح المهمة الأكاديمية للطلاب لكي يتعرفوا على العمل المطلوب منهم أدائه. ويعرف المعلم المفاهيم الأساسية ويربطها مع خبراتهم السابقة. ويشرح المعلم اجراءات الدرس ويضرب الأمثلة ويطرح الأسئلة للتأكد من فهمهم للمهمة الموكلة إليهم (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vبناء الاعتماد المتبادل الايجابي
الاعتماد المتبادل الايجابي من أهم أسس التعلم التعاوني فبدونه لايوجد تعلم تعاوني. وعلى المعلم شرح وتوضيح أن على الطلاب أن يفكروا بشكل تعاوني وليس فردي، ويشعرهم بأنهم يحتاجون إلى بعضهم البعض. فيشرح لهم مهماتهم الثلاث لضمان الاعتماد المتبادل الإيجابي وهي: مسؤولية كل فرد لتعلم المادة المسندة إليه، ومسؤولية التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة تعلموا ماأسند اليهم من مهام، ومسؤولية التأكد من تعلم جميع طلاب الصف لمهامهم بنجاح. والاعتماد المتبادل الإيجابي يكون عن طريق تحقيق الهدف المشترك، و الحصول على المكافاءة المشتركة، والمشاركة باستخدام المصادر والأدوات، وتشجيع افراد المجموعة بعضهم البعض (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vبناء المسؤولية الفردية
يجب أن يشعر كل فرد من افراد المجموعة بمسؤوليته الفردية لتعلم المهام والمهارات الأكاديمية المسندة للمجموعة. كما أن عليه مساعدة أعضاء المجموعة الآخرين والتعاون والتفاعل معهم ايجابياً. ويتم التأكد من قيام الأفراد بمسؤلياتهم عن طريق اختيار أعضاء المجموعة عشوائيا ليشرحوا الإجابات، وإعطاء اختبارات تدريبية فردية، والطلب من الأفراد بأن يحرروا الأعمال الكتابية لبعضهم البعض، وأن يعلموا بقية افراد المجموعة ما تعلموه، واستخدام ما تعلموه في مواقف مختلفة(جونسون وجونسون وهولبك،1995).
v vبناء التعاون بين المجموعات
من مهام المعلم أيضاً، تعميم النتائج الإيجابية للتعلم التعاوني على الصف بأكمله. وعلى المعلم بناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد عن طريق وضع أهداف للصف بأكمله إضافة للأهداف الفردية والزمرية، وإعطاء علامات إضافية إذا حقق الصف بأكمله محكاً للتفوق تم وضعه مسبقاً. كذلك عندما تنتهي مجموعة ما من عملها يطلب المعلم من المجموعة البحث عن مجموعة أخرى انجزت عملها ومقارنة نتائجها وإجاباتها بما توصلت إليه المجموعة الأخرى. ومن الممكن أيضاً الطلب من المجموعة التي انهت مهامة البحث عن مجموعة لم تنه عملها بعد ومساعدتها لإنجاز مهامها (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vشرح محكات النجاح
يبني المعلم ادوات تقويمه للطلاب على أساس نظام محكي المرجع. فالطلاب يحتاجون معرفة مستوى الأداء المطلوب المتوقع منهم. فالمعلم قد يضع محكات الأداء بتصنيف عمل الطلاب حسب مستوى الأداء. فمثلاً من يحصل على 90% أو أكثر من الدرجة النهائية يحصل على تقدير "أ"، ومن يحصل على علامة 80% إلى 89% يحصل على تقدير "ب" ولا تعتبر المجموعة أنهت عملها إلا إذا حصل جميع أفرادها على 85%. كذلك من الممكن وضع المحك على أساس التحسن في الأداء عن الأسبوع الماضي، أو الحصة الماضية، وهكذا. وقد يضع المعلم المحك "أن يظهر جميع أفراد المجموعة إتقانهم للمادة، ومن الأفضل تحديد مستوى الإتقان، كأن يكون بنسبة 95% أو أكثر (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتحديد الأنماط السلوكية المتوقعه
على المعلم تعريف "التعاون" تعريفاً إجرائياً بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملائمة لمجموعات التعلم التعاونية. فهناك أنماط سلوكية ابتدائية مثل البقاء في المجموعة وعدم التجول داخل الصف، والهدوء، والالتزام بالدور. وعندما تبدأ المجموعة بالعمل فيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة مايلي:
(1) (1)شرح كيفية الحصول على الإجابة.
(2) (2)ربط مايتعلمه حالياً بخبراته السابقة.
(3) (3)فهم المادة والموافقة على مايطرح من إجابات.
(4) (4)تشجيع الآخرين على المشاركة والتفاعل.
(5) (5)يستمع جيداً لبقية افراد المجموعة.
(6) (6)لايغير رأيه إلا عندما يكون مقتنعاً منطقياً.
(7) (7)يتقد الأفكار وليس الأشخاص(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتعليم المهارات التعاونية
على المعلم أن يعلم الطلاب المهارات التعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن المجموعات. يختار المعلم إحدى المهارات التعاونية التي يرى أنهم يحتاجونها ويعرفها بوضوح ثم يطلب من الطلاب عبارات توضح استخدام هذه المهارة، ويشجع الطلاب على استخدامها كل مارأى سلوك يدل على استخدام تلك المهارة حتى يؤدوها بصورة ذاتية. وهكذا يعلم مهارة أخرى ويلاحظ السلوك الدال عليها ويمتدح الطلاب على أداءها، مع الأخذ بعين الاعتبار التشجيع، وطلب المساعدة، والتلخيص، والفهم (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
3- 3-التفقد والتدخل
v vترتيب التفاعل وجهاً لوجه
على المعلم أن يتأكد من أنماط التفاعل والتبادل اللفطي وجهاً لوجه بين الطلاب من خلال وجود التلخيص الشفوي، وتبادل الشرح والتوضيح(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتفقد سلوك الطلاب
يتفقد المعلم عمل المجموعات من خلال التجوال بين الطلاب أثناء إنشغالهم بأداء مهامهم وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض وفيما إذا كانوا قد فهموا ماأوكل لهم من مهام، وكيفية استخدامهم للمصادر والأدوات. ويقوم المعلم على ضوء ذلك بأعطاء تغذية راجعة وتشجيع الاستخدام الجيد للمهارات واتقان المهام الأكاديمية (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتقديم المساعدة لأداء المهمة
على ضوء مايلاحظه المعلم أثناء تفقده لأداء الطلاب وعند إحساسه بوجود مضكلة لديهم في أداء المهمة الموكلة إليهم يقدم المعلم توضيحاً للمشكلة وقد يعيد التعليم أو يتوسع فيما يحتاج الطلاب لمعرفته (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vالتدخل لتعليم المهارات التعاونية
في حال وجود مشكلة لدى الطلاب في التفاعل فيما بينهم، يستطيع المعلم أن يتدخل بأن يقترح إجراءات أكثر فاعلية (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
4- 4-التقييم والمعالجة
v vتقييم تعلم الطلاب
يعطي المعلم اختبارات للطلاب، ويقيم أداء الطلاب وتفاعلهم في المجوعة على أساس التقييم المحكي المرجع. كما يمكن للمعلم الطلب من الطلاب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام. وللمعلم أن يستخدم أساليب تقييم مختلفة، كما يستطيع أن يشرك الطلاب في تقييم مستوى تعلم بعضهم بعضا ومن ثم تقديم تصحيح وعلاج فوري لضمان تعلم جميع افراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vمعالجة عمل المجموعة
يحتاج الطلاب إلى تحليل تقدم أداء مجموعتهم و مدى استخدامهم للمهارات التعاونية. وعلى المعلم تشجيع الطلاب افراداً أو مجموعات صغيرة أو الصف بأكملة على معالجة عمل المجموعة وتعزيز المفيد من الإجراءات والتخطيط لعمل افضل. كما على المعلم تقديم تغذية راجعة وتلخيص الأشياء الجيدة التي قامت المجموعة بأدائها (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
v vتقديم غلقاً للنشاط
يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق وتلخيص النقاط الرئيسية في الدرس لتعزيز التعلم. كما يشجع الطلاب على طرح الأسئلة على المعلم. وفي نهاية الدرس يجب أن يكون الطلاب قادرين على تلخيص ماتعلموه ومعرفة المواقف التعلمية المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
§ §ميزات التعلم التعاوني
أثبتت الدراسات والابحاث النظرية والعملية فاعلية التعلم التعاوني. وأشارت تلك الدراسات إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي:
(1) (1)رفع التحصيل الأكاديمي
(2) (2)التذكر لفترة أطول
(3) (3)استعمال أكثر لعمليات التفكير العلي
(4) (4)زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين
(5) (5)زيادة الدافعية الداخلية
(6) (6)زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة
(7) (7)تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة
(8) (8)تكوين مواقف افضل تجاه المعلمين
(9) (9)احترام أعلى للذات
(10) (10)مساندة اجتماعية أكبر
(11) (11)زيادة التوافق النفسي الإيجابي
(12) (12)زيادة السلوكات التي تركز على العمل
(13) (13)اكتساب مهارات تعاونية أكثر (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
§ §سلبيات التعلم التعاوني
لم اعثر بعد على سلبية للتعلم التعاوني.
§ §عوائق التعلم التعاوني
من عوائق التعلم التعاوني مايلي:
(1) (1)عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لإستخدام التعلم التعاوني حيث يفضل جونسون وجونسون وهولبك (1995) "فترة ثلاث سنوات لتدريب المعلم على كيفية استخدام التعلم التعاوني بشكل فاعل (ص. 15:1)."
(2) (2)ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد (المقبل، 2017)، يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراسي والطاولات.
Ø Øمراجع عربية ينصح بها في التعلم التعاوني
§ §جونسون، ديفيد و جونسون، روجر و هولبك، إديث جونسون. (1995). التعلم التعاوني. (ترجمة) مدارس الظهران الأهلية. الظهران: مؤسسة التركي للنشر والتوزيع.
§ §جونسون، ديفيد و جونسون، روجر. (1998). التعلم الجماعي والفردي. (ترجمة) رفعت محمود بهجات. القاهرة: عالم الكتب.
§ §عبدالحميد، جابر. (1999). استراتيجيات التدريس والتعلم. القاهرة: دار الفكر العربي. (الفصل الثاني: التعلم التعاوني).
Ø Øالخلاصة
هناك ثلاثة أنواع من التعلم ذات أهداف وأساليب تعلم وطرق تدريس وتقويم مختلفة. التعلم الفردي ويستخدم لتحقيق أهداف خاصة بالطالب حسب قدراته واحتياجاته ويستخدم التقويم محكي المرجع لقياس أداء الطالب. والتعليم التنافسي هدفها تصنيف الطلاب من الأفضل إلى الأسواء تحصيلاً ويستخدم التقويم معياري المرجع لتصنيف الطلاب حسب المنحنى الطبيعي. والتعلم التعاوني ويشمل تعلم مهارات تعاونية واجتماعية إلى جانب المهام الأكاديمية ويستخدم التقويم المحكي المرجع لقياس مدى اتقان الطلاب للمهارات التعاونية والمهام الأكاديمية. وقد أثبتت الدراسات التجريبية والنظرية تفوق الطلاب أكاديمياً حينما يعملون في مجموعات تعاونية مقارنة بالتعلم الفردي والتعلم التنافسي. وعلى كل هنالك بعض العوائق لإستخدام التعلم التعاوني يجب تذليلها حتى نحصل على النتائج المرجوة للتعلم. ومن أهم العوائق من وجهة نظري عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي على استخدام التعلم التعاوني. حيث أن هذا النوع من التعلم يتطلب مهارات وقدرات يمكن أن يتقنها المعلم بعد التدريب والاستخدام المتكرر لهذا النوع من التعلم. كذلك اثبتت الدراسات أن ضيق الصفوف الدراسية و كثرة أعداد الطلاب في الفصل من عوائق استخدام التعلم التعاوني.
Ø Øالمراجع
§ §جونسون، ديفيد و جونسون، روجر و هولبك، إديث جونسون. (1995). التعلم التعاوني. ترجمة مدارس الظهران الأهلية. الظهران، السعودية: مؤسسة التركي للنشر والتوزيع.
§ §المقبل، عبدالله. (2017). اثر برنامج تحسين أداء المعلم على تدريس رياضيات الصفوف 7-12 من حيث المنهج والتقنية والتقويم. (اطروحة دكتوراة غير منشورة، جامعة أوهايو، 2017).
§ §جونسون، ديفيد و جونسون، روجر. (998). التعلم الجماعي والفردي: التعاون والتنافس والفردية. (ترجمة) رفعت محمود بهجت. القاهرة، مصر: عالم الكتب.
§ §الخلايلة، عبدالكريم و اللبابيدي، عفاف. (1990). طرق تعليم التفكير للأطفال. الأردن، عمان: دار الفكر.غبغوب الهواري من الانترنيت


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكور اخي الهواري على هذا البحث القيم . رجاء إذا امكن المساعدة في موضوع التعلم التنافسي و اشكرك مسبقا

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك أخي
HOUARIFZ
إليك نموذج خاص بمادة
القواعد
على طريقة
التعلّم التعاوني

إليك الرابط
بالتوفيق


https://www.sendspace.com/file/vmkzgb


=========


>>>> الرد الثالث :

بوركت أخي الكريم

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========