عنوان الموضوع : أي درس نقدم في الاستثناء ؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّ نوع من الاستثناء نقدم في حصة الغد ؟
لم أفهم أي درس نقدم في الاستثناء
في التدرج الوزاري يوجد درس الاستثناء بـ "غير"
في منهاج اللغة العربية الاستثناء بـ "غير - سوى"
في كراس النشاطات اللغوية الاستثناء بـ "إلاّ"
هل نقدم الاستثناء بـ "إلاّ-غير-سوى" ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الاستثناء ب غير
=========
>>>> الرد الثاني :
غير - سوى بـ "إلاّ
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الرابع :
الاستثناء ب غير قدمته اليوم
=========
>>>> الرد الخامس :
الأمثلة :المستثنى بغير وسوى
1اتقدت المصابيح غير واحد.
2سلمت على القادمين غير سعيد.
3ما عاد المريض عائد غير الطبيب.(أو غير الطبيب)
4ما قبلت يد أحد غير والدي. (أو والدي)
5لا ينال المجد غير العاملين.
6لم يفترس الذئب غير شاة.
7لا تعتمد على غير الله.
البحث :
تأمل الأسماء التي بعد كلمة(غير) في الأمثلة المتقدمة, تجد كل اسم منها ليس داخلا في حكم ما قبله, ولذلك يسمى كل منها مستثنى كالاسم الذي بعد إلا؛ وإذا تأملت أواخر هذه الأسماء وجدتها جميعها مجرورة بالإضافة, انظر بعد ذالك إلى كلمة(غير) نفسها تجدها منصوبة على الاستثناء في المثالين الأولين حيث المستثنى منه مذكور والكلام مثبت.
ومنصوبة على الاستثناء أو تابعه للمستثنى منه في المثالين التاليين حيث المستثنى منه مذكورا أيضا والكلام منفي.
ومعربة على حسب ما يقتضيه موقعها من التراكيب في الأمثلة الثلاثة الأخيرة حيث المستثنى منه محذوف؛ فحكمها على هذا كحكم الاسم الذي بعد إلا في إعرابه.
وكل ما قيل في(غير) يقال مثله في (سوى) فيما متماثلان في المعنى والإعراب.
القاعدة :
ويستثنى بغير وسوى فيجر الاسم الذي بعدهما بالإضافة, ويثبت لهما من أنواع الإعراب ما ثبت للاسم الذي بعد إلا.
=========
الأمثلة :المستثنى بغير وسوى
1اتقدت المصابيح غير واحد.
2سلمت على القادمين غير سعيد.
3ما عاد المريض عائد غير الطبيب.(أو غير الطبيب)
4ما قبلت يد أحد غير والدي. (أو والدي)
5لا ينال المجد غير العاملين.
6لم يفترس الذئب غير شاة.
7لا تعتمد على غير الله.
البحث :
تأمل الأسماء التي بعد كلمة(غير) في الأمثلة المتقدمة, تجد كل اسم منها ليس داخلا في حكم ما قبله, ولذلك يسمى كل منها مستثنى كالاسم الذي بعد إلا؛ وإذا تأملت أواخر هذه الأسماء وجدتها جميعها مجرورة بالإضافة, انظر بعد ذالك إلى كلمة(غير) نفسها تجدها منصوبة على الاستثناء في المثالين الأولين حيث المستثنى منه مذكور والكلام مثبت.
ومنصوبة على الاستثناء أو تابعه للمستثنى منه في المثالين التاليين حيث المستثنى منه مذكورا أيضا والكلام منفي.
ومعربة على حسب ما يقتضيه موقعها من التراكيب في الأمثلة الثلاثة الأخيرة حيث المستثنى منه محذوف؛ فحكمها على هذا كحكم الاسم الذي بعد إلا في إعرابه.
وكل ما قيل في(غير) يقال مثله في (سوى) فيما متماثلان في المعنى والإعراب.
القاعدة :
ويستثنى بغير وسوى فيجر الاسم الذي بعدهما بالإضافة, ويثبت لهما من أنواع الإعراب ما ثبت للاسم الذي بعد إلا.
قدمنا في السنة الماضية الاستثناء بإلا و هذه السنة نقدم الاستثناء بغير اما الاستثناء بسوى فسنقدمه إن شاء الله تعالى في السنة القادمة و بهذا يكون لكل دفعة من التلاميذ حظها من المعارف و نرجو من وزارتنا الموقرة أن تستعمل هذه الطريقة في جميع المواد و مختلف الدروس حتى يشعر التلاميذ بالإصلاح حين يكتشفون أنهم درسوا ما لم يدرس التلاميذ الذين سبقوهم.
المستثنى المستثنى بإلاالأمثلة:
1-حضر الأصدقاء إلا عليا.
2-حللت مسائل الحساب إلا مسألة.
3-قرأت الكتاب إلا صفحتين.
4-انقضى الصيف إلا يومين.
البحث :
تأمل الأسماء التي بعد إلا في الأمثلة المتقدمة, تجد كل اسم منها يخالف الاسم الذي قبلها في حكمه؛ ففي المثال الأول حكمنا على الأصداء بالحضور, أما على وهو الاسم الذي بعد إلا فلم يحضر, ولم يثبت له الحكم الذي ثبت لبقية الأصدقاء,فهو مستثنى منهم ومخالف في الحكم لهم, ومن أجل ذالك يسمى مستثنى, كما يسمى الاسم الذي قبل إلا وهو لفظ الأصدقاء مستثنى منه, وهكذا يقال في بقية الأمثلة.
القواعد :
يسمى الاسم الذي يقع بعد إلا مستثنى, ويسمى الاسم الذي قبلها ويشتمل في المعنى على ما بعدها مستثنى منه.
المستثنى بالا اسم يذكر بعدها مخالفا في الحكم لما قبلها.
حكم المستثنى بإلاالأمثلة :
1أثمرت الأشجار إلا شجرة.
2طار الحمام إلا واحدة.
3فر الجنود إلا القائد.
4لم تتفتح الأزهار إلا البنفسج. (أو البنفسج)
5لم ينج المستحمون إلا أحمد. (أو أحمد)
6ما سلمت على القادمين إلا الأول. (أو الأول)
7لا يسدى النصيحة إلا المخلصون.
8ما صاحبت إلا الأخيار.
9-لا تسود الشعوب إلا بالأخلاق.
البحث :
تأمل الأمثلة الثلاثة الأولى تجد المستثنى منه مذكورا في كل مثال, وتجد الكلام في كل منها مثبتا أي عير منفي, وإذا تأملت المستثنى وجدته منصوبا في الأمثلة الثلاثة جميعها, ولو أنك تتبعت المستثنى بالا في جميع التراكيب التي ذكر فيها المستثنى منه وكان الكلام فيها مثبتا, لوجدته منصوبا دائما.
انظر إلى الأمثلة الثلاثة الثانية تجد المستثنى منه مذكورا في كل مثال منها أيضا كما كان في الأمثلة الثلاثة الأولى, ولكن الكلام هنا منفي, وإذا تأملت المستثنى بالا في هذه الأمثلة وجدت آخره يقع على حالين, فتارة يكون منصوبا, وتارة يكون تابعا للمستثنى منه في إعرابه, ولو أنك تتبعت المستثنى بالا في كل تركيب يشبه الأمثلة المذكورة هنا, لوجدته دائما إما منصوبا, واما تابعا للمستثنى منه في الإعراب.
وبالرجوع إلى الأمثلة الثلاثة الأخيرة تجد المستثنى منه محذوفا في جميعها فأصل المثال الأول لا يسدي النصيحة أحد إلا المخلصون,فحذف من الكلام لفظ أحد, وبقي المثال بعد هذا الحذف كما رأيت, وكذلك يقال في المثالين الآخرين, وإذا تأملت المستثنى بالا في هذه الأمثلة الثلاثة, وجدته معربا على حسب موضعه في الكلام كما لو كانت إلا غير موجودة, فهو في المثال الأول مرفوع على أنه فاعل, وفي المثال الثاني منصوب على أنه مفعول به. وفي المثال الثالث مجرور بالباء.
القواعد :
إذا كان المستثنى منه مذكورا وكان الكلام مثبتا وجب نصب المستثنى بإلا.
إذا كان المستثنى منه مذكورا وكان الكلام منفيا, جاز في المستثنى بالا أن ينصب على الاستثناء, وأن يتبع المستثنى منه في إعرابه.
إذا كان المستثنى منه محذوفا, أعرب المستثنى على حسب ما يقتضيه موضعه في التركيب كما لو كانت إلا غير موجودة.