لشد البشرة أساليب متعددة. ولكل شخص أسباب تدفعه إلى إجراء هذه الجراحة التجميلية. قبل أن تتخذي أي قرار إليك لمحة عن أساليب شد البشرة، فهذه ليست خطوة خالية من المخاطر نفسيا وجسديا.
هدف جراحات شد البشرة أو ما يسمى بالـ Liftings، شد عضلات البشرة المسترخية. والواقع أن عبء التقدم في السن يظهر إلى حد كبير على مستوى الوجه، ومن أبرز مظاهره: تجاعيد في منطقة الجبين وما بين الحاجبين وحول العينين، وجنتان مترهلتان، خطوط عميقة، ترهل تحت الذقن... يمثل هذا الارتخاء في عضلات البشرة أبرز دعوة الى الخضوع لأساليب شد البشرة. عموما، متوسط عمر إجراء جراحة شد البشرة 50 عاما.
أساليب مختلفة لا داعي للاستغراب، فالرجال كما النساء يتمنون التمتع بشباب دائم والحفاظ على بشرة نضرة وجميلة. لهذا ظهرت الحاجة إلى أساليب شد البشرة المختلفة. وشد البشرة جراحة دقيقة تتطلب إدراكا عميقا مسبقا لما سيخضع له المرء وذلك قبل المبادرة إليها.
من المهم جدا معرفة أن ثمة ثلاثة أساليب لشد البشرة:
شد البشرة في منطقة العنق والوجه، في منطقة الجبين، وفي منطقة الصدغين.
1- في منطقة العنق والوجه ينصح عادة باللجوء إلى هذه الطريقة في حال كانت الوجنتان مترهلتين وعندما يظهر استرخاء في عضلات البشرة التي تشد الوجه، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور تجاعيد عمودية في منطقة العنق. تجرى هذه الجراحة في ظل تخدير موضعي عميق أو عمومي إذا أراد المريض ذلك. تمتد الجراحة عموما على ساعتين وتتطلب من المريض البقاء ما بين يومين إلى أربعة أيام في المستشفى. يبدأ الشق في شعر منطقة الجبين وينتقل إلى الصدغين ثم يصل إلى الأذنين لينتهي بشعيرات العنق. وبعدئذ تسحب بشرة الوجه والعنق إلى الأمام .