عنوان الموضوع : يقوم ألماني باستخدام زيت"أرغان" التي يستوردها من المغرب، في عمليات التجميل للعناية بالبشرة
مقدم من طرف منتديات العندليب
يقوم ألماني باستخدام زيت"أرغان" التي يستوردها من المغرب، في عمليات التجميل
يقوم ألماني باستخدام زيت"أرغان" التي يستوردها من المغرب، في عمليات التجميل التي يقوم بها لفائدة عدد من الشخصيات المعروفة في ألمانيا. يدعى رالف فيشر، مختص في فن التجميل، ويعمل في مدينة فرايلاسينغ (جنوب ألمانيا قرب الحدود النمساوية الألمانية). رالف فيشر اكتشف المغرب إثر زيارته الأولى عام 1984 . وفي عام 1992 سيلتقي فيشر بالسعدية ، زوجته الحالية، قبل أن ينجب<منها طفلة عمرها الآن13 عاما. فيشر اختار بعد زواجه المغربي "رشيد " كإسم جديد. وداخل بيته المغربي الجديد، تعرف فيشر على زيت "أرغان" عن طريق زوجته، التي تستعمله في وجبات الأكل. ويستخرج فيشر من زيت "أرغان" العديد من المواد الطبيعية، التي يستخدمها في عمليات التجميل وخاصة فيما يتعلق بالعناية بالجلد، حتى أصبحت عيادته قبلة لشخصيات معروفة في عالم المسرح و السينما و الموسيقى. لكن هل يعتبر رالف فيشر أول من استعمل زيت "أرغان" في صناعة مواد التجميل ؟ الجواب : تفصح عنه المصادر التاريخية التي تقول، إن النساء المغربيات اكتشفن أسرار زيت "أرغان" منذ قرون طويلة، وقمن باستخدامها لنضارة البشرة ومقاومة انتشار التجاعيد و علاج أمراض القلب و الشرايين و أمراض جلدية عدة، و هو الأمر الذي دفع د. زبيدة شروف، الباحثة في كلية العلوم في الرباط، إلى إجراء أبحاث في خفايا هذه الزيت، دامت أكثر من عشرين عاما، توجت بنيل الباحثة لجوائز دولية لمساهمتها في إثارة الإنتباه إلى مزايا الزيت الفريدة من نوعها، والمنطوية على أكثر مما تراه العين. إسمها العلمي ومتوسط عمرها يصل إلى قرنين، فهي تكبر لتبلغ ارتفاع 8 إلى 10 أمتار، وجذعها الملتوي كثير العقد يمكّن الماعز من تسلقها وقضم أوراقها وثمارها. وحسب بعض المصادر العلمية، يعد ابن البيطار، أبرز علماء العقاقير والاغذية، هو أول من اهتم بتصنيف شجرة "الأرغان" في القرن الثالث عشر ميلادي. وترمز "أرغان" إلى الصبر والثبات، وهذا ما نستشفه من خلال العديد من الأغاني التي يتغنى بها أهل المنطقة حول هذه الشجرة. وتقدر أشجار "أرغان" ب 20 مليون شجرة، تعد مصدر عيش لزهاء ثلاثة ملايينمن القرويين، الذين يقطنون بجوار غاباتها، الواقعة في المناطق الجنوبية الغربية من المغرب، حيث تشتغل النساء زهاء 20 ساعة لأجل استخراج لتر واد من الزيت. فوائد زيت "أرغان" وصل صداها إلى أوروبا و أمريكا الشمالية، كما أن تأثيرها أصبح مؤكدا علميا في معالجة الكثير من الأمراض. والزيت غنية بفيتامين وتستخدم في مواد العناية بالجلد وتليينه ومقاومة تجاعيده، أما خشب شجرة "أرغان" وقشور جوزها فيستخدم في التدفئة والديكور. هذه القيمة الصحية، دفعت إلى تأسيس شركة سويسرية مغربية تدعى "أرغان الصويرة" والتي تبيع الزيت عبر الانترنت. ونظرا لأن المغرب يعد المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة "أرغان"، فقد أقدمت الدوائر الإستعمارية الفرنسية، على إصدار قوانين تحمي غابات "أرغان" وتقنن استغلال أشجارها، بشكل يسمح بالحفاظ على التوازن البيئي في كل المنطقة. وبالرغم من الجهود التي تبذل للمحافطة على هذا الإرث الطبيعي المغربي، وحضور اهتمام دولي بزيت "أرغان"، نجد البعض يبدي تخوفاته من انقراض هذه الشجرة. فحسب بعض التقارير، في عام 1900 ، كانت تنمو 250 شجر منه في الهكتار الواحد، أما اليوم فقد تقلص هذا الرقم ليصل إلى 75 شجرة فقط، الشيء الذي دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى إعلان مساحة حجمها 800 ألف هكتار تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير, محمية طبيعية حتى يتم الحفاظ على شجرة " أرغان" التي تصلح لعلاج و جمال الإنسان، و تحمي البيئة التي تحتضنه.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مطروح في الأسواق الاوروبية حاليا
أغادير: «الشرق الأوسط» لندن: «الشرق الاوسط»
اصبح يعرف في الغرب بالزيت السحري، نظرا لفوائده المتعددة، من إكسابه البشرة نضارة والشعر لمعانا، وعلاجه للعقم، هذا عدا عن إعطاء السلطات واطباق مختلفة نكهة فريدة من نوعها، فضلا عن مزايا أخرى لا تستطيع المرأة البربرية بجنوب المغرب حصرها. إنه زيت أرغان، الذي اصبح يسوق في الكثير من العواصم الأوروبية. سحر ارغان لا يقتصر على الجانب الجمالي والصحي فحسب، بل أيضا كونه نتاج شجرة نادرة لا توجد إلا في منطقة واحدة، جنوب المغرب. فإذا كنت سائحا متوجها إلى جنوب المغرب، وتريد تجربة جديدة بعيدة عن المتعارف عليه، فقد ينصحك البعض بقرى بعيدة تقع تحت أقدام جبال الأطلس. هناك قد ترى شجرة قصيرة قد لا تثير انتباهك للوهلة الأولى، لكن كل ما اقتربت منها، سيزيد اندهاشك، لأن ما كنت قد رأيته مجرد شجرة قصيرة بأغصان سوداء من بعيد، هو في الحقيقة شجرة يتسلقها الماعز ليداعب أغصانها ويأكل ثمارها. ورغم ما يثيره المظهر من إعجاب وتعجب، إلا انه يسبب الأرق لسكان المنطقة، الذين يعيشون على خيرات هذه الشجرة. فالماعز ينافسهم في رزقهم هذا بإتلافه ثمار هذه الشجرة، التي يستخلصون منها زيتا نادرا. ترتبط شجرة أرغان بموطنها الأصلي الوحيد بمنطقة «سوس»، حيث تمتد غابة أرغان على مساحة تتجاوز ثمانمائة ألف هكتار موزعة على سبعة أقاليم (محافظات) متنوعة المناخ والتضاريس، وقد تحدت هذه الشجرة قسوة المناخ وتقلباته، واستغلال الإنسان والحيوان لها عبر آلاف السنين.
ولم ينقذها إلا إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) باعتبار المساحة الواقعة جنوب المغرب بين مدينتي الصويرة وأغادير محمية طبيعية، لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه هذه الشجرة.
وتطاوع هذه الشجرة العجيبة الانسان والحيوان في اتساق فريد، فهي تكبر لتبلغ ارتفاع 8 إلى 10 أمتار وجذعها كثير الالتواء والعقد، مما يمكّن الماعز من تسلقها وقضم ثمارها الخضراء السمينة الشبيهة بحب الزيتون، وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة ومذاق يشبه الجوز، ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ«الذهب السائل»، بطريقة إنتاجية عتيقة تبدأ بالتقاط الفلاحين للبذرة، وتستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت، وهي صناعة قروية تقوم بها النساء عموما. ومع شهرة الزيت ظهرت شركة سويسرية مغربية تدعى أرغان الصويرة، تبيعه عبر الانترنت، إلى جانب شركات اجنبية اخرى أصبحت تضيفه إلى مستحضرات التجميل والعناية بالجسم. وفي هذا السياق أقدمت منظمات المجتمع المدني المحلية على اتخاذ مبادرات تقضي بتنظيم عمل النساء اللواتي يستفدن من شجر أرغان في تعاونيات إنتاجية، كما أقدمت العديد من المؤسسات المغربية والأجنبية خاصة في أوروبا وكندا على تقديم الدعم المالي والتقني لمختلف هذه المبادرات التي تهدف إلى تغيير أنماط التعامل مع غابة أرغان التي أصبحت مهددة بالانقراض، إذا ما تم الاستمرار في استغلالها بالطرق التقليدية.
وصار بالامكان اليوم أن يجد أي شخص يلج الأسواق العصرية قارورات زيت أرغان بأشكالها المتنوعة وأحجامها المختلفة موضوعة على الرفوف بطريقة تجذب النظر، بعدما كانت هذه السلعة تعرض في الأسواق التقليدية بطرق لا تفتح الشهية عليها على الإطلاق. وفضلا عن ذلك، أصبحت أجنحة مواد التجميل في الأسواق الكبيرة تعرض مستحضرات للزينة وحماية البشرة مستخلصة من زيت أرغان في شكل زيوت ومراهم وقطع صابون من مختلف الأحجام، كما غدا فتح محلات تجارية خاصة ببيع هذه المستحضرات أمرا مألوفا، خاصة في مدينة أغادير عاصمة الجنوب المغربي موطن هذه الشجرة. ويستخدم زيت الأرغان في حالات أمور كثيرة يستخدم مثلاً في المطبخ لتحضير بعض المأكولات الشعبية، كذلك يعطى بضع قطرات للمولود الجديد، فمفعولها بالنسبة لقرويات سوس، يتجاوز التغذية نحو علاج بعض الأمراض. انتقال شهرة زيت أرغان الى اوروبا ليس غريبا، بعد ان اثبتت الابحاث العلمية نجاح هذا الزيت في مقاومة امراض مستعصية، مثل التشققات الجلدية والعقم والإجهاض المبكر وإزالة آثار الشيخوخة، وما زالت البحوث مستمرة داخل المغرب وخارجه للكشف عن أسرار زيت الارغان، الذي عرفت قرويات سوس فعاليته في الطب التقليدي المغربي منذ قرون، إلى حد انهن يعتبرن شجرة أرغان شجرة مباركة.
وقد أدى ذلك إلى زيادة عدد السياح من أوروبا والدول العربية، الذين يطالبون بزيت الارغان ومشتقاته لمعرفتهم بفوائده الطبية الكثيرة، كما أصبح العديد من المؤسسات الفندقية المغربية يعرض خدمات خاصة بالتدليك مع استخدام مستحضرات زيت أرغان، تلقى إقبالا كبيرا نظرا للآمال المعقودة على سحره وفاعليته. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من أجل ترشيد عملية استغلال شجرة أرغان وتحديث طرق وأنماط التعامل معها،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
سلمت لنا وسلم إبداعك
وجزآكي الله خيرا على ما تقدمية
تقبلي ودي واحترامي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الزيت موجود عندي في المدينة المنورة اللي تبغاه اهلا بيها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لو سمحت ي حضرتك عندك الزيت كميه منه وسعر ه كام وصناعة أمريكي ولا مغربي ضروري لاني محتاجه كتير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
![]()