عنوان الموضوع : تصميم الحديقة المنزلية لحديقة جميلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

تصميم الحديقة المنزلية

الحدائق المنزلية أصبحت الآن مكملة لديكور المنزل، والعناية بها فن يدل عن مدى ذوق أفراد العائلة، وتعتبر واحة صغيرة لقضاء أوقات جميلة وممتعة تجمع أفراد العائلة لتناول الشاي والقهوة أو وجبة العشاء بين الشجيرات والزهور .
فمن أجل هذه النزهة الممتعة يمكن اتباع الخطوات التالية لتصميم الحديقة المنزلية:

إعداد الأرض للزراعة بعد اختيار المساحة المناسبة من البيت يتم حرث الأرض مرتين لعمق 30 سم. ويفضل وضع الأسمدة العضوية والكيماوية قريبة من منطقة انتشار الجذور على أن يخلط السماد بالتربة، ثم يغطى بطبقة من التربة.

- تروى الأرض رية غزيرة بعد الحراثة، وبعد يوم أو يومين يمكن زراعة شتلات الزهور والأشجار، ويفضل اختيار مساحة من الحديقة لزراعة الخضراوات كالباذنجان والفجل وغيرها.

- وضع النباتات التي تحتاج إلى رعاية متواصلة قريبا من المنزل، فمهما كان الوضع.. تصميم حديقة جديدة أو إجراء تعديلات على الحديقة الحالية أو نقل النباتات من مكان إلى آخر، فلابد من الالتزام بهذه النصيحة، وذلك لاحتمالات عدم رعاية النباتات البعيدة عن الأنظار. وبهذه الطريقة لا يصبح نقل المعدات الزراعية وربط خرطوم المياه بالصنبور عملية سهلة فحسب، ولكن سيجد أفراد العائلة الحديقة قريبة منهم للاستمتاع بالأوقات التي يقضونها فيها.

- الحدائق الأصغر مساحة هي الأفضل دائما، إذ أنه وعلى الرغم من أن الحدائق التي تحتل مساحات كبيرة توفر المزيد من فرص الاستمتاع بها، إلا أنه يتعين التفكير في كيفية رعاية الحديقة أيضا، فإن كان أفراد العائلة هم الذين يقومون بأعمال النظافة والري والتشذيب، فالحديقة صغيرة المساحة ستكون الخيار المفضل، أما إذا كانت العائلة تفكر في الاستعانة ببستاني متخصص، فالحديقة الكبيرة ستكون الخيار المفضل. ولكن المتعة الحقيقية هي في رعاية أفراد العائلة للحديقة المنزلية، لأنها جزء منهم وتعكس ذوقهم.

- وعند التفكير في تصميم حديقة منزلية ذات مساحة صغيرة ينبغي عدم إغفال حاويات الزهور، أي الأواني الإسمنتية والبلاستيكية التي توضع الزهور بداخلها. كما يمكن أيضا الاستعانة بالسلال المعلقة التي يسهل رفعها أو خفضها. ولا يوجد سبب يدعو لزراعة النباتات الموسمية أو لعدم زراعة الشجيرات وأشجار الفاكهة مثل العنب والخضراوات والنباتات المعمرة. كما يمكن الاستعانة بأحواض الزهور المتحركة حتى يمكن نقلها من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.

- رفع مستوى أحواض الزهور لتسهيل رعايتها ولعدم التعرض لآلام الظهر المبرحة. إن وضع هذه الأحواض على ارتفاع عشر بوصات من سطح الأرض يسهل رعايتها أثناء الجلوس على مقعد مثلا. كما يمكن بناء مقعد أسمنتي كجزء من حوض الزهور. وإذا تعذر ذلك يمكن وضع الحوض على ارتفاع قدمين من سطح الأرض ووضع بعض الحجارة المسطحة أو أخشاب الزينة، أو أي شيء يمكن الجلوس عليه حول الحوض.

- أما بالنسبة لعمليات الري فيمكن الاستعانة بأنظمة الري المعروفة بأجهزة «التقطير» التي تقوم بنثر المياه بطريقة دائرية منتظمة، والتي يمكن سحبها من مكان إلى آخر دون أن تؤثر على حياة النباتات والزهور.

- الاهتمام بالبستنة، أي ترتيب النباتات والممرات، خاصة وأن السير في ممرات الحدائق يعتبر من الأمور الممتعة. والدروب الضيقة التي يتم تصميمها بطريقة ممتازة تجعل من عملية الدخول إلى الحديقة أو الخروج منها عملية ممتعة للغاية. وهنا ينبغي التفكير جيدا في استخدامات هذه الدروب، وتحديد أي منها الذي يستخدم كدرب أو ممر للتجول داخل الحديقة، وتلك التي تقود الزوار والضيوف إلى مدخل المنزل مباشرة.

- سور الحديقة، والذي يعتبر من العناصر المكملة لعملية البستنة ويجعل من الحديقة مكانا سهل الاستخدام. وإذا كان أفراد العائلة لا يجدون صعوبة في الانحناء أو الجلوس على الركبتين وصعوبة في الوقوف، فيفضل استخدام أسوار من القطع الخشبية المتصلة ببعضها البعض، وذلك لسهولة الإمساك بها والاتكاء عليها. ومهما كانت المادة التي تستخدم في تشييد السور، فيجب ألا يقل ارتفاعه عن ثلاثة أقدام، وذلك تحاشيا للتعثر فوقه.

- ويمكن إضافة قضبان حديدية ملونة إلى الجزء الداخلي من السور لإضفاء مسحة جمالية يمكن أن تصبح أكثر بهجة للناظرين إذا تمت إقامة بعض المجسمات لطيور وحيوانات أليفة.

- انتقاء النباتات المناسبة، إذ يفضل إضافة إلى النباتات المحببة لأفراد العائلة غرس شجيرات وأشجار ورود لا تحتاج إلا لأقل قدر من الرعاية. أما إذا كان أفراد العائلة يفضلون الأشجار المثمرة فيفضل زراعة أشجار العنب والنخيل.

إن تصميم الحديقة المنزلية من الأمور الهامة التي يجب إنجازها قبل المباشرة في إنشاء الحديقة .

والسبب الرئيسي في فشل كثير من الهواة في الإنشاء هو انهم بدءوا بتنفيذ الحديقة بدون تصميم . فالارتجال يكلف كثيرا كما انه لا يؤدي إلى المطلوب فتحدث أخطاء يصعب إصلاحها بعد ذلك ، وقد يؤدي إلى إتلاف الحديقة عند الصيانة أو إضافة أي شي جديد لها .

خطوات تصميم الحديقة المنزلية :

دراسة الأرض التي ستنشأ فيها الحديقة ، فيعمل لها رسم يبين ما فيها من مباني ومنشئات ويبين اتجاه الشمال والأشياء المحيطة بالمكان بحدوده الطبيعية وما يطل عليه .
تحديد الميزانية المتوفرة للحديقة, و يراعى ذلك عند عمل المخطط النهائي للحديقة .
عمل مخطط تفصيلي للحديقة بمقياس رسم مناسب ليسهل تنفيذ المخطط .

أساسيات لتصميم الحديقة المنزلية

تحديد نظام تخطيط الحديقة :

تحديد محاور الحديقة:

مهم جداً في تنسيق الحدائق الهندسية الطرازو يعتبر نقطة البداية لهذا النوع من التخطيط. ولكن لم يعد له أهمية تذكر في التصميمات الحديثة, وهي محاور وهمية فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي ولكل محور بداية ونهاية, كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وأن يشغل المكان المرتفع فيها Patio أو تراس على الحديقة جميعها.

الوحدة والترابط:

وهي الرابط أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معا مثل إطار الصورة حيث يربط ويبرز الصورة نفسها ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة قائمة بذاتها,وممكن أن تتوحد مجموعة صور معا بإعطاء كل منها إطارا من نفس الشكل واللون. وعند تطبيق هذا التعريف علي الحديقة نجد أن من الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريقزراعة سياج حول الحديقة.

إقامة أية حدود بنائية.

كذلك ربطها بمشايات من نفس الخامات.

تكرار مجموعات نباتية متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس.

اختيار النباتات:

يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها,مع وضعها في المكان المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لأي وجه لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعا من الواقع, أو للكسر من حدة خط طويل ممل كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من نباتات غضة كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها.

تحديد الحديقة:

من المهم في التخطيط تحديد الحديقة , وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره علي محتوياتها فقط, فتحدد الحديقة بسور شجري مع مراعاة الاهتمام بالدواير الشجيرية وزراعة عدد كاف من النباتات المناسبة.

البساطة:

يجب مراعاة البساطة التي تعمل علي تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات , علي أن ينتخب اقل عدد من الأصناف بمقدار كاف, علماً بان الحدائق الصغيرة ليس بها مجال لتعدد النباتات.

التناسب والمقياس:

يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذا مكوناتها فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم إمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة

التكرار والتنويع:

يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة وذلك بزراعة بعض الأشجار علي الطريق أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام وهذه يكون لها إيقاع أو نظم وتكون ملفتة وجميلة الشكل .
























للأمانة منقول










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا
أتمنى أن تكون حديقة في منزلنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلاااا أختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على الردود
و بارك الله فيكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تصاميم جميلة