عنوان الموضوع : مدينة بريكة للسياحة
مقدم من طرف منتديات العندليب

مدينة بريكةانا بريكي حر benyahia


تعتبر منطقة بريكةذات كثافة ديمغرافية وسكانها عرب اقحاح-هم اولاد سحنون الذي ينتهي نسبه الى عروة ابن الزبير ابن العوام الاموي القرشي وهذا ثابت عند سكان المنطقة تواترا وارشيفا- وبريكةمكان النشاط الفلاحي هو الطابع المميز لهذه المنطقة وهذا الاهتمام الفلاحي منذ تلك الفترة كان بالموارد المائية الموجودة بالمنطقة وما يثبت حقيقة ذلك هو تواجد مطامير تخزين الحبوب و معاصر الزيتون لكن زحف الرمال المتدرج وعدم أعادة بناء السدود و المصدات السقي في تلك الفترة تسبب في تخلي أغلب سكانها عن مهنتهم رئيسية إلى حلول الاستعمار الفرنسي سنة 1838بالمنطقة و في هذه السنة كانت بلدية بريكة تضم العديد من البلديات أما في سنة 1932 ظهر النزوح و التمركز السكان بالمنطقة و ارتفع عدد سكانها من 13000ساكن إلى17500 ساكن ما بين فترة 1954و 1962 هذا نظرا إلى السياسة المتبعة من طرف الاستعمار و المتمثلة في حشد المواطنين بالمراكز حتى يمكن مراقبتهم و في سنة 1856 تم تعيين بريكة دائرة في عهد الاستعمار وتم تعيينا في نفس المرتبة سنة 1962 في عهد الاستقلال . و لحد الآن لم يتم ترقيتها لتصبح ولاية و هذا بسبب الضغط من ولاية باتة المستفيد الوحيد من مداخيل الضرائب و من تنقل المواطنين و الطلبة لكن دوام الحال من المحال.
منذ البدإ إبتدأت و منذ ذلك ارتسمت معالم الحكاية و الغواية لهذه الرواية الفريدة المكتوبة بأنامل الزمان لحنا يجوب أروقة المكان ، لأوركسترا خرافية عانقت في سلسبيل الأصالة طبيعة الإنسان. هي ..وحدها من تتقن الغواية حد التخم ، هائمة بطبيعة لفتها بأغلى ما جاد به الشموخ من راسيات تخومه و أحضان ربوعه و دفئ أبوابه و علو منازله ، لتتوسط أربعة عواصم.
فعلى ناحية الشرق تقع عاصمة الاوراس "باتنة" وهي و لاية المدينة ، و من الغرب عاصمة الحضنة "المسيلة" و من الشمال عاصمة الهضاب "سطيف" ، ومن الجنوب بوابة الصحراء و عاصمة الزاب "بسكرة" لتتمدد كما الحسناء فوق بساط سحرها ، راشقة من آمنوا بربوعها عطر الربيع المخيم أبدا ، فصلا لكل الفصول عند نبضة دربها.
طبنة..المدينة الناضحة بما جادت به بطولات الأولين و حضارة الاعظمين من بربر و رومان وعرب، ممن سكنوا هذه البلاد و تغرغروا خيراتها ، و صنعوا بطولاتها الممتدة امتداد السنين و الأزمان ، لتجاوز الزمن إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام ، وهي باسمها القديم هذا تطلق حاليا على المدينة الأثرية القديمة ، التي شيدها الرومان في أوج عظمتهم ، و الممتدة في دهاليز الأرض و سراديبها لتطل باختفائها على مدينة السعادة الابدية "تيمقاد" ، لذلك صنفت كواحدة من أبرز معالم الحضارة التي أبدع الإنسان في تشييدها وطنيا و عالميا ، و بالرغم من ذلك أيضا لم تأخذ حقها و لم تبرز للوجود قيمتها التاريخية الكبيرة التي أهملت بشكل لا يمكن وصفه ، فأن يكتشف في كل مرة و على مساحات جغرافية متباعدة أبواب أرضية لهذه المدينة المبنية أصلا تحت الأرض ، بصدد بناء السكة الحديدية ، ويعاد ردمها بحجج واهية تعبر عن فكر الدولة المتخلفة هو بحق عين التخلف ، في وقت تتصارع فيه الامم و الحضارات على آثار شعوبها في سباق الساعف مع الزمن لانقاذ حياة ثانية لحياة أولى ماتت و لم تزل. و طبنة هي أول عواصم الزاب الجزائري أيام كان المغرب العربي أرضا واحدة ، في ولاية لا تفصلها حدود، عاصمتها القيروان ، وكانت الأندلس حين ذلك تابعة لها. و يذكر "البكري" عنها آنذاك أنه كان لها خمسة أبواب ، و خارج المدينة صور مضروب عل فحص فسيح ، هو بمقدار ثلثي المدينة ، بناه الوالي عمر بن حفص ، و يشق طريق المدينة جداول المياه العذبة ،و قد كان لها في العصر الإسلامي شأن المدن الكبرى ، فخرج منها الكثير من العلماء الأجلاء. و من بين من تولى عمالتها الأغلب بن سالم ، في ولاية محمد بن الاشعث و خلافة المنصور سنة 148ه-765م ، وهو ابراهيم مؤسس دولة الاغالبة ، كما شهدت هذه المنطقة العديد من الحروب و الثورات ، كونها طريق الثائرين على القيروان فكانت سدا منيعا في أوجه المحتلين ، وانتقلت عاصمة الزيبان من طبنة إلى المسيلة في عهد الحماديين. و من بين العلماء الأجلاء الذين ينسبون إلى طبنة ، علي بن منصور الطبني ، و أبو محمد بن علي بن معاوية بن وليد الطبني ، أحد حماة سرح الكلام ، و حملة ألوية الاقلام. أما اليوم فيطلق على مدينة طبنة أرض بريكة و كلاهما أرض واحدة لسكان قال عنهم ابن خلدون أنهم ينطقون الغين قاف و معروفون بالشهامة و الكرم و نصرة الضعيف ، و قليلا من الغلظة في التصرف . و الكثير من المصادر التاريخية ، ترجع سكان مدينة بريكة إلى بني هلال ، الذين قدموا من شبه الجزيرة العربية خلال الفتوحات الإسلامية ، و يروي التاريخ أن هذه الأرض ، كانت موضعا تبرك فيه القوافل حلا و ترحالا ، ذهابا و إيابا ، بين الجنوب و الشمال ، يهنأ فيها المسافرون من وعثاء السفر في كنف الضيافة العربية الموغلة في تاريخ المنطقة. ويقوم الجدل حول تسمية بريكة إلى القول أن هذه الاخيرة كان بها محل لامرأة يونانية تدعى "ريكا"،وهو محل لبيع المشروبات يقصده الرومان ، فيقولون هيا لنذهب إلى "بار ريكا" و من ذلك سميت بريكة .غير أن أغلبية الباحثين في تاريخ المنطقة ينسبون تسميتها إلى كونها كانت مركزا لمكوث الجمال لتوفرها على كميات هائلة من المياه ، و ينسب أيضا مصطلح بريكة إلى البركة لمباركة اهلها و من سكنوا بها لارضها ، فيصرون على المكوث فيها ، لمزاولة مهنة التجارة التي جعلت منها قطبا تجاريا ، يقصده التجار من من كل أقطار الوطن. و تعتبر بريكة من أهم المناطق الثورية حيث سجل أبناء هذه البلدة تاريخا عريقا إبان الثورة وقد قدم اهل المنطقة تضحيات جسيمة ابان الثورة التحريرية1954 نجم الدين سيدي عثمان
النشاط

تمتاز دائرة بريكة بنشاطات كثيرة منها الفلاحية، وركزت البلدية اهتماما كبيرا على هذا الجانب الحيوي لامتياز المنطقة بطابع فلاحي إلى جانب وفرة المياه. وقد الولاية بمنح مساعدات للفلاحين تتمثل في تجهيزات لحفر الابار و توزيع البيوت البلاستكية بالإضافة إلى مساهمتها في جلب الالات وتغطية عجز الفلاحين في جني محصول الموسم الفارط و ترغيب الناس في الفلاحة.
ووجد في بريكة منطقة صناعية بالناحية الجنوبية للمدينة تحتوي على عدة مصانع منها مصنع الخيط و مصنع الاجور و غيرهما. وقد شهدت هذه الدائرة في السنوات الاخيرة وحدات صناعية ذات اهمية بالغة في التنمية الجانب الاقتصادي بالمنطقة مثل:مركب الفتائل الملونة(أكبر مصنع في أفريقيا) فهي تساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد cjcjcjfrferfg fhezfgerfia .
المشاكل

في السنوات الأخيرة أصبحت المنطقة تعاني من مشاكل كثيرة تتمثل في : أ- النزوح الريفي : وهو كارثة حيث نزح معظم الفلاحون الذين يسكنون بالمنطقة تاركين وراءهم موارد كثيرة أهمها الزراعة وتربية المواشي فقد تخلوا عن كل هذه المواد من أجل تمركز سكان المنطقة فهم لم يدركوا ثمن هذه الخيرات التي أضاعوها من بين أيديهم . 2- التوسع العمراني : وهو ظاهرة سلبية أصبح يعاني منها المجتمع الجزائري بأكمله وهو عبارة عن توسع السكن على حساب الأراضي الزراعية وبناء المنشاءات فوق الأراضي التي كانت تزرع فقد إزداد هذا التوسع العمراني خلال السنوات العشر الأخيرة وذلك راجع إلى النزوح الريفي وزيادة السكان بالمنطقة . 3- التلوث : التلوث وهو الظاهرة التي لفتت العالم كله وخاصة الدول الصناعية أما بالنسبة لهذه المنطقة فإن تلوثها راجع إلى رمي النفايات وفضلات المصانع في المناطق الزراعية مما أدى إلى تقليص المساحات الخضراء وتلوث الجو بدخان السيارات وغيره وخاصة مياه الشرب فقد عانت هذه المنطقة من تلوث مياه الشرب الموجودة 4- البطالة : وهو واقع كثير من الشباب سواء الحاملين لشهادات مهنية أو جامعية أو غيرهم
المساجد :تحتضن مدينة بريكة حوالي21 مسجدا منها ما يزال في طور الإنجاز ومن مساجدها التي يقصدها المصلون بكثرة: - مسجد العتيق وهو أول مسجد بها يعود بنائه إلى عهد ما قبل الثورة حيث كان يجتمع به أعضاء من جمعية العلماء المسلمين وزاره عبد الحميد بن باديس عدة مرات
ب- المدارس الثانوية: توجد بمدينة بريكة 05 ثانويات هي :

  • ثانوية الشهيد معجوج العمري ( المختلطة ) : و هي التي تعتبر أقدم ثانوية ببريكة تقع بقلب مدينة بريكة ، وتستقبل تلاميذ بريكة بالإضافة إلى تلاميذ المناطق المعزولة ( أولاد عمار ، عزيل عبد القادر ...)، طاقة إستيعابها1600 تلميذ .
  • متقن بريكة : يعد ثاني أقدم ثانوية ببريكة ، يقع بمدخل مدينة بريكة من ناحية الجنوب ( الطريق الوطني 77 الرابط ببسكرة) ، بطريق بسكرة ، طاقة إستيعابها 1000 تلميذ .
  • ثانوية الشهيد محمد الصالح بلعباس ( 1000 مسكن ) : تعد ثالث أكبر و أقدم ثانوية ببريكة ، تقع بمدخل مدينة بريكة الغربي ، بالطريق الوطني 28 الرابط بولاية المسيلة ، طاقة إستيعابها 900 تلميذ .
  • ثانوية حي النصر : أنشأت هذه الثانوية حديثا في سنة 2016 ، ودشنها الوزير بن بوزيد سنة 2016 ، تقع بطريق الجزار ، طاقة إستيعابها 750 تلميذ .
  • الثانوية الجديدة بريكة ( حي الدرناني ) : آخر العنقود بثانويات بريكة ، دشنت العام الماضي 2016 ، طاقة إستيعابها 600 تلميذ .

ج- المستشفيات : بمدينة بريكة مستشفيين كبيرين : مستشفى سليمان عميران بوسط مدينة بريكة ، و مستشفى محمد بوضياف أكبر مستشفى بالمدينة ، يقع في طريق ولاية باتنة . جعيل أسامة الطيب

---منقول---


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انا تاني من بريكة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

انا من بومرداس

نسمع بيها بريكة

شكرا على الموضوع اخي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ان شاء الله ولاية............

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بريكة لصباح و ساك