عنوان الموضوع : مغارات بني عاد بتلمسان زرتها رائعة حقا
مقدم من طرف منتديات العندليب
********* مغارات ''بني عاد'' *********
هذه التحفة الطبيعية اكتشفها الأمازيغ في القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد حسب اختلاف الروايات، ليتخذوا منها مسكنا آمنا لهم وقصورا لملوكهم وزعمائهم· وتنقسم القاعدة الكبرى إلى قسمين حسب عدد الصواعد التي يبلغ طول بعضها إلى 18 مترا·
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
القسم الأول للمغارة الكبرى حسب بعض الروايات طوله 150كلم ويمتد حتى تراب المملكة المغربية مرورا جنب غار بومعزة بسبدو جنوب تلمسان إلى مغارة الحوريات بسيدي يحي قرب وجدة المغربية، وقد ردم الاستعمار الهوة المؤدية إلى هذا المسلك بستين متر مكعب من الإسمنت المسلح لمنع تنقّل المقاومين ثم ثوار جيش التحرير الوطني بين الجزائر والمغرب·
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وحين تستمر في النزول عبر مسلك ضيق تم تهيئته للراجلين، يستقبلك هديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا· ولا شك أن الذي يعرف الصحراء وواحاتها يخيّل له أنه مقبل على الاستظلال بواحة للنخيل، حين يرى تلك الصواعد الصخرية الكلسية العجيبة في شكل شجر النخيل، يعانق بعضها بعضا وقد ارتسمت فوقها أشكال غريبة وعجيبة يفسرها كل حسب مخيلته وإدراكه·
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
ثالث قاعة في أسفل مغارة بني عاد هي قاعة السيوف، وسميت كذلك للعدد الكبير من الصخور النوازل التي تشبه السيوف العربية البيضاء والمقدر عددها بعشرات الآلاف من مختلف الأحجام وتسمى هذه القاعة الفسيحة بقاعة المجاهدين، حيث كان يتخذ منها الثوار الجزائريون ملجأ يلجون إليه من ثقب صغير كان يؤدي إلى سفح الجبل، و بعد اكتشاف الأمر من طرف الاستعمار الفرنسي سنة 1957 تم تدمير ذلك الثقب بواسطة الديناميت، مما أدى إلى ردمه وبقيت آثار الجريمة بادية إلى يوم الناس هذا
وتتسرب مياه الأمطار المتساقطة إلى جوف الأرض وإلى أسفل مغارة بني عاد·
وحسب علماء الجيولوجيا، فإن تلك القطرات المحملة بالكلس وبثاني أكسيد الكاربون وبعد تساقطها إلى أسفل المغارة، تخلّف ترسبات كلسية تتحول إلى نوازل صخرية ساحرة· وبعد تساقط تلك القطرات إلى أسفل المغارة تبدأ الصواعد في التشكّل وقدّر الجيولوجيون كل سنتمتر واحد بمئة سنة·
ورغم روعة مغارة بني عاد العجيبة التي أبدعها الخالق تحت الأرض والممتدة على طول 700 متر بعمق 57 مترا وبدرجة حرارة ثابتة طول العام عند 13 درجة، ورغم ما تتركه في نفوس زوارها الأجانب الذين يدخلون بعقولهم ويخرجون بدونها، إلا أنها تبقى غير مستغلة سياحيا باستثناء ما تبدله مصالح بلدية عين فزة من مجهودات متواضعة تواضع إمكانياتها لتهيئة المكان لاستقبال الزوار والدين قدّر عددهم سنة 2016 بـ 13 ألف زائر بين وطني وأجنبي· وقد أصبحت قبلة للوفود الدبلوماسية والسياحية الأجنبية
مرحبا بكم عندنا نحن الضيوف و أنتم أهل الدار
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
..سِحرٌ مَهِيب
بارك الله فيك على هذا التّقديم والصّور .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هي حقااااااااااااا سحر وما جمال بلادي الا سحر يبهر الانظار لكن لا نعطيها كل حقها
عند دخولي لاول مرة لهذه المغارات اندهشت واعجبت بما رايت
بارك الله فيك على المرور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
امممم جميلة تلمسان
ورائعة تلك المغارة
زرتها ذات مرة من عام 2005
في رحلة طلابية من بلعباس مع اعضاء الاتحاد العام الطلابي الحر
وكم عانينا قبل ان تفتح لنا
خوفا منا ان نعود بدون دخول
وكم كانت مبهرة
وللاسف لم نكن قد اخذنا معنا الة للتصوير
ومع ذلك كانت ذكرى راسخة في الذهن
خاصة مع ذاك المرشد بالداخل الذي يتحدث بلغة لم افهم منها الا الاشارت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
سعدت باطلالتك اختي هي فعلا زيارتنا لمثل هذه الاماكن ذكريات لا تنسى لكن انا اخذ بعض الصور مع بناتي
وكما قلتي المرشد لا تفهمي منه شيئ كنت تبع فقط في يده وين تروح
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك ========بارك الله فيك