عنوان الموضوع : موضوع شيق عن ولاية تلمسان سياحة الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
ولاية تلمسان عاصمتها مدينة تلمسان.
تقع ولاية تلمسان شمال غرب الجزائر يحدها شمالا البحر المتوسط وجنوبا ولاية النعامة وشرقا ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس وغربا المغرب الأقصى. وهي منطقة تاريخية وسياحية، كانت تعرف ببوماريا في العهد الروماني واتخذها الزيانيون عاصمة لهم.
تنقسم ولاية تلمسان إلى 22 دائرة و53 بلدية اكبر مدينة بعد تلمسان هي مدينة مغنية التي تقع عل الحدود المغربية الجزائرية وهي مدينة زراعية بالدرجة الاولى وتجارية بالدرجة الثانية بلدية سيدي مجاهد إحدى البلديات القديمة للولاية تتكون من عدة قرى ومداشر مثل سيدي يحيى وبوسدرة وزاوية تغاليمة
أشهر أبنائها
مصالي الحاج زعيم الحركة الاستقلالية في الجزائر التي كانت ممثلة في حزب نجم شمال إفريقيا.
أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد الإستقلال.
عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجزائر.
المساحة
السكان
الكثافة السكانية /كم²
أرقام
رمز الولاية 13
الترقيم الهاتفي 043
عدد البلديات 53
تعريف بدوائر تلمسان:
دائرة ندرومةمدينة ندرومة استطاعت أن تحافظ على طرازها المعماري الاسلامي بالنسبة للأحياء السكانية القديمة و أسلوب البناء للكثير من المنازل الفردية الحديثة و تقدم للباحثين مثالا واضحا للمدينة الاسلامية النموذجية حيث نجد الجامع الكبير بمئذنته الشامخة يتوسط الأحياء القديمة و بجواره الساحة العمومية الرئيسية”التربيعة” أين يلتقي بها المصلون و المواطنون على حسائر المقاهي أو حول الطاولات تحت ظل الأشجار أيام الجمعة و في أيام الأعياد و المناسبات الدينية و كذلك في أوقات المساء و العطل و نجد قرب المسجد الكبير الحمام البالي أو القديم بنفس الساحة التي تنطلق منها الأزقة و الشوارع الضيقة المؤدية الى مختلف الأحياء الشعبية المحيطة بها و الى الأسواق و المحلات التجارية المنتشرة بها هذا و قد شيد المسجد الكبير لمدينة ندرومة سنة 1081-م من طرف يوسف بن تاشفين في عهد المرابطين و يعد من أقدم مساجد الجزائر الى جانب مسجد تلمسان في عام1082 م- و المسجد الكبير لمدينة الجزائر العاصمة ستة1096م و أما مئذنة الجامع الكبير لمدينة ندرومة فقد تم بناؤها في عهد الموحدين سنة1348م هناك أيضا العديد من من المساجد القديمة التي بنيت في نفس الفترة.. مثل مسجد القدارين بحي بني زيد و الذي تم تشييده أثناء الدولة الموحدية و مقام سيدي بو علي و مسجد سيدي منديل و مسجد سيدي سياج الأندلسي و مسجد سيدي سعيداني بحي بني عفان و مقام سيدي البجاوي و هذا بالاضافة الى قصر السلطان الموحدي
المسجد الكبير بندرومة
الاسم : المسجد الكبير ب. ندرومة
المكان : الجزائر، ندرومة
تاريخ/حقبة الإنشاء : المسجد 1145، المئذنة 1348م
مستلزمات الإنشاء : الحجارة ، الآجر، الجبس، القرميد، الخشب
الديكور المعماري : الزليج والرخام والجبس المنقوش
مؤلف : يوسف بن تاشفين.المئذنة: المهندس محمد السيسي
الحجم : : قاعة الصلاة 23،8 × 9،7م (274،51 م2) الصحن 9×6،8 م (61،2 م2) المئذنة : العلو: 23،20م
تسجيل :
- النقيشة الأولى محفورة على لوح من خشب الأرز على المنبر تتكون من جزأين : الجزء الأول يتوسط اللوح والثاني يحيط به، وهي تؤرخ لصناعة المنبر من طرف الأمير يوسف بن تاشفين خلال القرن 11م.
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه. هذا ما أنعم به الأمير السيد يوسف بن تاشفين أدام الله توفيقه وأجزل. كان الفراغ منه على يدي الفقيه القاضي أبو محمد عبد الله يوم الخميس السابع عشر من شهر......"
"(الر) حمن الرحيم وصلى الله.......وآله الطيبين وسلم تسليما. لا إله إلا الله محمد رسول الله. إن الدين عند الله....."
- النقيشة الثانية موجود بالمئذنة، وهي مكتوبة على الرخام بخط نسخي مغربي بارز على أرضية خضراء.
"بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد بنى هذه المئذنة أهل ندرومة بأموالهم وأنفسهم وكل احتساب لله وانبنت في خمسين يوما وبناها محمد بن عبد الحق بن عبد الرحمن الشيصي عام تسع واربعين وسبعمائة رحمة الله عليهم اجمعين."
بالرغم من حجمه الصغير، فإن مسجد ندرومة يشبه من حيث التصميم المسجد الكبير بدمشق لكنه ينتمي إلى صنف المساجد الأندلسية، وخاصة جامع قرطبة الذي يتميز ببلاطات موازية للقبلة. المسجد ذو شكل مستطيل ويتم الولوج إليه بواسطة أبواب مفتوحة في زوايا الجدار الشمالي. هذه الاخيرة تؤدي إلى بلاطات موازية لجدار القبلة تمتد على جانبي الصحن المستطيل لتشكل أروقة ثلاثية جانبية.
يؤدي الصحن المتواجد قبالة المحراب إلى قاعة الصلاة التي تضم تسع بلاطات. ترتكز هذه الأخيرة على أعمدة تعلوها أقواس متجاوزة. يعلو الفضاء المجاور للمحراب قبوٌ ذو قوس دير وهو ما يبعث على الاعتقاد بأن هذا المربع لم يسبق تغطيته بواسطة قبة. أما المحراب فيتكون من كوة متعددة الأضلاع كما هو الحال عليه في العديد من مساجد الغرب الجزائري التي عرفت تأثيرات جامع قرطبة. يحمل المنبر الذي لم يتبق منه إلا بعض القطع المحفوظة حاليا بالمتحف الوطني للآثار والفنون الاسلامية بالجزائر، نقيشة جميلة الصنع مكتوبة بخط كوفي قرمطي ظهر لأول مرة بتونس خلال القرن العاشر الميلادي؛ وتشبه واجهاته تلك التي تنتمي لمنبري الجامع الأموي بالمدينة المنورة ومسجد الأندلسيين بفاس[1].
ترتفع المئذنة في الزاوية الشمالية الشرقية للصحن، وهي من مميزات مساجد بني عبد الواد التي من المؤكد أنها شهدت تأثيرات للبنايات الدينية الموحدية مثل مسجدي الكتبية وإشبيلية. تتخذ المئذنة شكلا مربعا ويعلوها منور بينما تنتظم زخارفها في إطارات مستطيلة بشكل متدرج. ففي الأسفل، يوجد عقدان مفصصان على شاكلة تلك الموجودة بمئذنة أكادير وتعلوها شبكة معينات ناتجة عن تداخل أقواس منحنية ومتقاطعة، ولا نلاحظ أي زخرف بداخل الإطار العلوي الذي من المحتمل أنه كان مغطى بإفريز من الزليج كما هو الحال في مسجد العباد ( المتواجد بالقرب من تلمسان 1339م). استعمل هذا النوع من الزخارف لأول مرة من طرف الموحدين في مآذن الكتبية والقصبة بمراكش ومسجد حسن بالرباط والخيرالدة بإشبيلية ( نهاية القرن 12م).
تقدم لنا الهندسة المعمارية لمسجد ندرومة عناصر خاصة كالعقد المتجاوز ذو محورين الذي يختلف الباحثون حول أصله. فليسيان جولفان يعتقد بأن البيزنطيين استعملوه في البناء خلال القرن الرابع بكل من بيت العماد في مار يعقوب بنسيبين وخوجا كاليسي (القرن 6)، في حين يشير هنري تيراس إلى استعماله من طرف القوطيين بإسبانيا.
الرمشيتقع الرمشي في غرب الجزائر شمال ولاية تلمسان حوالي 30كم عن المتوسط.هي واحدة من مدن سلسة جبال ترارة.تعتبر 3أكبر مدينة بالولاية بالإضافة إلى كونها مقر اقليم قضائي يجمع 3دوائربـ10بلديات.موقع جغرافي هام يتوسط الولاية.تشهد المدينة اتساع متزايد.اسست على موقع بحيرة قرار موطن الانسان الحجري من قبل الرماشة النازحين رفقة الامير عبد القادر من معسكر بعيد معاهدة تافنة .اطلق عليها الاستعمار اسم منطانياك وجعلها موقع عسكري اداري.بساكنة تفوق 80 الف نسمة تتربع البلدية على مساحة 146كم مربع
تتكون البلدية من مقر البلدية مدينة الرمشي وبعض القرى المحيطة بها ,و هي سيدي بونوار - سيدي احمد - سيدي الشريف - سيدي علي - الحجرة - الفابريكة - القواسير -عين عموش - بيران - القرية.
من أهم أحياء المدينة وأقدمها حي اولاد الخوان -المحطة -كارتي شينوة -لا ساب -الدوار -حيدرة -جميلة -باب الزيارة -الشهداء-125-سي طارق -سوق الفلاح
بلدية المنصورةبفضل تاريخها التليد كونها تزخر برمز منطقة تلمسان وهي صومعة مسجد المنصورة والذي بناه المرينين أثناء حصار عاصمةالزينيين تلمسان (1299-1307) وبالطبيعةالجميلة التي تمتاز بها ، وذلك بفضل تربتها الخصبة وهيمنة اشجار الزيتون والكرز على المنطقة،يجعل من بلدية المنصورة مركزا هاما بالتجمع تلمسان الكبرى.
تطور العمران
تعتبر بلدية المنصورة وخاصة حي امامة الذي يعتبر القلب النابض للبلدية, وسط مدينة تلمسن الكبرى الحقيقي الذي بدا يخطف الانوار من المدينة القديمة. ويعود النمو الهائل للمدينة ليس فقط لإعادة التنظيم الإداري 1984 ولكن أيضا وقبل كل شيء ظاهرة التعمير كونها رافدا مهما للمدينة تلمسان ولتوسعها الطبيعي . ويتهم النمو القوي ، أي بزيادة قدرها 15.451 نسمة بمعدل 82.5 بالمائة في الفترة من 1987 إلى 1998 ، بينما خلال الفترة السابقة تضاعف عدد السكان ثلاث مرات. وفي آخر تعداد للسكان في عام 1998 كان هناك 34.701 نسمة. ولا تزال عملية التوسع جارية، مثل القطب الجامعي الذي لعب دورا هاما في افجار عمراني لم يسبق له مثيل.بحيث سيكون في القطب الجديد وحده ما يربو عن 90.000 مقعد بيداغوجي.إضافة إلى 30.000 مقعد موجود زيادة على المشاريع بنيوية كدار القضاء الجديدة ومديرية الحماية المدنية مديرية لمجاهدين مديرية الصيد البحري, ثلاث مراكز للتكوين المهني ثلاث ثانويات يجعل من بلدية المنصورة البديل الطبيعي عن وسط المدينة بتلمسان.
المشاكل والآفاق:
وبالتالي يشكل ضغطا كبيرا على تسيير هذا القطب الحضري. ك مثلا تغطية الحاجة من مياه الشرب. مع قدرة تخزين 15000 م3 و حجم التداول يقل عن 14000 م3 ، السد المفروش لا يمكن أن تستجيب وحده لتغذية جزء كبير من تلمسان على الرغم من أن منصورة استفادت مؤخرا عملية نقل المياه من آبار ارتوازية (بني مستار) بمعدل 300 ل/س وكذلك المجيء بمياه سد سكاك بعين يوسف إلا انه المشكل يبقى مطروحا على الالقل في المدى البعيد. ومما لا شك فيه ، بسبب التوسع االعمراني الجاري ، وتواصل تطور على حساب المناطق الخضراء ، سواء من جنوب جبال الناظور التي تبلغ ارتفاعه 1597 م ، أن شمال البلدية يتألف عموما من التلال والهضاب ينبؤ بأن الترارةقريبة جدا.
دائرة الغزوات
الموقع .-- مدينة الغزوات مدينة ساحلية تقع في شمال غرب البلاد يحدها شمالا البحر الابيض المتوسط جنوبا بلديتي تيانت وندرومة شرقا بلدية دار يغموراسن - البور - وغربا بلدية السواحلية --تونان -
التقسيم الاداري --استفادت مدينة الغزوات كمركز للدائرة في سنة 1974م كانت تبلغ مساحتها 8500 هكتار وحسب التقسيم الاداري لسنة 1984 م تقلصت الى 2800 هكتار حسب التقسيم الاداري لسنة 1987 م .
الموقع داخل الاطار الاقليمي -- تقع مدينة الغزوات على بعد 75 كلم في شمال غرب مدينة تلمسان و 48 كلم عن مدينة مغنية و14 كلم عن مدينة ندرومة و45 كلم عن الحدود المغريبية .
الدراسة الطبوغرافية
ان طبيعة المنطقة عبارة عن تضاريس لا نستطيع فصله عن السلسلة الجبلية لجبال ترارة حيث ان هذه المنطقة محاطة من جهة بواد السفطر ومن جهة اخرى بجبال القمقوم والسرو ارتفاعها تتراوح مابين 500 م و 600 م
ان حركة الانجراف بها جد قوية لانها ذات انحدارات كبيرة ويفسر هذا بوجود الوحدات الطبوغرافية الصغيرة والمتفرقة عن بعضها البعض . فالمناطق ذات الانحدارات اكبر من 25 بالمئة فهي غير صالحة للبناء والتعمير وهذه النسبة من الانحدار تمثل اكبر من 50 بالمئة من المساحة الاجمالية للمنطقة
دائرة مغنيةمغنية مدينة جزائرية في ولاية تلمسان. كانت و لا تزال همزة وصل بين المغرب الشرقي والقطاع الوهراني.
تاريخها:
أصبحت مغنية قلعة أو ثكنة عسكرية إبان الاحتلال الروماني للجزائر وأطلق عليها اسم نوميروس سيروروم numerus syrorum بمعنى "سير" نسبة إلى الجيوش التي جيء بها إلى المنطقة من بلاد الشام.
مغنية هي على اسم امرأة قيّمة وشديدة الورع من شدة إيمانها كانت تحج باستمرار سنويا تذهب مع قوافل الحجاج ، وفي إحدى المرات توقفت القافلة في هذه المنطقة فأعجبت بها الحاجة مغنية إعجابا شديدا وعندما عادت من الحج قررت البقاء في هذا المكان والإقامة فيه، وفعلا بقيت فيه حتى ماتت وتركت سلالة من بعدها فتكونت القرية من حول بيتها في بادئ الأمر ثم حول قبرها، وحملت اسمها أيضا، وما زالت سلالة الحاجة مغنية موجودة في القرية.
دخل الإسلام منطقة مغنية خلال القرن السابع ميلادي عن طريق البدو الرحل من القبائل العربية التي استوطنت المنطقة بحثا عن العيش والاستقرار،
الدخول الفرنسي إلى مغنية كان سنة 1836 م عن طريق الجنرال "بيــدو" والذي أقام فيها ثكنة عسكرية على أنقاض ما تركه الرومان مع بعض الترميمات وحفر الخنادق, وغير الاسم " نوميروس سيروروم numerus syrorum " (الثقيلة على اللسان) إلى لآلة مغنية عندما وجد قبة المرأة الصالحة قرب الثكنة وكان ذلك سنة 1844 م. وظلت المدينة "عسكرية" حتى سنة 1922 حين أسس أول مجلس بلدي ذي الأغلبية اليهودية حذفت كلمة "لآلة" واستبدل الاسم بـ: مغنية marnia حتى لا تكون له دلالة عربية.
موقعها الجغرافي:
تقع في الشمال الغربي على منبسط امتداد " أنجـــاد" وفي اتجاه مسالك الطرق التي تشق السهول المترامية الأطراف وجبال فلاوسن وسلسلة- ترارة طوماي- الممتدة إلى جبال بني زناسن نحو البحر الأبيض المتوسط شمالا وسلسلة جبال عصفور جنوبا، ونحو مدينة وجدة وتازة غربا، وتلمسان شرقا، تتربع على مساحة 294 كم2 وبها كثافة سكانية تقدر بـ 96.302 نسمة حسب إحصائيات سنة 1998. مدينة مغنية إداريا يحدها شمالا: بلدية السواني، من الجهة الجنوبية بلدية بني بوسعيد، ومن الشرق حمام بوغرارة وغربا المملكة المغربية.
التضاريس
تعد مغنية أهم مركز في أقصى غرب البلاد وهي من ناحية تشكل بداية لسهل*التريفة* الكبير وإنتهاء بالهضاب الغابية لصبرة ويحد هذا السهل من الجنوب جبال*دقلــن* و*راس عصفور* ومن الشمال المرتفعات المؤدية إلى البحر.
المناخ:
بالرغم من المسافة القصيرة التي تفصلها عن البحر, فإن ناحية مغنية تمتاز بمناخ قاس, يتميز بشتاء بارد وممطر من شهر أكتوبر إلى غاية شهر مارس وبعدم انتظام الأمطار والجليد من جهة, وبصيف حار وجاف من شهر جوان إلى سبتمبر وهذا ما يضفي على المنطقة مناخ شبه جاف وتعتبر مغيـــاثية مغنية متوسطة, تتراوح ما بين 350مم و400مم في السنة, ودرجة الحرارة متوسطة تصل إلى 18° شتاءا و29 °/30° صيفا.
الطابـع الفلاحي
تعتبر مغنية ذات طابع فلاحي, أراضيها خصبة, غنية وقوية الإنتاج والمحصول, وتتشكل هذه الأراضي بشكل مساحات محصورة بين مجالين مختلفين من الناحية البيولوجية جبال ترارة شمالا وجبال تلمسان جنوبا وتتميز الناحية الجنوبية لمغنية بأرضية مستوية نسبيا (أراضي فلاحية) لا يتجاوز ارتفاعها عن مستوى البحر بـ 300 م, بينما تتميز الناحية الشمالية بكونها جبلية وجد متشعبة (جبال ترارة) ويبلغ ارتفاعها عن مستوى البحر المتوسط بـ 400 م وأعلى نقطة جبلية هي جبال العرعار وتصل إلى 544 م.
ومن الشخصيات البارزة لمدينة مغنية السيد أحمد بن بلة
تلمسان " زينة الفرسان" "جوهرة المغرب"
1- "تيلمسان" جمع " تلم" و معناها الحقيقي "المنبع، مخزن الماء".
2- حسب الأقوال الشعبية : "كان يوجد في تلمسان سبعة أسوار و كان لا ينام سكانها لا نهارا و لا ليلا".
3- و تميزت المدينة أيضا حسب أقوال أخرى ب: "تلمسان ماها و هواها أو تلحيفة نساها".
تقع مدينة تلمسان في الشمال الغربي للجزائر، تقدر مساحتها ب 9100 كم² ، ممثلة عدة مناظر مختلفة، سفوح التلال، السهول، الهضاب، الجبال و حتى السهوب.
بلغ عدد سكانها في سنة 2016 حوالي مليون و نصف مليون نسمة، أي ما يعادل كثافة 8,6 ن/كم ².
09 دائرات تدير 53 بلدية.
1- يحد ولاية تلمسان من :
الدائرات الواقعة على الحدود المغربية و هي : مرسى بن مهيدي المطلة على البحر الابيض المتوسط، باب العسة، مغنية، سيدي مجاهد و سيدي الجيلالي.
جنوبا : سيدي جيلالي، العريشة، القور المجاورة لولاية النعامة.
شرقا : عين تالوت، سيدي العبدلي، بن سكران، بن يوسف، الرمشي و هنين التي تجاور ولاية سيدي بلعباس و ولاية عين تموشنت.
شمالا : و المطلة على البحر الأبيض المتوسط مرسى بن مهيدي، باب العسة، سواحلية، غزوات و هنين.
الديوان الوطني للإحصاءات رقم 22/1987.
2- تضاريس ولاية تلمسان:
و يمكن تقسيمها إلى أربع وحدات فيزيائية :
1- من الشمال الكتلة الصخرية البركانية لترارة التي تتوازى مع البحر الأبيض المتوسط حوالي 80 كم و هي محددة من الغرب و الجنوب بوادي كيس و تافنة.
2- السهول الداخلية الممتدة من مغنية إلى سيدي عبدلي تحتل مكانة في هذه المنطقة الواسعة حيث تصب مياه أمطارها بوادي تافنة و كيس و التي في آن واحد منبع سقيها.
3- كان لهذه السهول دورا هاما في جعل الأراضي خصبة مشكلة أغنى المناطق الزراعية وقد تسجل في فترة شهر مارس و أكتوبر ما بين 400 و 800 مم من كمية الأمطار.
4- تبدأ المنطقة الشبه القاحلة من سبدو حيث لا يتجاوز فيها هطول الأمطار 300 مم في السنة.
3- تلمسان و ضواحيها :
و هي تشمل :
- غابات تلمسان المتكونة من تلمسان و ضواحيها
- المدن الصغيرة المجاورة
تمثل غابات تلمسان على بعد النظر جانبا مخضرا بنباتاتها المتعددة التي تتكون من بساتين الخضر و أشجار الفواكه المتنوعة : كأشجار الكرز، التين و الكروم.
وقد استولت حاليا مادة الاسمنت المسلح على هذه البساتين الغنية حيث أصبحت الأراضي الزراعية الخصبة تتآكل نتيجة تشييد البنايات.
و قد قضى العمران على قطع أرضية خصبة واسعة نتج عنه انخفاض في كمية الإنتاج الزراعي.
القطع الأرضية رياض الكبير، عرصة بن مامشة، كدية العشاق، رياض ماخوخ، غارس الباي، المونية سلبت منهم جزء كبير من المساحة نتيجة لإنشاء منطقة صناعية و عمرانية شاسعة.
تتوسع ضاحية تلمسان في الاتجاهات و خاصة في الغرب من خلال بناء أحياء جديدة للسكن.
تم الانضمام إلى المدينة العديد من القرى كانت سابقا منفصلة عنها غير أنها أصبحت تقريبا جزء من المدينة نفسها : منصورة، شتوان، صاف صاف، إمامة، الكيفان، فيدان السبع، الكدية، عين الدفلة، أبو تشفين.
نقاوة الهواء، عدم وجود التلوث، توفر مناخ صحي و منشط جعلوا من تلمسان منطقة مميزة مع مزايا علاجية لأمراض الرئة مثل مرض الربو.
تختص مصحة لالة ستي في رعاية الأطفال المصابين بداء الربو.
و هكذا فإن تطور تلمسان كان مند القدم و لا يزال يستمر في المكان و الزمان.
إن موقع تلمسان الجغرافي جعلها في العصور السابقة على اتصال مع أرويا عن طريق موانئ وهران وهنين و كذا المناطق الصحراوية الكبرى المتوفرة على الذهب.
العديد من السلالات قد تعاقبت و جعلت تلمسان خلال الفترة الممتدة من القرن 13 إلى 16 في عهد سلالة الزيانيون عاصمة للمغرب الأوسط.
4- الشخصيات العلمية و الثقافية :
هذه الوظيفة السياسية و الأنشطة الاقتصادية أثارت جذب العديد من رجال الفن، العلم والأدب.
و هكذا تطورت في هذه المدينة عادات ثقاقية متينة.
بقيت المنازل القديمة للمدينة متاحفا مفتوحة عن الهواء و في حالة يرثى لها مع العلم أنها كانت مأوى للعلماء الأجلاء الذين كانوا مصدر ازدهارها العلمي و الثقافي.
5- الحرف :
تحتوي كل منطقة من مناطق تلمسان على اختصاص حرفي :
فمثلا كان يصنع في منطقة بني سنوس الحصيرة التقليدية المصنوعة أساسا من الحلفة و مواد أولية مستخلصة من الجبال و السهول.
و لقلة وفرة الحلفاء استبدلت باسترداد المواد البلاستيكية : أكياس.
فوجدت الروح الابتكارية السنوسية طريقة لإعادة استعمال بعض المواد بطريقة اقل تكلفة مقارنة من المواد الطبيعية.
تعود للظهور أطباق الحلفاء المتعددة الألوان، الأواني الفخارية للمطبخ كالقدور ، المقلاة، القلال و المترد الظهور بعد اختفاء طويل نتيجة انقراض الحرفة اليدوية التي يبدو أنها ولدت من جديد.
في أقصى الجنوب و بالأدق في منطقة سبدو و العريشة فضلا لإنتاج الأغنام تحول كمية هائلة من الصوف إلى زرابي ضخمة، ثقيلة ذات لون أحمر تزين بها الصالونات و الخيم و تنسج البرانيس و الجلالب من الصوف و كذا من الوبر.
لم تكن مدينة تلمسان خالية من الإنتاج الحرفي التقليدي و بالإضافة عن وضعها التجاري أنتجت عددا هائلا من السلع المصنوعة محليا.
و تعود تدريجيا بعض المهن مثل :
- ناسجي البطانيات ذو الجودة الرفيعة، البورابح أو المحربل بدون زخرفات أو أيضا الحشايشي ذو اللونين و الحنابل المتعددة الألوان.
- الحرفيين المتخصصين في المجبود المزينة لسروج الأحصنة، الخفص، القفطان، السترة...
- الزرابي الفارسية الأكثر تنوعا، الزرابي العصرية، الزرابي ذات اللون الواحد و بدون زخرفة، المنسوجة في المنزل من قبل الجنس الأنثوي أو في مصانع كانت تجمع في آن واحد عدة عمال.
- السرج العربي المصنوع من الخشب و مغلف بجلد مطروز بخيط ذهبي.
- البابوش أو البلغة بكل أنواعها و أشكالها.
- صناعة الجواهر كانت ذو شهرة واسعة فضلا لتجار المجوهرات الحرفيين الذين كانوا يصنعون "الكرافاش، المسكية، الخامسة، الزروف" المطلوب عبر كل أنحاء الوطن.
- صنع و ترميم مختلف الآلات الموسيقية، الحرفة التي كانت تنقل عبر الأجيال مثل : الرباب، العود، الغيتارة و المندولين، الطبل و البندير.
- الصناعات الجلدية المختلفة، الأواني النحاسية و كذا النحت على الخشب.
6- ثقافة :
هناك علاقة وثيقة مع الموسيقى الأندلسية في حياة التلمسانيين مند أسطورة زرياب و ربابه من الفضة.
في عام 1236، استقبلت المدينة 50000 مسلم طردوا من قرطبة و هكذا استحق بني عبد الواد ميراث أبو الحسن علي بن الحنفي المدعو زرياب و سحره.
عميد الموسيقى الأندلسية الشيخ العربي بن صاري 1870 – 1964 الذي رفع هدا الفن إلى القمة.
كما عرفت تلمسان أيضا في ميدان الشعر الأدبي و الصوفي شعراء كبار و مداحين كبار و في المناطق المجاورة فاللحن البدوي ساد مع آلات موسيقية كالقصبة، الغايطة، البندير و القلال.
رقصة العلاوي يعود أصلها من عهد الأوثان وتستمر إلى يومنا هذا و يقال أن الرومان تعلموها و نقلوها إلى بلدهم.
ألعاب الفروسية الجميلة المتمثلة في سباقات الخيالة من مختلف المناطق المجاورة على شكل علفة أو مجموعة من الفرسان تمثل كل واحدة قبيلتها.
ثراء الثقافة في تلمسان تأتي من تنوعها : أندلس، عرب ، بربر.
لعبت المدارس القرآنية و الزوايا دورا أساسيا في ازدهار التعليم الديني و لا يكمن تحديد هذا الدور في بضعة أسطر بل يتطلب ذلك دراسة أدق مخصصة لكل منهما.
لا تزال تلمسان تلعب دورا هاما في نشر العلم و الثقافة بفضل الأقطاب الجامعية المنتشرة عبر المدينة و الولاية إلى غاية تصدير الأمخاخ إلى الخارج.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على هذه المعلومات القيمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيكم على مروركم الطيب إخواني الأعزاء أرجوا أنكم استفدتوا من المواضيع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا على التعريف
"تيلمسان" جمع " تلم" و معناها الحقيقي "المنبع، مخزن الماء".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
مرسي خويا موضوع راائع عن مدينتي الأروع
و هاذي صورةأروع من مدينتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
موضوع شيق شيق حتى اخر درجة شكرا لك اخي ياسر محمد