عنوان الموضوع : يا رجال جاوبوني بكل صراحة و شفافية تمت الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

اريد معرفة رايكم في فتاة تنظر الى رجل نظرات اعجاب و لكنها بريئة وهي زميلته بالعمل فهل الرجل يحتقر المراة التي تنظر اليه ام انه يفرح ويقدر شعورها و انه يفكر بالزواج بها او ماهو الشعور بالظبط



مع العلم ان هدة الفتاة سيرتها طيبة ولكنها تختلس النظر ايه هو فقط


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ولماذا تختلس النظر إليه ؟؟
آخطيك سوق فارغ

قال الله تعالى [ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ] سورة النور

وقال تعالى [ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ]سورة النور


كل الحوادث مبدؤها من النظـر.. ومعظم النار من مستصغر الشـرر
و المرء ما دام ذا عيـن يقلبهـا .. في أعين الغير موقوف على الخطر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبهـا .. فعل السهام بلا قـوس ولا وتـر
يـسر ناظره ما ضـر خاطــــره .. لا مرحبا بسـرور عـاد بالضـرر



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نظرة فابتسامة فهمسة فموعد فلقاء ف ف ف ف ف ف هذه خطوات الشيطان لاستدراج عباد الرحمان ...اخطيك يااختاه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قلي لها ان تقرا سورة النور

و التعلم ان النظرة من طرق ابليس ليصل الى قلب المرا

و لهذا امرنا الله تبارك و تعالى بغض البصر


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قال رسول الله : صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
إن اَلْعَيْنَ تزني وزِناها النظر، واَلأُذُنَ تزني وزِناها السمع، واليد تزني وزناها اللمس، والقلب يهوى ويتمنى .


أنت الآن أختي تتعرضين لفتنة عظيمة وابتلاء كبير أراد الله أن يختبر إيمانك وصدقك، ليعلم سبحانه وتعالى هل ستثبتين على الحق أم تضحين بدينك من أجل مجرد هذا الميل العاطفي والقلبي، كم أتمنى أن تنجحي فعلاً في التغلب على هذه المحنة، وأن تظلي قوية شامخة عملاقة كبيرة، لا تهزك رياح الفتن والشهوات والعواطف، وإنما تظلين مع شرع الله تعالى معزة به, رافعة لراية إسلامك على رؤوس الأشهاد .
إن قيمتك الآن في عفافك، قيمتك الآن في حيائك، قيمتك الآن في غض بصرك، قيمتك الآن في عدم الكلام معه، وبالتالي هو سيحرص بكل ما أوتي من قوة إذا كان صادقًا على أن يحصل عليك؛ لأنه سيعلم أنك جوهرة غالية ونفيسة.
ولذلك نصيحتي لك أن تُخرجي هذه المسألة من ذهنك تمامًا، وألا تفكري فيها لأنها تمثل نوعًا من الانتحار المدمر الذي قد يعود عليك بالسوء في كل مجالات حياتك.
اتركي الأمر لله تبارك وتعالى وحده، واعلمي أختي أنه لو كان لك وقد قدره الله لك فقطعًا سوف يأتيك, ويتقدم لك في الوقت الذي أراده الله.
إذن اتركي الأمر لله، وعليك بالتوجه إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء أن يقدر الله لك الخير؛ لأن هذا الشاب قد يكون في الظاهر بالنسبة لك هو المناسب، ولكن في علم الله قد يسومك سوء العذاب، وقد يكون بالنسبة لك عذابًا ما بعده من عذاب بعد الارتباط به؛ لأنك لا تعلمين الغيب يا أختي والله تبارك وتعالى يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} ويقول: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
فاتركي الأمر لله وحده، ولا تفتحي هذا الباب على نفسك، ولا تحاولي أبدًا أن تضعفي أمامه أو أمام غيره، وإنما تمسكي بتميزك الأخلاقي والقيمي ومبادئك، وتمسكي كذلك أيضًا بتميزك العلمي.
أسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان, ثم يرضيك به، وأن يريك الحق حقًّا ويرزقك اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه، وأن يلهمك السداد والرشاد.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ونصيحتي لهذه الاخت تجتنب اختلاس النظر والنظر الى الرجال لان الله سبحانه وتعالى يقول "يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور " والزمالة في العمل ليس مبرر شرعي بل نظرة الرجل الى الفتاة التى تبصر الى الرجال وتحب النظر اليهن بحب وشغف هذه لايستامنها الرجل على بيته وان كان ينظر اليها نظرة ابتسامة وفرح لكن كما قال المتنبي اذا رايت نيوب الليث بارزة &&& فلا تظنن ان الليث يبتسم
في ضميره الذي يؤنبه لا يجعل يفكر بتاتا في امراة تحب النظر الى الرجال وتحدق عيينها لا المسالة ليست استمتاع بل هل عسشرة وامانة ولكما راينا في بنات جيراننا الرجال يتكالبوا عليهم من كل جهة ومنطقة لحيائهن وحشمتهن بل احيانا يراسلوا بيوتهن الكرة بعد الكرة وهي ترفض وتتوسم في الرجل الصالح صاحب الخلق والدين لان الزواج رزق الله فاذا ماردت رزق الله يا امة الله فاطلبيه بالحلال فانه لاينال ما عند الله الا بطاعة وقال تعالى :"ومن يتق الله يجعل له مخرجا "فتكفلي بتقوى الله يتكفل لك ربك بالمخرج
واما تنظر اليه نظرة اعجاب انا اسال هي التي تريد ان تخطبه او هو الذي يريد ان يخطب فاذا كان هو الذي يريد ان يخطب فان للخطبة ضوابط فينظر اليها نظرة استمتاع نظرة مؤقتة بل ذهب بعض الفقهاء النظر الى شعرها وما يراه محارمها
فالاسلام اعز المراة وعزنها في غض البصر فان غضت بصرها اورث الله في قلبها انسا وعزة ومهابة فالجنس البشري يحب دائما الاستكشاف والتطلع لا سيما في المراة فاذا حجبت عنه هذا التطلع يزداد رغبة وحبة فيك ويكبر في عينيك لانه اذارائك تنظرين اليه فانه فانه يتعزز بموقفك هذا الدنيئ فيصبح يغض بصره احيانا منك ليريك انه على استحياء ولكن سرعان ما تنقلب هذه النظرات الى نظرات خيانة لانها نظرة شيطانية ولان حبائله في اصطياد الرجال النساء حتى قال سيد الخلق النبي عليه الصلاة والسلام "ما تركت على اضر على الرجال من فتنة النساء " فالمراة تقبل وتدبر في صورة الشيطان فالشيطان يزين للرجل تللك المراة وان كانت عديمة الجمال فقد تملك من الاملاحة وطيب الكلام ما يغطي جانب جمالها وبالعكس قد توجد امراة جميلة لكن ليس لها ملاحة ولا انس مع
ولا طيب كلام وهذا فضل الله يشاء
واعلمي ايها الاخت ان المعاصي بريد الكفر ومعظم النارمن مستصغر الشرر وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عن قصة رجل كان من المجاهدين والحافظين للقرءان بسبب نظرة الى امراة من بنات الاصفر افضت به الى الكفر
ذكر ابن كثي في البداية والنهاية (11/ 74)
وفيها توفي عبدة بن عبد الرحيم قبحه الله.
ذكر ابن الجوزي أن هذا الشقي كان من المجاهدين كثيرا في بلاد الروم، فلما كان في بعض الغزوات والمسلون محاصروا بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها ما السبيل إلى الوصول إليك ؟ فقالت أن تتنصر وتصعد إلي، فأجابها إلى ذلك، فلما راع المسلمين إلا وهو عندها، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غما شديدا، وشق عليهم مشقة عظيمة، فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن فقالوا: يا فلان ما فعل قرآنك ؟ ما فعل علمك ؟ ما فعل صيامك ؟ ما فعل جهادك ؟ ما فعلت صلاتك ؟ فقال: اعلموا أني أنسيت القرآن كله إلا قوله (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهيهم الامل فسوف يعلمون) [ الحجر: 3 ] وقد صار لي فيهم مال وولد.
اليس لك عبر في ابن عبد الرحيم قبحه الله
وساعطيك وصفة علاج لتشفى كل امراة من هذه الفتنة الدهماء
ولهذا كان غض البصر عن المحارم يوجب ثلاث فوائد عظيمة الخطر جليلة القدر : إحداها : حلاوة الإيمان ولذته التي هي أحلى وأطيب وألذ مما صرف بصره وتركه لله تعالى فإن من ترك شيئا لله عوضه الله عز و جل خيرا منه والنفس مولعة بحب النظر إلى الصور الجميلة والعين رائد القلب فيبعث رائده لنظر ما هناك فإذا أخبره بحسن المنظور إليه وجماله تحرك اشتياقا إليه وكثيرا ما يتعب ويتعب رسوله ورائده كما قيل :
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا ... لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر ... عليه ولا عن بعضه أنت صابر فإذا كف الرائد عن الكشف والمطالعة استراح القلب من كلفة الطلب والإرادة فمن أطلق لحظاته دامت حسراته فإن النظر يولد المحبة فتبدأ علاقة يتعلق بها القلب بالمنظور إليه ثم تقوى فتصير صبابة ينصب إليه القلب بكليته ثم تقوى فتصير غراما يلزم القلب كلزوم الغريم الذي لا يفارق غريمه ثم يقوى فيصير عشقا وهو الحب المفرط ثم يقوى فيصير شغفا وهو الحب الذي قد وصل إلى شغاف القلب وداخله ثم يقوى فيصير تتيما والتتيم التعبد ومنه تيمه الحب إذا عبده ويتم الله عبد الله فيصير القلب عبدا لمن لا يصلح أن يكون هو عبدا له وهذا كله جناية النظر فحينئذ يقع القلب في الأسر فيصير أسيرا بعد أن كان ملكا ومسجونا بعد أن كان مطلقا يتظلم من الطرف ويشكوه والطرف يقول : أنا رائدك ورسولك وأنت بعثتني وهذا إنما تبتلي به القلوب الفارغة من حب الله والإخلاص له فإن القلب لابد له من التعلق بمحبوب فمن لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده فلابد أن يتعبد قلبه لغيره قال تعالى عن يوسف الصديق عليه السلام : كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [ يوسف : 24 ] فامرأة العزيز لما كانت مشركة وقعت فيما وقعت فيه مع كونها ذات زوج ويوسف عليه السلام لما كان مخلصا لله تعالى نجا من ذلك مع كونه شابا عزبا غريبا
مملوكا
الفائدة الثانية في غض البصر : نور القلب وصحة الفراسة قال أبو شجاع الكرماني : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وكف نفسه عن الشهوات وغض بصره عن المحارم واعتاد أكل الحلال لم تخظىء له فراسة وقد ذكر الله سبحانه قصة قوم لوط وما ابتلوا به ثم قال بعد ذلك : إن في ذلك لآيات للمتوسمين [ الحجر : 75 ] وهم المتفرسون الذين سلموا من النظر المحرم والفاحشة وقال تعالى عقيب أمره للمؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم : الله نور السموات والارض [ النور : 35 ]
وسر هذا : أن الجزاء من جنس العمل فمن غض بصره عما حرم الله عز و جل عليه عوضه الله تعالى من جنسه ما هو خير منه فكما أمسك نور بصره عن المحرمات أطلق الله نور بصيرته وقلبه فرأى به ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضه عن محارم الله تعالى وهذا أمر يحسه الإنسان من نفسه فإن القلب كالمرآة والهوى كالصدأ فيها فإذا خلصت المرآة من الصدأ انطبعت فيها صور الحقائق كما هي عليه وإذا صدئت لم تنطبع فيها صور المعلومات فيكون علمه وكلامه من باب الخرص والظنون
الفائدة الثالثة : قوة القلب وثباته وشجاعته فيعطيه الله تعالى بقوته سلطان النصرة كما أعطاه بنوره سلطان الحجة فيجمع له بين السلطانين ويهرب الشيطان منه كما في الأثر : إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله ولهذا يوجد في المتبع هواه من ذل النفس وضعها ومهانتها ما جعله الله لمن عصاه فإنه سبحانه جعل العز لمن أطاعه والذل لمن عصاه قال تعالى : ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين [ المنافقون : 8 ] وقال تعالى : ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين [ آل عمران : 139 ] وقال تعالى : من كان يريد العزة فلله العزة جميعا [ فاطر : 10 ] أي من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله : بالكلم الطيب والعمل الصالح وقال بعض السلف : الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ولا يجدونه إلا في طاعة الله وقال الحسن : وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم البغال إن ذل المعصية لفي قلوبهم أبى الله عز و جل إلا أن يذل من عصاه وذلك أن من أطاع الله تعالى فقد والاه ولا يذل من والاه ربه كما في دعاء القنوت : إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت
واختم بابيات الدكتور محمد حسان الداعية المشهور
قال محمد حسان
يا درةً حُفظت بالأمس غالية واليومَ يبغونها للهو واللعبِ
يا حرةٍ قد أرادوا جعلها أمة غريبة العقل غريبة النسبِ
هل يستوى مَنْ رسولُ الله قائدهُ دوماً ، وآخَرُ هاديهِ ، أبو لهبِ
وأين مَنْ كانت الزهراءُ أُسوتها ممَنْ تقفت خُطى حمالة الحطبِ
فلا تبالي بما يلقون من شيه وعندك الشرع إن تدعيه يستجب
سليه من أنا ؟ من أهلي ؟ لمن نسبى للغرب أم أنا للإسلام والعرب؟
لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي ؟ لله أم لدعاة الإثم والكذبِ ؟
هما سبيلان يا أختاه مالهما من ثالث ، فأكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك ، والقرآن منهجه نورٌ من الله لم يحجب ولم يغب
فاستمسكي بعرى الإسلام وارتفعي بالنفس من حمأة الفجار واجتنبي
صوني حياءك ،صوني العرض لا تهني وصابرى ، واصبري لله واحتسبي

والله المسعان وعليه التكلان