عنوان الموضوع : ارجوا مساعدتي للجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فضلكم اريد المعنى اللغوي للأوقاف و الحبس(بكسر الحاء) و مصطلح الكتاتيب





اتمنى المساعدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haladz
من فضلكم اريد المعنى اللغوي للأوقاف و الحبس(بكسر الحاء) و مصطلح الكتاتيب





اتمنى المساعدة


معنى الوقف لغة


أ- معنى الوقف لغة : الحبس ، مصدر وقف يقف.
يقال : وقفتُ الدار للمساكين وقفاً ووقفت الدابة أي حبستها ولا يقال : أوقفت ، فهي لغة رديئة .
قال الجوهري : وليس في الكلام أوقفت إلا حرف واحد : أوقفت عن الأمر الذي كنت فيه ، أي أقلعت .
وقال ابن فارس : ولا يقال في شيء : أوقفت إلا أنهم يقولون للذي يكون في شيء ثم ينـزع عنه : قد أوقف ا.هـ.







هو الكُتّاب: مفرد كتاتيب؛ ذو أصل عربي لغوياً، عكس "المدرسة: اللّفظة الدّخيلة على الّلسان العربي. وهو يعني "المكان الذي يتعلّم فيه الصّبيان مبادئ القراءة والكتابة وأوليات المعرفة العمومية". و"كُتّاب"، في الأصل، جمع كاتب، ثمّ أطلق اللّفظ على مكان تعلّم الصبية للمجاورة. "والمكتب: موضع الكتاب. والمكتب والكتّاب: موضع تعليم الكتّاب، والجمع الكتاتيب والمكاتب. ويقول المبرّد: الكتب موضع التّعليم، والمكتب المعلّم، والكتّاب الصّبيان. قال: ومن جعل الموضع الكتّاب فقد أخطأ".‏

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا على المعلومة جزاكم الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

حبس (لسان العرب)
حَبَسَه يَحْبِسُه حَبْساً، فهو مَحْبُوس وحَبِيسٌ، واحْتَبَسَه وحَبَّسَه: أَمسكه عن وجهه.
والحَبْسُ ضدّ التخلية.
واحْتَبَسَه واحْتَبَسَ بنفسه، يتعدّى ولا يتعدّى.
وتَحَبَّسَ على كذا أَي حَبَس نفسه على ذلك.
والحُبْسة، بالضم: الاسم من الاحْتِباس. يقال: الصَّمْتُ حُبْسَة. سيبويه: حَبَسَه ضبطه واحْتَبَسَه اتخذه حَبيساً، وقيل: احْتِباسك إِياه اختصاصُك نَفْسَكَ به؛ تقول: احْتَبَسْتُ الشيء إِذا اختصصته لنفسك خاصة.والحَبْسُ والمَحْبَسَةُ والمَحْبِسُ: اسم الموضع.
وقال بعضهم: المَحْبِسُ يكون مصدراً كالحَبْس، ونظيره قوله تعالى: إِلى اللَّه مَرْجِعُكم؛ أَي رُجُوعكم؛ ويسأَلونك عن المَحِيضِ؛ أَي الحَيْضِ؛ ومثله ما أَنشده سيبويه للراعي: بُنِيَتْ مَرافِقُهُنَّ فوقَ مَزَلَّةٍ، لا يَسْتَطِيعُ بها القُرادُ مَقِيلا أَي قَيْلُولة. قال ابن سيده: وليس هذا بمطرد إنما يقتصر منه على ما سمع. قال سيبويه: المَحْبِسُ على قياسهم الموضع الذي يُحْبَس فيه، والمَحْبَس المصدر. الليث: المَحْبِسُ يكون سجناً ويكون فِعْلاً كالحبس.
وإِبل مُحْبَسَة: داجِنَة كأَنها قد حُبِسَتْ عن الرَّعْي.
وفي حديث طَهْفَةَ: لا يُحْبَسُ دَرُّكُم أَي لا تُحْبَسُ ذواتُ الدَّرِّ، وهو اللبن، عن المَرْعَى بحَشْرِها وسَوْقِها إِلى المُصَدِّقِ ليأْخذ ما عليها من الزكاة لما في ذلك من الإِضرار بها.
وفي حديث الحُدَيبِية: حَبَسها حابِسُ الفيل؛ هو فيل أَبْرَهَةَ الحَبَشِيِّ الذي جاء يقصد خراب الكعبة فَحَبَس اللَّه الفيلَ فلم يدخل الحرم ورَدَّ رأْسَه راجعاً من حيث جاء، يعني أَن اللَّه حبس ناقة رسوله لما وصل إِلى الحديبية فلم تتقدم ولم تدخل الحرم لأَنه أَراد أَن يدخل مكة بالمسلمين.
وفي حديث الحجاج: إِن الإِبل ضُمُر حُبْسٌ ما جُشِّمَتْ جَشِمَتْ؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه الزمخشري وقال: الحُبُسُ جمع حابس من حَبَسَه إِذا أَخره، أَي أَنها صوابر على العطش تؤخر الشُّرْبَ، والرواية بالخاء والنون.
والمَِحْبَسُ: مَعْلَفُ الدابة.
والمِحْبَسُ: المِقْرَمَةُ يعني السِّتْرَ، وقد حَبَسَ الفِراشَ بالمِحْبَس، وهي المِقْرَمَةُ التي تبسط علة وجه الفِراشِ للنوم.
وفي النوادر: جعلني اللَّه رَبيطَةً لكذا وحَبِيسَة أَي تذهب فتفعل الشيء وأُوخَذُ به.
وزِقٌّ حابِسٌ: مُمْسِك للماء، وتسمى مَصْنَعَة الماءِ حابِساً، والحُبُسُ، بالضم: ما وُقِفَ.
وحَبَّسَ الفَرَسَ في سبيل اللَّه وأَحْبَسَه، فهو مُحَبَّسٌ وحَبيسٌ، والأُنثى حَبِيسَة، والجمع حَبائس؛ قال ذو الرمة: سِبَحْلاً أَبا شِرْخَيْنِ أَحْيا بَنانِه مَقالِيتُها، فهي اللُّبابُ الحَبائِسُ وفي الحديث: ذلك حَبيسٌ في سبيل اللَّه؛ أَي موقوف على الغزاة يركبونه في الجهاد، والحَبِيسُ فعيل بمعنى مفعول.
وكل ما حُبِسَ بوجه من الوجوه حَبيسٌ. الليث: الحَبيسُ الفرس يجعل حَبِيساً في سبيل اللَّه يُغْزى عليه. الأَزهري: والحُبُسُ جمع الحَبِيس يقع على كل شيء، وقفه صاحبه وقفاً محرّماً لا يورث ولا يباع من أَرض ونخل وكرم ومُسْتَغَلٍّ، يُحَبَّسُ أَصله وقفاً مؤبداً وتُسَبَّلُ ثمرته تقرباً إِلى اللَّه عز وجل، كما قال النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، لعمر في نخل له أَراد أَن يتقرب بصدقته إِلى اللَّه عز وجل فقال له: حَبِّسِ الأَصلَ وسَبِّل الثمرة؛ أَي اجعله وقفاً حُبُساً، ومعنى تحبيسه أَن لا يورث ولا يباع ولا يوهب ولكن يترك أَصله ويجعل ثمره في سُبُلِ الخير، وأَما ما روي عن شُرَيْح أَنه قال: جاءَ محمد، صلى اللَّه عليه وسلم، بإِطلاق الحُبْس فإِنما أَراد بها الحُبُسُ، هو جمع حَبِيسٍ، وهو بضم الباء، وأَراد بها ما كان أَهل الجاهلية يَحْبِسُونه من السوائب والبحائر والحوامي وما أَشبهها، فنزل القرآن بإِحلال ما كانوا يحرّمون منها وإِطلاق ما حَبَّسوا بغير أَمر اللَّه منها. قال ابن الأَثير: وهو في كتاب الهروي باسكان الباء لأَنه عطف عليه الحبس الذي هو الوقف، فإِن صح فيكون قد خفف الضمة، كما قالوا في جمع رغيف رُغْفٌ، بالسكون، والأَصل الضم، أَو أَنه أَراد به الواحد. قال الأَزهري: وأَما الحُبُسُ التي وردت السنَّة بتحبيس أَصلها وتسبيل ثمرها فهي جارية على ما سَنَّها المصطفى، صلى اللَّه عليه وسلم، وعلى ما أَمر به عمر، رضي اللَّه عنه، فيها.
وفي حديث الزكاة: أَن خالداً جَعَلَ رَقِيقَه وأَعْتُدَه حُبُساً في سبيل اللَّه؛ أَي وقفاً على المجاهدين وغيرهم. يقال: حَبَسْتُ أَحْبِسُ حَبْساً وأَحْبَسْتُ أُحْبِسُ إِحْباساً أَي وقفت، والاسم الحُبس، بالضم؛ والأَعْتُدُ: جمع العَتادِ، وهو ما أَعَدَّه الإِنسان من آلة الحرب، وقد تقدم.
وفي حديث ابن عباس: لما نزلت آية الفرائض قال النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: لا حُبْسَ بعد سورة النساء، أَي لا يُوقَف مال ولا يُزْوَى عن وارثه، إِشارة إِلى ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من حَبْس مال الميت ونسائه، كانوا إِذا كرهوا النساء لقبح أَو قلة مال حبسوهن عن الأَزواج لأَن أَولياء الميت كانوا أَولى بهن عندهم. قال ابن الأَثير: وقوله لا حبس، يجوز بفتح الحاء على المصدر ويضمها على الاسم.
والحِبْسُ كلُّ ما سدَّ به مَجْرى الوادي في أَيّ موضع حُبِسَ؛ وقيل: الحِبْس حجارة أَو خشب تبنى في مجرى الماء لتحبسه كي يشرب القومُ ويَسقوا أَموالَهُم، والجمع أَحْباس، سمي الماء به حِبْساً كما يقال له نِهْيٌ؛ قال أَبو زرعة التيمي: من كَعْثَبٍ مُسْتَوْفِز المَجَسِّ، رَابٍ مُنِيفٍ مثلِ عَرْضِ التُّرْسِ فَشِمْتُ فيها كعَمُود الحِبْسِ، أَمْعَسُها يا صاحٍ، أَيَّ مَعْسِ حتى شَفَيْتُ نَفْسَها من نَفْسي، تلك سُلَيْمَى، فاعْلَمَنَّ، عِرْسِي الكَعْثَبُ: الرَّكَبُ.
والمَعْسُ: النكاح مثل مَعْسِ الأَديم إِذا دبغ ودُلِكَ دَلْكاً شديداً فذلك مَعْسُه.
وفي الحديث: أَنه سأَل أَين حِبْسُ سَيَل فإِنه يوشك أَن يخرج منه نار تضيء منها أَعناق الإِبل ببصري؛ هو من ذلك.
وقيل: هو فلُوقٌ في الحَرَّة يجتمع فيها ماء لو وردت عليه أُمَّة لوسعهم.
وحِبْسُ سَيَل: اسم موضع بِحَرَّةِ بني سليم، بينها وبين السَّوارِقيَّة مسيرة يوم، وقيل: حُبْسُ سَيَل، بضم الحاء، الموضع المذكور.والحُباسَة والحِباسَة كالحِبْس؛ أَبو عمرو: الحَِبْس مثل المَصْنَعة يجعل للماء، وجمعه أَحْباسٌ.
والحِبْس الماء المستنقع، قال الليث: شيء يحبس به الماء نحو الحُِباسِ في المَزْرَفَة يُحْبَس به فُضول الماء، والحُباسة في كلام العرب: المَزْرَفَة، وهي الحُِباسات في الأَرض قد أَحاطت بالدَّبْرَةِ، وهي المَشارَةُ يحبس فيها الماء حتى تمتلئَ ثم يُساق الماء إِلى غيرها. ابن الأَعرابي: الحَبْسُ الشجاعة، والحِبْسُ، بالكسر (* قوله «والحبس بالكسر» حكى المجد فتح الحاء أَيضاً)، حجارة تكون في فُوْهَة النهر تمنع طُغْيانَ الماءِ.
والحِبْسُ نِطاق الهَوْدَج.
والحِبْسُ المِقْرَمَة.
والحِبْسُ سوار من فضة يجعل في وسط القِرامِ، وهو سِتْرٌ يُجْمَعُ به ليُضِيء البيت.
وكَلأٌ حابسٌ: كثير يَحْبِسُ المالَ.
والحُبْسَة والاحْتِباس في الكلام: التوقف.
وتحَبَّسَ في الكلام: توقَّفَ. قال المبرد في باب علل اللسان: الحُبْسَةُ تعذر الكلام عند إِرادته، والعُقْلَة التواء اللسان عند إِرادة الكلام. ابن الأَعرابي: يكون الجبل خَوْعاً أَي أَبيض ويكون فيه بُقْعَة سوداء، ويكون الجبلُ حَبْساً أَي أَسودَ ويكون فيه بقعة بيضاء.
وفي حديث الفتح: أَنه بعث أَبا عبيدة على الحُبْسِ؛ قال القُتَيبي: هم الرَّجَّالة، سموا بذلك لتحبسهم عن الركبان وتأَخرهم؛ قال: وأَحْسِبُ الواحد حَبيساً، فعيل بمعنى مفعول، ويجوز أَن يكون حابساً كأَنه يَحْبِسُ من يسير من الرُّكبان بمسيره. قال ابن الأَثير: وأَكثر ما يروى الحُبَّس، بتشديد الباء وفتحها، فإِن صحت الرواية فلا يكون واحدها إِلا حابساً كشاهد وشُهَّد، قال: وأَما حَبيس فلا يعرف في جمع فَعِيل فُعَّلٌ، وإِنما يعرف فيه فُعُل كنَذِير ونُذُر، وقال الزمخشري: الحُبُسُ، بضم الباء والتخفيف، الرَّجَّالة، سموا بذلك لحبسهم الخيالة ببُطْءِ مشيهم، كأَنه جمع حَبُوس، أَو لأَنهم يتخلفون عنهم ويحتبسون عن بلوغهم كأَنه جمع حَبِيسٍ؛ الأَزهري: وقول العجاج: حَتْف الحِمام والنُّحُوسَ النُّحْسا التي لا يدري كيف يتجه لها.
وحابَسَ الناسُ الأُمُورَ الحُبَّسا أَراد: وحابَسَ الناسَ الحُبَّسُ الأُمورُ، فقلبه ونصبه، ومثله كثير.
وقد سمت حابِساً وحَبِيساً، والحَبْسُ: موضع.
وفي الحديث ذكر ذات حَبِيس، بفتح الحاء وكسر الباء، وهو موضع بمكة.
وحَبِيس أَيضاً: موضع بالرَّقَّة به قبور شهداء صِفِّينَ.
وحابِسٌ: اسم أَبي الأَقرع التميمي.



حبس (العباب الزاخر)
الحَبْسُ: ضِدُّ النَّخلِيَة، يقال: حَبَسْتُه أحْبِسُه حَبْساً ومَحْبَساً -بفتح الباء. -أيضاً-: الشجاعة. والحَبْسُ -بالفتح؛ ويقال: بالكسر-: موضِعٌ، وقيل: جَبَلٌ، وبالوجهين يُروى قول الحارِث بن حِلزَة اليَشكُري:

لِمن الدِّيارُ عَفَوْنَ بالحبْسِ آياتُها كمَهَارِقِ الفُرْسِ

وكذلك بالوجهين يُروى قول بِشر بن أبي خازم الأسدي:

وأصعَدَتِ الرِّبابُ فليسَ منها بصَاراتٍ ولا بالحبْسِ نارُ

وقال أبو عمرو: الحَبْسُ: الجبل العظيم، وأنشَدَ:

عَجَنَّسٌ عُرَاهِمُ عَجَمْجَـمُ


قال ثعلب: وقد يكون الجبل حَبْساً: أي أسْوَدَ؛ وتكون فيه بقعة بيضاء. وكلأٌ حابِس: إذا كان غامِراً لا تتجاوزه راعية لاخضراره. وحابِس بن سعد الطائي، وحابِس أبو حيّضة التَّميمي، والأقرع بن حابِس بن عقال الدّارِميُّ -رضي الله عنهم-: لهم صحبة، وكان الأقرع عالِم العَرَب في زمانه، قال عمرو بن الخُثارِم البَجَلِيُّ:

إنّك إن يُصرَعُ أخوك تُصرَع


والحُبْسَة- بالضم-: الاسم من الإحتباس، يقال: الصمت حُبْسَة. وقال المُبَرَّد: الحُبسَة: تعذُّر الكلام عند إرادته، والعُقلَة: التواء اللسان عند إرادة الكلام. وحَبَسْتُ فَرَساً في سبيل الله؛ فهو محبوس وحبيس. وحَبيسٌ: موضِع بالرّقَّة فيه قبور قوم ممن شَهِدَ صِفِّين مع علّيٍ رضي الله عنهم-. وذاةُ حَبيسٍ: موضع بمكَّة -حرسها الله تعالى- وهناك الجبل الأسود الذي يقال له: أظلم. وفي النوادر: جعلني فلان رَبيطَة لكذا وحَبيسَة: أي يَذهَب فيفعل الشيء وأُوخَذُ به. والحِبسُ -بالكسر-: خَشَبَة أو حجارة تُبنى في مجرى الماء لِتَحبِسَ الماء فيشرب القوم ويَسْقوا أموالَهم، قال:

فَشِمْتُ فيها كَعَمودِ الحِبْسِ

وقال أبو عمرو: الحِبْسُ: مثل المَصْنَعَة، وجمعُه أحْباس، يُجعَل للماء. والحِبْسُ الماء المستنقِع. وقال ابنُ عبّاد: الحِبْسُ: الماء المجموع لا مادة له. وقال ابن الأعرابي: الحِبْس: حجارة تكون في فُوَّهَة النهر تمنع طُغيان الماء.
وقال العامري: الحِبْس: صِنعٌ يصنع للماء ويُدسُّ عَمود في شِعْبِه، قال: وقد يقال بالفتح. وقال الليث: حَبَسْتُ الفِراشَ بالمِحبَسِ: وهو المِقرَمَة.
وكذلك الحِبْسُ عن غَيره: للثوب الذي يُطرَح على ظهر الفراش للنَّوم. والحِبْس أيضاً-: نِطاق الهَودَج. والحِبْس سِوار من فِضَّة يٌجعل في وَسَطِ القِرام، وهو سِتر يُجمَع به ليضيء البيت.
وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أبا عبيدة بن الجرّاح- رضي الله عنه- يوم الفتحِ على الحُبُسِ -بضمَّتين- أو الحُبَّسِ -مثال رُكَّعٍ- أو الحُسَّرِ.
وهم الرَّجَّالة عن القُتْبيّ قال: سُمُّوا بذلك لِتَحَبُّسِهِم عن الرُّكبانِ وتأخَّرهم، قال: وأحسِب الواحد حبيساً، فَعيلٌ بمعنى مفعولٍ، ويجوز أن يكون واحِدُهُم حابِساً؛ كأنَّهُ يحبِسُ من يسير من الرُّكبان بمَسيرِه. وفي حديث شُرَيح بن الحارث: جاء محمد -صلى الله عليه وسلّم- بإطلاقِ الحُبُسِ. هي جَمْعُ حَبيسٍ، أراد ما كان أهل الجاهلية يحبِسونها من ظهور الحوامي والسوائِب والبَحائِر وما أشبهها، فنزل القرآن بإحلال ما حرَّموا منها فذلك إطلاقُها. والحُبُسُ -في غير هذا-: كلُّ شيء وَقَفَه صاحبُه وّقفاً مؤبَّداً من نخلٍ وكرم، يَحبِس أصله ويُسَبِّلُ غَلَّتَه.
ومن ذلك ما رُوِيَ أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلَّم- ندب الناس إلى الصدقة، فقيل له: قد مَنَعَ أبو جَهَم وخالِد بن الوليد والعبّاس، فقال: أمّا أبو جَهْم فلم يَنتَقِم منّا إلاّ أنْ أغْناهُ الله ورسوله من فضلِه، وأمّا خالد بن الوليد فإن الناس يظلِمونَ خالداً؛ إنَّ خالداً قد جعل رَقيقَه وأمواله وأعْتُدَهُ حُبُساً في سبيل الله، وأما العبّاس فإنَّها عليه ومثلُها مَعَها. المعنى: أنّه كان أخَّرَ عنهُ الصدقة عامين، وليس وجهُ ذلك إلاّ أن تكون حاجَةٌ بالعبّاس -رضي الله عنه- إليها.
والأعتُدُ: جمع العتاد؛ وهو ما يُعِدُّه الإنسان من آلةِ الحرب. والحبائسُ: الإبلُ التي كانت تُحبَسُ عند البيوت لكرمها، قال ذو الرمّة يصِفُ فَحلاً:

سِبَحْلاً أبا شَرْخَيْنِ أحيا بناتِـهِ مَقَاليتُها فهيَ اللُّبابُ الحَبَائسُ

وحُبسانُ -مثال عُثمان-: ماءٌ غربيَّ طريق الحاج من الكوفة. وأحْبَسْتُ فَرَساً في سبيل الله: أي وقَفتُ؛ فهو مُحبَس وحَبيس. قال ابنُ دُرَيد: وهذا أحدُ ما جاء على فَعيل من أفعَل. وحبَّستُ الفِراشَ بالمِحْبَسِ تَحْبيساً: أي سَتَرتُه به، مِثْلُ حَبَسْتُهُ حَبْساً. وتَحبيس الشيء: ألاّ يورَثَ ولا يُبَاع ولا يوهَبَ، لكن يُتْرَك أصلَهَ ويُجعَل ثَمَرُهُ في سبيل الله. واحتَبَسَ الشيء، مثل حَبَسَهُ، واحْتَبَسَ -أيضاً- بنَفْسِه، يتعدّى ولا يتعدّى. وتحبَّسَ على كذا: أي حَبَسَ نفسه على ذلك. وحابَسَ الرجل صاحِبَه، قال العجّاج:

وحابَسَ الناسُ الأمورَ الحُبَّسا وجَدْتَنا أعزَّ مَنْ تَنَـفَّـسـا





حبس (الصّحّاح في اللغة)
الحَبْسُ: ضد التخلية.
وحَبَسْتُهُ واحْتَبَسْتُهُ بمعنىً.
واحْتَبَسَ أيضاً بنفسه، يتعدّى ولا يتعدى.
وتَحَبَّسَ على كذا، أي حَبَسَ نفسَه على ذلك.
والحُبْسَةُ بالضم: الاسم من الاحتِباسِ. يقال: الصَمتُ حُبْسَةٌ.
وأحْبَسْتُ فرساً في سبيل الله، أي وقفتُ، فهو مُحْتَبَسٌ وحَبِيسٌ.
والحُبْسُ بالضم: ما وُقِفَ.
والحِبس بالكسر: خشَب أو حجارةٌ تبنى في مَجْرى الماء لتَحْبِس الماء، فيشربَ منه القوم ويَسقوا أموالهم.
والجمع أَحْباسٌ.
وتسمى مَصْنَعَةُ الماء حَبْساً.



الحَبْسُ (القاموس المحيط)
الحَبْسُ: المَنْعُ،
كالمَحْبَسِ، كمَقْعَدٍ، حَبَسَهُ يَحْبِسُهُ، والشَّجاعَةُ،
وع، أو جَبَلٌ، ويُكْسَرُ، والجَبَلُ العظيمُ، وبالكسر: خَشَبَةٌ، أو حِجارَةٌ تُبْنَى في مَجْرَى الماءِ لتَحْبِسَهُ، ويفتحُ، وكالمَصْنَعَة للماءِ، ونِطاقُ الهَوْدَجِ، والمِقْرَمَةُ، وثَوْبٌ يُطْرَحُ على ظَهْرِ الفِراشِ للنَّوم عليه، والماءُ المَجْموعُ لا مادَّة لَه، وسِوارٌ من فِضَّة يُجْعَلُ في وَسَطِ القِرامِ، وبضَمَّتَيْنِ: الرَّجَّالَةُ لتَحبِسهم عن الرُّكْبانِ،
كالحُبَّسِ، كرُكَّعِ، وكلُّ شيءٍ وقَفَهُ صاحِبُهُ من نَخْلٍ أو كَرْمٍ أو غيرِها يُحَبَّسُ أصْلُهُ، وتُسَبَّلُ غَلَّتُهُ.
والحُبْسَةُ، بالضم: تَعَذُّرُ الكلام عندَ إرادَتِهِ.
والحَبيسُ من الخيْلِ: المَوْقوفُ في سَبيلِ اللهِ،
كالمَحْبوسِ والمُحْبَسِ، كمُكْرَمٍ، وقد حَبَسَهُ وأحْبَسَهُ،
وع بالرَّقَّةِ.
وذاتُ حَبيسٍ: ع بمكةَ، وهُناكَ الجَبَلُ الأَسْوَدُ المُلَقَّبُ بالظُّلَمِ.
وحَبَسْتُ الفِراشَ بالمِحْبَسِ لِلمِقْرَمَةِ: سَتَرْتُه،
كحَبَّسْتُهُ.
(والحابِسَةُ والحابِسُ): الإِبِلُ كانتْ تُحْبَسُ عندَ البُيوتِ لِكَرَمِها.
وحُبْسانُ، بالضم: ماءٌ قرْبَ الكُوفَةِ.
وتَحبيسُ الشيءِ: أن يُبَقَّى أصْلُهُ، ويُجْعَلَ ثَمَرُهُ في سَبيلِ اللهِ.
واحْتَبَسَه: حَبَسَه فاحْتَبَسَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وتَحَبَّسَ على كذا: حَبَسَ نَفْسَه عليه
وحابَسَ صاحِبَهُ.
وفُنونُ بِنْتُ أبي غالِبِ بنِ مَسْعودِ بنِ
الحَبُوسِ، كصَبُورٍ: محدِّثَةٌ.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أفدتمونا..بارك الله فيمن سأل وفيمن أجاب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اخي لوز اتمنى ان تفيدني بعلومة اين اجد قاموس لسان العرب لابن منظور
تحياتي