عنوان الموضوع : الشهيدة نوي مهيدي جميلة تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اليوم حبييت نحطلكم معلومات عن الشهيدة نوي مهيدي جميلة وهي من منطقة الحضنة
ولدت الشهيدة عام 1937 ببلدية المسيلة، ترعرعت وسط عائلة محافظة وسط 13 من الإخوة. دخلت المدرسة الإبتدائية للبنات عام 1943 وتابعت دراستها لمدة سبعة سنوات، كما كانت تقصد كتاب الناحية لتعلم و حفظ القرءان الكريم و مبادئ اللغة العربية والدين الحنيف.
تأثرت كثيرا بتعذيب والدها بعد مشاركته في أحداث 08 ماي 1945-حيث سجن لمدة عام في سجن سطيف-حيث توفي على إثر التعذيب 1955 وكان عمرها لا يتعدىسبعة عشر سنة حيث إنتقلت على إثرها لمدينة قسنطينة لبيت جدها هناك
في عام 1956 إلتحقت بالمناضليين و إنضمت لفوج الفدائيين ، وقفت الشهيدةفيها وقفة إجلال و إكبار مع إخوانها في إنتضار وصول التعليمات الأوامر من قيادة الثورة.حتى سنة 1957 أصبحت الشهيدة فدائية مع إخوانها المجاهديين و كانت مهمة الخلية في البداية الأمر تهيئة المواطنين و إطلاعهم على الثورة و أهدافها و إيقض الضمائر في سرية تامة، كانت الشهيدة نوي مهيدي جميلةمع بعض المجاهيدين منهم الشهيد الحملاوي، وكان من مهامها توصيل الرسائل و نقل الأسلحة اليدوية في وسط المدينةة، واصلت النضال وبعد فترة إكتشف أمرهم من طرف سلطات العدو .
وفي أواخر 1958 إلتحقت بجيش التحرير في الولاية الثانية منطقة عين ملييلة العنصر، حيث تلقت تكوينا عسكريا وسياسيا وكانت مهمتهاأنذاك ممرضة وفي سبتمبر 1959 كنت تشرف على نظام الناحية و عقد الإجتماعات
وفي شهر أكتوبر 1961 كانت الشهيدة رفقة من المجاهديين وقع فيها إشتباك عنيف ، أصيبت الشهيدة على إثره فسقطت في ميدان الشرف بعد أن بذلت النفس و النفيس في سبيل والوطن .
بابا وماما.jpg (5.0 كيلوبايت, المشاهدات 21) جميلة.jpg (3.2 كيلوبايت, المشاهدات 17)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحتفل الجزائر في هذه الأيام بمناسبة انطلاقة ثورة التحريرالجزائرية ، وهي مناسبة عزيزة على نفس كل عربي حر ، يرفض سطوة الاستعمار ووطأة الاحتلال ،تلك المناسبة التي تركت أثراً بالغاً ليس في الشعب الجزائري وحده بل في نفس كل عربي، بأن يطرق أبواب العزة والمجد، فهي طريق الانتصار والاستقلال ،لأن الليل مهما طال فلا بد من بزوغ الفجر.
و تعرف الثورة الجزائرية باسم " ثورة المليون ونصف شهيد"، وهي حرب تحرير وطنية ثورية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي، قام بها الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية ..وكانت نتيجتها انتـزاع الجزائر لاستقلالها بعد استعمار شرس وطويل استمرّ أكثر من مائة وثلاثين عاماً.
لقد انطلقت الرصاصة الأولى للثورة الجزائرية في الأول من نوفمبر 1954م معلنةً قيام الثورة بعد حوالي مائة وثلاثين سنة من الاستعمار الفرنسي للبلاد.
وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزوّدين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد، حيث كانت الجزائر مقسمة إلى قادة مناطق وهي : الأوراس ، والشمال القسنطيني ، والقبائل ، والوسط، والغرب الوهراني .
تلك الثورة لم تكن وليدة الأول من نوفمبر 1954م بل كانت تتويجاً لثورات أخرى سبقتها، ولكن هذه الثورة كانت أقوى تلك الثورات، وأشملها، وتمخض عنها إعلان استقلال الجزائر بعد ثمانية أعوام من القتال الشرس.
قامت الثورة الجزائرية لترد وبلغة لا تعرف التأويل ، بلغة الجهاد والاستشهاد ، على ما قامت به فرنسا بإعلانها بأن الجزائر قطعة من فرنسا ، مكرسة كل طاقتها لتطبيق هذا الحلم، وهو محو الشخصية ( العربية – الإسلامية ) بهدم المدارس ومراكز تعليم اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم ، وبفرض اللغة والثقافة الفرنسية على البلاد لتأبيد بقائها من جهة ، ولقطع تواصل الجزائريين مع عمقهم الطبيعي العربي والإسلامي من جهة أخرى، ورغم كل ما قامت به فرنسا من أعمال في هذا المجال..
فقد رد الشيخ عبد الحميد بن بن باديس عليهم قائلاً :
شعب الجزائر مسلــــم *** وإلى العروبة ينتســــــب
من قال حاد عن أصلـــه *** أو قــال مات فقد كــذب
فثار الشعب الجزائري البطل ( بعربه وأمازيغه ) محبطاً محاولات المستعمر لتفريقه وتمزيقه، موحداً كل قوى وأحزاب العمل الوطني والإسلامي تحت راية جبهة التحرير الوطني ،تلك الثورة التي أتت امتداداً لثورات وانتفاضات أجيال سابقه، بدأًت من القرن التاسع عشر ذوداً عن الهوية والحرية والوطن الجزائري العزيز، فالوطن مهاد لا بد منه، في ظله يأتلف الناس ، وعلى أرضه يعيش الفكر وفي حماه تتجمع أسباب الحياة .
إنها الجزائر جزائر العزة والكرامة والشموخ والكبرياء، بلد الشهداء، بلد المليون ونصف المليون شهيد، أمثال دويدش مراد ، والعربي بن مهيدي ، وهواري بو مدين ، إنها بلد العلماء أمثال : الأمير/عبد القادر الجزائري ، والشيخ / عبد الحميد بن باديس ، والبشير الإبراهيمي ، إنها بلد الجهاد والنضال التي شكلت نبراساً لكل الثوار في العالم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك الأخ موسى بوزيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وفيكي بركة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ربي يرحمك يا عمتي