عنوان الموضوع : تقييم مؤتمر وادي الصومام؟ التاريخ الجزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم إخواني
أريد اطرح عليكم موضوعا مهم للغاية من وجهة نضري المتواضعة وهو تقييم لمؤتمر وادي الصومام هل كان نعمة ام نقمة على الجزائر والدي مازال محل نقاش لدى المؤرخين إلى اليوم بل ابعد من دالك بين الشخصيات الثورية التاريخية صانعة أمجاد نوفمبر....
هل كان مؤتمر الصومام نعمة عل الجزائر الثائرة ونقمة على الجزائر المستقلة ؟
هل يمكن فعلا تقييم المؤتمر إجمالا بالإيجاب أو بالسلب ؟
كيف سيكون حال الجزائر اليوم لو لم تتخذ فيه بعض القرارات التي رسمت ملامح الجزائر الحالية ؟
كيف سيكون حال الجزائر اليوم لو لم تدخل من خلاله (بعض) التيارات السياسية تحت غطاء الوحدة الوطنية والتي لم تؤمن بالعمل المسلح ووقفت في وجه الثورة وهي في المهد؟ وكانت لها كلمة عليا في نهج وسياسات الجزائر المستقلة ؟
هل يتحمل مؤتمر الصومام مسؤولية البعد عن المسار الإسلامي للثورة؟
و...........و...............و.............و....... .....و.............
أفيدوني بارك الله فيكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مؤتمر الصومام جاء كتقيم لثورة التحريرية بعد مرور سنتين من تفجيرها لكن بسبب غياب أطراف عديدة عن هذا المؤتمر خاصة الوفد الخارجي والمنطقة الأولى ،هو الذي فتح المجال لقراراته خاصة أولوية السياسي على العسكري ،رغم تاكد النخبة الوطنية من عقم العمل السياسي بعد مجازر 8ماي 1945لماذ العود للعمل السياسي بعد تفجير الثورة
واولوية الداخل على الخارج وهو تهميش للوفد الخارجي الموجود بالقاهرة
إن مؤتم الصومام وقرارته كانت وفق لميول ذاتيه لعبان رمضان ،لذلك كان بمثابة الشرخ الذي تحول الى تصدع بعد 1962
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم أخت جهيدة 5
اشكركجزيل الشكر على هده المداخلة.. ولكن
هل افهم من كلامك انه لم يكن في صالح الثورةوفي صالح الجزائر المسقلة؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ساهم بشكل لابأس به في تنظيم الثورة من ناحية تقسيم الولايات ألى ست مناطق وإنشاء لجنة التنسيق والتنفيذ والمجلس الوطني الأعلى للثورة ساهم في ترتيب الجيش ، انشاء جهاز الدعاية والأخبار ، لكن قرارته التي تدعمت في مؤتمر القاهرة 1957 ،هو من أدخل الجزائر في الأزمة التي عرفتها بعد الإستقلال ،خاصة في الخيارات الكبرى التي تبنتها الجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم اختي .. اشكرك على هدا الشرح .
لكن رغم كل ماقلته, افرز مؤتمر الصومام اشكالات عديدة لم توجد لها اجابات الى اليوم . يمكن ان يكون المؤتمر ايجابيا من ناحية القرارات التنظيمية والعسكرية التي نتجت عنه, لكن القرارات السياسية هي مكمن الجرح .. ذكرت مثلا انشاء المجلس الوطني للثورة ولجنة التنسيق والتنفيد. والاشكالات التي طرحت دخول التيارات اللائكية في المجلس الوطني للثورة وما نتج عنها من البعد عن المبادئ الاسلامية واتهام القاهرة وبغداد بمحاولة نسب الثورةاليهما .... كدلك مسودة القرارات التي اعدها عبان مع حلفائه من الشيوعيين وعيرهم الادمجيين وحلفائه من المركزيين في حزب االشعب دوي النضرة العلمانية وصادق عليها المؤتمر .... اما مسودة القرارات التنظيمية العسكرية فأعدها واقترحها زيغود يوسف وصودق عليها, وهي مايمكن القول انها ايجابية اوعطت نوعا من الايجابية للمؤتمر .
لدلك انا قلت الاشكالات تكمن في القرارات السياسية . فقد اجلس مؤتمر الصومام جمعية العلماء المشلمين الى جانب الحزب الشيوعي ؟؟؟؟ و...........و........و............و...........و
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سلام الله عليك أيها الأخ الكريم
حقيقة لا أشاطرك الرأي فيما يخص أن مؤتمر الصومام همش جمعية العلماء المسلمين ،لان الجمعية واصلت في مسارها الإصلاحي الذي تبنته منذ البداية والبشير الإبراهيمي أقر بذلك على عكس الحزب الشيوعي الذي أعتبره حلقة مفقودة في تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية بسبب مطالبه
حفظك الله