عنوان الموضوع : ارجوا ان تساعدوني في بحث عن دفاع ابن باديس عن المرأة من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من فضلكم ايها الاعضاء المميزون احتاج مساعدتكم في مايتعلق عن دفاع ابن باديس للمراة
واجركم على الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حق النساء في التعلم
عن أبي سعيد الخدري (ض) :" قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم : غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك. فوعدهن يوما لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن. فكان فيما قال لهن: ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجابا من النار. فقالت امرأة: واثنين، فقال: واثنين" رواه البخاري.
الشرح:
كان الرجال يلازمون النبي (ص) فيحيطون به للتعلم فلا يستطيع النساء مزاحمتهم عليه، وكن يجلسن في آخر صفوف المسجد، فإذا تحدث النبي (ص) بالعلم بعد الصلاة لا يتمكن من كمال السماع، وكانت لهن رغبة في العلم مثل الرجال، إذ كلهن يعلمن أنهن مكلفات بأحكام الشريعة مثلهم. فلذا سألن رسول الله (ص) أن يعين لهن يوما باختياره هو يخصصهن به.
فأجابهن إلى ما طلبن ووعدهن يوما يعينه ووفى لهن بوعده فلقيهن في ذلك اليوم وحدهن فوعظهن وأمرهن بأشياء مما عليهن من أمر الدين. وأخبرهن بأن كل واحدة منهن يموت لها ثلاثة من ولدها فتقدمهم قبلها فإن ذلك التقديم يكون لها حجابا ووقاية من النار لعظم الجر بعظم المصيبة، فطمعة إحداهن في فضل الله وخافت أن يكون هذا الفضل محصورا فيمن قدمت ثلاثة فسألت عمن قدمت اثنين فأخبرها رسول الله (ص) بأنه لمن قدمت اثنين أيضا.
الأحكام والفوائد:
النساء شقائق الرجال في التكليف فمن الواجب تعليمهن وتعلمهن، وقد علمهن (ص) واقرهن على طلب التعلم، واعتز بهن، وتفقدهن كما في حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج ومعه بلال فظن أنه لم يسمع النساء فوعظهن وأمرهن بالصدقة فجعلت امرأة تلقي القرط والخاتم وبلال يأخذ في طرف ثوبه.
لا يجوز اختلاط النساء بالرجال في التعلم، فإما أن ينفرد بيوم كما في هذا الحديث، وإما أن يتأخرن عن صفوف الرجال كما مر في حديث ابن عباس (ض).
يجعل لتعليم النساء يوم خاص بهن ويتكرر هذا اليوم بقدر الحاجة. ولما كانت الحاجة دائمة فاليوم مثلها.
فيه عظيم أجر من أصيب في أفلاذ كبده إذا حزن ولم يقل قبيحا، وجاء التنصيص على الرجال فهم مثل النساء في هذه المثابة.
وفيه البداية في التعليم بما تشتد إليه حاجة المتعلم فإن حنان النساء وضعفهن يحملانهن على الجزع الشديد وقد يخرج بهن إلى القبيح، فذكر لهن ما يكون عدة لهن ووقاية عند نزول المصيبة.
وفيه ما ينبغي من تهيئة القلوب وتحضير النفوس لتلقى التكاليف الشرعية لتنشرح لها الصدور وتنشط فيها الجوارح ولذا قدم الوعظ على الأمر.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
موضوع رائع شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكراااا جزيلا لك
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انتظر المزيد من الردود والاجوبة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مش شباعتيش هههههههههههههه