عنوان الموضوع : مقاومة منطقة القبائل للاحتلال الفرنسي حسب التقارير الفرنسية تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذا نص التقرير الذي قدمه الجنرال راندون وزير الحربية الى رئيس الجمهورية الامير لويس نابليون عند احتلال فرنسا للجزائر:
"منذ مدة و انظار الحكومة مصوبة الى الجبال التي تحد الساحل بين دلس و سكيكدة فقد بقي هذا الجزء من البلاد خارج سلطتنا في حين ان الجزائر كلها من حدود تونس الى حدود المغرب و من البحر المتوسط الى الحدود الجنوبية للصحراء الجزائرية قد اعترفت بهيمنتنا مجموعة الجبال المعروفة و على الاخص باسم بلاد القبائل التي يسكنها رجال شرسون مسلحون و منظمون للمقاومة بشكل افضل من العرب"
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و فيك بركة اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مبروك عليكم , لكن اخذتم الاستقلال كباقي الجزائريين سنة 1962 وليس قبل هذا التاريخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ولكن للاسف هاته المنطقه الآن هى أكثر فرنسه فى الجزائر و اكثر ناس يتكلمون الفرنسيه و اتباع للفرنكفونيه
واكثرهم اتباع للثقافه الفرنسيه و منهم حتى من اتباع و ذيول لفرنسا لأسف هم من هاته المنطقه .... ربى يهديهم
ثم انت تتكلمى على فترة حدود 1830 الى 1870 فترة حكم الملك نابيلون الثالث لفرنسا حيث لم تكن فرنسا يهمها حكم مناطق حبليه نائيه غير مساعده على نصب الكولونات على حساب السهوب و السهول الخصبه التى هى مناطق سهله و تنصيب الكولون فيها سهل لذالك تلقت مقاومه شرسه من الأمير عبد القادر و القبائل العربيه فى الغرب الجزائرى خاصة من القبائل العامريه الاصيله و كذالك تلقت مقاومه شرسه من احمد باى و بن قانه و العرب الغرابه و قبائل التى تحت نفوذ احمد باى اى ان اغلب القوه الفرنسيه كانت موجهة ضد احمد باى و الامير عبد القادر لذالك لم تهتم بأستعمار الجبال التى لا تهم الآلة الأستعماريه ولن تفيدهم
ثم بعد ان استعمرت السهول و السهوب دارت نحو الجبال و استعمرتهم
عبر تاريخ الجزائر كانت الجبال هى عبار عن قلعة يتصحن بها اهلها و يستعملها كل من يثور على السلطه مثل ما فعل الكثير من الخوارج فى العهد الأاموى و العباسي و الفاطمى و الحفصى و التركى و الفرنسي و فى عهد التسعينات الى الآن
القضيه هى استراتيجيه فقط
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
القضية ليست قضية جبال و سهول ايها البعثي و انما قضية شجاعة فالتقرير لم يتكلم عن وعورة المنطقة و انما تكلم عن شجاعة و بسالة مقاومي منطقة القبائل
انا اعرف هذا يزعجك يا عروبي لكنها الحقيقة هؤلاء الرجال كانوا يواجهون الفرنسيين وجها لوجه في ذلك الوقت و لم يكونوا مختبئين مثل ارهاب التسعينات
هذا مقطع من رسالة بعثها
المارشال الفرنسي سانت ارنو الى اخيه يومي 14 و 18 ماي 1839 و كان حينذاك يقود فرقة من اللفيف الاجنبي
التي شاركت في احتلال منطقة جيجل
من المركز المتقدم امام جيجل
18 ماي 1839
" اه .. يا اخي منذ 13 ماي و انا هنا ... احداث و الام موجعة في كل الايام بدون استثناء خمس و ست ساعات متتابعة من المعارك الجبارة بيننا و بين اربعة الاف رجل هوجمنا من جميع الجهات و على كامل الخط الواسع لقد اجبرنا على التسلح بالحراب التي استعملناها بحماس و قمنا باعمال مدهشة و هذا فخر لنا
فرقتي ازالت مواقع مغطاة بالقبائل التي كانت تصارع الموت جسديا تعض الارض و هي تموت و تضرب حتى جعلت فرقتي لا تتحكم في المعركة
في يومي 15 17 ماي فقدت في المعارك 20 جندي جوالا و مساعدي الملازم الاول قد اصيب بجروح
هؤلاء القبائل هم الجنود الاكثر شجاعة في افريقيا و منهم من جاء الى مواقعنا فقتل على بعد 10 اقدام
جثة الاب سقطت و ولداه قتل فوق الجثة باستثناء اقتحام قسنطينة فانني لم ارى معارك اشدضراوة من هذه التي قمنا بها و منذ 13 ماي لم ارقد و لم انزع حذائي العسكري و لم افك ازرار معطفي "