عنوان الموضوع : من شهداء وادي سوف من اعلام الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
استرجع بكم الذكرى 55 لاندلاع الثورة التحريرية:
في الذكرى لاندلاع الثورة في الفاتح من نوفمبر 1954
مما لاشك فيه ولا غرابة أن لكل زمن رجال الا أن ألمعجزة الجزائرية أنها في نفس الزمن كان
كل المواطنين نساء ورجال كانوا رجال ذلك الزمن وشكلوا ما عرف بملحمة الجزائر ملحمة الغضب والرفض التام للاستعمار والاستبداد والهيمنةهذه هي الجزائر و هؤلاء بعض من شهداء هذه الملحمة نحتسبهم انشاء الله من شهداء وادي سوف ومن الذين قال عنهم ربنا بأنهم أحياء وأنهم عندة عز وجل يرزقون في هذه المسا حة نذكر بعضهم بشكل عشوائي : منهم
محمود جار الله من مواليد بلدية الرباح 1939 استشهد يوم 1/11/59
عبد القادر بن الصغير من مواليد بلدية الرباح 1940 أستشهد يوم 1/11/59
العيد عاشور من مواليد بلدية النخلة 1940استشهد يوم 1/1/59
بلحسن بالخير ولد بتاريخ 1933 بلدية الوادي أستشهد يوم 1/11/59
محمد عروه ولد سنة1932 الرباح أشتشهد 2/11/1959
العايش كينه ولد سنة 1928 ببلدية النخله استشهد2/11/1959
الحبيب طريلي 1936النخله أستشهد 3/11/1959
عماره العايب 1924الرباح أستشهد 2/11/1959
البشير دويم 1939 الرباح أستشهد يوم 3/11/1959
الطيب زنقي 1940 الرباح 3/11/59
صالح بوغزالة محمد 1910 بالرباح 4/11/1959
خليفه حنكه 1926 البياضة 5/11/1954
أكتوبر 1959 اشتشهاد هحمد الصالح مجدوب
أكتوبر 1959 معركة بير بوطينة وبير رومان واضميرينية
أكتوبر 1959 معركة الخزانة بالعبادية بالمراره بقيادة أحمد شعبان
أكتوبر 1959 استشهاد عبد الغني بكاكره بفرنسا
سبتمبر 1956 استشهاد عبد القادر عاشور بزاريف
يوم 14 أوت 1905 تم تصنيف سوف منطقة عسكرية تحت الحكم العسكري المباشر
أوت 1955 معركة غوط شيكا
أوت 1958 حادثة القوس بقيادة زايدي المكي
أوت 1959 معركة جارش
الشهيد محمد الاخضر أستشهد يوم 10أوت 1955
جويلية 1955 استشهاد الشيخ العروسي ميلودي
جويلية 1961 معركة قارة الهامل
هذه عينة والقائمة طويلة وتعد بالالاف لا بالمئات ويجذر بنا في هذة الصفحة التذكير بمقولة المفكر والمجا هد عبد الحميد بن باديس في جريدته البصائر بالسنة الثالثة العدد 121 الصادر يوم 08/07/1938 حيث قال بالحرف
عج وادي سوف يوم 18 افريل بالجنود والعتاد ورصعت رباه بالمدافع والرشاشات ، وأرعدت أجواءه بأزيز الطائرات فأوشك أهله ونساءه و أطفاله وبيوته ونخيله أن تنسفهم قنابل ألارض أو تمحقهم صواعق السماء فذهلت المراضع ووضعت نحو الثلاثين امرأة حملها
أصبحت الوادي على حين بغته وقد عطلت اسواقه ، وسدت طرقاته ، ومنع عنه الداخل والخارج وضرب عليه نطاق شديد محكم من الحصار
هكذا روع ذلك الوادي الهادىء المسالم ، وهكذا صب عليه العذاب على غير ذنب ولا تفكير في ذنب
عن عبد الحميد بن باديسانا محتاج الى التقييم ارجوكم واجلركم على الله.
رحم الله شهدائنا الابرار.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تحيا سوف و القدام يا خويا و الله نمووووووووووووووت على السوافة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ممممممممممممممممممممممممممممممممممشششششششششششششششش شششككككككككككككككككككووووووووووووووووووووررررررررر رررررررررررييييييييييييييييييييييينننننننننننننننن نننن على هذا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لقد نسيتم الشهيد القائد الجيلاني بن عمر الدي خاض عدة معارك ضد الجيش الفرنسي وهزمهم فيها واستشهد تحت قصف الطائرات في جبل قرب تونس وسمي اليوم مستشفى بالشط باسمه تمجيدا لبطولاته
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
..رحم الله الشهداء ،
وعاشت الجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يرحم الشهداء لي جابو الإستقلال حبيت نعرفكم بالشهيد سلطاني عمر ولي هو جدي
113- الشهيد سلطاني عمر
ولد الشهيد سلطاني عمر بن سلطان وفاطمة سلطاني خلال 1896 بتندلة البارد, نشأ في مسقط رأسه حتى أصبح شابا يافعا فاتخذ الفلاحة كمصدر لقوته وقوت والديه والأصغرون من أخوته ولما ترعرع اتخذ طريق الأعمال الموجودة داخل البلدة حتى ملك منه ما يمكنه من الاستقرار فكان نصيبه من احدى بنات عائلته هي رحماني أم الخير تزوج منها وأنجب معها بنات وبنين فأصبح شغله الشاغل تربيتهم وتكوينهم والعمل على سعادتهم لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن, علما أنه لم يحضى بأي مكانة ثقافية نظرا للوضع السائد في تلك الفترة , كما نعلم أن يد فرنسا كانت مبسوطة في بلادنا منذ 1830 حتى 1954 حين تألمت قلوب الجزائريين وخاضوا الثورة فما لبث أن التحق وأولاده بالثورة سنة 1955 نذكر منهم : صالح, علي, التهامي, فعمل الوالدان على مساندة أبناؤهم ومعظم المجاهدين القادمين معهم من أكل وشرب ومأوى وجمع الأسلحة وتخبأتها والعمل السري على رصيد البلدة فاندمج في جبهة التحرير الوطني رفقة أولاده عاملين على حمل راية الوطن, فكان وزوجته مكان التقاء مجاهدينا وملبثهم , لكن اليد الخائنة سعت عاملة على تفكيك صفوف المجاهدين ولما علمت فرنسا سلطت عليهما شتى أنواع العذاب لكن حبه لوطنه ووفائه بعهده مع أبنائه حالت دون انسحابه من ميدان الجهاد, توالت الأيام و السنين وأيدي العدو مسلطة عذابها عليهما إلى أن ألقي القبض على زوجته فلقت حتفها قرب أحدى منابع المياه بالبلدة والمكان يشهد على ذلك, فلما سمع الشهيد خبر وفاة زوجته استنكر الأمر وما بينهما إلا يوم أو يومان حتى لحقه خبر وفاة ابنه الشهيد صالح, وأنتم تعلمون شدة وقع الصدمة.
لكن إيمانه ووفائه وحبه لوطنه أخذه أن يموت شهيد في فيفري 1958.
الشهيدة أم الخير رحماني جدتي رحمة الله عليها
وشهيد صالح وتهامي وعلي أعمامي أسكنه الجنة إن شاء الله
وشهيد سلطاني عمر جدي رحمة الله عليه
وتبقا أبي ويحد بعد إستشهاد 5 أفراد من عائلته
اللهم أرحم جميع الشهداء