عنوان الموضوع : محمد المكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الحسني الإدريسي المالكي الجزائري: من شخصيات الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
محمد المكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الحسني الإدريسي المالكي الجزائري:
1270 هـ ـ 1334 هـ، كان قاضياً وفقيهاً، باحثاً. هاجر أبوه من الجزائر لاجئا إلى تونس هربا من وحشية الاحتلال الفرنسي. ولد في مدينة نفطة، وتعلم بتونس، وولي الإفتاء بنفطة سنة 1297 هـ ثم قضاءها. عاد إلى تونس سنة 1309 هـ، وفي سنة 1313 هـ رحل إلى الآستانة إسطنبول، فتولى بها تدريس الحديث في دار الفنون ومدرسة الواعظين، واستمر إلى أن توفي بها.
كتبه:
رسالة في أصول الحديث ـ السيف الرباني ـ مغانم السعادة في فضل الإفادة على العبادة ـ نظم الجغرافية التي لا تتحول بمغالبة الدول ـ تعديل الحركة في عمران المملكة ـ عمدة الإثبات في رجال -الحديث ـ إرشاد الحيران في خلاف القالون لعثمان في القراءةـ الجوهر المرتب في العمل بالربع المجيب ـ الحق الصريح ـ مناسك ـ الذخيرة المكية، في الهيئة ـ إسعاف الأخوان في جواب السؤال الوارد من داغستان ـ هيئة الناسك ـ أصول الطرق وفروعها وسلاسلها ـ إقناع العاتب في آفات المكاتب ـ انتهاز الفرصة في مذاكرة متفنن قفصة،ـ الأجوبة المكية عن الأسئلة الحجازية، نظم.
تربيته ومعلوماته:
تربى في حجر والديه، فحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز الإحدى عشرة سنة من عمره، واعتنى بحفظ المتون، واجتهد في مزاولة مبادئ العلوم، قرأ شرح الشيخ خالد الأزهري على الأجرومية، وشرح ميارة على ابن عاشر في الفقه، وقرأ الرحبية والدرة البيضاء في علم الفرائض ومبدئ علم الفلك على شيخه محمد بن عبد الرحمان بن التارزي بن عزوز، وهو ابن عمه، مع كتب أخرى ابتدائية، وقرأ ألفية ابن مالك بشرحها، ومختصر خليل بشروحه مع جملة كتب أخرى، وحضر دروس شيخ الشيوخ الأستاذ المدني بن عزوز في شرح الترمذي.
لما تشبع وروي القدر الكافي من العلوم على عدة أساتذة ومشايخ خاصة وغير خاصة، اشرأبت نفسه إلى الإستزادة، فالتحق بالمعهد الزيتوني، فلقي علماء أعلام أجلاء، لازم كثيرهم منهم: العلامة النحرير سيدي عمر بن الشيخ المفتي المالكي إذ ذاك بحاضرة تونس، وقرأ عليه المحلى على جمع الخوامع في الأصول، والموطأ ومختصر السعد وغيرها من فنون أخرى. لازم شيخ المشايخ بها الأستاذ الأكبر سيدي محمد النجار المفتي المالكي أيضا بالعاصمة، ومن جملة ما قرأ عليه مقامات الحريري بالشريشي الكبير، ولازم أيضا الشيخ الإمام الأستاذ سيدي سالم بوحاجب المفتي المالكي، وقرأ عليه المغني والسيوطي والسيد في وضع الغة بشرح سعد الدين التفتزاني، وأخذ القراأت السبع رواية ودراية على شيخه العالم سيدي محمد البشير التواتي.
لما ارتوى من حياضه الفياضة بالعلوم، وفتح الله عليه من أنواره السبحانية بالمنطوق منها والمعدوم، تفنن في المعقول والمنقول والفروع والأصول بالأخذ من هؤلاء الأعلام المحققين، تصدر للإقراء به حتى تخرج عنه كثير من العلماء، واصطفاه المقدس المرحوم محمد الطيب باي ولي العهد سابقا وأمير الأمحال أستاذ البلاط الملوكي ولإقراء أحفاده منهم كاتب هاته الترجمة تلميذه سائر العلوم، والأخص فن مصطلح الحديث والبخاري في الأشهر الثلاثة المباركة.
لمّا كان جامع الزيتونة منهل العلوم والمعارف ومعقل العروبة وحامل أمجاد الإسلام الطارف منها والتليد فقد غرس في نفوس طلاّبه هذه الروح الأبيّة فاصطبغ خريجوه بصبغة الولاء لمجد العروبة والإسلام ومن هنا كانوا هم المشاعلَ النيّرة التي أضاءت طريق الجهاد ضدّ المستعمرالفرنسي البغيض. لقد كانت الزيتونة ممثلّة في شخص علمائها وأبنائها وخريجيها في الصفّ الأمامي على خطّ المواجهة مع العدوّ. إذ أجّج شعلةَ الجهاد ضدّ الفرنسيّين فور احتلالهم تونس عام 1881 مشايخ من أهل العلم والفضل والدين فقاد حركة المقاومة الشيخ محمد السنوسي حتى نفته السلطات الاستعماريّة إلى الخارج فحمل راية الجهاد من بعده الشيخ محمد المكي بن عزوز وكان من مشايخ الزيتونة الثوريّين. وكان مصيره هوالآخرالإبعاد ومات في المنفى رحمه اللّه.
من أحفاده الذين هم ما يزالون على قيد الحياة: شاكر وماهر بن المكي بن محمد الكامل بن محمد المكي بن عزوز من تونس . وابن عمهما محمد الكامل بن عبد الرحمان بن محمد الكامل بن محمد المكي بن عزوز من الجزائر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :