عنوان الموضوع : الصوفية والاميرعبدالقادر من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.
لقد سمعت الكثير عن الصوفية والامير عبدالقادر. فمنهم من قال انه كان اماما صوفيا ومنهم من قال انه حارب الصوفية وخاصة الطريقة التجانية بعين ماضى ولاية الاغواط و حاصرالمدينة بجيوشه. ما صحة هذا القول ؟
اريد من اخوانى ان يجيبونى عن هذا وبارك الله فيكم وشكرا.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا الموضوع يحتاج إلى شرح مطوّل ، ولكن سأكتفي الآن بجواب موجز:

الأمير عبد القادر صوفي المشرب ولكنه منضبط بالشريعة وبأحكامها، فلا يقبل التصوف المنحرف ولا يرضى بالبدع ولا بالخرافات ، وكان يقول : ((كل من ادّعى أنه من أهل طريق التصوف ولم يزدد تعظيمًا للشرع ، واتباعًا للسنة، فهو مفترٍ كذّاب)).

ولذلك حاصر الأمير قلعة التيجاني وطرده من الجزائر. وقال الأمير نفسه : أنه لم يقاتل التيجاني إلاّ لكي يعلمه الشرائع المحمّدية الجاهل بها. والتيجاني إلى جهله وانحراف طريقته ، كان محالفًا للعدو الفرنسي داعمًا له!! وهذا لا يرضى به لا الصوفية ولا غيرهم.
وقد ردَّ على التيجاني الكثير من العلماء الصوفية وغيرهم ، وكتب ردًا مفحمًا وقويًا ، العلاّمة الكبير مفتي المالكية في المدينة المنوّرة الشيخ محمد الخضر الشنقيطي، رحمه الله ، في كتابه النافع (مشتهى الخارف الجاني في ردّ زلقات التيجاني الجاني)

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
يبدو لي أني قرات كتابا لشاعر جزائري يذكر فيه المغالطة التي وقع فيها الأمير عبد القادر بمحاربته للتيجانية ، و يعطي صورة للوثيقة التي بعث الأمير بها للشيخ التيجاني يفسر له فيها الخديعة التي وقعوا فيها من الخونة والمستعمرين.
حسب معلوماتي فإن كل تيجانيا مقيم لأركان الدين من شهادة و صلاة و صيام و زكاة و حج، دون ذكر الأوراد و الأذكار و حلقات العلم و الفقة و تعليم القرأن. زيادة على ذلك فلا نعلم للتيجانية ما يسمى بالحضرة في المغرب التي تمثل أهم ما أنكرته الناس على طرق الصوفية.
أما فيما يخص العقيدة ، فمن المستحسن عدم الخوض فيه لكل من هب و دب( إلجام العوام عن علم الكلام)، ثم رد الشنقيطي هو بمثابة رأي يحتمل الخطأ والصواب لأنه ، رغم أنني لم أقرا الكتاب فلنه لن يخرج من تفسير لحديث أو آية من القرأن يحاول وضعها في قالب تصوراته للعقيدة التيجانية. لأنن ما ينكره الشنقيطي هو فهمه للعقيدة التيجانية الذي لا يتناسب مع تصزراته ، و ما بين فهمه و العقيدة التيجانية جسور ممكنة فاصلة.
سوف أوافيكم بالوثيقة إن شاء الله و صح صيامكم و قيامكم و عيدكم مبارك و كل عام وأنتم بخير و السلام الطيب على السادة الشرفاء الأتقياء و كل من طينته مستحيلة إلى الذهب باعتناقه الإسلام و محبته في الصالحين.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وهذه فائدة أنقله من إفادة أحد الإخوة الفضلاء -جزاهم الله خيرا-وهي قول الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد -رحمه الله تعالى- كما في كتابه ( ابن القيم حياته آثاره موارده ) ( ص 310 ) : " إن ابن القيم رحمه الله تعالى كما لاقى عناء الخصوم في حياته، فإن السخط والخصام ما يزالان يتوارثان بتطاول الألسنة وامتداد المداد وبإيقاد نار السخط والكراهية لهذه المدرسة السلفية وأساتذتها التي قام بإحيائها على هدي الشريعة ونورها شيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله تعالى. ونتيجة لهذا الطيش تصدّى لكتبه وكتب شيخه ابن تيمية أعداء هذه الدعوة السلفية بالجمع والتحريق لها، وكان من أعظم من تولى كِبر ذلك: الأمير المجاهد عبدالقادر الجزائري إبان إقامته في دمشق بلد ابن القيم وموطن كتبه".اهـ

وللأمير الجزائري طعن وتعريض بالعلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى-سيأتي نقله - من مصدره - في وقته إن شاء الله تعالى.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
لقد وجدت الكتاب هو للسيد بو علام بسايح تتقدمه مثدمة لريس الحكومة السيد بوتفليقة ، عنوان الكتاب
Algerie belle et rebelle
الكتاب عبارة عن تلخيص لتاريخ الجرائر مند العصور القديمة، على شكل شعر جميل باللغة الفريسية
في الصفحة 65 توجد صورة من الوثيقة ، و ترجمتها إلى الفرنسية ، و نسحة منها مكتوب بوضوح.
و سوف أقوم بتحميلها لكم إن شاء الله.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ربمب قد تكون هذه المداخلة متاخرة لكن الشيء الذ لفت اتباهي في هذا الد هو المغالطة التاريخية المشار لها في الاعلى وهي : حاصر الأمير قلعة التيجاني وطرده من الجزائر اطلب من الاخ مراجعة ما كتبه حتى كف عن المغالطات التاريخة شكرا