عنوان الموضوع : الأمير عبد القادر من خلال مخطوط نادر
مقدم من طرف منتديات العندليب

إن الكتابة عن الأمير عبد القادر وتاريخه أمر مدهش وصعب في نفس الآن، أن نقول كلمة تستوفيه حقه أمر مستحيل، وإلى الآن وبالرغم من ظهور مئات الدراسات والكتابات التاريخية التي تناولت جوانب متعددة من حياته المليئة بالبطولات والمواقف الإنسانية الخالدة، لم نجد من قال الكلمة الفصل في تاريخ هذا الرجل العظيم عظمة هذا البلد، الصامد صمود هذا البلد الوفي وفاء هذا البلد.
تاريخ الأمير عبد القادر تاريخ عظيم مشرف وهي حقيقة لا يستطيع إنكارها إلا جاحد مكابر، عطرت سيرته تاريخ هذا البلد المليء بالبطولات والأمجاد، ولا يحتاج منا إلى تشريف أو تكريم.
الناظر والمتفحص في تاريخ الأمير عبد القادر، يخرج بحقيقة واحدة هي إيمانه بالإنسان وما يمكن أن يقدمه للإنسانية، تاريخ غني ثري يحتاج إلى سنوات جهد طويل للكشف عن كل حقائقه وخباياه، فها نحن إلى يوم الناس هذا لا نزال نكتشف كل يوم حقيقة أخرى وفكرة أخرى كنا نجهلها.
إنني بمداخلتي البسيطة هذه أحاول أن ألفت الانتباه إلى مسألة تكتسي أهمية كبرى في تاريخنا المعاصر، وذلك من خلال تاريخ الأمير عبد القادر نفسه، وهي أن كتابة تاريخنا المعاصر تعتمد في مجملها على المصادر والبحوث والدراسات الأجنبية، وقلما ونادرا ما نجد مصدرا عربيا تناول بالحديث الفترة التي نتكلم عنها، فتاريخ عبد القادر أخذنا معظمه من مصادر أجنبية،، فقد ولى الزمن الذي كنا نعتمد فيه على الغير في كتابة تاريخنا، ورجعت السيادة إلى أصحابها الحقيقيين، ولهذا قد لا أكون مبالغا إذا قلت إننا اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالبحث الجاد والعلمي والمسئول عن تاريخنا بأنفسنا نحن، وبأقلامنا نحن، إذ مهما كانت قدرة هذا الأجنبي فلن يستطيع فهم الحقائق كما يفهمها أصحاب الشأن الحقيقيين. وهي حقيقة يجب أن نقبلها ونعمل على عدم الإبقاء عليها
يقول الأستاذ أسد رستم في كتابه مصطلح التاريخ: " إذا ضاعت الأصول ضاع التاريخ معها، هذه قاعدة عامة لا موضع للجدال فيها، وذلك أن التاريخ لا يقوم إلا على الآثار التي خلفتها عقول السلف أو بأيديهم، فإذا سطت محن الدهر أو عوادي الزمن على بعض هذه الآثار وأزالت معالمها فقدها التاريخ، وكانت كأنها لم توجد، وبفقدها يجهل تاريخ عصرها ورجالها، أما إذا بقيت وحفظت فقد حفظ التاريخ فيها".
ومن هنا أيضا تتجلى لنا أهمية هذه المداخلة والتي تحمل عنوان: الأمير عبد القادر من خلال مخطوط نادر.
وهو مخطوط ((ذخيرة الأواخر والأول في ما ينتظم من أخبار الدول))، للمؤرخ والفقيه الجزائري أبو حامد العربي المشرفي الغريسي دفين فاس، المتوفى سنة 1893م.
وقبل المضي في تحليل هذا النص الذي أخذناه من الباب المتعلق بتاريخ الجزائر، يحسن بنا أن نعرف بالمؤلف ثم بالكتاب.
اقرأ المزيد
/حذراي الاشهار....../



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جـــــــــــــــــزاك الله خيـــــــراً////////////////////////////////

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك
و جزاك خير الجزاااااء


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :