عنوان الموضوع : كلمات تستحق القراءه من الثقافة المحلية
مقدم من طرف منتديات العندليب

لقد انتقل الى رحمة الله الشاعر الشعبي يوم امس زرويل المشهور ب قصيدة
سعيدة بعيد ولمشينة غاليو


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

- اللهم ارحمه واسكنه الفردوس والهم اهله ودويه واحبابه والاسرة الفنية محليا ووطنيا الصبر والسلوان. كلنا نتذكر هذه الاغنية الجميلة التى رددناها ونحن شبان والتى كان لها صدى كبيرا فى المنطقة وعبر كامل التراب الوطنى فى السبعينات من القرن الماضى. انا لله وانا اليه راجعون.

- انى اعشق كثيرا مدينة سعيدة الغالية انتاع السبعينات لاننى قضيت فيها وبين اهلها ثلاث سنوات فى الثانوية التقنية "قاضى محمد" ما بين 1974 و 1977 وبعد ذلك سنتين تكوين فى المعاهد التكنولوجية للتربية "احمد مدغرى" لتكوين المعلمين و"المجاجى" لتكوين الاساتذة بين 1980 و 1982.

- تحياتى الخالصة لكل سكان سعيدة واهلها المضيافين. شكرا على الضيافة وحسن الاستقبال والسلام عليكم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم. لقد نشرت اليوم جريدة " الخبر " حفل تكريم الفنان الراحل المعروف صاحب تلاغنية " سعيدة بعيدة " المرحوم زروال. اليكم الموضوع بكل امانة :

بعد تهميشه ورحيله في صمت
سعيدة تكرم صاحب رائعة ”سعيدة بعيدة”

السبت 22 مارس 2014 سعيدة: ف. زعاف

نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمساهمة مديرية الثقافة في سعيدة، أمسية تكريمية للراحل محمد زروال، المدعو ”زرويل”، صاحب رائعة ”سعيدة بعيدة”، هذه القصيدة الأيقونة التي ولدت كلماتها في أربعينيات القرن الماضي وأصبحت لسان حال السعيديين وبطاقة تعريفهم أيـنما حلوا وارتحلوا.
كانت الأمسية شعرية بامتياز وشهدت حضورا كبيرا للشعراء الشعبيين المحليين، كالشاعر قروج كروم الذي سرد حياة الراحل محمد زروال، استقطبته أغاني الشيخ بوطيبة السعيدي الذي عاد بهم إلى سنوات السبعينيات من خلال أغانيه التي حـــركت الحنين إلى ماضي سعيدة الجميل. كما تشرفت الأمسية بالحضور المفاجئ للشاعر الكبير الميلود الفيالاري والشاعر المتألق الوزناجي من مدينة باتنة، لتختتم بتكريم نجل الشاعر محمد زروال. حتى لو كان هذا التكريم يرضي أبناء وأحباب الشاعر، إلا أن البعض يراه إجحافا في حقه لأنه جاء بعد موته، وكان سيسعده رؤية محبيه حوله يظهرون له عرفانهم بما قدم من عمل. للتذكير، توفي الشاعر محمد زروال نهاية شهر جانفي الماضي عن عمر ناهز الواحد والتسعين عاما، وظل مهمشا طيلة حياته يتمنى زيارة البقاع المقدسة. وقد كانت ”الخبر” الوسيلة الوحيدة التي نفضت الغبار عن شخصيته وديوانه الشعري ونقلت أسباب ودوافع إلقائه قصيدة ”سعيدة بعيدة”.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نبذة عن الشاعر الشعبي الراحل زرويل رحمه الله
بطاقة التعريف الشخصية للراحل




الشيخ زرويل مولود في 1923 بالحساسنة الغرابة ولاية سعيدة ويقيم حاليا بالمعمورة دائرة الحساسنة ولاية سعيدة .

ينحدر الشيخ زرويل من فبيلة أولاد قفيفة وهي فبيلة بدوية كانت تمارس الترحال وتعيش على تربية الماشية قبل أن تستقر بالحساسنة الغرابة سابقا المعمورة حاليا في بداية القرن التاسع عشر ميلادي أي حوالي 1840 م.

وشاء القدر أن يصبح زروال محمد المدعو بالشيخ زرويل شاعرا في الملحون في سنوات الارعينات حيث ألف عدة قصائد في مدح اولياء الله الصالحين وفي الغزل وارتبط بعضها بتاريخ الجزائر في عهد الاستعمار.

ومن بين هذه القصائد المعروفة على المستوى المحلي والجهوي والتي اصبحت لها شهرة كبيرة نتيجة غنائها من قبل العديد من مطربي الاغنية البدوية الشعبية منذ الارعينات الى نهاية القرن الماضي وحتى يومنا هذا.

من بين الاغاني البدوية التي اشتهر بها –بني حسان التي رددها الشيخ بوطيبة والشيخ حطاب وباقي مطربي القصبة في الجهة الغربية خاصة بولاية سعيدة القديمة الشاملة للبيض والمشرية وولاية سيدي بلغباس.

أما الاغنية المشهورة التي لها تاريخ يرتبط بفترة الاستعمار من جهة وحياة الشيخ زرويل من جهة ثانية فهي اغنية (سعيدة بعيدة والمشينة غالية) وهذا خلال الحرب العالمية الثانية حيث قامت السلطة الفرنسية الاستعمارية بالتجنيد الاجباري للشباب الجزائري وكانت الوسيلة المفضلة لنقل المجندين هو القطار(المشينة) وفي هذا الوقت كان الشيخ زرويل يعيش قصة غرام حقيقية فجاءت الاحداث مرتبطة والتي كان لها الاثر القوي في تأليف هذه القصيدة التي لزالت مشهورة بها سعيدة الى يومنا هذا واصبحت كلمة سعيدة بعيدة والمشينة غالية كلمة عالمية بفضل نجوم الراي العالمين(خالد مامي والريميتي)

لقد غنت سعيدة بعيدة والمشينة غالية الشيخة رحمة العباسية والريميتي وحبيبة والجنية ومن الرجال الشيخ بوطيبة السعيدي والشيخ حطاب ومن شباب الراي الشاب خالد ومامي ولزالت الى يومنا هذا مطلوبة لدى العام والخاص خيث أصبح السعيدي بمجرد تقديم نفسه الا ويبادره الشخص المقابل له بكلمة سعيدة بعيدة والمشينة غالية.

كم هي مشهورة كلمة سعيدة بعيدة والمشينة غالية الا ان اصحاب الشأن من النجوم المشهورة او من اصحاب الاهتمام الاحتماعي العلمي من عاديين وجامعيين باحثين هل سألوا يوما ما عن منبع كلمات هذه الاغنية كيف خرجت للوجود وباي مناسبة كانت ومن صاحبها الى غير ذلك من الاسئلة التي تفضي الى نتيجة معينة.

رغم ترديدها من قبل مشاهير الراي الشعبي القديم في الارعينات حتى الستينات من قبل امهات الراي الشعبي الشيخة الريميتي والشيخة رحمة العباسية وغيرهن الى جانب الرجال امثال بوطيبة السعيدي وحطاب وغيرهم الى الى سنوات ادخال الجديد في موسيقى الراي عن طريق بلمو وبروز بوطيبة الصغير والشاب خالد واخيرا مامي ولزالت كلمات هذه الاغنية تترد الى يومنا هذا من قبل الجيل الجديد ولم تنتهي او تتوقف .

وسؤالي المطروح هل من باحث جامعي يقوم بمهمة نفض الغبار عن هذه الاغنية الاسطورة وخاصة وأن صاحبها لزال على قيد الحياة والبعض من عاشوا هذه الفترة أحياء.

- اللهم ارحمه واسكنه الفردوس والهم اهله ودويه واحبابه والاسرة الفنية محليا ووطنيا الصبر والسلوان. كلنا نتذكر هذه الاغنية الجميلة التى رددناها ونحن شبان والتى كان لها صدى كبيرا فى المنطقة وعبر كامل التراب الوطنى فى السبعينات من القرن الماضى. انا لله وانا اليه راجعون.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
- فقدت الساحة الفنية بولاية سعيدة أحد أعمدة الفن الشعبي بوفاة الشاعر "مولود/ محمد زرويل "صاحب رائعة ''سعيدة بعيدة '' التي تغنى بها العديد من الفنانين التي تعدت شهرتها المستويين المحلي والوطني ,ووصلت إلى العالمية.
الفقيد كانت له عدة قصائد في الأربعينيات وأواخر الستينات من القرن الماضي تتغنى بتاريخ الجزائر واخرى للمدح والقول.

ربي يرحمو ويوسع عليه اسكنه الله فسيح جنانه


سعيدة فعلا بعيدة ولكنها رائعة وجميلة جدا


شكرا لك على الموضوع بارك الله فيك
تحياتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

إن لله وإن إليه راجعون
تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته